logo
الظاهرية - تراجع الحركة التجارية فيها بنسبة 80% وفقدان 3 آلاف وظيفة

الظاهرية - تراجع الحركة التجارية فيها بنسبة 80% وفقدان 3 آلاف وظيفة

معا الاخباريةمنذ 3 أيام
الخليل-معا- قال وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، إن القطاع الخاص يشكل المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني والحصن المنيع لصمود شعبنا، مشدداً على أهمية الشراكة والتنسيق بين الحكومة ومكونات القطاع الاقتصادي لمواجهة التحديات الراهنة.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية لبلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل التقى خلالها محافظ الخليل خالد دودين، والفعاليات الاقتصادية بحضور وكيل الوزارة بشار الصيفي، ورئيس غرفة تجارة وصناعة جنوب الخليل باسم علان، ورئيس بلدية الظاهرية علي عويصة، ونخبة من رجال الأعمال، علاوة على زيارة المصانع الواقعة في طريق الظاهرية- الرماضين التي تضم نحو عشرات المحلات التجارية التي تم تدميرها من قبل سلطات الاحتلال.
واستعرضت الفعاليات في لقائها مع الوزير في مقر الغرفة التجارية الصناعية، واقع الظاهرية الاقتصادي، وبها نحو 15 ألف منشأة تجارية وصناعية وخدمية، منها 332 منشأة بين الهدم والإخطار، و70 هُدمت فعلياً.
وأشارت إلى تراجع الحركة التجارية بنسبة 80% وفقدان 3 آلاف وظيفة، بسبب سياسة إغلاق البوابات العسكرية المتكررة في وقت حافظت فيه المنشآت على تشغيل عمالها رغم الأزمة.
وطالب ممثلو الفعاليات الاقتصادية الحكومة بجملة من الإجراءات العاجلة، أبرزها: دعم المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر، وإعادة تأهيل البنية التحتية، والطلب بفتح البوابات العسكرية الاسرائيلية، وإعداد برنامج إنعاش اقتصادي وبرنامج لتشغيل العمال، وتسهيل إجراءات التراخيص.
وأكدوا أهمية حماية المنتج الوطني وتوسيع القاعدة الإنتاجية وفتح مكتب لوزارة الاقتصاد في جنوب الخليل ومعالجة أزمة الإيداع النقدي وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة، علاوة على تخصيص دعم حكومي للمتضررين من إجراءات الاحتلال.
بدوره، أشار الوزير إلى برنامج الإصلاح الشامل الذي تنفذه الوزارة لتحسين البيئة التشريعية الناظمة للاقتصاد، إذ سيتم قريبا إقرار قانون هيئة الاستثمار بصيغة جديدة تتيح سرعة اتخاذ القرار وتحديد القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب تفعيل النافذة الموحدة لتبسيط إجراءات المستثمرين.
ولفت إلى قرب إقرار قوانين التوقيع الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى تعديل نظام الكوتا وتعزيز دور لجنة الإغراق لحماية المنتج المحلي. مؤكدا الجاهزية لتطبيق قانون المنافسة الذي يدخل حيز التنفيذ قبل نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأشار إلى حصول الشركات غير الربحية على ما قيمته 122 مليون دولار، خلال النصف الأول من العام الجاري، أغلبها خُصصت لدعم أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة عملت مع جهات الاختصاص على تخفيف أزمة فائض الشيقل وفق إجراءات محددة.
وشدد الوزير العامور على التزام الحكومة بدعم صمود المواطنين والقطاع الخاص، والعمل على تنفيذ الإصلاحات التي من شأنها تعزيز الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا.
وأشار إلى إجراءات سيتم تنفيذها لحماية المنتج الوطني وتعزيز الصادرات الوطنية، إذ ستكون هناك معارض دولية تشارك فيها المنتجات الوطنية، وملتقيات لتعزيز الشراكات الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غزة الإنسانية" تكشف عن دعم مالي من عدة دول أوروبية
"غزة الإنسانية" تكشف عن دعم مالي من عدة دول أوروبية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"غزة الإنسانية" تكشف عن دعم مالي من عدة دول أوروبية

