logo
المدن الأكثر ترحيبًا في الولايات المتحدة 2025

المدن الأكثر ترحيبًا في الولايات المتحدة 2025

سائح١٦-٠٥-٢٠٢٥

في وقتٍ يبحث فيه كثيرون عن أماكن جديدة للعيش والعمل والاستقرار، أصبحت المجتمعات التي ترحب بالوافدين وتُسهّل اندماجهم أكثر جذبًا من أي وقت مضى. وقد كشفت دراسة حديثة أجرتها منصة MakeMyMove أن بعض المدن الأمريكية لا تنتظر المستقبل بل تصنعه، عبر خطط مدروسة تستهدف الترحيب بالساكنين الجدد، ودعمهم، ودمجهم في نسيج المجتمع. وعلى رأس هذه المدن، برزت كولومبوس، تلك الجوهرة الجنوبية الواقعة على حدود ولاية جورجيا الغربية، كأكثر مدينة ترحيبًا في الولايات المتحدة.
وفقًا للتقرير الذي صدر في أبريل عن منصة MakeMyMove – وهي سوق إلكتروني يُعنى بنقل العاملين عن بُعد ومساعدتهم على اختيار مناطق سكن جديدة – تم تقييم عدة مدن أمريكية بناءً على قدرتها على جذب السكان الجدد ودمجهم بفعالية ضمن مجتمعاتهم المحلية. وكانت النتيجة مفاجئة للبعض: كولومبوس، جورجيا، تفوقت على العديد من المدن الكبرى واحتلت المركز الأول، ليس فقط بفضل سياساتها المشجعة، بل بفضل روحها المجتمعية وقدرتها الفريدة على "مطابقة الأشخاص" مع الفرص والموارد المناسبة لهم.
ووفقًا للتقرير، فإن المدينة استطاعت تجاوز استراتيجيات النمو التقليدية، من خلال تقديم دعم ملموس للوافدين الجدد، بما يشمل برامج دمج اجتماعي، ومبادرات مجتمعية، وفرص اقتصادية مدروسة. وبذلك، أصبحت كولومبوس نموذجًا يُحتذى به في كيفية بناء مجتمع مرحّب، حيث يجد الوافدون مكانًا يشعرون فيه بالانتماء منذ اللحظة الأولى.
وقالت النتائج أن "مدينة كولومبوس تُنمي سكانها بشكل استراتيجي، وذلك من خلال استراتيجية مجتمعية للمواهب تهدف إلى زيادة عددهم بنسبة 4% بحلول عام 2026. وقد أضافت "يُتيح نهج التوفيق بين الأفراد اختيارًا دقيقًا للمنتقلين الذين سوف ينتقلون على المدى الطويل.. حيث لا يقتصر فريق كولومبوس على توظيف العاملين عن بعد فحسب، بل يربطهم كذلك بقادة محليين وفرص مجتمعية لضمان بقائهم ".
فيما تكمل نوبلزفيل، إنديانا، المراكز الـ3 الأولى، وهي المعروفة بتكاملها المجتمعي على مستوى الكونسيرج. ويضمن نهج المدينة العملي أن يشعر الوافدون الجدد بأنهم جزء من المجتمع منذ اليوم الأول.
منصة MakeMyMove أشارت بوضوح إلى أن "النهج العملي المدروس" الذي تتبعه كولومبوس ومجتمعات أخرى مشمولة في القائمة، هو ما يصنع الفارق الحقيقي في زمن تتسارع فيه حركة السكان ويتغير فيه مفهوم الانتماء والهوية المحلية.
وبينما تسعى العديد من المدن إلى جذب سكان جدد فقط عبر الإعلانات أو الحوافز المالية، فإن كولومبوس تميزت بأنها تُركز على التجربة البشرية بالكامل من جودة الحياة، إلى التفاعل المجتمعي، وصولًا إلى خلق بيئة يشعر فيها الجميع بأنهم موضع ترحيب.
في عالم تتغير فيه معايير السكن والاستقرار، تُثبت مدينة كولومبوس، جورجيا أن الترحيب الصادق، والمجتمع المتعاون، والخطط المدروسة يمكن أن تعيد رسم خريطة التوزيع السكاني في أمريكا. إنها ليست فقط مدينة على الخريطة، بل نموذج حيّ لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات عندما تختار أن تفتح أبوابها وقلوبها. وبينما تتطلع مدن أخرى إلى المستقبل، يبدو أن كولومبوس تعيشه بالفعل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

