logo
صناعة الانتصار من الأكاذيب.. الجزائر تروّج لـ"صفعة وهمية" للمغرب داخل الكونغرس الأميركي

صناعة الانتصار من الأكاذيب.. الجزائر تروّج لـ"صفعة وهمية" للمغرب داخل الكونغرس الأميركي

يا بلادي٠٩-٠٧-٢٠٢٥
في فصل جديد من فصول التضليل الإعلامي الجزائري، روجت وسائل إعلام جزائرية رسمية وخاصة خبرا كاذبا مفاده أن الكونغرس الأميركي صوت بنسبة 98% ضد مشروع قانون يهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، واعتبرت ذلك "صفعة مدوية" للمغرب.
الإعلام الجزائري ضحم الخبر وحوله إلى "نصر دبلوماسي" للبوليساريو، وذهب في تحليلاته، إلى الحديث عن "زيادة الوعي والدعم داخل الكونغرس للقضية الصحراوية العادلة"، معتبرا أن "فشل تمرير هذا المشروع يشكّل مؤشرا واضحا على عزلة نظام الاحتلال المغربي، ويؤكد من جديد أن الأكاذيب لا تصمد أمام منطق العدالة وشرعية نضال الشعوب".
? #الكونغرس_الأمريكي يُهين المخزن: مشروع قانون ضد البوليساريو يفشل بنسبة 98%
?تلقى نظام المخزن صفعة مدوية جديدة في أروقة الكونغرس الأميركي، بعد الكشف عن نسبة نجاح لا تتجاوز 2% لمشروع القانون H.R. 4119، الذي يسعى لفرض عقوبات على جبهة #البوليساريو. هذا المشروع، الممول والمروج له… pic.twitter.com/vsPOgX9kTR
— Radio Algeria international إذاعة الجزائر الدولية (@radioalginter) July 8, 2025
هذا الادعاء الذي تحول، في ظرف ساعات، إلى مادة دعائية تلقفتها وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة، والمنصات المقربة من البوليساريو على وسائل التواصل الاجتماعي.
مقترح القانون لم يطرح للتصويت أصلا
ولم يستند هذا الخبر إلى أي مصدر رسمي أميركي أو تقارير صحفية معتمدة، بل نُقل عن موقع إلكتروني غير رسمي يُدعى GovTrack.us ، أنشأه شخص يُدعى جوشوا تاوبرر، ويديره برفقة سيدة تدعى إيمي ويست، دون أن يكون لهما أي صلة بمؤسسات الدولة الأميركية أو بهياكل الكونغرس.
ويشير الموقع ذاته إلى أن "هذا المقترح في المرحلة الأولى من العملية التشريعية. قُدّم إلى الكونغرس في 24 يونيو 2025. وعادة ما تُناقشه اللجان قبل إحالته إلى مجلس النواب أو مجلس الشيوخ ككل"، ويقدر نسبة نجاحة بـ 2 في المائة، ولا يتحدث عن التصويت ضده.
وبالعودة إلى الموقع الرسمي للكونغرس الأميركي ، يظهر أن مشروع القانون الذي يحمل رقم H.R. 4119، وقدمه النائب الجمهوري جو ويلسون، أُحيل إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم 26 يونيو 2025، وأنه لم تتم برمجته للمناقسة أصلا.
وبحسب النظام التشريعي الأميركي، تمر مشاريع القوانين بمراحل متعددة قبل أن تُطرح للتصويت في مجلسي النواب والشيوخ، ثم يُحال النص المصادق عليه إلى الرئيس لتوقيعه كي يصبح قانوناً نافذا.
هذا التلاعب في الأخبار لا ينفصل عن سياق أوسع يتمثل في محاولة النظام الجزائري تلميع صورة البوليساريو، خاصة بعد تآكل الدعم الدولي لهذا الكيان، وتعزيز الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية من طرف الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي أكدت عبر إدارتين جمهورية وديمقراطية، اعترافها بمغربية الصحراء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبعوث ترامب يحل بالجزائر قبيل زيارته إلى المغرب وقضية الصحراء على الطاولة
مبعوث ترامب يحل بالجزائر قبيل زيارته إلى المغرب وقضية الصحراء على الطاولة

