
محكمة أمريكية تُعلق قرار حظر قبول هارفارد للطلاب الأجانب
مباشر: أصدر قاضٍ فيدرالي حكماً يقضي بتعليق الحظر الذي فرضته وزارة الأمن الداخلي على قبول هارفارد الطلاب الأجانب، وذلك بعد ساعات على تقدم الجامعة بدعوى قضائية اعتراضاً على الإجراء.
ذكرت هارفارد في دعواها التي رفعتها أمام المحكمة الجزئية في ماساتشوستس الجمعة، أن الحكومة قررت بجرة قلم فصل رُبع طُلاب الجامعة من الدارسين الأجانب الذين ساهموا إسهامات عظيمة في رسالة الجامعة.
حيث أعلنت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، إلغاء اعتماد برنامج هارفارد للتبادل الطلابي والزيارات، والذي يسمح لكليات الجامعة بتسجيل الطلاب الأجانب ضمن دارسيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
رقم قياسي لطلبات الأميركيين على الجنسية البريطانية مع بدء ولاية ترامب الثانية
بينما كان دونالد ترامب يضع يده على الكتاب المقدّس معلناً بدء ولايته الرئاسية الثانية، كانت آلاف الأيدي الأميركية تمتدّ نحو أبواب أوروبا طلباً للجنسية. كشفت وزارة الداخلية البريطانية أن عدد طلبات الجنسية البريطانية المقدمة من أميركيين بين يناير كانون الثاني ومارس آذار 2025 سجّل رقماً قياسياً بلغ 1,931 طلباً، وهو الأعلى منذ بدء التسجيلات الرسمية عام 2004، وبزيادة قدرها 12 في المئة مقارنة بالربع السابق الذي شهد أيضاً ارتفاعاً حاداً تزامن مع إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر الماضي. اللافت أن هذا الارتفاع لم يكن فقط في طلبات الجنسية، بل أيضاً في عدد الأميركيين الذين حصلوا على الإقامة الدائمة في بريطانيا خلال عام 2024، إذ بلغ عددهم أكثر من 5,500 شخص، أي بزيادة 20 في المئة على عام 2023، وهي خطوة تمنحهم الحق في العيش والعمل والدراسة بشكل دائم، وتُعد مقدمة طبيعية للحصول على الجنسية لاحقاً. نحو 2,000 أميركي قدّموا طلبات للحصول على الجنسية البريطانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بزيادة قدرها 12 في المئة مقارنة بالربع السابق. هذه ليست المرة الأولى التي ترتفع فيها معدلات الهجرة الأميركية إلى بريطانيا بشكل لافت، في عام 2020، خلال فترة ولاية ترامب الأولى وأوج تفشي جائحة كورونا، شهدت السلطات البريطانية قفزة مماثلة. وفي الفترة نفسها، كشف مكتب «بامبريدج للمحاسبة»، المتخصص في قضايا الضرائب عبر الحدود، أن أكثر من 5,800 أميركي تخلوا عن جنسيتهم خلال النصف الأول من 2020، أي قرابة ثلاثة أضعاف ما تم تسجيله في عام 2019 كاملاً. قال أليستير بامبريدج الشريك في المكتب ذاته، إن معظم هؤلاء «غادروا أميركا بالفعل وكانوا ببساطة قد سئموا من كل شيء»، مشيراً إلى أن أسباب التخلي عن الجنسية لم تكن سياسية فقط، بل شملت أيضاً الضرائب المعقدة المفروضة على المواطنين الأميركيين المقيمين في الخارج. ورغم هذا التوجه الواضح نحو أوروبا، يبدو أن الطريق لم يعد سهلاً كما كان. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أعلن الأسبوع الماضي نية حكومته تشديد شروط الهجرة الشرعية ورفع فترة الانتظار اللازمة قبل التقدم للجنسية. وفي إيطاليا، تم اتخاذ خطوة أكثر حدة، حيث أُلغيت إمكانية الحصول على الجنسية من خلال سلالة الأجداد العظماء، وهي وسيلة كانت شائعة بين الأميركيين من أصول إيطالية، كما تم تشديد القواعد المتعلقة بتأشيرات الدخول لغير مواطني الاتحاد الأوروبي. الأرقام لا تكذب.. لم يعد المواطن الأميركي يشعر أن بلاده تمنحه الاستقرار الكافي، سواء من حيث البيئة السياسية أو النظام الضريبي، وما نشهده هو موجة «هجرة نوعية» هدفها الأمان والفرص البديلة، وليس فقط البحث عن عمل أو لجوء. ومع أن أوروبا تحاول الحد من تدفقات الهجرة، خصوصاً بعد اضطرابات ما بعد البريكست وتنامي الشعبويات، فإن تدفّق الأميركيين، وهم من الفئات الأكثر تأهيلاً وتعليماً، يُثير مفارقة كبيرة.. القلق من الداخل الأميركي يدفع نخبه نحو الخارج. ما كان يُنظر إليه سابقاً كأرض الأحلام، بات مصدر قلق لآلاف الأميركيين. الجنسية باتت ليست مجرد وثيقة قانونية، بل خياراً استراتيجياً للهروب من واقع سياسي معقّد... و«أوروبا» أصبحت، في نظر كثيرين، الضفة الأكثر هدوءاً وسط عاصفة ترامب الثانية.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