400 مليون دولار إيرادات فيلم "المهمة المستحيلة"
400 مليون دولار إيرادات فيلم "المهمة المستحيلة"

رائج

timeمنذ 6 ساعات

  • رائج

400 مليون دولار إيرادات فيلم "المهمة المستحيلة"

وسط ترقّب عالمي وسباق محتدم في شباك التذاكر الصيفي، عاد النجم الأمريكي توم كروز إلى الشاشة الكبيرة بأحدث أجزاء سلسلته الشهيرة Mission: Impossible، تحت عنوان The Final Reckoning. الفيلم، الذي طُرح في دور العرض يوم الجمعة 23 مايو 2025، بدأ بقوة مسجّلًا إيرادات محلية ودولية ضخمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكنه يواجه تحديات كبيرة لتعويض ميزانيته الهائلة التي قُدّرت بين 300 و400 مليون دولار. في ظل زخم أفلام الصيف المنافسة، وعلى رأسها إصدار ديزني Lilo & Stitch، كان على كروز وفريقه أن يثبتوا أن سلسلة "المهمة المستحيلة" لا تزال تملك ما يكفي من الجاذبية للهيمنة على شباك التذاكر، حتى بعد ثمانية أجزاء. Every choice, every mission, has all led to this. Mission: Impossible – The Final Reckoning. May 23, 2025. — Tom Cruise (@TomCruise) April 7, 2025 أرقام الإيرادات حتى الآن في الولايات المتحدة وكندا، سجّل الفيلم 24.8 مليون دولار في يوم عرضه الأول، وهو أفضل افتتاح يومي في تاريخ السلسلة. خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة (Memorial Day)، حقق الفيلم نحو 77 مليون دولار محليًا، ليحلّ في المركز الثاني خلف فيلم ديزني. على المستوى العالمي، وصلت الإيرادات إلى 190 مليون دولار خلال الأيام الأولى، منها 127 مليون دولار من الأسواق الدولية و63 مليون محليًا. في الهند، افتتح الفيلم في 17 مايو وحقق أكثر من 65.3 كرور روبية (نحو 8.1 مليون دولار) خلال أسبوعه الأول. التحديات والميزانية رغم البداية القوية، يواجه الفيلم اختبارًا حقيقيًا في الأسابيع المقبلة، إذ تشير التقديرات إلى أنه بحاجة إلى تجاوز حاجز 800 مليون دولار عالميًا لتحقيق الربحية، نظرًا لضخامته الإنتاجية وتكاليف التسويق. وسبق أن صرّح مصدر داخل شركة "باراماونت" لمجلة Variety أن الشركة تُراهن على السوق الصينية وأوروبا لتعزيز الإيرادات، لا سيما بعد الأداء المحدود للجزء السابق "Dead Reckoning: Part One" الذي اكتفى بـ571 مليون دولار إجماليًا. تقييم النقاد والجمهور الفيلم حظي باستقبال إيجابي: تقييم 80% على Rotten Tomatoes درجة "A–" على CinemaScore من المشاهدين إشادة خاصة بمشاهد الحركة والانفجارات، وأداء كروز في مشاهد التسلق والقفز الجوي. "المهمة المستحيلة 8" انطلق بقوة، محققًا أفضل بداية في تاريخ السلسلة، لكنه لا يزال في بداية "مهمته" الصعبة: إثبات أنه يستحق استثماراته القياسية. ما إذا كان هذا الفيلم سيحقق نجاحًا مدويًا مثل "Top Gun: Maverick"، أم سيكتفي بالتحليق المنخفض، ستكشفه الأسابيع المقبلة

بنك ABC الراعي البلاتيني لمنتدى «قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة»
بنك ABC الراعي البلاتيني لمنتدى «قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة»

bnok24

timeمنذ 7 ساعات

  • bnok24

بنك ABC الراعي البلاتيني لمنتدى «قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة»

أعلن بنك ABC مصر عن مشاركته في منتدى 'قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة' كراعٍ بلاتيني للمنتدى الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية في مصر والمجلس المصري-الأمريكي للأعمال، وبمشاركة رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين. وقال البنك إن ذلك يأتي تأكيدًا على دعم بنك ABC مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وأمريكا. وشارك في المنتدى من جانب البنك عمرو ثروت، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، برفقة عدد من أعضاء الإدارة العليا، تأكيدًا على حرص البنك على دعم الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة.

