logo
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية حول غزة

اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية حول غزة

صراحة نيوزمنذ يوم واحد
صراحة نيوز – يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، اجتماعاً طارئاً لمناقشة جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
ويأتي مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا، بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية 'الكابينت' موافقتها على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل.
وأوضح مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، السفير مهند العكلوك، أن الاجتماع سيبحث آليات التحرك على المستويين العربي والدولي، للتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها، وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.
وأشار العكلوك إلى أن القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال القطاع وما سيترتب عليه من تهجير قسري للسكان داخل غزة وخارجها، يستدعي تحركًا عاجلًا، إضافة إلى ضرورة وضع حد للكارثة الإنسانية الناتجة عن المجازر المستمرة في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وفرض مزيد من التجويع.
كما لفت إلى أن الاجتماع يأتي في ظل استمرار تدمير مخيمات اللاجئين، والتوسع الاستيطاني، وهدم المنازل والبنية التحتية، وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'.
وأعربت الدول العربية وعدد من دول العالم عن رفضها وإدانتها لقرار الاحتلال الإسرائيلي إعادة السيطرة على قطاع غزة، معتبرة ذلك جزءًا من مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني ومنع إقامة دولته المستقلة.
بدوره، جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، رفضه القاطع لإعادة احتلال غزة، مؤكدًا أن الجامعة حذرت مرارًا من مغبة ترك المجال مفتوحًا أمام إسرائيل لمواصلة حربها 'الإجرامية والجنونية' ضد الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته وإنهائه كجماعة قومية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا المسلسل الدموي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجويع الأطفال .. سلاح المجرمين
تجويع الأطفال .. سلاح المجرمين

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

تجويع الأطفال .. سلاح المجرمين

بكل تبجح وصلافة خرج رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، لينكر الإبادة والتجويع في قطاع غزة. وفي وقت تتوالى فيه الصور عبر وكالات الأنباء الدولية لمشاهد الأطفال الذي أنهكهم الجوع وحولهم إلى هياكل عظيمة يزعم نتنياهو ان هذه الصور مفبركة، وهو زعم يتهاوى أم ثبوت الصور وتوالي المزيد منها مع تفشي المجاعة بشكل غير مسبوق. Page 2 Page 3 Page 4

المعايطة: ما يجري في غزة مشروع سياسي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية… والضفة الهدف القادم
المعايطة: ما يجري في غزة مشروع سياسي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية… والضفة الهدف القادم

عمان نت

timeمنذ 6 ساعات

  • عمان نت

المعايطة: ما يجري في غزة مشروع سياسي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية… والضفة الهدف القادم

