
علماء يتوصلون إلى طريقة حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية
ووفقاً للتجارب السابقة التي أجراها الباحثون بجامعة برمنغهام البريطانية خلال الدراسة، على خلايا تسمى (HPC)، وهي أحد الأنواع الفرعية من الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى أنسجة كبدية متنوعة، فإن معظمها باءت بالفشل، إذ لم ينجُ سوى عدد ضئيل من خلايا الكبد عالية الأداء داخل العضو، وفي هذه التجربة الحديثة توصل الخبراء في علم الأحياء الجزيئية بالجامعة لحل هذه المشكلة عن طريق تغليف الخلايا الجذعية بجزيئات «لزجة» ترتبط بشكل انتقائي بأنسجة الكبد التالفة، وانطلاقاً من هذه الفكرة الجديدة اختار الباحثون مجموعة من الكربوهيدرات القادرة على الارتباط بالخلايا الجذعية وأنسجة الكبد البشرية، بمساعدة «غراء» جزيئي خاص، واختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على نماذج كبدية مصغرة مزروعة في أنبوب اختبار، فوجدوا أن هذا الغراء لا يؤثر سلباً على الوظائف الحيوية لخلايا الكبد عالية الأداء، بل يساعد على توزيع الخلايا الجذعية بشكل أكثر اتساقاً في المناطق التالفة، ويعزز التصاقها بسطح العضو.
وقالت معدّة الدراسة بالجامعة ماريا أرنو: «نعتقد أن بالإمكان تطبيق التقنية على أنواع أخرى من الخلايا الجذعية لأغراض مختلفة، لكننا بحاجة إلى دراسة تأثيرها على النشاط الحيوي والاستجابة المناعية للخلايا قبل الانتقال إلى التطبيق العملي».
وأضافت: «يعد زرع الكبد حالياً الخيار العلاجي الوحيد للعديد من أمراض الكبد الحادة، لكن الأطباء كثيراً ما يواجهون صعوبات في العثور على متبرع مناسب، لذلك يمكن أن تشكل هذه الطريقة المبتكرة بديلاً لزراعة الكبد، من خلال تحسين قدرة الخلايا الجذعية على تجديد أنسجته، وسيساعد هذا الابتكار في تجنب الحاجة إلى زراعة الكبد في حالات تليف الكبد الحاد».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
الكشف عن موعد عودة جود بيلينجهام بعد خضوعه لجراحة في الكتف
كشفت تقارير صحفية عن الموعد المتوقع لعودة نجم ريال مدريد والمنتخب الإنجليزي الشاب، جود بيلينجهام، إلى الملاعب بعد خضوعه لعملية جراحية طال انتظارها لعلاج إصابة مزمنة في كتفه الأيمن. بيلينجهام، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، يعاني من مشكلة في الكتف تعود إلى نهاية عام 2023، حين تعرض لخلع في المفصل خلال أحد المباريات. ومع جدول مبارياته المكثف مع نادي ريال مدريد، بالإضافة إلى انضمامه للمنتخب الإنجليزي في تصفيات كأس العالم، لم يتمكن من الحصول على الراحة الكافية للتعافي بشكل كامل، لذا كان مضطرًا إلى الاستمرار في اللعب مع ألم مزمن يؤثر على أدائه البدني. الموعد المتوقع لعودة بيلينجهام بحسب ما نقلته مصادر صحيفة SPORT الإسبانية، فإن اللاعب يستعد الآن للخضوع لعملية جراحية تنظيرية دقيقة تهدف إلى إصلاح الأربطة المتضررة في كتفه، بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية المتقدمة عدم وجود أي أضرار بالعظام، مما يجعل التدخل الطبي أقل تعقيدًا وأقصر فترة تعافي. قبل الجراحة، من المتوقع أن يأخذ بيلينجهام استراحة قصيرة، ليستعد للعملية، وبعد إتمام الجراحة، سيحتاج إلى ارتداء دعامة خاصة لتثبيت الكتف لفترة لا تقل عن 30 يومًا، بهدف ضمان ثبات المفصل وتجنب أية مضاعفات. وتشير التقديرات إلى أن اللاعب قد يحتاج نحو أربعة أشهر حتى يستعيد كامل جاهزيته البدنية، مما يضع احتمالية عودته إلى التدريبات الجماعية مع ريال مدريد بحلول منتصف أكتوبر. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، سيكون بإمكانه العودة للمشاركة في المباريات الرسمية مع النادي الملكي ومنتخب إنجلترا في نوفمبر المقبل. الكشف عن موعد عودة جود بيلينجهام بعد خضوعه لجراحة في الكتف - AFP ريال مدريد يعزز دفاعه بصفقة جديدة في خطوة لتعزيز مركز الظهير الأيسر، أعلن نادي ريال مدريد رسميًا عن تعاقده مع الإسباني الشاب ألفارو كاريراس قادمًا من بنفيكا البرتغالي، بعقد يمتد حتى يونيو 2031. وأفادت تقارير صحفية أن قيمة الصفقة بلغت 50 مليون يورو، يتم سدادها على دفعتين، وهو المبلغ الذي يُطابق بند الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع ناديه السابق. ويُعتبر كاريراس (22 عامًا) من المواهب الصاعدة التي لم تغب عن ريال مدريد تمامًا، حيث نشأ وتدرّب داخل أكاديمية النادي الملكي بين عامي 2017 و2020، قبل أن يخوض تجربة احترافية في مانشستر يونايتد الإنجليزي، ومن ثم يبرز في صفوف بنفيكا حيث لعب موسمًا استثنائيًا وتوّج بلقب الدوري البرتغالي.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
التعرض للرصاص يقود إلى تدهور أسرع للذاكرة لدى الأطفال
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية طب إيكان بجامعة جبل سيناء (the Icahn School of Medicine at Mount Sinai) في الولايات المتحدة، أن التعرض للرصاص في أثناء الحمل والطفولة المبكرة يسهم مع الوقت في تسريع وتيرة معدل نسيان الأطفال للمعلومات وإصابتهم بضعف الذاكرة، ما يؤثر بالسلب على أدائهم الأكاديمي والتطور الفكري بشكل عام. من المعروف أن الرصاص معدن سام، ليس له أي فائدة غذائية أو بيولوجية للجسم. وفي الأغلب يتم التعرض له من خلال تلوث الهواء من الأشياء التي تحتوي على الرصاص، مثل عوادم السيارات وأبخرة المصانع وأنواع الطلاء القديم ومياه الشرب الملوثة بالمعادن. وهو يوجد داخل الجسم بمستويات ملحوظة في الدم والعظام والأسنان والأنسجة الرخوة. قام الباحثون بإجراء الدراسة التي نُشرت في الثلث الأول من شهر يوليو (تموز) الحالي في مجلة (Science Advances) على مجموعة من الأطفال المكسيكيين تزيد على 500 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات وكانت نسبة الذكور والإناث متساوية تقريباً، وذلك لمعرفة الكيفية التي تؤثر بها المستويات المرتفعة من الرصاص في الدم على ذاكرة الأطفال، سواء قبل الولادة وفي مرحلة الطفولة المبكرة. كما قاس العلماء أيضاً مستويات الرصاص في دم الأمهات، في أثناء الثلث الثاني والثالث من الحمل، ثم بعد ذلك تم قياس مستويات الرصاص في دم الأطفال في الفترة الزمنية من السنة الرابعة من العمر وحتى السنة السادسة. وكذلك تم قياس مستوى ذكاء الأمهات، وكان متوسط معدل الذكاء نحو 85.2، وأقل من نصفهن بقليل حصلن على مستوى تعليم أقل من المرحلة الثانوية. وتم الوضع في الحسبان كل العوامل التي يمكن أن تؤثر في النتيجة، مثل معدل ذكاء الأمهات وسن الطفل وجنسه. اختبرت الدراسة ذاكرة الأطفال باستخدام تقنية معينة، تسمى (المطابقة المتأخرة للعينة DMTS) بمعنى تذكر معلومة معينة، سواء أكانت مقولة أم صورة أم