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

مبعوث ترامب يحل بالجزائر قبيل زيارته إلى المغرب وقضية الصحراء على الطاولة

وصل كبير مستشاري البيت الأبيض، مسعد بولس، اليوم الأحد، إلى الجزائر تدوم يومين، وذلك في إطار جولة له بشمال أفريقيا، تشمل تونس وليبيا والمغرب. وزارة الخارجية الجزائرية، كشفت أن المحادثات بين وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف و مستشار الرئيس الأمريكي تمحورت حول 'القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى'. من جهتها، أوضحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، في منشور لها على منصة 'إكس'، أن بولس، سيجري في الجزائر 'مناقشات إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الأولويات المشتركة بين البلدين'. ويتصدر برنامج زيارة بولس، الذي هو أيضا صهر الرئيس الأمريكي، بحث ملف الصحراء المغربية، وقال في تصريحات لقناة العربية إنه 'من المهم التوصل إلى حل نهائي لهذا الملف يراعي أوضاع اللاجئين الصحراويين'، مشيرا إلى أن 'الصحراء ملف مهم جدا عمره 50 سنة'. واعتبر المستشار الأمريكي أن 'الجزائر مستعدة أن تقبل بأي حل تقبل به البوليساريو'. وعبّر عن أمل الولايات المتحدة في 'أن تكون أفضل العلاقات هي علاقات الجيرة والأخوة بين الجزائر والمغرب، والتي ليست بأفضل حالاتها في الوقت الحالي'.

