
ارتفاع أسعار الكهرباء في أوروبا بسبب موجة الحر
أظهرت بيانات حصلت عليها وكالة "بلومبرج" من شركة "إيبكس سبوت"، زيادة أسعار العقود الآجلة للكهرباء تسليم اليوم التالي في ألمانيا إلى 476.19 يورو (557.83 دولار) لكل ميجاواط/ ساعة، ويعد هذا أعلى مستوى لها منذ فبراير الماضي.
كما أشارت الوكالة إلى ارتفاع أسعار الكهرباء في فرنسا والمملكة المتحدة أيضاً، لتلامس أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر.
تزامن ذلك مع صعود الطلب على الكهرباء في أوروبا لغرض التبريد إلى أعلى مستوى منذ عام 2022، إذ شهدت القارة العجوز درجات حرارة مرتفعة للغاية على نحو غير معتاد في شهر يونيو.
أدت موجة الطقس الحار تلك إلى تزايد خطر حدوث جفاف في المنطقة مع بدء ظهور تداعيات التغير المناخي، وتشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة حتى يوم الأربعاء المقبل، قبل أن تهدأ الموجة قليلاً.
وعلاوة على ذلك، تسبب الموجة في ارتفاع درجات حرارة الأنهار، مما حدّ من قدرة شركات كهرباء فرنسا على تبريد محطات الطاقة النووية، مما أجبرها على خفض أو تعطيل إنتاج بعض المفاعلات بموجب القوانين المحلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
أسهم أوروبا تتراجع وسط ترقب لرسوم ترامب الجمركية على دول أوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة مع توسيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب نطاق الحرب التجارية على دول منها كندا، بينما يترقب المستثمرون الأنباء بشأن الرسوم الجمركية التي ستفرض على دول الاتحاد الأوروبي. انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% إلى 550.96 نقطة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، إلا أنه في طريقه لتسجيل مكاسب أسبوعية. وتراجعت أيضاً مؤشرات رئيسية أخرى في المنطقة. وقال ترامب أمس الخميس إن الاتحاد الأوروبي قد يتلقى إخطاراً بشأن معدلات الرسوم الجمركية اليوم الجمعة، مما يثير تساؤلات حيال تقدم محادثات التجارة بين واشنطن والتكتل. وأعلن أيضاً عن فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على جميع الواردات من كندا اعتباراً من الأول من أغسطس، وفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 15% أو 20% على دول أخرى، بارتفاع عن المعدل الأساسي الحالي البالغ 10%، وفقًا لـ "رويترز". وسع ترامب نطاق الحرب التجارية في الأيام القليلة الماضية، إذ فرض رسوماً جمركية جديدة على عدد من الدول إلى جانب رسوم جمركية بنسبة 50% على النحاس. وانخفض مؤشر السلع الشخصية والمنزلية الأوروبية واحداً%، وتراجعت أسهم الرعاية الصحية 0.7%، لكن مؤشر قطاع الدفاع ارتفع 0.6%. وذكرت شركة بي.بي في تحديث للتداولات أن من المتوقع أن تتأثر نتائج الشركة المالية خلال الربع الثاني مع انخفاض أسعار الغاز والنفط، وأن إنتاجها من قطاع عمليات الحفر والتنقيب من المتوقع أن يكون أعلى من التوقعات السابقة. وارتفعت أسهم شركة النفط البريطانية 1.3%. وعلى صعيد البيانات، انكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي في مايو.

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
"ميتا" تعزف عن تعديل إضافي لنموذج "الدفع أو الموافقة" رغم تهديد أوروبا
قالت مصادر مطلعة، لرويترز يوم الجمعة، إنه من غير المرجح أن تُجري شركة ميتا تغييرات إضافية على نموذج "الدفع أو الموافقة" الخاص بها، مما يعني أنها ستكون عرُضة بشكل شبه مؤكد لاتهامات جديدة من الاتحاد الأوروبي وغرامات يومية باهظة. وحذّرت المفوضية الأوروبية، التابعة للاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي "ميتا" من غرامات يومية محتملة بعد أن أُبلغت بأن الشركة لن تُجري سوى تغييرات محدودة على نموذجها امتثالًا لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد. وتعرضت الشركة، مالكة فيسبوك، لغرامة قدرها 200 مليون يورو (234 مليون دولار) في أبريل، بعدما قالت الجهة المعنية بمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي إن نموذج "الدفع أو الموافقة" الخاص بها انتهك قانون الأسواق الرقمية منذ إطلاقه في نوفمبر 2023 وحتى نوفمبر 2024. وكانت "ميتا" قد عدّلت النموذج في نوفمبر 2024 لاستخدام بيانات شخصية أقل للإعلانات المُوجّهة، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إجراء مزيد من التدقيق، وإصدار المفوضية تعليقات لاحقة في يونيو. ويسعى قانون الأسواق الرقمية إلى الحد