logo
الذهب يرتفع على وقع التوترات الجيوسياسية ومخاوف الرسوم

الذهب يرتفع على وقع التوترات الجيوسياسية ومخاوف الرسوم

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تصاعد الحرب الروسية في أوكرانيا وتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجديد بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن في السبائك.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 3311.33 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 04:16 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.6 في المائة لتصل إلى 3335.40 دولار.
وأعلن ترمب يوم الجمعة أنه يعتزم رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25 في المائة إلى 50 في المائة، مما دفع المفوضية الأوروبية إلى التحذير من استعداد أوروبا للرد.
وصرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كي سي إم للتداول»: «مع عودة المخاوف التجارية والجيوسياسية إلى الواجهة، ليس من المستغرب أن نرى الذهب يرتفع في بداية الأسبوع».
وتصاعدت حدة التوترات بين أوكرانيا وروسيا قبيل الجولة الثانية من محادثات السلام في إسطنبول، حيث شهدت المنطقة موجة من الهجمات شملت واحدة من أجرأ الهجمات التي شنتها أوكرانيا في الحرب، وهجوماً روسياً بطائرات مسيَّرة خلال الليل.
وأضاف ووترر: «تراجعت الأصول الخطرة في بداية الأسبوع، بينما حافظ انخفاض الدولار على دعم الذهب».
وانخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.1 في المائة، مما جعل السبائك أقل تكلفة للمشترين الأجانب.
وتنتظر الأسواق خطابات عدد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» هذا الأسبوع لاستشراف آفاق السياسة النقدية، ومن المقرر أن يلقي رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول كلمة في وقت لاحق من اليوم.
وقال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، إن تخفيضات أسعار الفائدة لا تزال ممكنة في وقت لاحق من هذا العام، حتى مع احتمال أن يؤدي نظام التعريفات الجمركية الذي تفرضه إدارة ترمب إلى ارتفاع ضغوط الأسعار مؤقتاً.
يُعدُّ الذهب ملاذاً آمناً في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
في غضون ذلك، من المتوقع أن يتحدث ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ قريباً لتسوية القضايا التجارية، بما في ذلك النزاع على المعادن الأساسية، وفقاً لوزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد.
وفي أسواق أخرى، ارتفعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 0.3 في المائة لتصل إلى 33.08 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 1051.63 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 967.62 دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا ترفض شروط السلام الروسية.. وتصفها بالإنذارات غير الواقعية
أوكرانيا ترفض شروط السلام الروسية.. وتصفها بالإنذارات غير الواقعية

صحيفة سبق

timeمنذ 18 دقائق

  • صحيفة سبق

أوكرانيا ترفض شروط السلام الروسية.. وتصفها بالإنذارات غير الواقعية

نددت أوكرانيا، أمس الثلاثاء، بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال الجولة الجديدة من المفاوضات التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية، واعتبرتها "إنذارات معروفة" لا تسهم في إنهاء الحرب، بل تعكس نوايا روسيا في مواصلة التصعيد العسكري. وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيغا، في تصريح عبر منصة "إكس"، إن الوفد الروسي لم يقدم أي جديد خلال الاجتماع، وأضاف: "طرحنا مقترحات بنّاءة، لكننا فوجئنا بسلسلة من الإنذارات المكررة. كل يوم من صمتهم يؤكد نيتهم في مواصلة الحرب". من جانبه، اعتبر الكرملين أنه من الخطأ توقع اختراق سياسي سريع نحو تسوية النزاع، حيث أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "المسألة معقدة وتشمل العديد من التفاصيل الدقيقة"، مستبعدًا في الوقت نفسه انعقاد أي لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، رغم حديث البيت الأبيض عن انفتاحه على ذلك. وبحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية، فإن الجولة التي جرت الإثنين في إسطنبول هي الثانية من نوعها منذ عام 2022، في ظل استمرار الجمود السياسي والتصعيد العسكري بين الطرفين. ورغم التوتر، توصّل الجانبان إلى اتفاق إنساني لتبادل جثامين 6 آلاف جندي، إلى جانب اتفاق مبدئي لتبادل أسرى يشمل الجرحى وصغار السن. في المقابل، قدمت روسيا وثيقة رسمية تتضمن شروطًا قاسية لوقف إطلاق النار، من بينها انسحاب الجيش الأوكراني من دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، وهي مناطق خاضعة لسيطرة روسية جزئية، مقابل هدنة مدتها 30 يومًا. كما تضمنت رزمة من الشروط الأخرى، أبرزها: حظر إعادة انتشار القوات الأوكرانية، وإنهاء التعبئة العسكرية، ووقف أي دعم عسكري خارجي، والعفو المتبادل عن السجناء السياسيين، ورفع الأحكام العرفية، وتنظيم انتخابات عامة خلال 100 يوم من رفعها. وتقابل كييف هذه المطالب برفض صريح، مشددة على أنها تمس سيادة الدولة وتتنافى مع أي مسار واقعي للسلام، بينما لا تزال القوى الدولية تتابع مجريات الوساطة بحذر، وسط دعوات أوروبية وأممية لإيجاد مخرج دبلوماسي يُنهي الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

