logo
«الرقابة النووية»: لم يرصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة نتيجة الضربة الأمريكية على إيران

«الرقابة النووية»: لم يرصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة نتيجة الضربة الأمريكية على إيران

رواتب السعوديةمنذ 6 ساعات

نشر في: 22 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، انه لم يرصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة، ودول الخليج العربية؛ نتيجة الاستهدافات العسكرية الأمريكية لمرافق إيران النووية.
وكانت الهيئة قد أكدت قبل يومين على سلامة بيئة المملكة من أي تسربات إشعاعية.
وأوضحت في تدوينة لها عبر منصة إكس، بدأن بيئة المملكة سالمة من أي تسربات إشعاعية، إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة.
يذكر أن الولايات المتحدة قد أعلنت قصف 3 مواقع نووية في إيران مساء السبت، وأكد مسؤول أميركي أن قاذفات بي..2 أسقطت عددًا من القنابل الضخمة .. المعروفة باسم القنابل الخارقة للتحصينات .. خلال المهمة الأمريكية فوق إيران.
المصدر: عاجل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما المرتقب بعد قصف ترمب المنشآت النووية الإيرانية؟
ما المرتقب بعد قصف ترمب المنشآت النووية الإيرانية؟

Independent عربية

timeمنذ 16 دقائق

  • Independent عربية

ما المرتقب بعد قصف ترمب المنشآت النووية الإيرانية؟

أعلن الرئيس دونالد ترمب أنه "دمر بالكامل وبشكل تام" البرنامج النووي الإيراني من خلال سلسلة من الضربات الصاروخية والغارات الجوية، في تدخل أميركي صريح في حرب إسرائيل، ينذر بأزمة دولية أوسع. ولا يزال حجم الدمار الحقيقي غير واضح، في حين يتوقع وقوع ضربات انتقامية، وبالتوازي معها محاولات محتملة لإحياء مفاوضات متعثرة وجهود دبلوماسية لخفض التوتر. لكن الولايات المتحدة أصبحت الآن طرفاً في حرب بين دولتين مسلحتين جيداً، قد تمتد خارج حدودهما وتخلف أعداداً لا تحصى من الضحايا، بحسب ما حذر متخصصون. وقال ترمب في خطاب مقتضب للأمة مساء الـ21 من يونيو (حزيران) الجاري، بعد نحو ساعتين من إعلانه عن "ضربات ناجحة جداً" استهدفت المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان: "تذكروا أن هناك كثيراً من الأهداف الأخرى. إذا لم يتحقق السلام سريعاً، فسنستهدف تلك المواقع الأخرى بدقة وسرعة ومهارة. معظمها يمكن تدميره في غضون دقائق". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) العالم يراقب التطورات من كثب، فيما يحاول محللون ومتخصصون تقدير ما سيحدث بناءً على الظروف الحالية والتاريخ والبيئة السياسية المتقلبة. تصعيد خطر كان ترمب قد خاض حملته الانتخابية على وعد بإنهاء جميع الحروب، بما في ذلك حرب إسرائيل في غزة والغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أنه أخفق حتى الآن في التوصل إلى تسوية لأي من النزاعين. وطلبت إسرائيل دعماً عسكرياً أميركياً لحملتها ضد إيران، بعدما حصلت على ضوء أخضر عملي لحربها المدمرة في غزة عقب هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 التي نفذتها حركة "حماس"، وهو ما "يقوض ادعاء ترمب بأنه صانع سلام، وزعمه أن الحروب ما كانت لتندلع في عهده"، بحسب الزميل البارز في معهد بروكينغز، شاران غريوال، من مركز السياسات الخاصة بالشرق الأوسط. ويخاطر ترمب الآن بتفجير أزمة أوسع في الشرق الأوسط، قد تهدد القواعد الأميركية في الخارج، وتدفع حلفاء إيران إلى الرد، في مشهد يتقاطع مع سجل