تحمل 16 نوع فطريات.. كم مرة يجب غسل ملايات السرير في الصيف؟ (بدرجة حرارة 60)
وبحسب توصيات مؤسسة النوم الوطنية الأميركية (National Sleep Foundation)، فإن غسل ملايات السرير مرة واحدة أسبوعياً هو المعدل الأمثل للحفاظ على النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض، لكن في بعض الحالات، مثل التعرق الليلي أو النوم مع الحيوانات الأليفة أو الإصابة بأمراض جلدية، يفضل تقليص المدة إلى كل 3 – 4 أيام، على حسب ما أفاد موع «BETTER HOMES AND GARDEN»لماذا تغير الملايات المتكرر مهم؟أثناء النوم يفرز الجسم خلايا جلد ميتة، وعرق، وزيوت، وقد تنتقل البكتيريا أو الفطريات من الجلد إلى أغطية السرير، وفي ظل الأجواء الحارة، تصبح الملايات بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات، ما يرفع خطر الإصابة بحب الشباب، والحساسية، والتهابات الجهاز التنفسي.وأشار تقرير نشرته جامعة نيويورك، إلى أن الوسائد والملايات غير النظيفة يمكن أن تؤوي ما يقرب من 16 نوعًا من الفطريات، فضلًا عن الغبار الذي قد يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي خاصة لدى مرضى الربو أو الجيوب الأنفية.نصائح لغسل الملايات بطريقة صحيةاستخدم ماء ساخن (60 درجة مئوية على الأقل) لقتل البكتيريا والفطريات.تجنب استخدام كميات كبيرة من المنظفات لأنها قد تترك بقايا مهيجة للبشرة.جفف الملايات تحت أشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان، أو استخدم المجفف الكهربائي بدرجة حرارة مناسبة.احتفظ بمجموعة من الملايات النظيفة لتبديلها بانتظام دون تأخير.هل نوع قماش الملايات يلعب دورًا؟نعم فالملايات المصنوعة من القطن الطبيعي أو الكتان تمتص العرق بشكل أكبر وتحتاج إلى غسل متكرر أكثر من الأقمشة الصناعية، كما أن الأقمشة السميكة قد تحتفظ بالرطوبة لفترة أطول، ما يزيد من خطر نمو البكتيريا.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عرب نت 5
منذ 13 ساعات
- عرب نت 5
: اكتشاف حاسة سادسة تتحكم في سلوك الإنسان وشهيته
صورة ارشيفيةالأحد, 27 يوليو, 2025اكتشف علماء في جامعة "ديوك" أن خلايا متخصصة في القولون يمكنها اكتشاف إشارات من البكتيريا وإرسال رسائل سريعة إلى الدماغ تتحكم في كمية الطعام التي نستهلكها.إقرأ أيضاً..50 ضررًا على الصحة يسببها «الحشيش» ..أبرزها الاكتئاب وضعف المناعة..استشاري باطنة: ألم الصدر عند الشباب مؤشر لحالة خطيرةدراسة توضح : ظهور العرق بعد الأكل يدل على أمراض خطيرةطريقة تحضير معمول الفستق بخطوات سهلةكيف تستشعر الأمعاء الميكروبات؟تتجمع معظم ميكروبات الأمعاء في القولون، حيث تُحلل بقايا الطعام وتُنتج الفيتامينات التي لا يستطيع جسمنا إنتاجها بمفرده، وأثناء عملها، تُفرز أجزاءً من البروتين الذي يتدفق عبر الأمعاء، أحد أكثر هذه الأجزاء شيوعًا هو الفلاجلين، وهو اللبنة الأساسية للذيول الدوارة التي تستخدمها العديد من البكتيريا للدفع، ومن المعروف منذ زمن طويل أنه يُفعّل إنذارات المناعة، لكن سرعة الاستجابات المناعية تُقاس بالساعات لا بالثواني، لذا، لا بد من وجود خط اتصال أسرع ليتفاعل الدماغ أثناء تناول الطعام بدلاً من بعده.أجهزة استشعار صغيرة ذات تأثير كبيرتشتهر خلايا نيوروبود في الأمعاء الدقيقة بقدرتها على تذوق العناصر الغذائية، ويُظهر البحث الجديد أن خلاياها المشابهة في القولون تحمل مُستقبِلًا يُسمى مُستقبِل تول 5 ( TLR5 )، وهو معروفٌ أكثر من الخلايا المناعية التي تراقب السلاجلين البكتيري، فعندما يرسو الفلاجلين على TLR5، يفرز العصبون الببتيد YY ( PYY )، وهو هرمون يضغط على مكابح الشهية، ويطلق دفعة كهربائية في العصب المبهم، وفقًا لموقع «إرث».