ما حقيقة شعار تازة قبل غزة ؟
ما حقيقة شعار تازة قبل غزة ؟

الألباب

timeمنذ 3 ساعات

  • الألباب

ما حقيقة شعار تازة قبل غزة ؟

الألباب المغربية/ فؤاد الإدريسي المغربي لاحظنا ولاحظ كل المجتمع المغربي مؤخرا بعد نجاح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هداه الله، وإخماد الحراك الشعبي بالجزائر تحت خدعة؛ أن النظام العسكري لم يعد يتحكم في مفاصل الحكم وتدبير حياة ومشاكل الجزائريين . وأن عبد المجيد تبون رئيس مدني وليس من العصابة العسكرية التي أسقطها الشعب في الربيع العبري إيراني إخواني العلماني الغربي. فمنذ تولي عبد المجيد تبون الحكم، أصبحنا نسمع شعارات وخطابات وايديولوجيات دخيلة على المغاربة وأخلاقهم وهويتهم، وممارسات تستهدف أمنهم القومي ومؤسساتهم وتشويهها في كل يوم وكل مناسبة وكل أزمة . وأصبحنا نرى سعيا حثيثا ومتسارعا في تغيير عقلية المغاربة اتجاه ملكهم وخطاباته وحكومته وكل مؤسسات البلاد الأمنية وغيرها، وتصيد الفرص والتغيرات والأزمات الدولية؛ لتكون ورقة لتشويه الملكية والمؤسسات الأمنية بالمغرب، وإشعال فتنة؛ إما عن طريق حراك شعبي مدمر كما حصل في سوريا واليمن، أو حرب أهلية كما حصل في العراق والسودان وليبيا . وهذا كله سببه ما تمر به الجزائر من أزمات داخلية صعبة، بسبب تقدم المغرب وازدهاره كما ظهر للقاصي والداني. فحارت الدولة العميقة في الجزائر وكذلك معها الدول الغربية بتنسيق مخابراتي جزائري وصهيوني غربي، فلما فشلوا في عرقلة تقدم المغرب وازدهاره عن طريق الإرهاب؛ ومشكل الصحراء المغربية الذي يربح فيه المغرب أشواط كبيرة بفرض أمر الواقع، ثم بالديبلوماسية الملكية الحكيمة. فانتقلت الجزائر العميقة مع المخابرات الغربية، للسياسة القديمة الجديدة وهي القوة الناعمة التي كان يستعملها الجزائر وورائهم فرنسا والغرب في هدم حلم المغرب العربي، وإضعاف المغرب عن طريق نشر الأزمات الداخلية؛ بالدعاية الإعلامية وإستأجار بعض المغاربة الحاقدين على المخزن الشريف، ومستائين من وضعية عيشهم التي يحلمون فيها في تحدي قدر رزقهم، لعدم قناعتهم بما قدر الله لهم ويخلهم في بذل الجهد كآباءنا في تغيير الوضعية المعيشية، فباعوا أنفسهم ووطنهم ودينهم للعدو وأصبحوا عبيدا مدلولين لمخابرات معادية لبلدهم؛ وعملهم هو تبخيس كل عمل إيجابي وكل تقدم بالمغرب، وتشويه المؤسسات وتهييج المغاربة لعرقلة المشاريع المستقبلية التي فيها حل مشاكل الأجيال القادمة، من أجل أن يبقى المغرب غارقا في الأزمات . وهذه السياسة القديمة الحديثة استعملتها المخابرات الجزائرية بزعامة الرئيس الجزائري الراحل بومدين غفر الله له، حيث هاجموا المغرب لإضعافه فدعموا البوليساريو بالأرض والسلاح والدبلوماسية، ثم بالعمليات الإرهابية داخل المغرب، وبدعم يساريين وتحريضهم على الانقلابات والثورات الشعبية لزعزعة استقرار المغرب وتقسيمه . وفي الأخير، لما فشل في تدمير المغرب، قام بشن حرب على المغرب فكان الغرض منها ضم أراضي مغربية للجزائر، ومساعدة البوليساريو في السيطرة على الصحراء المغربية؛ كل ذلك من أجل أن يبقى النظام