المعايطة: ما يجري في غزة مشروع سياسي إسرائيلي لتصفية القضية… والضفة الهدف المقبل. دعم أمريكي مفتوح لنتنياهو… ووقف العدوان غير مطروح. التهجير قائم… وإسرائيل تبني بنيته التحتية في غزة. الأردن: التهجير إلى أراضينا خط أحمر… إعلان حرب. المعايطة: لا نختار بين مشروع فارسي وصهيوني… كلاهما خطر على العرب إيران فقدت نفوذها في سوريا ولبنان… وتخلت عن غزة. الوصاية الهاشمية ليست برستيج… بل صراع يومي مع الاحتلال. إسرائيل لا تستطيع فعل ما تشاء… مصالحها تفرض علاقة هادئة مع الأردن. الأردن غيّر الموقف الأمريكي بشأن التهجير بضغط مباشر من الملك. حذّر وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة من أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ليست مجرد رد عسكري على عملية "طوفان الأقصى"، بل هي مشروع سياسي متكامل تتبناه إسرائيل، هدفه تغيير شكل غزة السكاني والجغرافي والسياسي والعسكري، وصولًا إلى تصفية القضية الفلسطينية والانطلاق لاحقًا نحو الضفة الغربية. وقال المعايطة، في حوار خاص، إن كثيرين كانوا يعتقدون أن ما يقوم به الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو هو مجرد رد فعل عسكري، "لكن الحقيقة أن هناك مشروعًا سياسيًا إسرائيليًا يتجاوز حدود الرد على عملية الطوفان، ويهدف إلى تهجير سكان غزة وتدمير مقومات الحياة فيها، لجعلها بيئة طاردة لأهلها". وقال المعايطة، في حوار خاص، إن كثيرين كانوا يعتقدون أن ما يقوم به الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو هو مجرد رد فعل عسكري، "لكن الحقيقة أن هناك مشروعًا سياسيًا إسرائيليًا يتجاوز حدود الرد على عملية الطوفان، ويهدف إلى تهجير سكان غزة وتدمير مقومات الحياة فيها، لجعلها بيئة طاردة لأهلها". دعم أمريكي مفتوح… ووقف العدوان غير مطروح وأوضح المعايطة أن الحرب المستمرة منذ أكثر من 23 شهراً تحظى بـ"دعم كبير ومباشر من الإدارة الأمريكية، وتحديدًا دعم شخصي لنتنياهو"، مؤكدًا أن "وقف العدوان ليس مطروحًا على الطاولة لا في إسرائيل ولا في الولايات المتحدة، رغم وجود أصوات إسرائيلية معارضة، لكنها غير مؤثرة". وأضاف أن المشروع الإسرائيلي في غزة ما هو إلا خطوة أولى نحو الضفة الغربية، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن العدوان بدأ يأخذ بعدًا إقليميًا، إذ يتحدث نتنياهو عن "تغيير وجه المنطقة"، مع تزامن أحداث غزة مع تطورات في سوريا ولبنان وإيران. نتنياهو والحرب حتى 2026 وأكد المعايطة أن نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب حتى الانتخابات الإسرائيلية عام 2026، مستفيدًا من أغلبيته في الكنيست التي تمنع إسقاط حكومته. وقال: "لا أحد في إسرائيل قادر على إيقاف نتنياهو، لا المعارضة ولا غيرها، والمشروع الإسرائيلي يسعى بدعم أمريكي لتحقيق تغييرات كبرى على صعيد غزة والمنطقة". الأردن غيّر الموقف الأمريكي بشأن التهجير وحول مستقبل المنطقة، قال المعايطة إن الأردن يواجه بيئة إقليمية صعبة، لكنه يتعامل مع القضايا بشجاعة، مشيرًا إلى أن تدخل الملك عبدالله الثاني في واشنطن غيّر الموقف الأمريكي من التهجير إلى الأردن ومصر، وهو ما لم يُطرح بعدها مجددًا. المنطق المضلل… ومسؤولية الاحتلال وفي رده على من يعتبر أن عملية "طوفان الأقصى" منحت إسرائيل فرصة للتوسع، قال المعايطة إن تحميل الفلسطينيين المسؤولية "منطق غير سليم"، مؤكدًا أن الاحتلال بدأ قبل أكثر من 75 عامًا، وليس منذ 7 أكتوبر 2023. وأشار إلى أن الموقف الأردني، بقيادة الملك عبدالله الثاني، كان منذ البداية واضحًا، إذ أكد أن القضية الفلسطينية عمرها عقود طويلة، ولا يمكن تقييمها من مشهد واحد، مشددًا على ضرورة سرد تاريخ الاحتلال من نكبة 1948 مرورًا بمحطات 1967 و1973 ومعركة الكرامة، وصولًا إلى ما يجري اليوم في غزة. حماس والعرب… من خذل من؟ وأوضح المعايطة أن حماس وحدها يمكنها تقييم تداعيات عملية الطوفان، لكن بالنسبة للموقف العربي "لا يمكن القول إن العرب خذلوا حماس، لأنهم لم يكونوا شركاء معها بالقرار العسكري"، مضيفًا أن الحليف الأساسي لحماس، إيران، هي من خذلتها، بينما العرب حاولوا أداء دورهم سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا. وأشار إلى أن معظم دول المنطقة، بما فيها تركيا وقطر، لديها علاقات مع إسرائيل، ولم تعلن الحرب عليها، لكنها بذلت جهودًا سياسية وقانونية وإنسانية كبيرة، مشددًا على ضرورة الفصل بين الشعارات والواقع السياسي. خطران متوازيان… إيراني وصهيوني ورأى المعايطة أن هناك مشروعين خطيرين في المنطقة: المشروع الصهيوني والمشروع الفارسي، وكلاهما يسعى لبسط نفوذه على العالم العربي. وقال: "إيران صنعت ميليشيات وأشعلت الفوضى في دول عربية عديدة، بينما إسرائيل تحتل فلسطين والجولان وتمارس سياسات تهجير وضم". وشدد على أن العرب لا يجب أن يختاروا بين هذين المشروعين، بل أن يحددوا مواقفهم وفقًا لمصالحهم وأمنهم، موضحًا أن إيران لم تستجب لأي دعوات عربية لوقف تدخلها في الشؤون الداخلية، وأنها فقدت الكثير من نفوذها في سوريا ولبنان خلال الأشهر الأخيرة، كما اختفى ذكر غزة من تصريحات قادتها بعد انخراطها العسكري مع إسرائيل. العلاقات العربية – الإيرانية وأكد المعايطة أن الصراع الإيراني – الإسرائيلي ليس صراعًا عربيًا، بل هو صراع نفوذ بين مشروعين، وأن دور العرب يقتصر على إدانة العدوان عندما يمس استقرار المنطقة، لافتًا إلى أن العرب ليسوا مجبرين على خوض معارك ليست لهم. النووي… لا لإيران ولا لإسرائيل وفيما يتعلق بالسلاح النووي، قال المعايطة: "الموقف العربي واضح، نحن نريد منطقة خالية من الأسلحة النووية، لا في إسرائيل ولا في إيران"، مشيرًا إلى أن العرب ليسوا من يقرر امتلاك أي من الطرفين لهذا السلاح. الأردن… خط أحمر أمام التهجير وحول الموقف الأردني، شدد المعايطة على أن الأردن لا يملك مشروع نفوذ في القضية الفلسطينية، بل مشروع موقف داعم لإقامة دولة فلسطينية، لأن ذلك يخدم مصالحه الوطنية. وأضاف أن التهجير إلى الأردن خط أحمر، وأن أي محاولة إسرائيلية لفرضه تمثل "إعلان حالة حرب". وأوضح أن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ليست "برستيجًا سياسيًا"، بل صراع يومي مع الاحتلال للحفاظ على هوية المكان ومنع تهويده، مؤكدًا أن الأوقاف الإسلامية في القدس تشمل مساجد ومدارس ومؤسسات كثيرة يحافظ الأردن على وجودها. الضفة الغربية… شأن فلسطيني يمس الأردن ولفت المعايطة إلى أن الضفة الغربية أرض فلسطينية تحت حكم السلطة، وأن الأردن احترم قرار القمة العربية عام 1974 بالاعتراف بمنظمة التحرير ممثلًا شرعيًا وحيدًا، وفك الارتباط عام 1988 دعمًا للفلسطينيين. لكنه شدد على أن أي إجراءات إسرائيلية تمس أمن الأردن أو تهدد بنيته السكانية والسياسية ستقابل بأقصى رد. قرار ضم الضفة… ومواطنون أردنيون وفي ما يتعلق بقرار ضم الضفة الذي أقره الكنيست، وما قد يعنيه لمئات الآلاف من حملة الرقم الوطني الأردني هناك، أكد المعايطة أن إسرائيل "لا تستطيع فعل ما تشاء"، وأن لها مصلحة في علاقة مستقرة وطويلة الأمد مع الأردن، الذي بدوره يتحرك سياسيًا على أعلى المستويات لمنع أي إجراءات تمس مصالحه.