التدخلات الأميركية وزعزعة الاستقرار في المنطقة، إلى جانب دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل في غزة والأراضي المحتلة. حذر المرشد الإيراني واشنطن من التدخل في صراعها الدائر مع إسرائيل (أ ف ب/موقع الزعيم الأعلى الإيراني) وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء أمس السبت إنه "قلق للغاية" من قرار ترمب بقصف إيران، واصفاً إياه بأنه "تصعيد خطر" و"تهديد مباشر للسلام والأمن الدوليين". وأضاف "هناك خطر متزايد بأن هذا النزاع قد يخرج سريعاً عن السيطرة، مما قد تكون له عواقب كارثية على المدنيين والمنطقة والعالم". وقد تلجأ إيران إلى الرد عبر إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، أو مهاجمة البنية التحتية للطاقة في دول الخليج العربية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط عالمياً. وفي غضون ساعات من الهجوم، شوهدت نحو 50 ناقلة نفط وهي تغادر مضيق هرمز بصورة متسارعة. من جهتها، حذرت جماعة الحوثي المدعومة من إيران بأن "ترمب سيتحمل العواقب"، وفقاً لما كتبه عضو المكتب السياسي للحوثيين، حزام الأسد، على منصة "إكس". وأعلنت القوات المسلحة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون أنها مستعدة لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر "في حال شن العدو الأميركي عدواناً دعماً لإسرائيل". وكان الحوثيون قد استهدفوا في السابق سفناً مرتبطة بالحرب في غزة، وردت الولايات المتحدة حينها بسلسلة ضربات جوية في اليمن أوائل هذا العام. ترسيخ موقف إيران... أم دفعها إلى التفاوض؟ وفي السياق يعتبر كريم سجادبور، وهو محلل إيراني - أميركي في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن الهجوم الذي وقع أمس السبت هو "حدث غير مسبوق قد يكون نقطة تحول لإيران، والشرق الأوسط، والسياسة الخارجية الأميركية، ونظام حظر الانتشار النووي العالمي، بل وربما النظام الدولي بأسره". وأضاف "سيقاس تأثير هذا الحدث لعقود مقبلة. فقد يعزز من تماسك النظام الإيراني، أو يسرع في انهياره. وقد يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، أو يعجل بذلك". كثيراً ما شدد المسؤولون الإيرانيون على أن برامجهم النووية ذات طبيعة مدنية وسلمية، فيما تؤكد إسرائيل أن إيران تسعى إلى تطوير أسلحة نووية، وهي مزاعم أساسية في هذا الصراع المتفاقم. وفي أعقاب غارات أمس السبت، تعهدت الوكالة الذرية الإيرانية بعدم التراجع "أبداً" عن برنامجها النووي، بحسب وسائل إعلام إيرانية. ترمب في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين (عبر رويترز) وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن المنشآت النووية الثلاث تعرضت لـ"هجوم وحشي"، معتبرة أنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي، وبخاصة 'معاهدة عدم الانتشار النووي'". واتهمت المنظمة أيضاً الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"التواطؤ"، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة الهجمات، وأنها "لن تتراجع أبداً عن تطوير هذه الصناعة الوطنية". وقال السفير الأميركي السابق، راين كروكر، لموقع "بوليتيكو"، إن القصف الجوي وحده لا يكفي لوضع حد نهائي لأي طموح نووي، "لأن إسرائيل والولايات المتحدة لا تستطيعان قتل جميع العلماء النوويين". لكن المبعوث الأميركي السابق، دينيس روس، رأى أن الضربات الدقيقة التي تلحق أضراراً كبيرة بالمنشآت قد تدفع إيران إلى