الجزائري في خداعه للشعب الجزائري الشقيق الذي يحبنا ونحبه؛ وينهب خيراته ويتسلط عليه بدون بناء الجزائر وتنميتها، بعكس ما فعلته الإمارات العربية من أجل تقدم وازدهار شعبها وتقدمه على دول غربية بالغاز والبترول وصدقها وتواضعها في تدبير متطلبات شعبها. واليوم نفس السياسة التي استعملها النظام السابق (بومدين) ونجح فيها نوعا ما لأكثر من ثلاثين سنة بدعم البوليساريو وإشغال المغرب بها عن بناء المغرب وتقدمه . والآن نفس السياسة القديمة التحريضية على المغرب لإضعافه، وخداع الشعب الجزائري لإخماد حراكه الشعبي واستمرار النظام والغرب في نهب خيراته، هي نفسها تعاد اليوم بالضبط . فمنذ أن جاءت الدولة العميقة والغرب بعبد المجيد تبون للجزائر؛ تحت شعار أننا نحن النظام الجزائري رضخنا لطلبات الشعب وأدخلنا العصابة للسجن، وأتينا بنظام مدني وأبعدنا العسكر عن الحكم، وغيرها من منومات للشعب التي بفضلها رجع الاستقرار بجارتنا الجزائر وشعبها. وبعدما هدأت الأوضاع نوعا ما ودخل الشعب من الشارع لبيوتهم، وعرف النظام الجزائري أن هذه الخدعة لن يطول أمدها على الشعب، وأنه سيفقد صبره بعد ستة أشهر أو سنة لحد أقصى، ثم سيرجع للشارع ويدمر النظام العسكري ويحصل للبلاد مثل ما حصل لسوريا. فجلس زعماء الدولة العميقة بالجزائر فيما بينهم وفهموا أنهم في ورطة؛ لأن الإصلاحات والتنمية بالجزائر متأخرة، وأن المغرب سبقهم على الأقل بعشر سنين من التنمية والبنية التحتية؛ ففكروا وتيقنوا أن الحل الذي سيطيل عمر النظام واستقرار الجزائر. علموا أن الحل هو الخدعة القديمة للاستخبارات الجزائرية وهي إيجاد عدو خارجي وهمي وإشغال الجزائريين بتضحياتهم ضد المحتل الفرنسي وغيرها من شعارات مهدئة لثوران الشعب ضد الدولة، وإشغالهم بالخارج والصراعات الخارجية لتفريغ الغضب، كما تفعل أمريكا والدول الغربية بالتغطية على أزماتها الداخلية بافتعال حرب وهمية ضد الإرهاب في أفغانستان أو العراق… وهذا ما فعله هذا النظام الجار هداه الله تماما، فجند إعلامه الرسمي والغير الرسمي ضد المغرب وخاصة رموزه (الملكية والمخزن) وتشويههما. وغرض الجزائر من ذلك شيئين: خداع الشعب الجزائري وإخماد حراكه وإشغاله بالخارج ليصبر على الفقر وتأخر تنمية بلاده رغم ما عندهم من ثروات البترول والغاز ونهب خيراته. تشويه صورة المغرب والمغاربة وزرع عداوة بين المغاربة والجزائريين لتبرير أي موقف عدائي ضد المغرب ولو كان شن الحرب ضد المغرب؛ لإضعافه وإسقاط الملكية وتقسيم المغرب وتشريد الشعب؛ كما فعل فعلا النظام بقطع الغاز على المغرب، وضرب المغرب عن طريق البوليساريو الإرهابية. وكذلك غلق الحدود لمنع الشعب الجزائري من الهروب للمغرب بعدما أصبح تقدم المغرب وبنيتيه التحتية التي تشبه دول أوروبا، طاغيا على ترندات مواقع التواصل الاجتماعي ووصل للشعب الجزائري؛ فيخاف النظام الجزائري أن يفقد السيطرة على شعبه ويثور عليه ويهرب للمغرب . وكذالك قطع الحدود لغاية أخرى خبيثة وهي إفقار المنطقة الشرقية المغربية والحدودية مع الجزائر، لتحريضها على حراك شعبي والانفصال وطلب حماية الجزائر بمساعدة