متابعة/ فلسطين أون لاين كشف المتحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" الخاضعة للنفوذ الأميركي والإسرائيلي، تشابين فاي، أن المؤسسة تتلقى جزءًا من تمويلها من عدة دول في أوروبا الغربية، لكنه رفض الكشف عن أسمائها التزامًا بتعهد بعدم الإفصاح، مشيرًا إلى أنها طلبت الحفاظ على سرية هويتها لأسباب سياسية. وأكد أن المؤسسة حصلت على 30 مليون دولار من الإدارة الأميركية، إضافة إلى دعم من دول أخرى لم يُكشف عنها. يأتي هذا التصريح في وقت بدأ فيه موظفون سابقون الإدلاء بشهاداتهم حول ممارسات المؤسسة المثيرة للجدل، من بينهم الضابط الأميركي المتقاعد من القوات الخاصة أنتوني أغيلار، الذي صرّح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأنه استقال بعد مشاهدته القوات الإسرائيلية تطلق النار على الفلسطينيين وتستهدف المدنيين بقذائف المدفعية خلال توزيع المساعدات، واصفًا ما رآه بأنه "أقصى درجات الوحشية" التي شهدها في حياته العسكرية. ومنذ أواخر مايو/أيار 2025، تتولى المؤسسة مشروعًا أميركيًا-إسرائيليًا للسيطرة على توزيع الغذاء في غزة، عبر أربع نقاط رئيسية، ثلاث منها في تل السلطان برفح، وواحدة على محور نتساريم، يديرها متعاقدون أمنيون أميركيون وشركات خاصة، وهو مشروع قوبل برفض واسع من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية وصفته بأنه أداة لقتل وتهجير الفلسطينيين وإذلالهم. ورغم إعلان المؤسسة أن هدفها "تخفيف الجوع" ومنع وصول المساعدات لحركة حماس، ظلت مصادر تمويلها غامضة، وأثارت تساؤلات حتى داخل إسرائيل. وقد نقلت صحيفة هآرتس أن الحكومة الإسرائيلية قد تتحمل تكاليف المساعدات مؤقتًا بانتظار توفير التمويل. وفي تطور آخر، أفادت وكالة رويترز بأن مصرفي "يو بي إس" و"غولدمان ساكس" رفضا فتح حسابات للمؤسسة في سويسرا، بسبب انعدام الشفافية بشأن التمويل، فضلًا عن ارتباط اسمها بمقتل وإصابة مئات الفلسطينيين قرب نقاط توزيعها. كما واجهت المؤسسة عقبات في افتتاح فرع بجنيف، بينها ضعف التبرعات واستقالة المدير التنفيذي جيك وود. وتبقى "مؤسسة غزة الإنسانية" نموذجًا على عسكرة الإغاثة وتحويل المساعدات إلى أداة للضغط السياسي، في وقت تحذر فيه أونروا من أن مناطق توزيعها تحولت إلى "مصائد موت".

البنك المركزي الصيني يجري عملية إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 500 مليار يوان
البنك المركزي الصيني يجري عملية إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 500 مليار يوان

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 9 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

البنك المركزي الصيني يجري عملية إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 500 مليار يوان

شفا – أعلن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) يوم الخميس الماضي أنه سيجري عملية إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 500 مليار يوان (حوالي 70 مليار دولار أمريكي) اليوم الجمعة، للحفاظ على سيولة وافرة في النظام المصرفي للبلاد. وستستمر العملية لمدة ستة أشهر (182 يوما)، وتجرى باستخدام طريقة تقديم عطاءات الكمية الثابتة وأسعار الفائدة والعطاءات متعددة الأسعار، وفقا لبيان بنك الشعب الصيني. وقال وانغ تشينغ، كبير محللي الاقتصاد الكلي في شركة 'غولدن كريديت ريتينغ'، إن العملية ستساعد في ضخ سيولة متوسطة الأجل في السوق، مما يشير إلى استمرار تعزيز أدوات السياسة النقدية الكمية. وأدخل البنك المركزي عمليات إعادة الشراء العكسية المباشرة في أكتوبر عام 2024 كأداة لإدارة السيولة في النظام المصرفي، وتنفذ مرة شهريا بمدة لا تتجاوز سنة. وقد أدى هذا الخيار الجديد إلى إثراء مجموعة أدوات السياسة النقدية للبلاد بعد تطبيق عمليات إعادة الشراء المؤقتة وعمليات إعادة الشراء العكسية المؤقتة وعمليات شراء وبيع سندات الخزانة.

