
«تويوتا» تتصدر مجموعات تصنيع السيارات.. و«جيلي» تتقدّم
احتلت مجموعة تويوتا المركز الأول في تصنيف أفضل شركات تصنيع السيارات مبيعاً للعام 2025، متفوقةً على مجموعة فولكس فاجن التي حققت نمواً بنسبة 0.9%، بينما حققت مجموعة جيلي أكبر زيادة في المبيعات بنسبة 32.1%، مقابل تراجع هوندا موتور مركزاً واحداً على إثر تراجع المبيعات 5.5%.
وبلغت مبيعات المجموعات ال10 أكثر من 14.4 مليون مركبة في الربع الأول.
في تقرير حديث يتتبع البيانات التراكمية لمبيعات الربع الأول في 159 دولة، كشف التصنيف العالمي لشركات تصنيع السيارات كمجموعة الصادر عن focus2move، مواصلة مجموعة تويوتا صدارة المبيعات ب 2.62 مليون سيارة وبنمو 6.9%. وحققت الشركة اليابانية نمواً 13.5% في آسيا مقابل تراجع 5.9% في أوروبا.
في المرتبة الثانية، جاءت مجموعة فولكس فاجن بمبيعات 2.03 مليون سيارة وبنمو 0.9%. سجلت الشركة الألمانية تراجعات 5.5% في آسيا مقابل نمو 5.6% في أوروبا.
في المركز الثالث، سجلت هيونداي-كيا مبيعات 1.68 مليون سيارة، بزيادة 2.4%. وحققت مكاسب في أمريكا بنسبة 9.7%، لكنها تكبدت خسائر في مبيعات أوروبا بتراجع 2.8%.
واحتل تحالف «رينو-نيسان» المركز الرابع، مسجلاً مبيعات بلغت 1.61 مليون سيارة بتراجع 0.6%، بعدما تراجعت مبيعات المجموعة في أمريكا أكثر من 29.6%.
واحتلت مجموعة «ستيلانتيس» المركز الخامس بمبيعات بلغت 1.51 مليون سيارة متراجعة 4.2%. وبينما حققت نمواً بنسبة 23.3% في آسيا، فقد خسرت 13.5% في أوروبا. وتضم المجموعة عدداً كبيراً من العلامات التجارية أشهرها: ألفا روميو، وكرايسلر، وسيتروين، ودودج، وفيات، وجيب، ومازيراتي، وأوبل، وبيجو، ورام تراكس. وفي المركز السادس، جاءت جنرال موتورز بمبيعات 1.36 مليون سيارة بنمو طفيف 1.4%، مع تسجيل انخفاض 48.3% في أوروبا، يقابله نمو بنسبة 8.5% في أمريكا.
أما نظيرتها «مجموعة فورد»، فقد تقدمت مركزاً واحداً، وجاءت في المركز السابع، بمبيعات 970,555 سيارة جديدة في الربع الأول وهو أقل 0.7% من الفترة المقابلة في 2024، وزادت مبيعات المجموعة 4.4% في أوروبا فيما تراجعت 9.4% في آسيا.كذلك تراجعت هوندا موتور مركزاً واحداً إلى الثامن بمبيعات بلغت 933,346 سيارة بعد تراجع المبيعات 5.5%، وذلك تحت ضغط تراجع بنسبة 14.6% في آسيا و18.4% في أوروبا، فيما ارتفعت مبيعات أمريكا 9%.
من جهتها، تقدمت مجموعة «جيلي» الصينية مركزاً واحداً، إلى التاسع مسجلة مبيعات 874,895 سيارة في الربع الأول حيث قفز حجم المبيعات 32.1%، وحققت نمواً 42.1% في آسيا، و7.3% في أمريكا، و1.4% في أوروبا.