بعض المستأجرين في المنطقة (عشرين فبراير الجمهوريين وحركات علمانية يسارية وإخوانية وشيعية صهيونية). فلهذا الإعلام الجزائري وذبابه في مواقع التواصل يحاول ليل نهار إشغال الشعب الجزائري بالمغرب وجعله يكره المغرب والمغاربة ورموزهم، ليبقى النظام في الحكم وتستقر الجزائر،أويفعل كل هذا رغم انه يعلم أن المغاربة ومؤسسات المغرب وعلى رأسهم جلالة الملك نصره الله؛ (يؤكد ما يضر الجزائر يضرنا وأن اليد ممدودة لفتح الحدود وإنقاذ شعوبنا من الفقر والتأخر عن طريق إنشاء اتحاد مغاربي، وأنه لا يمكن أن يكون المغرب قوي بدون جزائر قوية)، وكل هذا الكرم المغربي والإخوة والتضامن مع الجزائر، ولكن لا حياة لمن تنادي بسبب العجرفة والتكبر برد مبادرات المغرب الأخوية، والخوف من الضغط الغربي ومخططاته لتفكيك الجزائر إذا وضع يده بيد المغرب. لأن الغرب يخاف من إنشاء اتحاد مغاربي وشمال إفريقيا قوي، كقوة مجلس التعاون الخليجي الذي يعيش في تقدم ورفاهية بفضل اتحادهم وتضامنهم. قطعنا كل هذه السطور الكثيرة، وحكينا قصة الجارين التوأمين المؤسفة التي تدمع العين وتجرح القلوب بالتضحية بمصير شعبين توأمين من أجل السياسة والأحقاد التي ورائها الغرب الصهيوني الخبيث المفترس للبشرية من اجل مصالحه. كل هذا الشرح الطويل لقصة شعبين شقيقين توأمين شامخين؛ من أجل الجواب عن عنوان المقال :ما حقيقة شعار تازة قبل غزة؟ ومن وراءه ضد الخطابات الملكية في دعم فلسطين والقدس ؟!!!! أظن بعد هذه المقدمة قد فتحنا بعض شفرات هذا الشعار الدخيل على المغاربة والذي هو ضد الخطابات الملكية؟! استقبل المغاربة هذا الشعار بغرابة شديدة، لأنه دخيل على ثقافتهم الإسلامية الإنسانية، وأن من يروج هذه شعارات في أوساطهم ويريد أن يفرضه على المغاربة بالقوة، بل بالتهديد والترويع بأن من يدعم فلسطين فإنه خائن للوطن وأنه داعشي وابن إيران!!!! بل أصبح أصحاب هذا الشعار الدخيل ينشرون فيديوهات لمأجورين فلسطينيين يدعمون بوليساريو أو يسبون حكامنا من أجل تحريض المغاربة على فلسطين والقدس، وليترك المغاربة والدولة دعم الفلسطينيين الذين يدعمهم حتى الشعوب الغربية الكافرة لما يقع لهم مجازر وإبادة!!! فما بالك بالدول الإسلامية ؟!!! بل زادوا في جرأتهم وخستهم؛ فرفعوا شعار(خاوة خاوة مع الدولة العبرية الصهيونية وعداوة مع الجزائر ولن نقبل بإرجاع العلاقات مع الجزائر لأن نظامها يحرض على المغرب ويريد تقسيمه). رغم أن كل هذه الشعارات الدخيلة ضد أخلاق وجذور المغاربة الإسلامية الإنسانية، وضد رمز المغاربة جلالة الملك نصره الله وخطاباته . والشعب المغربي وملكهم الهمام يقولون بأعلى صوت أن فلسطين والفلسطينيين والقدس بمثابة الثوابت المغربية وعلى رأسها الصحراء المغربية، ومستعدين بالتضحية بالغالي والنفيس من أجلهم، ويصف جلالة الملك نصره الله بأن ما تفعله الدولة العبرية فهو احتلال ومجازر غير مقبولة من المغرب ومؤسساته، وأنه يجب على الاحتلال إرجاع الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس . ويأتي مجموعة صغيرة تدعي تمغربيت المزيفة ضد تمغربيت الملكية