تصويت مرتقب بمجلس الأمن لوقف النار في غزة.. والجزائر تتفاوض مع أميركا
تصويت مرتقب بمجلس الأمن لوقف النار في غزة.. والجزائر تتفاوض مع أميركا

الشرق السعودية

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق السعودية

تصويت مرتقب بمجلس الأمن لوقف النار في غزة.. والجزائر تتفاوض مع أميركا

طالبت مجموعة الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، التصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال جلسة مرتقبة الأربعاء، فيما تولت الجزائر، نيابة عن المجموعة، المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن هذا المشروع. ويطالب نص مشروع القرار بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" وغيرها من الفصائل الفلسطينية، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. نص مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة: الفقرة التمهيدية 1: التأكيد مجدداً على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. الفقرة التمهيدية 2: التذكير بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية. الفقرة التمهيدية 3: التعبير عن القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي، بما في ذلك خطر المجاعة الذي أشار إليه تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل" (IPC)، وآخر التطورات في قطاع غزة، والتأكيد من جديد على أن جميع الأطراف يجب أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان حسب الاقتضاء، والقانون الدولي الإنساني. الفقرة التمهيدية 4: الإعراب أيضاً عن دعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لإعادة الأطراف فوراً من أجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2735 (2024)، بما يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية، والإفراج عن جميع الرهائن، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وإعادة كافة الرفات، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، بالإضافة إلى بدء خطة إعادة إعمار كبرى متعددة السنوات لقطاع غزة. الفقرة التنفيذية 1: المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف. الفقرة التنفيذية 2: التذكير بالمطلب المتعلق بالإفراج الفوري وبكرامة وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وجماعات أخرى. الفقرة التنفيذية 3: المطالبة بالرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن والسلس على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين، في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية تماشياً مع القانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية، والحياد، وعدم التحيّز، والاستقلال، ومع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. الفقرة التنفيذية 4: قرار ببقاء (المجلس) منخرطاً بنشاط في متابعة هذا الأمر. ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو). تصعيد إسرائيلي وتشهد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تصعيداً كبيراً، وسط نفاد للطعام والماء والدواء، بسبب الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية، فيما نفّذ الجيش الإسرائيلي هجمات على مدنيين فلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات، وقتل العديد منهم. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، إنه من غير المقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام في غزة. وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين: "يواصل الأمين العام (أنطونيو جوتيريش) الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز". بدوره، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء وغيره من إمدادات الإغاثة في قطاع غزة قد تشكل جريمة حرب، واصفاً الهجمات على مدنيين يحاولون الوصول إلى إمدادات الغذاء بأنها غير مقبولة. وذكر المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، في جنيف للصحافيين: "لثالث يوم على التوالي، لقي أشخاص حتفهم في محيط نقطة توزيع مساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. هذا الصباح تلقينا معلومات بوفاة وإصابة عشرات آخرين". وقالت السلطات الصحية في غزة إن الجيش الإسرائيلي قتل 27 فلسطينياً على الأقل الثلاثاء، بالقرب من موقع لتوزيع الأغذية في جنوب قطاع غزة الثلاثاء، "في يوم ثالث من الفوضى وإراقة الدماء التي تؤثر على عملية توزيع المساعدات". واعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته فتحت النار على مجموعة من الفلسطينيين، وأصدر بياناً في وقت لاحق حذر فيه سكان غزة من التوجه إلى مراكز المساعدات الأربعاء، معتبراً أنها "مناطق قتال".

"إنفيديا" تتجاوز "مايكروسوفت" كأكبر شركة في العالم مؤقتا
"إنفيديا" تتجاوز "مايكروسوفت" كأكبر شركة في العالم مؤقتا

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

"إنفيديا" تتجاوز "مايكروسوفت" كأكبر شركة في العالم مؤقتا

مباشر: ارتفعت القيمة السوقية لصانعة الرقائق "إنفيديا" خلال تعاملات الثلاثاء، متجاوزة "مايكروسوفت" لفترة وجيزة كأكبر شركة على مستوى العالم. وصعد سهم "إنفيديا" بنسبة 3.2% إلى 141.80 دولار خلال جلسة اليوم، لتسجل القيمة السوقية للشركة 3.46 تريليون دولار، وفي المقابل، زاد سهم مطورة "ويندوز" بنسبة 0.19% إلى 3.44 تريليون دولار، لتتراجع إلى المركز الثاني كأكبر شركة على مستوى العالم. كانت آخر مرة تفوقت فيها "إنفيديا" على "مايكروسوفت" من حيث القيمة السوقية في التاسع والعشرين من مايو الماضي، لكن السهم لم يستطع الحفاظ على كافة مكاسبه أثناء الجلسة، وهو ما تكرر حدوثه خلال تعاملات اليوم أيضاً. إذ قلّص سهم "إنفيديا" مكاسبه إلى 2.44% مسجلاً 140.73 دولار، لتنخفض القيمة السوقية للشركة إلى 3.434 تريليون دولار. في حين ارتفع سهم "مايكروسوفت" بنسبة 0.23% إلى 463.02 دولار، لتسجل قيمتها السوقية 3.441 تريليون دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store