واختتمت قائمة العشرة الأوائل، سوزوكي التي تراجعت مركزاً واحداً إلى المركز العاشر مع 845,520 سيارة بتراجع 0.1%، مع خسائر مبيعات في أوروبا بشكل رئيسي بنسبة 19%، مقابل نمو 4.4% في أمريكا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
شراكة بين «طيران الإمارات» والاتحاد الأوروبي لأندية الرجبي
أعلنت «طيران الإمارات» والاتحاد الأوروبي لأندية الرجبي المحترفة، أمس، عن شراكة تمتد سنوات عدة، تصبح بموجبها «طيران الإمارات» الشريك المميز والناقل الرسمي لبطولتَي كأس إنفستيك وكأس التحدي للاتحاد الأوروبي لأندية الرجبي المحترفة. وتمثل إضافة البطولتين إلى محفظة رعايات الرجبي الخاصة بـ«طيران الإمارات»، خطوة استراتيجية تعزز حضور العلامة التجارية ضمن أهم بطولات الأندية في أوروبا وجنوب إفريقيا، وتُتيح تواصلاً واسعاً مع أكثر من 70 مليون مشجع حول العالم. وتضم البطولتان 42 نادياً من إنجلترا، وفرنسا، وجورجيا، وإيطاليا، وإيرلندا، وأسكتلندا، وجنوب إفريقيا، وويلز، وتتنافس سنوياً على أهم ألقاب بطولات أندية الرجبي المحترفة. وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، عدنان كاظم، إن الناقلة تفخر بجذورها العميقة في رياضة الرجبي، وإن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لأندية الرجبي المحترفة خطوة طبيعية تعكس رغبة «طيران الإمارات» في توسيع حضورها وتعزيز التفاعل مع جماهيرها حول العالم خلال أعرق البطولات. من جانبه قال رئيس الاتحاد الأوروبي لأندية الرجبي المحترفة، دومينيك ماكاي: «متحمّسون لتوسيع جمهور بطولاتنا إلى شرائح أوسع من خلال منصات (طيران الإمارات) العالمية».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
غريبنيف يتمسك بصدارة دبي المفتوحة للشطرنج
حقق الروسي ألكسي غريبنيف فوزاً ثميناً في الجولة السابعة من بطولة دبي المفتوحة للشطرنج على حساب الهندي روهيث كريشنا، أحد أبرز منافسيه المباشرين على اللقب، ليحكم بذلك قبضته على الصدارة قبل جولتين من ختام البطولة المقامة حالياً في نادي دبي للشطرنج والثقافة، بمشاركة 182 لاعباً من 37 دولة. وسجلت الجولة السابعة التي شكلت منعطفاً جديداً في السباق نحو اللقب، المزيد من النتائج مثيرة، أبرزها السقوط المدوي للأستاذ الدولي الكبير الهندي، نيهال سيرين، المصنف الأول في البطولة بعد خسارة مفاجئة على يد زمليانسكي، ليتأخر بذلك إلى المركز التاسع بـ4.5 نقاط، ويفقد آماله بالمنافسة على المركز الأول وسط هذا الصراع القوي، وتلقى الأستاذ الدولي الكبير الأذربيجاني، محمد مرادلي، حامل اللقب المصير نفسه بخسارته من سينا موفاهد، ليتراجع بدوره إلى المركز 24 برصيد 4 نقاط، ويفقد حظوظه في الاحتفاظ باللقب. وبنهاية الجولة السابعة تربع غريبنيف وحيداً في صدارة الفئة «أ»، بـ6 نقاط، وخلفه الثنائي زمليانسكي وموفاهد بـ5.5 نقاط في المركز الثاني، وحل 5 لاعبين في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن المتصدر هم: الهندي روهيث كريشنا، ومواطنه سوبرامانيام بهاراث، الأرميني شانت سارغسيان، الإسرائيلي ايدو غورشتاين، والاسباني آلان بيشوت. فرصة أخرى ويحظى غريبنيف بفرصة أخرى لإبعاد أحد منافسيه عن اللقب، وهو سينا موفاهد عندما يلتقيان في الجولة الثامنة، فيما يلتقي على الطاولة الثانية زمليناسكي مع سارغسيان، ويلتقي الإسباني آلان بيشوت مع روهيث كريشنا، وبهاراث مع غورشتاين. أما على صعيد الفئة «ب» فحافظ أستاذ الاتحاد الدولي الإيراني مهدي نيكوكار على تربعه في صدارة البطولة بنهاية الجولة السابعة برصيد 6.5 بعد تعادله للمرة الأولى، بعد ستة انتصارات على الطاولة الأولى مع الدولي السيريلانكي بيساندو، الذي حل في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، ليتقاسم الوصافة بنهاية الجولة مع الدولي الهندي، ألنكار فندان، الذي حقق فوزه على الطاولة الثانية أمام الأرميني دافيت باغديرسان. وفي الجولة الثامنة يلتقي نيكوكار مع الهندي مريداف صاحب المركز الثالث بـ 5.5 نقاط، وفي حال الفوز سيحسم نيكوكار التتوريج باللقب، في الوقت الذي يلتقي ملاحقاه بيساندو وألنكار وجهاً لوجه على الطاولة الثانية، ولكليهما 6 نقاط، أما على الطاولة الثالثة فيلتقي الأرميني مانوكيان