المغربية، وتدعي أنها تدافع عن الملكية وتنسب نفسها له وللمغاربة وتتكلم باسمهم، وتقول تازة قبل غزة!! وخاوة خاوة مع الدولة العبرية!! ويدعون للحرب مع الجزائر، لاسترجاع الصحراء الشرقية !!!! ضاربين بالخطابات الملكية وبمشاعر المغاربة وأخلاقهم وتضحياتهم من أجل الشعب الفلسطيني عرض الحائط، ويشوهون صورتهما من أجل خدمة أعداء المغرب، وتأكيد خطابات رسمية جزائرية: من أن المغرب صهيوني بجانب الصهاينة ضد فلسطين والجزائر. نريد أن نسأل أسئلة للعقلاء المغاربة قبل كشف الجهة التي يخدمها أصحاب شعار تازة قبل غزة : من المستفيد من تشويه الملك والمخزن بإتهامهم بخيانة غزة وتقديم تازة عليها، والدعوة ل: خاوة خاوة مع الاحتلال العبري أو رفع شعار(المغرب أولا) كما يرفعه هؤلاء مدسوسين، وترك الفلسطينيين بلا طعام ولا دعم دبلوماسي ولامادي ؟!!!!! من المستفيد من تهييج فئة كبيرة من المغاربة سواءا كانت حزبية خائنة أو وطنية على الملك نصره الله وعلى المخزن الشريف، بعد نسبة شعار خاوة خاوة مع الاحتلال وتازة قبل غزة للملكية والمخزن وتشويههما عن طريق هؤلاء المدسوسين وتحريض المغاربة على بعضهم وزرع حرب أهلية؛ بتخوين بعضهم بالصهيونية أو بالداعشية الإخوانية تجار القدس وغزة؟! ما علاقة غزة وتشبيهها بتازة ههه؟! هل قصدكم أن تازة مهمشة ومنكوبة من طرف الملك نصره الله والمخزن الشريف، وتدعون بلسان حالكم إلى انتفاضة ضد الدولة وتحرير تازة أو المغرب أولا كما تقولون قبل غزة ؟!!! ولكن لماذا تخدعون المغاربة والدولة ولماذا أنتم جبناء تنسبون أنفسكم للملكية والمخزن، وتدعون أنكم عياشة زورا لتشويه الملك والمخزن بالصهيونية . مادمتم تريدون تحرير تازة والمغرب من الدولة العلوية كما تقولون في كواليس عبر تكتوك وتيلجرام وفايس ويوتيوب ؟!!!!! ولماذا تحرضون الشعب المغربي على الجزائر وتسبون رموز الجزائر وشهدائهم وموتاهم، وتروجون للحرب لاسترجاع الصحراء الشرقية؟! وهل الحرب في مصلحة المغرب وتقدمه في بناء المغرب أم في مصلحة الجزائر المتأخرة عن المغرب ويتمنى إشغال المغرب وعرقلته بحرب تدمر بنيته التحتية ؟ هل منكم رجل رشيد وشجاع يجيب على أسئلتي المفصلة للجواب، ويقول الحقيقة التي تخفونها عن المغاربة وتتكلمون بإسمهم واسم الملك نصره الله ؟ فالعاقل والذي على مغربيته الوطنية يفهم بداهة؛ أن أصحاب هذا الشعار الدخيل على أخلاق وثوابت المغاربة لديهم علاقة بالنظام الجزائري والغربي؛ لتشويه صورة الملك والمغاربة عند الجزائريين؛ بأنهم صهاينة وتخلوا عن القدس وخانوا فلسطينيين، وهذه هي التهمة التي يتهم بها الإعلام الرسمي الجزائري المخابراتي الملك والمخزن صباح مساء؛ لإشغال الجزائريين عن أوضاعهم الداخلية، وتحقيدهم في الملك والمغاربة ليتعلقوا بنظامهم وينسوا الحراك الشعبي ويصدقوا أكاذيب النظام اتجاه المغرب، وأيضا لكي لا ينبهروا بتقدم المغرب وبنيته التحتية، هذه الغاية الأولى عند النظام الجزائري . الغاية الثانية من دس النظام الجزائري لشعار تازة قبل غزة وخاوة وخاوة مع الدولة العبرية؛ بمساعدة الذين استأجرهم من الجمهوريين الذين يريدون إسقاط