بعد هجوم ترمب على الجامعات.. ألمانيا وهونج كونج تخططان لجذب الطلاب المتضررين
تأمل جامعات في آسيا وأوروبا، أن يمنحها هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير على جامعة هارفارد، ميزة حاسمة في سعيها لوقف هجرة العقول والمواهب التي استمرت لعقود إلى الولايات المتحدة، حيث اقترحت ألمانيا أن تُنشئ الجامعة فرعاً لها داخل حدودها. وقال وزير الثقافة الألماني ولفرام فايمر في تصريحات لـ "بلومبرغ"، إن هارفارد "قد تُنشئ حرماً جامعياً للمنفيين في البلاد"، مضيفاً: "إلى طلاب هارفارد والجامعات الأميركية الأخرى، أقول: أنتم مرحب بكم في ألمانيا". وجاءت هذه الخطوة بعد وقت قصير من إصدار جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا دعوةً، قالت فيها إن "أي طالب دولي مُسجل في هارفارد سيكون مُرحباً به لمواصلة دراسته في هونج كونج". وتزايدت هذه المبادرات منذ تولي ترمب منصبه، حيث خفض خلال هذه الفترة مليارات الدولارات من تمويل العلوم والصحة العامة والتعليم، وسرح عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين العاملين في هذه المجالات، وقلص منح البحث العلمي إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. ويأتي ما يقرب من نصف طلاب الدراسات العليا في العلوم والهندسة من الخارج، ويتزايد قلق الباحثين المولودين في الخارج من احتمال استهدافهم، إذا شددت الإدارة حملتها على حاملي التأشيرات. واستهدفت إدارة ترمب بشكل خاص جامعات النخبة، بما في ذلك هارفارد وكولومبيا وكورنيل وبرينستون، بدعوى "فشلها" في حماية الطلاب اليهود في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أشعلت موجة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات. واستغل البيت الأبيض قضية "معاداة السامية"، التي تُقر الجامعات بأنها مشكلة في حرمها الجامعي، لشن هجوم أوسع لإعادة تشكيل التعليم العالي، حيث يسعى البيت الأبيض إلى تفكيك مبادرات التنوع والمساواة والشمول، بالإضافة إلى مواجهة المؤسسات التي يراها متحيزة بشدة تجاه القضايا اليسارية. الهجوم الأكبر ضد هارفارد ومع ذلك، لم تتعرض أي مؤسسة لهجوم أكبر من هارفارد، أبرز جامعة في البلاد، إذ خفضت الحكومة الأميركية تمويلها للجامعة بما لا يقل عن 2.6 مليار دولار، وهددت وضعها كمؤسسة غير ربحية، وسعت إلى جعلها عبرة لغيرها من الجامعات لعدم امتثالها لمطالب مثل منح الحكومة رقابة أكبر على البرامج الأكاديمية، وعمليات القبول، والتوظيف. ولطالما كانت الجامعات الأميركية رائدة العالم في مجال البحث العلمي المتطور، لكن دول العالم الآن تنظر إلى علمائها كوسيلة لتنشيط اقتصاداتها. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة "نيتشر" في مارس الماضي، أن ثلاثة أرباع، أي أكثر من 1600 باحث أميركي يفكرون في التقدم لوظائف في الخارج، ومع ذلك، لا تزال العديد من الدول تواجه منافسة شرسة مع الولايات المتحدة. يأتي ما يقرب من نصف طلاب الدراسات العليا في العلوم والهندسة من الخارج، وفي حال انخفاض هذا العدد، تخشى شيرلي تيلجمان، الرئيسة السابقة لجامعة برينستون، من أن "يحل محل الطلاب الدوليين طلاب محليون، والذين لن يكونوا بالضرورة بنفس الكفاءة". وكانت الدول الأوروبية من بين الدول الأكثر صراحةً في مناشداتها للعلماء، مع توفير الأموال للجامعات ومعاهد البحث لاستخدامها في استقطاب الباحثين. وأطلق الاتحاد الأوروبي مبادرة بقيمة 500 مليون يورو (569 مليون دولار) في وقت سابق من هذا الشهر لجذب الباحثين الأجانب، كما خصصت فرنسا 100 مليون يورو لجعل البلاد ملاذاً آمناً للعلوم، وخصصت إسبانيا 45 مليون يورو إضافية لبرنامج لتوظيف كبار العلماء، وتخطط بريطانيا للكشف عن خطتها الخاصة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني (59 مليون يورو). يضاف هذا إلى جهود مؤسسات فردية في ألمانيا والسويد والنمسا وأماكن أخرى لجذب العلماء من خلال وظائف حديثة الإنشاء، وتمويل خاص، وتأشيرات سريعة. وتُفيد الجامعات الأوروبية بتلقيها سيلاً من الاستفسارات من الأكاديميين المقيمين في الولايات المتحدة، لكن مسألة ما إذا كان الباحثون سيختارون الانتقال في نهاية المطاف، نظراً لانخفاض متوسط الرواتب في أوروبا وصغر حجم صناديق البحث تاريخياً، يعدّ سؤالاً مختلفاً.