logo
هل أجلت مهاجمة الكيان لإيران سقوط حكومة نتنياهو لأشهر؟

هل أجلت مهاجمة الكيان لإيران سقوط حكومة نتنياهو لأشهر؟

الغدمنذ 5 ساعات

اضافة اعلان
قبل أيام، واجهت حكومة رئيس وزراء الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو، واحدة من أحدث أزماتها السياسية، عندما قدم فريق المعارضة لحكومته، مشروع قانون لحل الكنيست، والدعوة لانتخابات مبكرة، مستغلين الانقسام الحاد في ائتلافه الحاكم، المؤلف من 6 أحزاب يمينية ودينية، حول قانون تجنيد طلبة المدارس الدينية من طائفة "الحريديم" اليهودية المتطرفة.ومع أن التصويت لم يكن لصالح حل الحكومة الحالية، وجاء الفارق ضئيلا (53 نائبًا مع الحل، و61 ضده)، ما يعكس حدة الخلافات بين الفريقين، في ظل تزامن التصويت- الذي سيعاد بعد 6 أشهر- مع تصعيد عسكري مع إيران، تضاعف حجم الضغوط على حكومة نتنياهو، بخاصة مع مضاعفة الانقسامات في اتجاهات التصويت داخل أحزاب الائتلاف.وجاءت أزمة التصويت التي اتسمت بطابع حزبي بامتياز، بقيادة رئيس معارضة الاحتلال يائير لابيد وحزبه "يش عتيد"، الذي كان الأكثر تمسكا بحل البرلمان، والدفع نحو انتخابات مبكرة، في مواجهة كتلة نتنياهو التي صوتت بشكل حاسم ضد حل الكنيست، إذ يتوقع بأن تستمر هذه المواجهة السياسية في التأثير على المشهد الداخلي لاحقا.وفي حال تصاعد التوتر العسكري مع إيران بشكل أكبر، سيستغل نتنياهو هذا التصعيد لتبرير بقاء الحكومة والحاجة للاستقرار الأمني، لكن في المقابل قد يزيد هذا من الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة بما يفضي إلى انهيارها.وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي الفلسطيني د.فادي أبوبكر، بأن الأزمة الحالية لن تعجّل في الإطاحة بنتنياهو مرحليا، لكنها ستعود للواجهة في الأشهر المقبلة، قائلا إنها أفضت لـ"تثبيت حكومة نتنياهو مؤقتا".وقال أبو بكر في تصريحات لـ"الغد" "اعتدنا أن سياسة الكيان في أي أزمة داخلية، تتقاطع مع تحركات إقليمية وعسكرية، وحاليا، فإن أزمة الحريديم وعلاقتها بمهاجمة الكيان لإيران، ورد إيران عليها، دفع لتفادي نتنياهو الضغوط والأزمات الداخلية، كما أن اشتعال الحرب مع إيران، شوش على المبادرات الدولية، ومحاولة إحياء القضية الفلسطينية، التي تتمثل بعقد مؤتمر في نيويورك الشهر الحالي".وبشأن أزمة الحريديم، فكك نتنياهو بعد أسابيع من الضغوط المكثفة والتهديدات بحل حكومته، ما وصف بـ"القنبلة الداخلية" التي كانت تهدد بإسقاط حكومته، عبر التوصل لتفاهم مؤقت بشأن قانون التجنيد، وترحيل هذه الأزمة لأشهر، وفقه.وأشار إلى أن القانون الحالي يمنع إعادة طرح قانون حل الكنيست قبل مضي 6 أشهر، مشيرًا إلى المفارقة في أن طلب حل الكنيست جاء فجر يوم الجمعة التالي لإعلان ترحيل أزمة الحريديم، ما يعكس دلالات وتوقيتًا سياسيًا مهمًا، مضيفا إن هذا الإنجاز، وإن كان مؤقتًا بطبيعته، يجعل نتنياهو قادرًا على التحكم بمسار الأحداث، برغم الأزمات الائتلافية التي تمر بها حكومته.إدارة الازمات بالتدويروشدد أبو بكر على أن هذه الخطوة الجريئة، بنقل مركز الاهتمام من الانقسام الداخلي إلى التهديد الخارجي، تمثل نموذجًا كلاسيكيًا في سياسة الكيان لإدارة الأزمات عبر التدوير والتصدير، لتثبيت السيطرة والنفوذ السياسيين، مبينا أن هجوم الاحتلال على إيران، كان رافعة سياسية لنتنياهو، وضعت خصومه في المعارضة في موقف صعب، يمنعهم من انتقاد الحكومة أو المطالبة بانتخابات في ظل تصعيد إقليمي.ومع ذلك، رأى بأن هناك قيودًا بنيوية تحد من قدرة نتنياهو على استثمار الحرب مع إيران كما يريد، مضيفًا بأن هذه الحرب ليست كسابقتها مع غزة أو حزب الله، فإيران خصم أكبر وأكثر صبرًا واستعدادًا لاستنزاف الكيان، الذي يواجه حربًا على عدة جبهات، ما يرهق جبهته الداخلية سياسيًا واقتصاديًا.وربط أبو بكر، تطور موقف الكيان من الحرب على إيران بعوامل عدة، بينها: الدعم الأميركي الذي قال إنه "متحفظ حتى الآن، ومقتصر على الدعم الدفاعي دون دعم هجومي، ما يضع سقفًا منخفضًا لتوسع الحرب كما يريد نتنياهو، وأن الولايات المتحدة حريصة على ضبط الإيقاع الإقليمي والدولي وفق مصالحها".