الملكية والمخزن؛ وهم عدة فصائل (عشرين فبراير ويساريين علمانيين وإخوانيين من الحركة المحظورة وأتباع مرتزقة بوليساريو بالمغرب). غايتهم هو تحريض المغاربة على الملكية والمخزن بتهمة خيانة القدس وترك فلسطينيين يقتلون، وزعزعزة استقرار المغرب وإسقاط الملكية وإضعاف البلاد وتقسيمها بحراك شعبي كما حصل بسوريا، أو بتهييج أصحاب ايديولوجيات الإسلامية العميلة لشهواتها وحبها للسلطة والعميلة بتحريضها على الدولة والخروج في مظاهرات أسبوعية لتهديد الدولة، أو حصول انفلات أمني فتحصل الكارثة، أو تحريض المغاربة على بعضهم وزرع حرب أهلية بخروج أصحاب شعار تازة قبل غزة ضد المتاجرين بالقدس الذين هم ضد العلاقات مع الدولة العبرية لتدمير الدولة. فمن المستفيد من كل هذه السناريوهات ؟ النظام الجزائري والغرب. لقد رصدنا بعض هؤلاء من أصحاب تازة قبل غزة عندهم علاقات مع مخابرات جزائرية، وكذالك من يتكلمون العبرية ولديهم جنسية عبرية ويزورون الدولة المحتلة للقدس، ويرفعون نفس الشعار ويحرضون المغاربة على الجزائريين والعكس كذلك، وتتكون هذه الفئة من محللين يحضرون لقناة 'فرانس 24' الفرنسية التي تهاجم المغرب دائما، وتعطى لهم تعليمات من مخابرات الفرنسية لاختراق المغاربة بهذا الشعار وتقسيمهم وزرع الفتنة بينهم . وكما أحذر أن هؤلاء المدسوسين فيهم محللين ورياضيين وممثلين ومغنيين وسياسيين وجمعيات ومنظمات وحركات ولديهم قنوات إلكترونية يتفرج فيها كثير من المغاربة، وأغلب هؤلاء المدسوسين أصبحوا يظهرون في الإعلام الرسمي المغربي للترويج لهم وتحبيب المغاربة فيهم، من أجل الوصول للأهداف المخربة للمغرب وتقسيمه . وكما وضحنا أن المستفيد من تحريض على الجزائر هو النظام الجزائري لخداع شعبه ويصدقه في أكاذيبه، ويشوهوا اليد الممدودة التي عرضها جلالة الملك نصره الله على النظام الجزائري من أجل ازدهار البلدين، فطلبت المخابرات من هؤلاء المدسوسين سب الجزائر ورموزها وشهدائها وتاريخها لاستفزاز الجزائريين، ليصدقوا أكاذيب نظامهم بأن المغاربة يسبون الجزائر ورموزهم، وأن الجزائر مستهدفة والمغرب يتآمر عليها مع الصهاينة، لهذا يجب أن نتجند ضد العدو الكلاسيكي والصهاينة وننسى الأزمات الداخلية والفقر مؤقتا حتى ننتهي من الحرب مع المغرب . وبهذا يتأكد بالأدلة والقرائن التي وضحناها في هذا المقال، ولدينا فيديوهات وصور تؤكد علاقة هؤلاء بالجزائر والغرب والصهيوني لتخريب المغرب وتشريد المغاربة، بتضخيم السلبيات وتبخيس المنجزات وعرقلة أعمال حكومة جلالة الملك وتشويه الملك نصره الله والمخزن، وزرع الفتنة بين المغاربة وتقسيم المغرب . أطلعنا أنهم يريدون انفصال أكادير عن المغرب وطلب الحكم الذاتي بإنشاء حزب أمازيغي أو حزب يسمى تمغربيت في البداية ثم بعدها الوصول لغاياتهم. وكذلك السعي لانفصال وجدة أو الجهة الشرقية عن المغرب والريف بما يسمى جمهورية الريف، وانفصال الصحراء عن المغرب كما هو معلوم؛ هذا هو المخطط الجزائري الصهيوني الغربي مع هؤلاء المدسوسين . فحسبنا الله ونعم الوكيل… إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار

حصيلة الإنجازات وآفاق الريادة المغربية
حصيلة الإنجازات وآفاق الريادة المغربية

كواليس اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • كواليس اليوم

حصيلة الإنجازات وآفاق الريادة المغربية

عبده حقي في مثل هذه اللحظة التاريخية من سنة 1999، اعتلى الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية، حاملاً معه وعودًا وطموحات بالتحديث والانفتاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. واليوم، بعد 26 سنة من الحكم، يقف المغرب على مفترق طرق بين تراكم الإنجازات والتحديات المتزايدة في بيئة إقليمية وعالمية مضطربة. فمن قضية الصحراء إلى التعاون الإفريقي، ومن المسارات الحقوقية إلى الريادة الرياضية، يبرز المغرب كفاعل محوري في إفريقيا والعالم العربي، رغم التوترات الجيوسياسية المستمرة مع بعض جيرانه. من أبرز معالم حكم الملك محمد السادس، التحول الجذري في مقاربة قضية الصحراء المغربية، من موقف دفاعي تقليدي إلى دبلوماسية هجومية وناعمة تعتمد على شرعية التاريخ والواقع. فقد شكلت مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب للأمم المتحدة سنة 2007، نقطة تحول حاسمة، لاقت دعم قوى دولية وازنة مثل الولايات المتحدة، فرنسا ،إسبانيا، ألمانيا، والبرتغال.. إلخ كما نجح المغرب في تعزيز سيادته الميدانية من خلال تأمين معبر الكركرات في 2020، مما فضح ضعف جبهة البوليساريو وأربك داعميها، خاصة الجزائر. لقد شهد المغرب في عهد الملك محمد السادس قفزة نوعية في بنيته الاقتصادية، خصوصًا في القطاع الصناعي والطاقي. فقد أصبحت طنجة نموذجًا للمدينة الصناعية العالمية بفضل مشروع 'طنجة ميد' الذي صار من أكبر الموانئ المتوسطية، وجذب كبريات الشركات العالمية في مجال السيارات والطيران. كما أطلق المغرب برامج للتحول الطاقي، أبرزها مشاريع الطاقة الشمسية والريحية، مثل محطة نور ب'ورزازات'، التي وضعت المملكة في طليعة الدول النامية في مجال الطاقات المتجددة. لكن رغم هذه الإنجازات، ما زال التفاوت الاجتماعي قائمًا، والنموذج التنموي الجديد الذي طُرح عام 2021 يعكس وعي الدولة بضرورة تقليص الفوارق الاجتماعية وتحقيق عدالة مجالية أعمق. على الصعيد الحقوقي، يُحسب للملك محمد السادس فتح ملفات كانت تعتبر 'طابوهات'، في عهد الملك الراحل الحسن الثاني مثل الإنصاف والمصالحة التي أعادت الاعتبار لضحايا سنوات الجمر والرصاص. كما شهد المغرب إصلاحات في مجال حقوق المرأة، وعلى رأسها ثورة في مدونة الأسرة. لم تكن الرياضة غائبة عن المشروع المجتمعي لمحمد السادس، الذي حرص على تطوير البنية التحتية الرياضية من خلال إنشاء أكاديميات احترافية أبرزها 'أكاديمية محمد السادس لكرة القدم'. وكانت قمة التوهج في مونديال قطر 2022، حين أصبح 'أسود الأطلس' أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي كأس العالم، وهو إنجاز فريد عكس التخطيط الاستراتيجي والاستثمار المتواصل في الرياضة الوطنية. من القرارات البارزة في عهد الملك محمد السادس عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، بعد عقود من الغياب بسبب قضية الصحراء. جاءت هذه العودة ضمن رؤية جديدة ترتكز على التعاون الاقتصادي جنوب-جنوب، وتوسيع النفوذ المغربي من خلال استثمارات في البنوك، الفلاحة، والصحة، إضافة إلى البعد الروحي الذي تلعبه مؤسسة 'أمير المؤمنين' في تأطير الحقل الديني بإفريقيا. ورغم توقيع المغرب لاتفاق استئناف العلاقات مع إسرائيل سنة 2020، ظل موقفه من القضية الفلسطينية ثابتًا من حيث الدعم السياسي والإنساني. ويترأس الملك محمد السادس لجنة القدس، مما يمنحه موقعًا خاصًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية. وقد أكد المغرب مرارًا رفضه للعدوان الإسرائيلي على غزة، وأرسل مساعدات إنسانية مباشرة للفلسطينيين، جامعًا بين الواقعية السياسية والموقف الأخلاقي. تتسم العلاقات المغربية الجزائرية بتوتر متصاعد، تجسد في قطع العلاقات الدبلوماسية من طرف الجزائر سنة 2021، على خلفية الدعم المتزايد للمغرب في ملف الصحراء وتزايد العزلة الإقليمية للجزائر. كما شهدت العلاقات مع تونس تدهورًا ملحوظًا، خاصة بعد استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو في قمة تيكاد، مما اعتبره المغرب موقفًا عدائيًا صريحا . كل هذه التوترات تكشف أن المشروع المغربي في المنطقة يُقابل أحيانًا بمحاولات عرقلة إقليمية تخشى الصعود المتنامي لقوة المغرب القادمة . بعد 26 سنة من حكم الملك محمد السادس، أصبح المغرب فاعلًا إقليميًا ذا مصداقية، يمتلك أدوات اقتصادية وروحية ودبلوماسية تؤهله للعب أدوار أكبر في المنطقة العربية والإفريقية. إن مشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا، وتوسع البنوك المغربية في إفريقيا، وتحول الدبلوماسية المغربية إلى مدرسة براغماتية متماسكة، كلها مؤشرات دالة على أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو موقع ريادي عربي وإفريقي. لكن هذا المسار يتطلب مواصلة الإصلاحات الداخلية، وضمان المزيد من الحريات، وإشراك الشباب، واستثمار رأس المال الرمزي والتاريخي لبناء مغرب المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store