
الدبيبة يستقبل مستشار الرئيس الأمريكي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
وتم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجالات الطاقة والمعادن والبنية التحتية والصحة والاتصالات، حيث أكد الدبيبة حرص حكومة الوحدة الوطنية على بناء شراكات اقتصادية تتيح لشركات أمريكية كبرى المشاركة في مشاريع التنمية والاستثمار داخل ليبيا.
وعرض الفريق الحكومي أوجه الشراكة الاقتصادية الليبية التي تقدر بنحو 70 مليار دولار، شاملة مشاريع جاهزة في قطاعات الطاقة والمعادن والكهرباء والبنية التحتية والاتصالات، ما يتيح فرص دخول منظّمة للاستثمار الأمريكي في السوق الليبي.
كما تم التطرق إلى مستجدات قطاع النفط، خصوصًا الفرص المتاحة في القطع النفطية البحرية والبرية، والجهود المبذولة لتعزيز الشفافية وتحقيق عوائد مستدامة ضمن استقرار قطاع الطاقة.
وفي سياق متصل، عبّر رئيس الوزراء عن إدانة ليبيا الشديدة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم وعدوان، مؤكداً على ضرورة وقف العدوان ورفع الحصار وحماية المدنيين.
من جهته، أكد المستشار مسعد بولس دعم الإدارة الأمريكية لجهود الاستقرار في ليبيا ورغبة واشنطن في توسيع مجالات التعاون والتنسيق مع حكومة الوحدة الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
فرنسا: الاتفاق الأميركي الأوروبي يوفر استقرارا موقتا لكنه غير متوازن
قال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية بنجامان حداد الاثنين، إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية يوفر «استقرارا موقتا» لكنه «غير متوازن». وكتب الوزير عبر «إكس»، «سيوفر الاتفاق التجاري الذي تفاوضت المفوضية الأوروبية بشأنه مع الولايات المتحدة استقرار موقتا للأطراف الاقتصادية المهددة بالتصعيد الجمركي الأميركي، لكنه غير متوازن»، بحسب وكالة «فرانس برس». اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل وتوصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى اتفاق تجاري الأحد في تورنبري في إسكتلندا، بعد اجتماع سريع. ولم تمر سوى ساعة واحدة على بدء المحادثات قبل أن يجرى استدعاء الصحفيين إلى قاعة فخمة في منتجع ترامب تورنبري للغولف على الساحل الغربي لإسكتلندا. وأعلن الرئيس الجمهوري «توصلنا إلى اتفاق»، واصفا إياه بأنه «الأعظم» الذي جرى التوصل إليه على الإطلاق بشأن التجارة، ورأى فيه وعدا «بالوحدة والصداقة». ينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، والتزام الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات طاقية أميركية بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. وأمهل ترامب (79 عاما) الذي شرع في هجوم حمائي واسع النطاق، الاتحاد الأوروبي حتى الأول من أغسطس قبل فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجاته.


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
اتحاد الصناعات الألمانية يتوقع «تداعيات سلبية كبيرة» للاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي
حذّر اتحاد الصناعات الألمانية مساء الأحد من «تداعيات سلبية كبيرة على الصناعة» للرسوم الجمركية البالغة 15% التي ينص عليها الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال الاتحاد في بيان، إن «هذا الاتفاق يمثل تسوية غير كافية ويرسل إشارة كارثية للاقتصاد المترابط بشكل وثيق على جانبي الأطلسي»، مضيفا أن «الاتحاد الأوروبي يقبل رسوما جمركية مؤلمة من شأنها أن تكون لها تداعيات سلبية كبيرة على الصناعة الألمانية المعتمدة بشكل كبير على التصدير»، وفق وكالة «فرانس برس». وتوصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى اتفاق تجاري الأحد في تورنبري في أسكتلندا، بعد اجتماع سريع. ولم تمر سوى ساعة واحدة على بدء المحادثات قبل أن يجرى استدعاء الصحفيين إلى قاعة فخمة في منتجع ترامب تورنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا. اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل وأعلن الرئيس الجمهوري «توصلنا إلى اتفاق»، واصفا إياه بأنه «الأعظم» الذي جرى التوصل إليه على الإطلاق بشأن التجارة، ورأى فيه وعدا «بالوحدة والصداقة». بدورها، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية بـ«الاتفاق الجيد» الذي من شأنه أن يحقق «الاستقرار». وصفّق الوفدان الأوروبي والأميركي أثناء تصافح المسؤولين. ينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، والتزام الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات طاقية أميركية بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. وأمهل ترامب (79 عاما) الذي شرع في هجوم حمائي واسع النطاق، الاتحاد الأوروبي حتى الأول من أغسطس قبل فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجاته. وما يزال الاتفاق الذي لم تُعرف تفاصيله الكاملة بعد، يحتاج إلى مصادقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي أُطلع سفراؤها على آخر مستجدات المفاوضات.


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
الملف الليبي حاضر في محادثات مستشار ترامب وعطاف في الجزائر
حضر الملف الليبي على هامش محادثات وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الأحد، مع المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة لأفريقيا، مسعد بولس، الذي يواصل جولته الإقليمية بزيارة رسمية إلى الجزائر. وأكد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن الطرفين «تبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الأفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وكذا في العمق الأفريقي بوجه عام». واستعرضت المحادثات مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية - الأميركية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة، إذ أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة وأثنا على الحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الأولوية بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي. - - - زيارة بولس لليبيا وقبل أيام بدأ بولس جولة شمال أفريقية استهلها بتونس، ثم ليبيا حيث التقى خلالها بمسؤولين ليبيين في كل من طرابلس وبنغازي. وفي منشور عبر حسابه عبر منصة «إكس»، قال بولس، إنه وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر ناقشا «دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية الرامية إلى توحيد المؤسسات، وتعزيز السيادة، وتمهيد الطريق نحو الاستقرار والازدهار من خلال الحوار السياسي». بدوره عرّض رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة على مستشار الرئيس الأميركي، الأربعاء، شراكة اقتصادية بين البلدين تقدر بنحو 70 مليار دولار. وللإشارة جاءت زيارة المستشار الأميركي قبيل أيام قليلة من بدء تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على واردات بلاده من ليبيا والجزائر، التي ستكون سارية اعتبارا من مطلع أغسطس المقبل.