المدن الأكثر جذبا للأثرياء في عام 2025.. تعرف على ترتيب دبي
المدن الأكثر جذبا للأثرياء في عام 2025.. تعرف على ترتيب دبي

رائج

timeمنذ 11 ساعات

  • رائج

المدن الأكثر جذبا للأثرياء في عام 2025.. تعرف على ترتيب دبي

يشهد المشهد العالمي للثروة تحولات ديناميكية ومثيرة للاهتمام في عام 2025، حيث يكشف التقرير الأخير الصادر عن "هينلي آند بارتنرز" بالتعاون مع "نيو وورلد ويلث" عن الوجهات الجديدة التي يفضلها أثرياء العالم للإقامة. لم تعد نيويورك ولندن وحدهما القوى المهيمنة، بل بدأت مراكز التكنولوجيا والمدن ذات السياسات الضريبية الجذابة والجاذبية الحياتية بالصعود بقوة، لتصبح وجهات رئيسية لأصحاب الثروات. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أكثر المدن جذبا لأصحاب الثروات، والتي يمكن أن نلقبها أيضا بأغنى المدن في العالم، حيث يفضل الأثرياء الإقامة فيها كأول خيار يتوجهون إليه. نيويورك: العاصمة المالية والثقافية تحتفظ بصدارتها لا تزال مدينة نيويورك تتربع على قمة المدن الأكثر جذبا للثروات. تحتضن المدينة عددا مذهلا من الأثرياء، بما في ذلك 384,500 مليونير، و818 فردا تزيد ثرواتهم عن 100 مليون دولار، بالإضافة إلى 66 مليارديرا. على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة وبعض التحديات المتعلقة بالجريمة، فإن جاذبية نيويورك بالنسبة للأثرياء لم تتلاشَ. فبفضل وول ستريت، وسوق العقارات الفاخرة، ومسارح برودواي، ونفوذها الثقافي العالمي، تستمر المدينة في ترسيخ مكانتها كمركز مغناطيسي للثروة. منطقة خليج سان فرانسيسكو: قفزة هائلة مدفوعة بالتكنولوجيا تأتي منطقة الخليج، التي تشمل سان فرانسيسكو ووادي السيليكون، في المرتبة الثانية بعد نيويورك. تستضيف المنطقة حاليا 305,700 مليونير، وهو ما يمثل نموا هائلا خلال العقد الماضي. وقد شهدت المنطقة زيادة بنسبة 98% في عدد المليونيرات منذ عام 2013، مما يجعلها واحدة من أسرع مراكز الثروة نموا على مستوى العالم. لا شك أن شركات التكنولوجيا العملاقة مثل آبل، ميتا، وجوجل، بالإضافة إلى ثقافة الابتكار المتأصلة، قد أتت أكلها في جذب هذه الثروات. طوكيو: قلب آسيا الاقتصادي يحافظ على مكانته تواصل طوكيو احتفاظها بلقب أغنى مدينة في آسيا، حيث تضم 298,300 مليونير. وقد ساهم الاستقرار الاقتصادي القوي، والقاعدة الشركاتية الراسخة، والقطاع التكنولوجي المزدهر في الحفاظ على مكانتها المتقدمة باستمرار. ورغم أن طوكيو قد لا تضم نفس العدد الكبير من المليارديرات مقارنة ببعض المدن العالمية الأخرى، إلا أنها تبقى قوة اقتصادية عظمى ذات ثروة عميقة الجذور. سنغافورة: مدينة صغيرة أصبحت مركزا عالميا للثروة على الرغم من صغر مساحتها الجغرافية، تحدث سنغافورة تأثيرا هائلا في خريطة الثروة العالمية. مع 244,800 مليونير و30 مليارديرا، تتحول بشكل متسارع إلى وجهة مفضلة للأفراد الأثرياء من جميع أنحاء العالم. يعزى هذا الجذب إلى سياساتها الداعمة للأعمال، ومستوى الأمان المرتفع، وعدم وجود ضريبة على أرباح رأس المال، بالإضافة إلى بيئتها النظيفة والمنظمة بشكل استثنائي، مما يجعلها وجهة لا تقاوم لأصحاب الثروات الباحثة عن بيئة مواتية للعيش والاستثمار. لوس أنجلوس: مزيج من الرفاهية والأعمال يجذب الأثرياء تأتي مدينة لوس أنجلوس، حيث يلتقي عالم الشهرة والبريق بالفرص التجارية الواعدة. تضم لوس أنجلوس 212,100 مليونير، و516 فردا تزيد ثرواتهم عن 100 مليون دولار، و43 مليارديرا. لم تعد المدينة مجرد موطن لنجوم السينما فحسب، بل أصبحت أيضا مركزا