ولفت إلى عودة المواجهة تحت عنوان "أزمة الحريديم"، بمجرد انحسار التصعيد الحالي، فـ"بقاء ونجاح نتنياهو محكوم بعقارب الساعة، ولكن مسألة الحسابات والضغوط الداخلية، ستعود للواجهة بعد فترة التهدئة المؤقتة". مؤكدا أن شكل إدارة نتنياهو للحرب مع إيران، وما سيظهر من نتائجها، سيحدد حجم وطبيعة الضغوط الداخلية المقبلة، مضيفا أن "مواجهة الاستحقاقات الداخلية أمر لا مفر منه، ومدى شدتها يعتمد على نتائج الحرب".من جهتها، رأت أستاذة العلاقات الدولية د. تمارا حداد، بأن سقوط حكومة نتنياهو لن يتحقق إلا عبر مسألة أساسية، هي انسحاب حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير، وحزب الصهيونية الدينية (هاتسيونوت هاداتيت)" برئاسة بتسلئيل سموتريتش "مجتمعين"، وهما ما يزالان متوافقين مع سياسة الحكومة باستمرار الحرب العسكرية على قطاع غزة، ما يجعلانهما ملتزمين بالبقاء في الحكومة.أما انسحاب الحريديم بحسب حداد، "فلا يؤدي لسقوط حكومة نتنياهو مباشرة لكنه يضعفها"، وذلك لاعتبارات عديدة، من بينها بأن الحريديم دخلوا الائتلاف الحكومي مع نتنياهو بناء على اتفاق سابق يقضي بدعم إقرار قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من التيارين "الليتواني أو الحسيدي"، من الخدمة العسكرية، سواء في الجيش النظامي أو الاحتياط، أي بغض النظر عمّا إذا كانوا يدرسون التوراة أم لا، غير أن نتنياهو لم يتمكن حتى الآن، من ضمان دعم كامل من شركائه لتمرير هذا القانون، بحسبها، لخشيته من تداعياته على التماسك الداخلي في الجيش، إذ إن "إعفاء الحريديم سيُشعر الجنود العلمانيين بالتمييز، وربما يدفعهم للتمرد أو رفض الخدمة، ما سيؤدي لإحباط الجاهزية الأمنية وتفاقم التهديدات الأمنية".وتعتقد حداد، بأن نتنياهو محاصر اليوم على أكثر من جبهة تهدد "الأمن القومي في الضفة الغربية وغزة وسورية ولبنان، والآن باتت إيران تشكل جبهة مفتوحة جديدة"، مشيرة إلى أن "نتنياهو حاول استمالة الأحزاب الدينية وأقنعها بعدم الانسحاب من الحكومة وإسقاطها، مستفيدا من وساطات وضغوط أميركية تم نقلها عبر السفير الأميركي في إسرائيل على الحريديم والأحزاب السياسية".وبحسب حداد، أنه كان يتوقع بأن تسقط الحكومة الأسبوع الماضي، عندما تقدمت المعارضة بمقترح لحل الكنيست"، لافتا لتأجيل سقوط الحكومة لأشهر، على وقع تصعيد التهديد الإيراني، بحيث لجأ نتنياهو لتقديم ملف إيران كأولوية وطنية وهاجس داخلي، وربطه ببقاء الحكومة، وتحقيق نصر مطلق قبل الذهاب إلى أي انتخابات جديدة".وترى حداد، أن "الحرب على إيران ستبطئ تحقيق مطالب الحريديم، بل إن الحرب على إيران، ستدفع بتماسك الحكومة الائتلافية، وبقاء نتنياهو حتى تحقيق النصر من منظوره"، منوهة إلى أن الهدف الأكبر لنتنياهو هو "أن يتوج نفسه سياسيًا في الكيان، بتحقيق انتصارات تُرسّخه كطاغية أي انتخابات ، أكان في الأشهر المقبلة، أو في حال استمرار حكومته حتى منتصف عام 2026، مع تمسك نتنياهو بتمدد العمليات العسكرية، وتوازنات التحالفات على عدة جبهات، بخاصة جبهة إيران، لأن هدف الكيان إعادة رسم خريطة المنطقة.وفي السياق ذاته، أكدت أن الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريًا ضد إيران على نحو مباشر، ما لم تُستهدف قواعدها في المنطقة، موضحة أن "التدخل الأميركي لن يحدث إلا إذا استهدفت إيران قواعد واشنطن في منطقة الخليج العربي تحديدا، وعندها فقط سيتحول التصعيد لمعركة شاملة. ما يعني أن المواجهة قد لا تكون محدودة، بل مرشحة لأن يتراوح امتدادها بين 5 إلى 10 سنوات".وقالت إن "الحرب مع إيران قد تكون طوق نجاة لنتنياهو، بتعزيز تماسك حكومته ومنحها شرعية البقاء. وإذا تطورت المواجهة المباشرة مع إيران، فقد تدفع بالأحزاب الحريدية لدعم استمراره، ما يعكس مدى ارتباط مصير الحكومة بنتائج هذه المواجهة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد عقود من التحديات... خامنئي أمام اختباره الأصعب
بعد عقود من التحديات... خامنئي أمام اختباره الأصعب