بالصور: الصحفيون الروس يقيمون في ملعب بألاسكا استعدادا لقمة بوتين ترامب
بالصور: الصحفيون الروس يقيمون في ملعب بألاسكا استعدادا لقمة بوتين ترامب

معا الاخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • معا الاخبارية

بالصور: الصحفيون الروس يقيمون في ملعب بألاسكا استعدادا لقمة بوتين ترامب

بيت لحم معا- سيلتقي رئيسا الولايات المتحدة وروسيا لأول مرة منذ سنوات، في ظلّ مصير الحرب في أوكرانيا ومستقبل أوروبا على المحك. في كييف، يسود التشكيك والقلق، وينتقل ترامب من التهديدات إلى التفاؤل، ويسعى بوتين إلى استثمارات اقتصادية. آخر المستجدات. وتجمع نحو 140 شخصاً في مدينة أنكوراج في ألاسكا، إحتجاجاً على القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فيما استقر الصحفيون التابعون للكرملين في ملعب مركز ألاسكا للطيران في أنكوريج، الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تم تحويله خصيصًا إلى منشأة إقامة مؤقتة. واضطر منظمو قمة زعيمي روسيا الاتحادية والولايات المتحدة، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، إلى اتخاذ هذا الإجراء بسبب الحماس غير المسبوق الذي أثاره الاجتماع المرتقب. حُجزت جميع فنادق أنكوريج، التي كانت تستضيف حدثًا بهذا الحجم والأهمية لأول مرة، على الفور، وارتفعت أسعار الإقامة بشكل حاد. حتى أن سكان المدينة بدأوا بتأجير مساكن لمن لا يملكون أماكن في الفنادق. وصل نحو خمسين صحفيًا إلى أنكوريج قادمين من روسيا على متن رحلة خاصة تابعة لمفرزة الطيران الخاصة "روسيا". هؤلاء هم طواقم تلفزيونية من أبرز القنوات. اضطروا لقضاء الليل في صومعة رهبانية (خلال زيارة إلى جبل آثوس)، وفي خيام في الغابة (عندما شارك بوتين في سباق السيارات الشهير على طريق تشيتا-خاباروفسك السريع بسيارة "لادا كالينا" الصفراء)، وفي مقطورات بناء (عندما توقف الرئيس في سكوفورودينو لتفقد بناء خط أنابيب "قوة سيبيريا")، إلخ. ربما تُسبب مثل هذه الحالات بعض الإزعاج اليومي، لكنها بلا شك تُضاف إلى رصيد القصص الطريفة التي يرويها المراسلون لسنوات قادمة. سعى منظمو القمة التاريخية إلى جعل هذا السكن المؤقت المُرتجل مريحًا قدر الإمكان. عند المدخل، استُقبل الجميع بلافتة مُزينة بالعلم الروسي ثلاثي الألوان كُتب عليها "مرحبًا بالضيوف". وفي جميع أنحاء المنطقة، وُضعت لافتات بلغتين: "مكان للنوم"، و"حمامات"، ولافتات تُشير إلى أنه "سيتم فرض غرامة قدرها 1000 دولار أمريكي على كل غرفة تتضرر بالدخان أو التبغ". في حال وجود أي مشكلة، اقتُرح الاتصال برقم جوال في موسكو. زُوِّد كل صحفي بسرير فردي قابل للطي، ووسادة مع غطاء وسادة، وبطانية. ولسبب ما، لم تُضمَّن الشراشف. ووُضِعَت شاشات بين صفوف الأسرّة، مُقسِّمةً المكان إلى صناديق لشخصين. ووُضِعَت المناشف وورق التواليت في كومة عند مدخل الحمامات. كما وُفِّرت وسائل راحة صحية وإمكانية الوصول إلى المنافذ الكهربائية. بعد رحلة استغرقت عشر ساعات، وعشية يوم عمل شاق للغاية، كانت مسألة شحن جميع الأجهزة الإلكترونية ومعدات التصوير تُقلق الجميع ربما أكثر من أي شيء آخر. بدت هذه الصفوف من الأسرّة أشبه بمستشفيات متنقلة خلال الجائحة. ومع ذلك، التقط الجميع صورًا زاهية للذكرى التاريخية، وتبادلوا النكات بشغف حول فرصة الشعور بأنهم أبطال فيلم كارثي من إنتاج هوليوود، والتي منحتهم إياها رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية على نحو غير متوقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store