logo
نواب بريطانيون يطالبون بحظر شامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل

نواب بريطانيون يطالبون بحظر شامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل

دعا نحو ٦٠ نائبًا في البرلمان البريطاني إلى فرض حظر شامل على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، مطالبين الحكومة بالكشف عن تفاصيل التراخيص الممنوحة لتلك الصادرات، وسط تصاعد الدعوات لمحاسبة تل أبيب على ما وصفوه بـ"الانتهاكات المستمرة في غزة".
وجاءت هذه المطالب في رسالة وُجهت بتاريخ ١٨ تموز إلى وزير الخارجية ديفيد لامي ووزير الأعمال جوناثان رينولدز، حيث أشار الموقعون إلى أن الحكومة البريطانية لم تُظهر حتى الآن شفافية كافية حيال البيانات المتعلقة بتراخيص تصدير الأسلحة.
وقال النائب العمالي ستيف ويذردن، الذي نظّم الرسالة: "إنّ ١٥٪ من مكونات الطائرات المقاتلة التي استخدمتها إسرائيل في قصف غزة، هي من تصنيع بريطاني"، مضيفًا: "بدون التراخيص البريطانية، لما كانت هذه الطائرات قادرة على تنفيذ الهجمات".
وطلب النواب توضيحات بشأن بيانات صادرات الأسلحة لعام ٢٠٢٤، والتي أصدرتها "وحدة مراقبة الصادرات المشتركة" (ECJU)، مشيرين إلى أن أكثر من نصف قيمة التراخيص الفردية، والتي بلغت ١٤١.٦ مليون جنيه إسترليني، تبدو مخصصة لاستخدام مباشر في إسرائيل، رغم إعلان حكومة حزب العمال تعليق نحو ٣٠ ترخيصًا.
كما طالبوا بالكشف عن هوية الدولة الحليفة ضمن برنامج إعادة التصدير الذي أشار إليه وزير التجارة دوغلاس ألكسندر، والذي قال إن نحو ١٢٠ مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل ٨٥٪ من مجمل التراخيص، تتعلق بمكونات مخصصة لصادرات إسرائيلية إلى حليف في الناتو.
وسجّلت الرسالة استغرابًا من الزيادة الكبيرة في التراخيص الفردية التي صدرت بين تشرين الأول وكانون الأول ٢٠٢٤، وتركزت على أجهزة رادار وأنظمة استهداف، متسائلين عن تناقض الأرقام مع التصريحات الحكومية.
وقال ويذردن: "أقل ما يمكننا فعله هو أن نكون صادقين بشأن ما نرسله إلى دولة متورطة في مجازر عشوائية ضد المدنيين".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تركز على تخفيف المعاناة في غزة وسط ضغوط للاعتراف بدولة فلسطينية
بريطانيا تركز على تخفيف المعاناة في غزة وسط ضغوط للاعتراف بدولة فلسطينية

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

بريطانيا تركز على تخفيف المعاناة في غزة وسط ضغوط للاعتراف بدولة فلسطينية

قال وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني بيتر كايل، الجمعة، إن الأولوية القصوى لبريطانيا حاليًا هي العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ودفع إسرائيل وحماس نحو وقف إطلاق النار. ويأتي هذا الموقف في وقت يتعرض فيه رئيس الوزراء كير ستارمر لضغوط متزايدة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية، لا سيما بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستكون أول قوة غربية كبرى تتخذ هذه الخطوة. وأضاف كايل في تصريحات لشبكة سكاي نيوز: 'نريد دولة فلسطينية، لكن يجب أولًا خلق الظروف المناسبة لتحقيق هذا الحل السياسي طويل الأمد. أما اليوم، فعلينا أن نركّز على تخفيف المعاناة في غزة'. ومن المقرر أن يناقش ستارمر مع زعيمي فرنسا وألمانيا سبل الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وسط دعوات داخلية من نواب في حزب العمال، من بينهم رئيس بلدية لندن صادق خان، لاتخاذ موقف دبلوماسي أقوى والاعتراف بالدولة الفلسطينية فورًا. من جهتها، قالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان إن الحكومة البريطانية لا يمكن أن تستمر في انتظار 'اللحظة المثالية' للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الوقت لن يأتي أبدًا إذا استمرت السياسة الحالية. وفي بيان صدر قبل مكالمة مرتقبة مع القادة الأوروبيين، وصف ستارمر الوضع في غزة بأنه 'كارثة إنسانية لا توصف'، مؤكدًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية حق مشروع، لكنه مرهون أولًا بوقف إطلاق النار. وفيما تتصاعد الضغوط على الحكومة، كشف أحد نواب حزب العمال أن هناك استياءً متزايدًا داخل الحزب من ضعف موقف ستارمر تجاه تصعيد إسرائيل في غزة، فيما تواصل بريطانيا التنسيق مع واشنطن التي ترفض الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية. ويصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اسكتلندا لاحقًا الجمعة، في زيارة قد تزيد من تعقيد موقف الحكومة البريطانية التي نادرًا ما تتخذ مواقف خارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة.