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

بعد عقود من التحديات... خامنئي أمام اختباره الأصعب

تجاوز المرشد الإيراني علي خامنئي خلال العقود الثلاثة الأخيرة سلسلةً من التحديات، إلا أن الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة قد تكون أكثر هذه الأزمات خطورة على استمرار النظام الإيراني وعلى سلامته الشخصية. اضافة اعلان منذ أن خلف المرشد الأول(الخميني) بعد وفاته عام 1989، قاد خامنئي، إيران، عبر عقوبات شديدة وتوتر شبه متواصل مع العالم، كما واجه احتجاجات قُوبلت بقمع شديد، وكان آخرها الحراك «امرأة، حياة، حرية» في 2022 - 2023. وكانت مسألة خلافة خامنئي البالغ (86 عاماً) مطروحة بالأساس في إيران، غير أن القرارات التي سيتخذها الآن في ظل الظروف الصعبة الراهنة سيكون لها تأثير حاسم على مستقبل السلطة التي كان من ركائزها منذ الثورة التي أطاحت بالشاه في 1979. وقد تكون سلامته الشخصية على المحك الآن، وقد كشف مسؤول أميركي كبير، الأحد، أن الرئيس دونالد ترمب عارض خطة إسرائيلية لاغتياله، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، أن اغتيال المرشد الإيراني من شأنه أن «يضع حداً للنزاع». كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، «سنضرب الديكتاتور الإيراني أينما كان». «معضلة افتعلها بنفسه» أظهر نجاح إسرائيل في قتل شخصيات إيرانية أساسية، لا سيما رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة وقائد الحرس الثوري، قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على تتبع القادة الإيرانيين، وطرح تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن أن يوجه نتنياهو فعلاً الأمر بقتل خامنئي. وتحيط تدابير أمنية مشددة وسرية كاملة بتحركات المرشد الإيراني الذي لم يغادر إيران منذ تولى مهامه، وتعود آخر رحلة قام بها إلى الخارج إلى عام 1989 حين زار كوريا الشمالية في وقت كان رئيساً لإيران. ورأى كريم سجادبور، الباحث في معهد «كارنيغي» للسلام الدولي، أن خامنئي يواجه «معضلة افتعلها بنفسه»، وهو بات يفتقر إلى «البصيرة الجسدية والمعرفية لقيادة إيران في حرب تكنولوجية متطورة». ولفت النظر إلى أن «الرد على إسرائيل إذا كان ضعيفاً فسيمعن في تقويض سلطته، وإذا كان قوياً فقد يعرض استمراريته واستمرارية نظامه لمزيد من الخطر». «خطأ في الحسابات» وفيما حافظ خامنئي على خطاب المواجهة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، واصل دعم أذرع إيران ووكلائها في المنطقة مثل «حزب الله» في لبنان، مبقياً إيران بمنأى عن أي مواجهة مباشرة مع أعدائها. غير أن المنحى الذي تتخذه التطورات الأخيرة يشير إلى أن هذه الاستراتيجية وصلت إلى نهايتها. وقال جايسون برودسكي مدير السياسات في منظمة «متحدون ضد إيران نووية»، ومقرها في الولايات المتحدة، إن خامنئي «اعتد بإبقاء النزاعات بعيداً عن حدود إيران منذ توليه القيادة العليا عام 1989»، مضيفاً: «إذا فإن خامنئي أخطأ بشكل فادح في حساباته». ورأى برودسكي أن أقرب تشبيه ممكن للوضع الحالي هو الاضطرابات التي شهدتها إيران في أوائل الثمانينات، ونسبتها إلى فصائل معارضة، حين وقعت هجمات على عدد من القادة أسفرت عن قتل الرئيس وإصابة خامنئي نفسه في محاولة اغتيال في 1981. وقال برودسكي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «ستكون هذه تجربة يسترشد بها خامنئي حتماً في الأوضاع الحالية». لكنه لفت النظر إلى أن «ما نشهده اليوم هو بحجم مختلف تماماً، ويحصل بوتيرة تهدد بتخطي قدرة طهران تماماً». باغت حجم الهجمات الإسرائيلية، ليل الخميس الجمعة، القيادة الإيرانية، لا سيما وأنها وقعت قبل يوم من جولة جديدة مقررة من المحادثات الإيرانية الأميركية حول برنامج طهران النووي، وذلك في وقت كانت تترصد أي احتجاجات جديدة وسط الأوضاع الاقتصادية المتردية. «نفعل ما علينا» وألمح نتنياهو، في مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز» إلى أن الضربات الإسرائيلية قد تؤدي إلى «تغيير النظام»، مشدداً في الوقت نفسه على أن الشعب الإيراني هو الذي ينبغي أن يفعل ذلك. وأضاف: «قد تكون هذه النتيجة بالتأكيد، لأن النظام الإيراني ضعيف جداً»، معتبراً أن «80 بالمائة من الشعب سيطردون (الأوغاد)». وسئل عما إذا كان هناك فعلاً خطة إسرائيلية لقتل خامنئي عارضتها واشنطن، فأجاب: «نفعل ما علينا أن نفعل، وسنفعل ما علينا أن نفعل وأعتقد أن الولايات المتحدة تعلم أن هذا جيد للولايات المتحدة». غير أنه لم ترد حتى الآن أي أنباء عن احتجاجات حاشدة، ولو أن بعض قنوات التلفزيون الناطقة بالفارسية خارج إيران بثت مشاهد لمجموعات تهتف شعارات معادية لخامنئي. وقالت هولي داغريس الباحثة في معهد واشنطن: «الواقع أن الضربات أججت توترات قائمة، وكان العديد من الإيرانيين يريدون زوال النظام. لكن معظمهم لا يريدون أن يكون ثمن تحقيق ذلك إراقة الدماء والحرب، وهذه نقطة أساسية».-(وكالات)

