البيت الأبيض: ترامب "فوجئ" بالقصف الإسرائيلي لسوريا
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين: "الرئيس ترامب يتمتع بعلاقة عمل جيدة مع رئيس الوزراء بيبي نتنياهو ويبقى على تواصل متكرر معه. لقد تفاجأ من القصف في سوريا وأيضا من قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة".وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من استهداف إسرائيل لمقر القيادة العسكرية في دمشق يوم الأربعاء، وتحريك مزيد من القوات إلى الحدود في محاولة لمنع الهجمات ضد الطائفة الدرزية في سوريا. وأشارت الولايات المتحدة بعد القصف إلى أنها قلقة، وأكدت أنها كانت تعتقد أنها توصلت إلى اتفاق لوقف العنف قريبا.وكان موقع "أكسيوس" قد أفاد في وقت سابق من يوم الاثنين بأن مسؤولين في البيت الأبيض أعربوا عن قلقهم من أن حملات القصف الإسرائيلية قد تقوّض جهود ترامب للتوسط في إحلال السلام في الشرق الأوسط، رغم أن التقرير لم يوضح ما إذا كان الرئيس يشاركهم هذا القلق.كما أشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تُبلّغ مسبقًا بالهجوم على سوريا، وأن حلفاء مثل تركيا والسعودية أعربوا عن غضبهم من تصرفات إسرائيل للإدارة الأميركية.وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتصل ترامب شخصيا بنتنياهو ليعرب عن اعتراضه على قصف إسرائيل لإحدى الكنائس في غزة. وقد اعتذرت إسرائيل لاحقًا عن الضربة القاتلة وتعهدت بفتح تحقيق.وشهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا في الأيام الأخيرة، اشتباكات عنيفة بين عشائر البدو والدروز، تدخلت على إثرها القوات الحكومية في محاولة ل "فض النزاع"، فيما انسحبت لاحقا إثر اتفاق أولي.وإثر ذلك، شنت إسرائيل يوم الأربعاء "دفاعا عن الدروز" و"حماية لأمنها"، غارات كثيفة على مناطق مختلفة في سوريا واستهدفت منشآت وبنى تحتية عسكرية سورية كان أبرزها مبنى هيئة الأركان وسط العاصمة وقصر الشعب المطل من الجبال المحيطة بدمشق، متعهدة بمواصلة "التصرف حسب الضرورة".وأعلن المبعوث الأمريكي توم باراك ليل الجمعة عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدعم أمريكي.وصباح السبت، أعلنت الرئاسة السورية عن وقف إطلاق النار في السويداء بين العشائر السورية والفصائل الدرزية، وطالبت كافة الأطراف بالالتزام بتنفيذ الاتفاق تحت طائلة المساءلة.ومع صباح الأحد، خيّم الهدوء على المحافظة، في حين أفاد مراسل RT يوم الاثنين، باندلاع اشتباكات عنيفة في ريف محافظة السويداء باستخدام أسلحة ثقيلة ومسيرات انتحارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 29 دقائق
- الدولة الاخبارية
ترامب: ليس صحيحا أننى سأدمر شركات إيلون ماسك بسحب بعض الدعم من الحكومة
الخميس، 24 يوليو 2025 06:26 مـ بتوقيت القاهرة قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "إنه ليس صحيحا أننى سأدمر شركات إيلون ماسك بسحب بعض الدعم الذى يتلقاه من الحكومة الأمريكية أو كله". يذكرأن، هاجم الملياردير الأمريكى ايلون ماسك، الرئيس دونالد ترامب بسبب دفاع الأخير عن وزيرة العدل بام بوندى وطريقة تعاملها مع القضية المتعلقة بـ جيفرى ابستين الممول سيئ السمعة المدان بجرائم استغلال جنسى للقاصرات. فى منشور على منصة اكس التى يمتلكها، رد ماسك على مستخدم آخر نشر لقطة شاشة لبيان ترامب على موقع تروث سوشيال وكتب: "هذا المنشور مرشح لجائزة أسوأ منشور على الإطلاق"، وقال ماسك: "نعم، بجدية"، موافقًا على الرأى بشأن منشور ترامب. واضاف ماسك: "لقد كرر كلمة "إبستين" ست مرات، طالبًا من الجميع التوقف عن الحديث عنه.. أفرجوا عن الملفات كما وعدتم"، فى إشارة إلى ترامب وإدارته. بعد دقائق، رد ماسك على منشور منفصل وصف قضية إبستين بأنها "نقطة ضعف ترامب"، منتقدا الرئيس الأمريكى لتعهده بالإفصاح عن الملفات خلال حملته الانتخابية، ثم استخفافه بأهمية القضية. رد ماسك: "هذه قضية بالغة الأهمية.. أى نظام نعيش فيه بحق الجحيم إذا كان آلاف الأطفال قد تعرضوا للإساءة، والحكومة لديها مقاطع فيديو للمعتدين، ومع ذلك لا يواجه أى منهم اتهامات!؟" فى وقت سابق، لجأ ترامب إلى موقع "تروث سوشيال" ليدافع عن بام بوندى وزيرته للعدل والمدعى العام الأمريكى التى خضعت للتدقيق منذ أصدرت مذكرة خلصت إلى أن إبستين لم يحتفظ بما يسمى "قائمة عملاء الشخصيات البارزة"، وخلصت المذكرة إلى عدم وجود دليل يشير إلى وجود شبهة جنائية فى وفاة إبستين عام 2019، والتى حددت سابقا على أنها انتحار. وقف ترامب إلى جانب بوندى وجدد دعمه لمدعيته العامة فى منشور مطول، كتب فيه: "دعوا بام بوندى تؤدى عملها - إنها رائعة!.. ماذا يحدث مع "أبنائي"، وفى بعض الحالات، "بناتي"؟ جميعهم يهاجمون المدعية العامة بام بوندى، التى تقوم بعمل رائع! نحن فى فريق واحد، "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، ولا يعجبنى ما يحدث. لدينا إدارة مثالية، حديث العالم، و"أنانيون" يحاولون الإضرار بها، بسبب رجل لا يموت أبدًا، جيفرى إبستين" وألمح إلى أن بعض خصومه السياسيين "صنعوا" ملفات إبستين، وأن غضب بعض أعضاء حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" بشأن الوثائق المتعلقة بالقضية هو بالضبط ما يبحث عنه منتقدو ترامب منذ فترة طويلة.