بريطانيا تبدأ تطبيق قواعد لحماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت
بريطانيا تبدأ تطبيق قواعد لحماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

بريطانيا تبدأ تطبيق قواعد لحماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت

بدأت بريطانيا اليوم الجمعة تنفيذ إجراءات جديدة لحماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت، في خطوة وصفها نشطاء بأنها "نقطة تحول" في جهود استمرت لسنوات. وبموجب القواعد التي تطبقها هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية (Ofcom)، أصبحت المواقع الإلكترونية والتطبيقات المسؤولة عن تقديم محتوى ضار، ملزمة بالتحقق من أعمار المستخدمين باستخدام وسائل مثل صور الوجه أو بطاقات الائتمان. وقالت الرئيسة التنفيذية للهيئة، ميلاني داوز، إن نحو 6 آلاف موقع إباحي وافقوا على تطبيق القيود الجديدة، مشيرة إلى ضرورة التزام منصات أخرى، مثل "إكس"، بحماية القاصرين من المحتوى الإباحي ومحتوى الكراهية والعنف. وتستند هذه القواعد إلى قانون السلامة على الإنترنت الصادر عام 2023، الذي يُحمّل شركات التكنولوجيا مسؤوليات قانونية لحماية المستخدمين، ويفرض غرامات تصل إلى 18 مليون جنيه إسترليني أو 10% من الإيرادات العالمية، بالإضافة إلى إمكانية ملاحقة كبار المديرين جنائيًا في حال عدم الالتزام.

بريطانيا تركز على تخفيف المعاناة في غزة وسط ضغوط للاعتراف بدولة فلسطينية
بريطانيا تركز على تخفيف المعاناة في غزة وسط ضغوط للاعتراف بدولة فلسطينية

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

بريطانيا تركز على تخفيف المعاناة في غزة وسط ضغوط للاعتراف بدولة فلسطينية

قال وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني بيتر كايل، الجمعة، إن الأولوية القصوى لبريطانيا حاليًا هي العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة ، ودفع إسرائيل وحماس نحو وقف إطلاق النار. ويأتي هذا الموقف في وقت يتعرض فيه رئيس الوزراء كير ستارمر لضغوط متزايدة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية، لا سيما بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستكون أول قوة غربية كبرى تتخذ هذه الخطوة. وأضاف كايل في تصريحات لشبكة سكاي نيوز: "نريد دولة فلسطينية، لكن يجب أولًا خلق الظروف المناسبة لتحقيق هذا الحل السياسي طويل الأمد. أما اليوم، فعلينا أن نركّز على تخفيف المعاناة في غزة". ومن المقرر أن يناقش ستارمر مع زعيمي فرنسا وألمانيا سبل الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وسط دعوات داخلية من نواب في حزب العمال، من بينهم رئيس بلدية لندن صادق خان، لاتخاذ موقف دبلوماسي أقوى والاعتراف بالدولة الفلسطينية فورًا. من جهتها، قالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان إن الحكومة البريطانية لا يمكن أن تستمر في انتظار "اللحظة المثالية" للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الوقت لن يأتي أبدًا إذا استمرت السياسة الحالية. وفي بيان صدر قبل مكالمة مرتقبة مع القادة الأوروبيين ، وصف ستارمر الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية لا توصف"، مؤكدًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية حق مشروع، لكنه مرهون أولًا بوقف إطلاق النار. وفيما تتصاعد الضغوط على الحكومة، كشف أحد نواب حزب العمال أن هناك استياءً متزايدًا داخل الحزب من ضعف موقف ستارمر تجاه تصعيد إسرائيل في غزة، فيما تواصل بريطانيا التنسيق مع واشنطن التي ترفض الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية. ويصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اسكتلندا لاحقًا الجمعة، في زيارة قد تزيد من تعقيد موقف الحكومة البريطانية التي نادرًا ما تتخذ مواقف خارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store