التفاوض. إلا أن هجوماً أوسع، تغذيه مطالب مسؤولين إسرائيليين وصقور السياسة الأميركية تجاه إيران، قد يدفع طهران إلى الاعتقاد بأنها "لا تملك ما تخسره، وأن خيارها الأفضل هو أن تجعلنا ندفع ثمناً باهظاً"، بحسب ما قاله روس. عندما ضربت إسرائيل البرامج النووية في العراق عام 1981 وسوريا عام 2007، كانت "النتائج الطويلة الأمد مختلفة تماماً"، بحسب مساعدة وزير الدفاع السابقة لشؤون الإستراتيجية والخطط والقدرات في عهد جو بايدن، مارا كارلين. وأوضحت "من الممكن أن تختار طهران أياً من المسارين"، مضيفة "وما دامت منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم لا تزال سليمة إلى حد كبير، فلا حاجة لها باتخاذ قرار حاسم بعد". تداعيات في واشنطن... وعموم أميركا تهدد هجمات ترمب بتعميق الانقسام المتزايد بين حلفائه من الجمهوريين الداعين إلى عدم التدخل، والمنضمين موقتاً إلى حركة أوسع مناهضة للحرب، وبين غالبية الأميركيين الذين لا يريدون أي دور لبلادهم في حرب إسرائيل. وقد شكك عدد من أعضاء الكونغرس في قانونية تصرفات الرئيس، معتبرين أنها محاولة غير دستورية لتجاوز تفويض الكونغرس. وانضم اثنان من النواب الجمهوريين - وورين ديفيدسون وتوماس ماسي - إلى الديمقراطيين في إدانة القصف فوراً، واعتبروه غير دستوري. وقال السيناتور بيرني ساندرز خلال خطاب له في أوكلاهوما بينما كان الحضور يتابعون أنباء القصف لحظة بلحظة "الجهة الوحيدة التي يمكنها إعلان الحرب هي الكونغرس الأميركي. لا يملك الرئيس هذا الحق". احتجاجات في لوس أنجليس ضد تورط الولايات المتحدة في حرب إسرائيل مع إيران، في أعقاب سلسلة من التظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد إدارة ترمب (غيتي) من جهتها، قالت العضوة الديمقراطية في الكونغرس عن نيويورك ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز إن "قرار الرئيس الكارثي بقصف إيران من دون تفويض هو انتهاك جسيم للدستور ولصلاحيات الكونغرس في إعلان الحرب". وأضافت "لقد خاطر بشكل متهور بإشعال حرب قد تورطنا لأجيال قادمة"، معتبرة أن الهجوم "يشكل بوضوح أساساً للمساءلة والعزل". كذلك فإن كبار الديمقراطيين في لجان الاستخبارات في الكونغرس لم يبلغوا مسبقاً بهذه الهجمات. وقال السيناتور الديمقراطي تيم كين، الذي حث الكونغرس سابقاً على تمرير تشريع يشترط على ترمب الحصول على موافقة المجلس قبل مهاجمة إيران إن "الغالبية الساحقة من الأميركيين يعارضون دخول الولايات المتحدة في حرب مع إيران"، مشيراً إلى أن المسؤولين الإسرائيليين أنفسهم قالوا إن الهجمات قد أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء عامين أو ثلاثة. وتساءل "فلماذا تعجل ترمب واتخذ هذا القرار الطائش اليوم؟ إنه قرار كارثي. سأضغط لإجراء تصويت داخل مجلس الشيوخ حول هذه الحرب الشرق أوسطية الثالثة الحمقاء". وعلى رغم ما يروجه ترمب عن "نجاحات عسكرية لا لبس فيها"، فإنه أمضى أيضاً الأشهر الأولى من ولايته في وضع خطط لقمع المعارضة الداخلية. ونظر إلى نشر الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجليس للرد على احتجاجات ضد أجندته المعادية للهجرة، كـ"بروفة" لتوسيع صلاحيات الطوارئ الفيدرالية للسيطرة على المدن الأميركية، وفقاً لما كتبه ديفيد فروم في مجلة "ذي أتلانتيك". ومن المتوقع خروج مزيد من التظاهرات رفضاً لأي تصعيد عسكري إضافي ضد إيران، لتضاف إلى موجة الاحتجاجات المستمرة التي عمت الشوارع الأميركية في الأسابيع الأخيرة.

