logo
صحف عالمية: ما يحدث في غزة قرار سياسي وليس فشلا إنسانيا

صحف عالمية: ما يحدث في غزة قرار سياسي وليس فشلا إنسانيا

الجزيرة١٧-٠٤-٢٠٢٥

تناولت صحف عالمية تطورات الوضع في قطاع غزة حيث أشار بعضها إلى مواصلة إسرائيل منع المساعدات عن القطاع، وتحدثت أخرى عن دلائل ترجح تعمد قوات الاحتلال قتل المسعفين الطبيين وعمال الإنقاذ.
فقد تناولت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تنديد منظمة أطباء بلا حدود بالعمليات العسكرية والحصار الذي تفرضه إسرائيل على المساعدات الإنسانية لغزة، ونقلت عنها ما قالت إنها جملة صادمة تلخص الوضع هناك، وهي أن القطاع أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يساعدهم.
ونقلت الصحيفة عن منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، أموند بازيرول، أن ما يحدث "ليس فشلا إنسانيا، بل خيار سياسي، وهجوم متعمد ضد شعب في ظل إفلات كامل من العقاب".
أما صحيفة "نيويورك تايمز" فقالت إنها حصلت على تقارير تشريح لجثث المسعفين وعمال الإنقاذ الذين قتلوا بإطلاق نار إسرائيلي في غزة الشهر الماضي، يفيد بأنهم "ماتوا في الغالب نتيجة إصابة بطلقات نارية في الرأس أو الصدر".
وأوضح التقرير أن آخرين أصيبوا بشظايا أو بجروح أخرى، وأن عمليات التشريح أجريت بين 1 و5 أبريل/ نيسان الجاري بعد أن استعاد فريق من عمال الإغاثة جثث القتلى من جنوب غزة. وقالت الصحيفة إنها اطلعت على نتائج تشريح جثث جميع الضحايا باستثناء موظف الأمم المتحدة.
مخاوف من حرب مع إيران
وفيما يتعلق بتطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أميركيين وجود انقسام داخل فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي بشأن الطريقة المثلى لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف الموقع أن فريق الأمن القومي الأميركي مُجمع على أن عدم التوصل لاتفاق بين الجانبين سيؤدي لاندلاع حرب على الأرجح، كما نقل عن مسؤول أميركي مطلع أن سياسة واشنطن تجاه إيران"ليست واضحة تماما، لأنها ما تزال قيد الدراسة".
كما نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض الأسبوع الماضي "كانت متوترة، خصوصا عندما ناقش هو وترامب قضية إيران".
وبدوره، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي عن رغبته في مشاركة المنظمة بالحوار الذي انطلق مؤخرا في مسقط بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال غروسي إن أي اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني"سيكون مجرد حبر على ورق دون مشاركة الوكالة"، مؤكدا أن إيران "ليست بعيدة عن امتلاك أسلحة نووية".
وأخيرا، نقل موقع "برايت بارت" عن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ، تصريحا يقول فيه إنه ليس من الجيد أن تكون أوروبا تابعة أمنيا دائما للولايات المتحدة، وإن الجانبين لا ينفصلان بفضل ثقافتهما وتاريخهما المشترك.
لكن أفضل ما يعزز العلاقة مع أوروبا -برأي دي فانس- هو "اعتمادها على ذاتها، بل وحتى مقاومة توجهات أميركا عند اتخاذ قرارات خاطئة".
وختم نائب الرئيس الأميركي بأن الولايات المتحدة "أخطأت في تحييد القوة الأوروبية وإنشاء دول تابعة لها في خمسينيات القرن الماضي، من خلال أحداث مثل أزمة السويس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رفع العقوبات الأميركية خطوة لتخفيف المعاناة
رفع العقوبات الأميركية خطوة لتخفيف المعاناة

جريدة الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الوطن

رفع العقوبات الأميركية خطوة لتخفيف المعاناة

اسطنبول- الأناضول- اعتبرت دمشق، رفع واشنطن عقوبات عن البلاد «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية». وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أمس: «ترحب الجمهورية العربية السورية بالقرار الصادر عن الحكومة الأميركية، القاضي برفع عقوبات فُرضت على سوريا وشعبها لسنوات طويلة، والذي ينص على إصدار إعفاء من عقوبات إلزامية بموجب قانون قيصر، وتعميم ترخيص عام رقم 25 بشأن سوريا (CL)». وأضافت أن القرار الأميركي «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية». وتابعت: نؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب، وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشددت الخارجية السورية أن «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمره النظام البائد واستعادة مكانة سوريا الطبيعية في الإقليم والعالم». وأكدت أن سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما أعربت عن تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانبها. والجمعة، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما يوفر «تخفيفا فوريا» من العقوبات المفروضة على سوريا، تماشيا مع قرار الرئيس دونالد ترامب.