سارغيس والصيني يانغ جي، ولكل منهما 5.5 نقاط من 7 جولات. وتقدم بطولة دبي المفتوحة للشطرنج جوائز مالية قدرها 52000 دولار، تُمنح للفائزين في كلتا الفئتين، الفئة «أ»، التي يتنافس عليها اللاعبون الحاصلون على تصنيف أعلى من 2300، يبلغ إجمالي جوائزها 39500 دولار، ويحصل البطل على 12000 دولار، بينما الفئة «ب»، المفتوحة للاعبين الحاصلين على تصنيف أقل من 2300، تقدم جوائز إجمالية قدرها 12500 دولار، ويحصل البطل على 2000 دولار. كما سيتم توزيع جوائز خاصة على أفضل اللاعبين في فئات التصنيف، وغير المصنفين، والشباب، والسيدات، ولاعبي الإمارات، ويقود الحكم الدولي الإماراتي ماجد العبدولي فريق تحكيم البطولة، التي تحظى بأهمية كبرى على الساحة الشطرنجية الدولية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
زلازل أوروبا السياسية
في عالم تتغير فيه معايير القوة والضعف بسرعة هائلة، يقف المشهد الأوروبي على مفترق طرق، ويواجه مرحلة عنيفة من التقلبات وتقاطع الخيارات التي لم تكن مرئية قبل سنوات، لكنها اليوم باتت واقعاً حياً وتحدياً وجودياً يفرض الاستعداد للخوض في مستقبل مجهول لا ضمانة فيه لأية قوة أن تكون كما تريد. معالم التوتر والقلق بادية في السياسات الأوروبية السارية، سواء على مستوى الاتحاد أو في عواصم الدول الأعضاء أو التي خرجت منه مثل بريطانيا. كما يبدو من اتساع مشاعر التذمر في أوساط الرأي العام من النخب السياسية على مختلف أطيافها من اليمين المتطرف إلى أقصى اليسار، وهي مشكلة اجتماعية وسياسية عميقة واجهتها أوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية ولم تستقر أوضاعها إلا بعد سنوات، عندما بدأت بوادر دول اتحاد أوروبا الغربية ضمن السوق المشتركة في نهاية الخمسينات، وتم ذلك تحت ضغط تصاعد الحرب الباردة بين الكتلتين الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة، والاشتراكية بزعامة الاتحاد السوفييتي الذي كان يهيمن على أوروبا الشرقية بما فيها نصف برلين وأجزاء من ألمانيا بعد هزيمة النازية. وطوال تلك الفترة عاش الأوروبيون عصراً ذهبياً من الأمن والرفاه تحت مظلة القوة الأمريكية وذراعها العسكرية حلف شمال الأطلسي، أما اليوم فيبدو أن هذه المنظومة تتآكل وتتراجع، ولم تعد مجدية بمقاييس قواعدها التأسيسية الأولى بفعل تغير المزاج الأمريكي وصعود القوة الصينية وزيادة الحضور الروسي، وهو ما أدى إلى تحرك الصفائح التكتونية لبنية العالم، تمهيداً لرسم خريطة جديدة تنسجم مع ضرورات التاريخ وإكراهات التغيرات الجيوسياسية العاصفة. بعد أكثر من ثلاثين عاماً من انهيار المنظومة الاشتراكية وانتهاء الحرب الباردة، بدأت الزلازل السياسية والأمنية تضرب أوروبا مع عودة مخاطر الحرب التي فجرها النزاع الروسي الأوكراني، وهو صراع مفتوح ولا يتجه إلى نهاية سعيدة على الأرجح، وهذا بحد ذاته تحدٍ خطير ويلقي بظلاله على مستقبل الاستقرار الاستراتيجي للقارة العجوز. ودفع هذا القلق كل الدول الأوروبية الوازنة إلى التفكير في إعادة بناء قواتها العسكرية استعداداً لحروب قد تحدث أو تنجر إليها في المدى المنظور. فهذه بريطانيا، التي كانت في زمن ما امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، عادت إلى عصر ما قبل الحرب العالمية الثانية وأطلقت خطط «الاستعداد للقتال» بما يشمل زيادة حجم الجيش وإنتاج أسلحة وذخائر وتطوير رؤوس نووية، وهذا التوجه لا يبدو استعراضياً، وإنما يعبّر عن واقع جديد يتشكل على أنقاض معاهدات الأمن التقليدية. وما تخطط له بريطانيا تفعله ألمانيا، التي أعلنت منذ عامين نيتها بناء قوتها العسكرية المستقلة عن «الناتو»، رغم أن هذا التوجه الألماني يثير كوابيس قديمة تضرب بجذورها إلى عصر النازية وما قبله. أما فرنسا، فقد كانت أسبق من الجميع عندما طالبت مراراً ببناء جيش أوروبي فتاك يضمن الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية، وفي الوقت نفسه تعمل باريس على تطوير ترسانتها من مختلف أنواع العتاد. ما يجري في أوروبا مقدمات لعصر جديد ستدخله القارة العجوز مكرهة استجابة للحتمية التاريخية التي ترفض الثبات والجمود، وتدفع باتجاه أوضاع متحركة وصراعات لا يمكن التنبؤ بحدوثها، ولكنها واقعة لا محالة.