وزير الدفاع الأميركي: "مطرقة منتصف الليل" استغرقت شهورا لإعدادها
وزير الدفاع الأميركي: "مطرقة منتصف الليل" استغرقت شهورا لإعدادها

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

وزير الدفاع الأميركي: "مطرقة منتصف الليل" استغرقت شهورا لإعدادها

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، إن واشنطن هاجمت منشآت إيران النووية الثلاث في فوردو ونطنز وأصفهان، مضيفاً "الآن وقت السلام". وأضاف ترمب، في منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، نفذنا هجوماً ناجحاً على فوردو ونطنز وأصفهان"، وأن "طائراتنا في طريق العودة". وأوضح الرئيس الأميركي أنه "تم إلقاء حمولة كبيرة من القنابل على فوردو، ولا جيش في العالم يستطيع فعل ما فعلناه". وتوعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس السبت، إسرائيل برد "أكثر تدميراً" على هجماتها، مشدداً على رفضه وقف البرنامج النووي، وذلك في اليوم التاسع للحرب بين البلدين. وفي ظل تمسك طهران برفض التفاوض في شأن برنامجها النووي مع تواصل الضربات الإسرائيلية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس الجمعة، أن مهلة "أسبوعين" التي حددها الخميس، ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي "حد أقصى"، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها. وقال بزشكيان في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ، إن "ردنا على العدوان المتواصل للكيان الصهيوني سيكون أكثر تدميراً"، وفق وكالة "إرنا" الرسمية. بدورها، هددت القوات المسلحة الإيرانية بضرب أي شحنة مساعدات عسكرية إلى إسرائيل "في سفن أو طائرات من أي دولة". وفي إسرائيل، أكد وزير الخارجية جدعون ساعر أن الضربات التي طاولت خصوصاً منشآت عسكرية ونووية، أخرت "لسنتين أو ثلاث سنوات" برنامج إيران النووي. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، بينما تدافع عن حقوقها في الحصول على برنامج نووي لأغراض مدنية. وفي هذا السياق، نقلت إرنا عن بزشكيان قوله لماكرون، "نحن مستعدون للمناقشة والتعاون لبناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بتخفيض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف". جاء ذلك فيما استمر تبادل الهجمات، أمس السبت، حيث سمعت مساء أصوات انفجارات في وسط وشمال طهران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأول من أمس الجمعة، أجرى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، محادثات في جنيف مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي. وحثوا إيران على إحياء الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل للملف النووي الإيراني، غير أن عراقجي أكد أن طهران لن تستأنف المحادثات مع واشنطن حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده. وبعد ساعات من اللقاء بين الأوروبيين والإيرانيين في جنيف أول من أمس الجمعة، عد الرئيس الأميركي أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع. ورداً على سؤال عن احتمال اتخاذه قراراً بضرب إيران قبل مرور أسبوعين، أضاف ترمب "أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى". والسبت، أرسل الجيش الأميركي ست قاذفات من طراز "بي -2" إلى قاعدة "غوام" القريبة من المنطقة، كما عزز قواعده العسكرية عبر إرسال مقاتلات إضافية من طرازات "أف-22" و"أف-16" و"أف-35" عبرت أوروبا وهي الآن إما في الشرق الأوسط أو في طريقها إلى هناك، وفق مسؤول أميركي تحدث إلى صحيفة "نيويورك تايمز". وبحسب المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، يمكن لهذه الطائرات مرافقة قاذفات "بي-2" التي قد تستهدف قاعدة "فوردو" الإيرانية، أو حماية القواعد والقوات الأميركية في المنطقة في حال وقوع ضربات انتقامية إيرانية عليها. إلى ذلك، هدد الحوثيون باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، في حال تدخلت واشنطن إلى جانب حليفتها إسرائيل في الحرب ضد إيران الداعمة للمتمردين اليمنيين. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:

مسقط: ضربات واشنطن ضد إيران انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة
مسقط: ضربات واشنطن ضد إيران انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة

الموقع بوست

timeمنذ 2 ساعات

  • الموقع بوست

مسقط: ضربات واشنطن ضد إيران انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة

وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وأعربت الخارجية العمانية في بيان عبر منصة "إكس" عن "بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكدت على "إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني، ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل". واعتبرت أن "ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية، والتي تخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكولات الدولية". وفي وقت سابق الأحد، قال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن "الطائرات الأمريكية أسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام". ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store