وقال «بوركويز»، أستاذ الطب وعلم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ديوك والمؤلف الرئيسي للدراسة: "كنا نتساءل عما إذا كان الجسم قادرًا على استشعار الأنماط الميكروبية في الوقت الفعلي وليس فقط كاستجابة مناعية أو التهابية، ولكن كاستجابة عصبية توجه السلوك في الوقت الفعلي".الفلاجلين والعصب المبهمقام العلماء بإدخال أنبوبًا رفيعًا كالشعرة في أمعاء فئران، وقطروا فيه فلاجيلين نقيًا، لمعرفة ما إذا كان هذا التتابع المجهري ذا أهمية في حيوان حي، وفي غضون لحظات، التقطت الأقطاب الكهربائية المثبتة على الرقبة موجة من النشاط في العصب المبهم .ترددت الفئران، التي صامَت طوال الليل، قبل تناول لقمتها الأولى، فأكلت أقل بشكل ملحوظ خلال الساعة التالية، وتلاشى التأثير بعد حوالي ثلاث ساعات، وهي فترة كافية فقط للأمعاء للتخلص من آخر حمولتها من العناصر الغذائية.وعندما أجريت نفس التجربة على الفئران المعدلة وراثيا بحيث تفتقر إلى TLR5 في الخلايا العصبية فقط، بقي العصب هادئا واستمرت الحيوانات في الأكل، وبمرور الوقت، اكتسبت هذه الفئران وزنًا رغم بقاء مستويات الهرمونات وسكر الدم والتهاب الأمعاء لديها طبيعية.هذه النتائج لا تقتصر أهميتها على فهم آلية الشهية فقط، بل تفتح أيضًا أبوابًا جديدة لفهم أعمق للعلاقة بين صحة الأمعاء والصحة النفسية، ويشير الباحثون إلى أن هذا النظام العصبي الميكروبي قد يكون مسؤولا عن تأثيرات الميكروبات على مزاجنا وسلوكياتنا، وربما يفسر كيف يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على حالتنا النفسية.وأعرب البروفيسور «بوركيز» عن تفاؤله بهذا الاكتشاف قائلا: "نحن نقف على أعتاب ثورة في فهمنا للتواصل بين الجسم والعقل. الخطوة القادمة هي استكشاف كيف يمكن لتغيير النظام الغذائي أن يعدل هذا الحوار الميكروبي-العصبي، ما قد يقودنا إلى علاجات جديدة للسمنة والاضطرابات النفسية."المصدر: روسيا اليوم قد يعجبك أيضا...
مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
علاجات منزلية توقف إسهال الصيف
يصاحب ارتفاع درجات الحرارة بعض المخاطر الصحية، بعضها قد يكون واضحًا، مثل حروق الشمس والجفاف، ومن المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب البعض عند ارتفاع درجات الحرارة هي الإسهال. لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، علاج إسهال الصيف، بحسب موقع "verywellhealth".اقرأ أيضًا: هل الإسهال معدٍ؟ إليك ما يجب أن تعرفهما الذي يسبب الإسهال أثناء الحرارة الشديدة؟هناك أسباب مختلفة للإسهال المرتبط بالحرارة، بما في ذلك البكتيريا الناتجة عن سوء التعامل مع الطعام، والجفاف، وبعض الحالات الصحية.البكتيريا من سوء التعامل مع الطعامأحد الأسباب الرئيسية للإسهال في الصيف هو التهاب المعدة والأمعاء البكتيري، وهو نوع من التهاب المعدة والأمعاء المعدي، فارتفاع درجات الحرارة يُسهّل نمو البكتيريا في الطعام، وتناول طعام يحتوي على الكثير من البكتيريا قد يُسبب التهاب المعدة والأمعاء، مما يُسبب المرض والإسهال.ارتفاع درجات الحرارة هو سبب شيوع التهاب المعدة والأمعاء البكتيري في الصيف، ويمكن لأنواع مختلفة من البكتيريا أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء البكتيري، بما في ذلك الإشريكية القولونية والسالمونيلا .الأنظمة الغذائية التي يتناولها الناس عادةً في درجات الحرارة المرتفعة قد تلعب دورًا أيضًا، ففي الطقس الحار، غالبًا ما يتناول الناس المزيد من السلطات والفواكه أو الأطعمة التي قد لا تُحفظ باردة بما يكفي، وإذا لم تُعالَج هذه الأطعمة بشكل صحيح، فقد تحتوي على بكتيريا تُسبب التسمم الغذائي، مما يؤدي إلى الإسهال.