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
قرار ترمب يهدد مستقبل ولية عهد بلجيكا في «هارفارد»
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أعلن القصر الملكي البلجيكي أمس (الجمعة) أن ولية عهد بلجيكا الأميرة إليزابيث،، تنتظر معرفة ما إذا كان بإمكانها العودة إلى جامعة هارفارد لعامها الثاني، وذلك بعد أن أبطل قرار إدارة الرئيس دونالد ترمب الخميس الماضي حق جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، بعد اتهامها بعدم الامتثال لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي. وقال رئيس الاتصالات في القصر الملكي البلجيكي، كزافييه بيرت: «نحن ندرس الوضع لمعرفة التأثير المحتمل لهذا القرار على الأميرة، أو عدمه. ومن المبكر جدًا تحديد ذلك الآن.» وأضاف بيرت أن الأميرة إليزابيث، البالغة من العمر 23 عامًا، أكملت عامها الأول في برنامج الدراسات العليا في هارفارد وستقضي الصيف في بلجيكا. وقال: «علينا أن نرى ما سيحدث العام القادم.». الأميرة هي الابنة الكبرى للملك فيليب والملكة ماتيلد، وتدرس للحصول على درجة الماجستير في السياسة العامة. وكانت قد حصلت العام الماضي على شهادة في التاريخ والسياسة من كلية لينكولن بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة. وتضم جامعة هارفارد نحو 6,800 طالب أجنبي في حرمها الجامعي في كامبريدج، ماساتشوستس، وهو ما يمثل أكثر من ربع عدد طلابها. ومعظم هؤلاء الطلاب هم من طلبة الدراسات العليا، وينتمون إلى أكثر من 100 دولة. وأجبر القرار الجديد آلاف الطلاب على الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد. وقد رفعت الجامعة دعوى قضائية (الجمعة) في محكمة فيدرالية في بوسطن، مؤكدة أن قرار إدارة ترمب ينتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي وسيكون له «تأثير فوري ومدمر على هارفارد وأكثر من 7,000 حامل تأشيرة.». أخبار ذات صلة يذكر أن إليزابيث ولدت فى 25 أكتوبر 2001 ومنحها والدها الملك فليب خلال الاحتفال بعيد ميلادها 18 «ليوبولد» أعلى وسام شرفي فى بلجيكا، وتعد هي الأولى فى ترتيب الحصول على العرش الملكي لأنها ستصبح أول ملكة للبلجيكيين بعد 7 ملوك. تخرجت الأميرة من المدرسة الثانوية فى دولة ويلز ثم درست العلوم الاجتماعية والعسكرية بالأكاديمية العسكرية الملكية فى بروكسل. وجذبت الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكية، الأنظار خلال الفترة الماضية فى أكثر من مناسبة بظهور متنوع يعكس أناقتها أحيانًا، ولياقتها البدنية تارة أخرى، حيث رصدت عدسات الكاميرات إطلالات الأميرة البلجيكية المدللة بالفساتين الأنيقة فى العديد من المناسبات، وعلى الجانب الآخر، كان لها ظهورها الجاد بالزي العسكري «الأفرول»، حاملة السلاح أثناء أداء تمرينات اللياقة والرماية فى الأكاديمية العسكرية. وبعيدًا عن الفساتين الأنيقة والحياة الملكية الناعمة، كان للأميرة إليزابيث، ظهور آخر يحمل الكثير من طابع الجدية والعمل الشاق، حيث خطفت الأنظار بإطلالتها المميزة بالزي العسكري المموه، وهى تحمل بندقية ضخمة لممارسة الرماية. وعكست الصور التى نشرت للأميرة البلجيكية أثناء أداء التمارين البدنية القاسية مدى جديتها وحرصها على منافسة زملائها من الطلاب الآخرين فى الأكاديمية العسكرية، أثناء الزحف على الأرض أسفل الأسلاك الشائكة وتسلق الحواجز والتدريب على الرماية بالأسلحة النارية.