تقاليد السعودية وزيارة ترامب: دراسة نقدية - د. عبدالعزيز الجار الله
تقاليد السعودية وزيارة ترامب: دراسة نقدية - د. عبدالعزيز الجار الله

أخبار قطر

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار قطر

تقاليد السعودية وزيارة ترامب: دراسة نقدية - د. عبدالعزيز الجار الله

بالرغم من أنني لست متأكدًا حقًا لماذا يهم هذا الأمر، إلا أن يبدو أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعمال منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي كان شاملاً وستبقى انعكاساته الإيجابية على الرأي العام الدولي والداخلي طويلاً. يوم 13 مايو 2025، أثناء زيارته للمملكة، تحدث ترامب عن القيادة السعودية وركز على إنجازات رؤية السعودية 2030. الخطاب لم يكن خطابًا يأخذ شكل البروتوكول المحسوبة كلماته، بل هي تداعيات استحضر فيها الإعجاب بالقيادة الشابة، والمنجز خلال (8) من زيارته الأولى عام 2017. في ظل توقف ترامب عند جانب في غاية الأهمية، إذ ذكر التقاليد والتراث العربي، يبدو أن الاعتزاز بتقاليدنا الوطنية وافتخارنا بالإرث العزيز على قلوبنا هو ما بدأته الزي الرسمي السعودي الذي ظهر فيه سمو الأمير محمد بن سلمان، وكذلك مراسم الضيافة من الوزراء والمسؤولين أثناء الاستقبال. الزي الموحد (الزي السعودي البشت المشلح والثوب والشماغ الغترة والعقال) كان جزءًا من الالتزام بالطراز المعماري العربي الإسلامي الذي اتسم بالزخارف والعناصر العربية. وفي الدرعية، حكاية أخرى عن عودة للتاريخ وماضي تقاليد المجتمع العربي الذي عاش أوائل القرن الثامن عشر. مزج مكونات البيوت الطينية والشوارع الترابية والمرصوفة تقوم على إحدى حافات سلسلة جبال طويق المطلة على شفير وادي حنيفة حيث التعرجات ومنحنيات الوادي الوقع في أسفل تدرجات هضاب الوادي. يبدو أن ترامب استمتع بالجماليات العمارة العربية الشرقية بكل هيبتها وجمالها، وربما كانت هذه الزيارة هي البداية لفترة دبلوماسية مثيرة بين البلدين.

قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا
قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا

جريدة الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الوطن

قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا

نيويورك- قنا- جددت دولة قطر دعمها الكامل للجمهورية العربية السورية بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية، وبما ينعكس إيجابيا على مستقبل سوريا والمنطقة ككل. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط (سوريا)، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأكدت سعادتها ترحيب دولة قطر بالخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة نحو التوافق الوطني، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، مشيدة بالانفتاح الذي أبدته الحكومة السورية للتعاون مع مختلف الهيئات الدولية والأممية، وهو ما يعكس التزاما واضحا بلعب دور إيجابي على الصعيدين الإقليمي والدولي في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وحماية حقوق الإنسان. وأوضحت أن دولة قطر تواصل دعمها الشامل للجمهورية العربية السورية الشقيقة في المجالات الإنسانية والإغاثية وجهود التعافي وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك استمرار توريد الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء. ولفتت سعادتها إلى أنه استمرارا لجهود دولة قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، تم الإعلان عن سداد متأخراتها لدى مجموعة البنك الدولي التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار، مما سيسهم في استئناف برامج البنك الدولي في سوريا، وإعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية. وأشارت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى أن دولة قطر تواصل رعاية مصالح الجمهورية العربية السورية الشقيقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف تعزيز الحوار البناء بين سوريا والمجتمع الدولي في مجالات عمل المنظمة. وقالت سعادتها «تؤكد دولة قطر أن تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية للشعب السوري الشقيق يجب أن يظل أولوية للمجتمع الدولي، لذا ترحب دولة قطر باعتزام فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتعده خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا، وتعرب عن التقدير الكامل لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية التركية الشقيقة في هذا السياق».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store