إيران: الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة
إيران: الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

إيران: الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة

نقلت وكالة إرنا عن قائد عسكري إيراني كبير، صباح الثلاثاء، قوله إن موجة جديدة من مئات الطائرات المسيرة ستستهدف إسرائيل. وذكرت الوكالة، عنه أيضا أن الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة. وأعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية، الثلاثاء، إصابة 5 أشخاص على الأقل بجروح في القصف الإيراني على المنطقة الوسطى. وأضافت أن 10 أشخاص أصيبوا أثناء توجههم للملاجئ بعد إطلاق صواريخ من إيران. وانطلقت صافرات الإنذار الثلاثاء في الأراضي المحتلة بعد إعلان جيش الاحتلال رصد صواريخ أطلقت من إيران فيما سمعت أصوات انفجارات قوية في كل من القدس وتل أبيب. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان 'دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.. يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بالعمل على اعتراض وتدمير الصواريخ طالما كان ذلك ضروريا لإزالة التهديد'.

مجزرة بخان يونس: عشرات الشهداء بقصف منتظري المساعدات
مجزرة بخان يونس: عشرات الشهداء بقصف منتظري المساعدات

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

مجزرة بخان يونس: عشرات الشهداء بقصف منتظري المساعدات

استشهد عشرات المواطنين واصيب نحو مئة بقصف اسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء استهدف منتظري المساعدات بخان يونس وأفاد مراسلنا بان طائرات الاحتلال قصفت بشكل مباشر تجمعا لآلاف الفلسطينيين قرب دوار التحلية جنوب شرق خان يونس ما أوقع اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. ونقل الشهداء والجرحى على الدراجات النارية والعربات التي تجرها الحيوانات . وحسب حصيلة أولية فان عشرين مواطنا استشهدوا ونحو مئة أصيبوا بعضهم بجراح بالغة الخطورة. وتجمع المواطنون بانتظار شاحنات المساعدات في ظل مجاعة يعيشها القطاع عندما بدأ القصف الاسرائيلي. واستشهد نحو ٣٥٠ مواطن واصيب نحو ثلاثة الاف منذ بدء الآلية الاسرائيلية الجديدة لتقديم المساعدات لقطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store