حدثاً معيناً بعد فترة تأخير بسيطة، بشكل مقصود، لاختبار القدرة على استرجاع المعلومة بدقة. وتُعد هذه التقنية من أفضل الطرق لتقييم المهارات المعرفية المختلفة التي تشير إلى كفاءة وظائف الجهاز العصبي وتطوره المعرفي، مثل: شدة الانتباه، والذاكرة العاملة، وسرعة استدعاء معلومة معينة. وتتأثر هذه المهارات بشكل واضح بالمواد المعدنية التي تُعد سامة للجهاز العصبي، وتسبب خللاً في الخلايا العصبية على المدى الطويل. وبعد ذلك، قام الباحثون بعرض صورة معينة على جميع الأطفال، ثم طلبوا منهم بعد فترة وجيزة اختيار الصورة نفسها بالتحديد من بين 3 خيارات مختلفة عُرضت عليهم. أظهرت النتائج الارتباط الواضح بين زيادة مستويات الرصاص في الدم، وتدهور الذاكرة في الفئة العمرية من 4 إلى 6 سنوات. وكلما زادت هذه المستويات كانت القدرة على تذكر الصورة أقل. ولكن اللافت للنظر أن معدل ذكاء الأمهات لعب دوراً مهماً في الحفاظ على الذاكرة بشكل أفضل قليلاً. وكلما ارتفع معدل ذكاء الأم كان النسيان أقل في الأطفال، ما يعني أن ضعف الذاكرة ارتبط بشكل أساسي بعاملين مهمين: الأول، التعرض للرصاص، والثاني، معدل ذكاء الأمهات. وقال الباحثون إن التعرض للرصاص حتى لو بمستويات منخفضة؛ سواء في الرحم وفي مرحلة الطفولة، يمكن أن يُضعف الوظائف الإدراكية الرئيسية في الأطفال؛ خصوصاً في السن الصغيرة، مثل: الذاكرة البصرية، والذاكرة العاملة، وسرعة استدعاء المعلومات، ونظراً لأهمية الذاكرة والانتباه في العملية التعليمية، هناك ضرورة لبذل الجهود للوقاية من التعرض للرصاص في سن مبكرة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
المشي لهذه المدة يومياً يحميك من آلام أسفل الظهر المزمنة
كشفت دراسة جديدة أن المشي لأكثر من 78 دقيقة يومياً في المتوسط، يقلل من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بشكل ملحوظ. وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد حللت الدراسة بيانات صحية لأكثر من 11 ألف بالغ في النرويج، عانوا من آلام الظهر المزمنة، استمرت معهم أكثر من 3 أشهر. وطلب الباحثون من المشاركين ارتداء جهاز لقياس مقدار مشيهم طوال اليوم وسرعته، وذلك لمدة أسبوع كامل. ووجد الباحثون أنه، بعد مرور عدة سنوات، انخفض خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة لدى من يمشون ما بين 78 و100 دقيقة يومياً في المتوسط بنسبة 13 في المائة مقارنة بمن يمشون أقل من 78 دقيقة يومياً. أما من يمشون أكثر من 100 دقيقة يومياً، فقد انخفض خطر الإصابة لديهم بنسبة 23 في المائة مقارنة بمن يمشون أقل من 78 دقيقة يومياً. ولم يلاحظ الفريق أي علاقة بين سرعة المشي وتقليل الخطر. وكتب الباحثون، بقيادة عالمة الصحة ريان حداد، من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: «تشير نتائجنا إلى أن معدل المشي اليومي أهم من متوسط سرعة المشي في تقليل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة». وأضافوا أن العلاقة بين المشي وآلام أسفل الظهر «لم تكن موضع اهتمام إلى حد بعيد»؛ حيث ركزت الدراسات السابقة على بحث العلاقة بين المشي والحفاظ على وزن صحي، وحماية العقل مع التقدم في السن، وتحسين صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وإطالة العمر. ونُشرت الدراسة الجديدة في مجلة «جاما نتوورك أوبن».