من نفوذ شركات التكنولوجيا الكبرى من خلال قائمة من التعليمات والقيود على ممارستها. وقالت مصادر مطلعة، يوم الجمعة، إن "ميتا" لن تقترح تغييرات إضافية إلا إذا تغيرت الظروف. وقال أحد المصادر إن ذلك سيؤدي على الأرجح إلى توجيه اتهامات جديدة من الاتحاد الأوروبي تتعلق بمكافحة الاحتكار في الأسابيع المقبلة، وتليها غرامات يومية قد تصل إلى 5% من متوسط إيرادات "ميتا" اليومية عالميًا بدءًا من 27 يونيو، على الرغم من أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد. ورفضت "ميتا" التعليق، وأشارت إلى تصريحات سابقة أكدت فيها ثقتها في امتثالها لقانون الأسواق الرقمية، وأن نطاق خياراتها المتاحة للمستخدمين الأوروبيين يتجاوز متطلبات القانون، وأن المفوضية الأوروبية تُمارس تمييزًا ضد نموذج أعمالها.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
هجوم ترمب الجمركي على كندا يهبط بأسواق «وول ستريت»
شهدت أسواق الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، تراجعاً ملحوظاً مع تصعيد الرئيس دونالد ترمب هجومه التجاري على كندا بفرض رسوم جمركية مرتفعة بلغت 35 في المائة على وارداتها، مما زاد من حالة عدم اليقين حول السياسات التجارية لواشنطن. وتأتي هذه الخطوة بعد رفع التعريفات الجمركية السابقة من 25 في المائة، مع تحذير ترمب من إمكانية رفعها أكثر إذا اتخذت كندا إجراءات انتقامية. كما أعاد ترمب فتح الباب أمام فرض تعريفات جمركية شاملة تتراوح بين 15 في المائة و20 في المائة على دول أخرى، مرتفعاً عن النسبة الحالية البالغة 10 في المائة. في الوقت ذاته، تستعد أوروبا لتلقي رسالة رسمية قد تتضمّن تفاصيل رسوم جديدة، وفق «رويترز». وعند الساعة 10:04 صباحاً بتوقيت نيويورك، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 263.99 نقطة (0.58 في المائة) ليصل إلى 44390.90 نقطة، وخسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 26.77 نقطة (0.42 في المائة) ليصل إلى 6253.94 نقطة، فيما انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بمقدار 42.03 نقطة (0.20 في المائة) إلى 20588.63 نقطة. وجاء الانخفاض شاملاً لجميع القطاعات الفرعية لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، حيث قاد القطاع المالي وقطاع المواد التراجع بانخفاض 1.1 في المائة لكل منهما. ومن المتوقع أن يسجل مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» نهاية أسبوع على انخفاض طفيف، في حين قد يُنهي مؤشر «داو جونز» سلسلة مكاسبه التي استمرت لثلاثة أسابيع، وهي الأطول منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. وسط هذا التوتر، شهدت أسهم شركة «إنفيديا» ارتفاعاً قياسياً، لتصبح أول شركة أميركية تتجاوز القيمة السوقية لها 4 تريليونات دولار. وقد وسّع ترمب نطاق حملته التعريفية؛ ليشمل حلفاء مثل اليابان وكوريا الجنوبية، مع فرض رسوم بنسبة 50 في المائة على النحاس؛ مما أدى إلى توترات تجارية متزايدة. ورغم ذلك، كان رد فعل الأسواق أقل تقلباً مقارنة بموجة البيع الحادة التي شهدتها الأسواق في أبريل (نيسان)، بعد إعلان ترمب رسوماً جمركية شاملة عُلّقت مؤقتاً. وفي ظل هذه الظروف، يترقّب المستثمرون موسم الأرباح المقبل على أمل تكوين صورة أوضح لتأثير هذه الاضطرابات على أداء الشركات، مع بداية موسم إعلان نتائج البنوك الكبرى التي سيبدأها «جيه بي مورغان» الأسبوع المقبل. وقال كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «لاندسبيرغ بينيت» لإدارة الثروات الخاصة، مايكل لاندسبيرغ: «نتوقع أن تكون توقعات أرباح مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) متحفظة بعض الشيء بسبب الضغوط التجارية، وقد تكون هذه هي السبب وراء التقلبات التي شهدناها في نتائج الربع الثاني». وسيأتي الأسبوع المقبل حاملاً بيانات اقتصادية مهمة تشمل التضخم ومبيعات التجزئة، في وقت لا يزال فيه تقرير الوظائف القوي الأخير يقلّص فرص خفض أسعار الفائدة في يوليو (تموز)، مع توقعات بنسبة 60.6 في المائة لخفض محتمل في سبتمبر (أيلول) حسب مؤشر «فيدووتش». على صعيد الأسهم، قفز سهم «ليفي شتراوس» بنسبة 10.2 في المائة بعد رفع توقعاتها السنوية للإيرادات والأرباح وتجاوزها التقديرات الفصلية، في حين انخفض سهم «ميتا بلاتفورمز» بنسبة 2 في المائة، وسط تقارير عن عدم وجود نية لإجراء تغييرات كبيرة على نموذج الدفع، مما قد يعرّضها لغرامات جديدة من الاتحاد الأوروبي.