النائب خميس عطية يوجه سؤالًا نيابيًا لرئيس الوزراء حول نسب الإنجاز ومصير المشاريع الكبرى
النائب خميس عطية يوجه سؤالًا نيابيًا لرئيس الوزراء حول نسب الإنجاز ومصير المشاريع الكبرى

جهينة نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • جهينة نيوز

النائب خميس عطية يوجه سؤالًا نيابيًا لرئيس الوزراء حول نسب الإنجاز ومصير المشاريع الكبرى

تاريخ النشر : 2025-08-10 - 01:59 pm وجّه رئيس كتلة ارادة والوطني الإسلامي النائب الدكتور خميس عطية، استنادًا لأحكام المادة (96) من الدستور والمادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب، سؤالًا خطيًا إلى رئيس الوزراء، استفسر فيه عن نسب الإنجاز الفعلية في مجالات رؤى التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري، مقارنة بما أعلن من برامج وخطط وما تم تنفيذه على أرض الواقع. وتضمن السؤال النيابي جملة من الاستفسارات على النحو الآتي: 1. ما نسب الإنجاز الفعلية في مجالات رؤى التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري مقارنة بما أُعلن من برامج وخطط وما تم تنفيذه على أرض الواقع؟ 2. ما مراحل تنفيذ المشاريع الكبرى التي التزمت بها الحكومة في بيانها الوزاري، وما التحديات التي واجهتها، وتشمل: الناقل الوطني للمياه، مشروع سكك الحديد الوطنية، تطوير النقل العام، قطاع التعدين، ومشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر؟ 3. ما آخر المستجدات حول تنفيذ المرفق السياحي في مدينة جرش الأثرية المقرر إنجازه عام 2027 بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة؟ 4. ما خطط الحكومة لتعزيز قطاع تكنولوجيا المعلومات ودعم 250 شركة ناشئة؟ 5. ما تفاصيل ما تم تقديمه من صندوق دعم الصناعة لأكثر من 200 شركة صناعية لتعزيز قدرتها التنافسية؟ 6. ما البرامج الحكومية في مجال الأمن الغذائي، بما في ذلك إنشاء 30 مصنعًا للتصنيع الغذائي خلال أربع سنوات، مع كشف بالمصانع المنفذة وتلك قيد التنفيذ، وجدواها الاقتصادية، ومدى تشغيلها وتأثيرها على الفقر والبطالة؟ 7. ما تطورات برنامج التغطية الصحية الشاملة، وما المعوقات التي واجهته؟ 8. ما تطورات الاستراتيجية الوطنية للحماية والرعاية الاجتماعية؟ 9. ما برامج التمكين الاقتصادي والتشغيل الوطنية؟ 10. ما خطط بناء أكثر من 500 مدرسة خلال خمس سنوات، مع بيان نسب الإنجاز في المحافظات؟ 11. ما خطط الحكومة لتطوير القطاع الإعلامي والتحول الرقمي، ومدى انخراطها في حوارات مع المؤسسات الإعلامية لوضع رؤية لتحديث القطاع؟ 12. كم عدد اللقاءات التي عقدها رئيس الوزراء مع الكتل النيابية، وما مدى التنسيق القائم بينها وبين الحكومة لعكس برنامج العمل الحكومي الذي نالت على أساسه الثقة؟ تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store