حيويا ومهما لجذب الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا، والعقارات، وصناعة الترفيه. لندن: تراجع لكنها لا تزال لاعبا رئيسيا بعد أن كانت تتصدر المشهد العالمي في استقطاب المليونيرات، تراجعت العاصمة البريطانية لندن إلى المركز السادس. تضم المدينة حاليا 227 ألف مليونير، إلا أن هذا العدد انخفض بنسبة 15% خلال العقد الماضي. يعزى هذا التراجع جزئيا إلى تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وارتفاع معدلات الضرائب، والتغييرات في قوانين الإقامة لغير المقيمين، مما دفع الأثرياء جدا للبحث عن وجهات بديلة. ومع ذلك، تحتفظ لندن بجاذبيتها الثقافية والتاريخية الهائلة، مما يؤكد أنها لم تخرج من دائرة المنافسة بعد. باريس: الرفاهية محرك الثروة في قلب فرنسا، تزدهر الثروة مدفوعة بالرفاهية. فباريس، التي تضم 165 ألف مليونير، تستمر في جذب الأثرياء بفضل صناعة الأزياء والسلع الفاخرة المزدهرة. ويساهم سحرها الأيقوني، ومأكولاتها الراقية، ودور الأزياء العالمية، وتاريخ العائلات الثرية العريقة في الحفاظ على مكانتها المرموقة بين مدن النخبة. هونغ كونغ: بوابة آسيا المالية على الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية التي واجهتها مؤخرا، لا تزال هونغ كونغ مركزا ماليا عالميا بارزا. تحتضن المدينة 143,400 مليونير، وتعتبر بوابة رئيسية للمستثمرين العالميين الراغبين في الوصول إلى السوق الصيني. يسيطر قطاعا العقارات والتمويل على المشهد الاقتصادي للثروة في المدينة، وإن شهد معدل النمو تباطؤا نسبيا. سيدني: ملاذ الاستقرار والنمو تعد سيدني واحدة من أسرع المدن نموا من حيث عدد المليونيرات، حيث أصبحت الآن موطنا لـ 142,700 مليونير. تستفيد المدينة من سوق عقاري قوي، وصناعات تكنولوجية مزدهرة، وجودة حياة مرتفعة. وينظر إلى سيدني بشكل متزايد على أنها ملاذ آمن للأفراد الأثرياء الذين يسعون إلى الاستقرار والتمتع ببيئة مشمسة وجذابة. شيكاغو: مركز الثروة الهادئ في الولايات المتحدة تختتم شيكاغو قائمة المدن العشر الأوائل، حيث تضم 120,500 مليونير. تشتهر المدينة بتنوعها الصناعي الكبير، الذي يشمل قطاعات واسعة تتراوح من التمويل والرعاية الصحية وصولا إلى التصنيع. دبي: المدينة الصاعدة بقوة من المثير للاهتمام ملاحظة أن بعض المدن الأخرى تشهد صعودا سريعا في التصنيف. قفزت دبي إلى المركز الثامن عشر عالميا، حيث تضم 72,500 مليونير، مسجلة نموا مذهلا بلغ 102% خلال العقد الماضي. إن نظامها الضريبي الخالي من ضريبة الدخل، ونمط حياتها الفاخر، وبيئتها الآمنة، جعلتها وجهة جاذبة للأثرياء، لا سيما من روسيا والهند وأفريقيا. على النقيض من ذلك، تراجعت سول، عاصمة كوريا الجنوبية، في القائمة، حيث انخفضت خمسة مراكز هذا العام لتصل إلى المركز الرابع والعشرين. وعلى الرغم من أنها لا تزال تتمتع باقتصاد قوي، يبدو أن وتيرة خلق الثروة فيها تتباطأ مقارنة بالمراكز الاقتصادية الآسيوية الأخرى التي تشهد ازدهارا. في النهاية، سواء كان اهتمامك ينصب على اتجاهات سوق العقارات، أو مراكز الشركات الناشئة المزدهرة، أو الوجهات الفاخرة القادمة، فإن هذه الخريطة الحديثة لتوزيع الثروة تظهر بوضوح أن الأموال ليست ثابتة في مكانها، بل تتحرك بسرعة، وتتنافس المدن اليوم بشكل أكثر شراسة من أي وقت مضى لاستقطابها. ومع تنامي ظاهرة العمل عن بعد، وظهور خطط تأشيرات جديدة، من المرجح أن نشهد المزيد من التغيرات الجذرية في هذا المشهد خلال السنوات القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store