قد يهمك: تأثير التين الشوكي على الجهاز الهضمي- هل يسبب الإمساك؟هل الجفاف يسبب الإسهال؟إن المشاكل الصحية الأخرى الشائعة في الصيف، مثل الجفاف والأمراض المرتبطة بالحرارة، قد تُسهم أيضًا في ذلك، حيث يُسبب الطقس الحار تعرقًا أكثر، مما قد يؤدي إلى فقدان الكثير من الماء من الجسم، وعندما تُصاب بالجفاف، فقد يؤثر ذلك على معدتك ويُسبب الإسهال.قد يكون الإسهال المرتبط بدرجات الحرارة المرتفعة أكثر عرضة للإصابة به لدى البعض من غيرهم، فإنه أمرٌ يمكن أن يصيب أي شخص، لكن الأشخاص ذوي الجهاز الهضمي الحساس قد يكونون أكثر عرضة للإصابة به.طر علاج إسهال الصيفتجنب البقاء في أماكن حارة لفترة طويلة، والبحث عن طرق للحفاظ على البرودة، وأهمية الدراية بكمية الطعام والماء التي تتناولها خلال فصل الصيف، ويُنصح بمراقبة كمية الماء التي يتم تناولها لضمان الحصول على كمية كافية يوميًا، لأن ذلك قد يمنع الجفاف وآثاره الجانبية المحتملة، مثل الإسهال، مع أهمية التأكد من تخزين الطعام بشكل صحيح والتعامل معه بعناية لمنع البكتيريا من إصابتك بالمرض.
مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
تحمل 16 نوع فطريات.. كم مرة يجب غسل ملايات السرير في الصيف؟ (بدرجة حرارة 60)
مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد ساعات النوم خلال الصيف، تتصدرت أهمية النظافة الشخصية، ولا سيما نظافة بيئة النوم، والتي على رأسها ملايات السرير، فيما يحذر خبراء الصحة من أن إهمال غسل الملايات بانتظام يمكن أن يعرض الإنسان لمجموعة من المشكلات الصحية، بدءًا من التهابات الجلد والحساسية، وصولًا إلى اضطرابات النوم. وبحسب توصيات مؤسسة النوم الوطنية الأميركية (National Sleep Foundation)، فإن غسل ملايات السرير مرة واحدة أسبوعياً هو المعدل الأمثل للحفاظ على النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض، لكن في بعض الحالات، مثل التعرق الليلي أو النوم مع الحيوانات الأليفة أو الإصابة بأمراض جلدية، يفضل تقليص المدة إلى كل 3 – 4 أيام، على حسب ما أفاد موع «BETTER HOMES AND GARDEN»لماذا تغير الملايات المتكرر مهم؟أثناء النوم يفرز الجسم خلايا جلد ميتة، وعرق، وزيوت، وقد تنتقل البكتيريا أو الفطريات من الجلد إلى أغطية السرير، وفي ظل الأجواء الحارة، تصبح الملايات بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات، ما يرفع خطر الإصابة بحب الشباب، والحساسية، والتهابات الجهاز التنفسي.وأشار تقرير نشرته جامعة نيويورك، إلى أن الوسائد والملايات غير النظيفة يمكن أن تؤوي ما يقرب من 16 نوعًا من الفطريات، فضلًا عن الغبار الذي قد يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي خاصة لدى مرضى الربو أو الجيوب الأنفية.نصائح لغسل الملايات بطريقة صحيةاستخدم ماء ساخن (60 درجة مئوية على الأقل) لقتل البكتيريا والفطريات.تجنب استخدام كميات كبيرة من المنظفات لأنها قد تترك بقايا مهيجة للبشرة.جفف الملايات تحت أشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان، أو استخدم المجفف الكهربائي بدرجة حرارة مناسبة.احتفظ بمجموعة من الملايات النظيفة لتبديلها بانتظام دون تأخير.هل نوع قماش الملايات يلعب دورًا؟نعم فالملايات المصنوعة من القطن الطبيعي أو الكتان تمتص العرق بشكل أكبر وتحتاج إلى غسل متكرر أكثر من الأقمشة الصناعية، كما أن الأقمشة السميكة قد تحتفظ بالرطوبة لفترة أطول، ما يزيد من خطر نمو البكتيريا.