المشهد العربي
منذ 43 دقائق
- المشهد العربي
مجلس الاحتياطي الاتحادي يعمل مع البيت الأبيض لاستقبال ترامب
قال متحدث باسم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن العمل جار مع البيت الأبيض من أجل استقبال الرئيس دونالد ترامب في زيارته للبنك المركزي المقررة في وقت لاحق من اليوم الخميس. وأضاف المتحدث "يعمل مجلس الاحتياطي الاتحادي مع البيت الأبيض لترتيب زيارته". كان البيت الأبيض قد أعلن في وقت متأخر أمس الأربعاء عن زيارة ترامب لمجلس الاحتياطي الاتحادي، والتي تعد أمرا نادر الحدوث.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
إحاطة سرية تربك ترامب.. كيف أربكت ملفات إبستين البيت الأبيض؟
كشفت معلومات عن أن المدعية العامة بام بوندي أبلغت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال الربيع الماضي، بأن اسمه ورد ضمن ملفات جيفري إبستين رجل الأعمال الأمريكي الراحل المتهم بالاتجار بالبشر، وذلك حسب ثلاثة أشخاص مطلعين على مجريات اللقاء. وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، أن اللقاء الذي جرى بين بوندي وترامب حضره أيضًا النائب العام المساعد تود بلانش، وشمل إحاطة موسعة بعد إعادة فتح قضية إبستين، التي توفي عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة في قضايا تتعلق بالاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للقاصرين. وخلال اللقاء، تم إبلاغ ترامب بأن اسمه ظهر في مستندات لم تكن قد أُعلنت من قبل، إلى جانب أسماء أخرى لشخصيات بارزة. اجتماعات سرية وإحاطات نادرة وحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه حتى الآن، لا يزال من غير الواضح مدى أهمية الإشارات المتعلقة بترامب في الملفات، إلا أن هذه الإحاطة تقدم لمحة نادرة عن ما يدور في الكواليس داخل الجناح الغربي من البيت الأبيض، في وقت يحاول فيه فريق ترامب احتواء حالة غضب بين أنصاره الذين شعروا أنه لم يحقق وعوده بالكشف الكامل عن تلك الملفات. وكان كبار المعينين من قبل ترامب في مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أبدوا في السابق حماسهم لكشف المزيد عن محتويات الملفات. وأضافت الصحيفة أن الاسم الكامل لترامب ظهر بالفعل في وثائق تتعلق بالقضية جرى إعلانها سابقًا. وكان ترامب صديقًا لإبستين قبل أن يقع خلاف بينهما أوائل الألفية. وفي فبراير الماضي، خلال اجتماع داخل البيت الأبيض، وزعت بام بوندي مجلدات تحتوي على ملفات إبستين، وتضمنت هذه الوثائق أرقام هواتف أفراد من عائلة ترامب، بمن فيهم ابنته. وأكد بوندي وبلانش في بيان مكتوب أن الإحاطة كانت جزءًا من الإجراءات الدورية لإبلاغ الرئيس، وأنه لا شيء في الملفات استدعى فتح تحقيق أو اتخاذ إجراءات قانونية. وفي المقابل، رفض مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، التعليق المباشر على الإحاطة، واصفًا أي ادعاءات بشأن ضلوع ترامب بأنها أخبار كاذبة، وأكد أن ترامب طرد إبستين من ناديه مارالاغو بسبب سلوك غير لائق. وتابعت الصحيفة أنه رغم أن القانون يسمح بتبادل المعلومات بين وزارة العدل والبيت الأبيض، إلا أن قيام النائب العام بإطلاع الرئيس على تحقيق نشط يُعد أمرًا نادرًا. وقد سببت الإشارة إلى اسم ترامب في الوثائق قلقًا لدى عدد من المسؤولين، خاصة مع علمهم بردود أفعال ترامب الحادة تجاه قضايا سياسية حساسة