
خطر السجائر الإلكترونية يتسارع بعد الثانوية
سلطت دراسة حديثة الضوء على توقيت بدء التدخين الإلكتروني، وتأثيره في سلوكيات المستخدمين، ما يفتح المجال لفهم أعمق لهذه العادة المتزايدة، واتخاذ تدابير أكثر فاعلية لمواجهتها.
وكشفت الدراسة أن بدء التدخين الإلكتروني بعد التخرج في المدرسة الثانوية، يزيد بشكل كبير من احتمالية الإدمان.
وشملت الدراسة 2291 مراهقاً من 10 مدارس ثانوية في كاليفورنيا، وتمت متابعتهم على مدار 10 سنوات، من خلال استبيانات دورية. وأظهرت النتائج أن ثلثي المشاركين يفضلون السجائر الإلكترونية المنكهة بالفاكهة والحلوى.
وتبيّنت أن واحداً من كل 5 شباب «بدأوا التدخين الإلكتروني بعد الثانوية»، أصبحوا مدخنين منتظمين خلال عام واحد، بزيادة قدرها 40 %، مقارنة بمن بدأوا في سن 14 أو 15 عاماً.
وبيّنت الدراسة أن المراهقين الأكبر سناً، يطورون الإدمان على السجائر الإلكترونية بمعدل أسرع بثلاث مرات من أقرانهم الأصغر سناً. كما كشفت أن هذه الفئة كانت أكثر عرضة بثلاث مرات لاستخدام منتجات JUUL عالية النيكوتين، عند بدء التدخين الإلكتروني، ما زاد من خطر الإدمان لديهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك
تعد السجائر الإلكترونية منتج تبغ جديد نسبيا، وقد ظهر في الولايات المتحدة منذ حوالي عقد من الزمن. وحتى الآن، لم تخضع السجائر الإلكترونية المتوفرة حاليا في الأسواق لمراجعة منهجية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتحديد تأثيرها على صحة الرئتين أو القلب. وعلى الرغم من أن الكثير لا يزال مجهولا بشأن العواقب الصحية طويلة الأمد لهذه المنتجات، إلا أن جمعية الرئة الأمريكية تشعر بقلق بالغ إزاء الأدلة المتزايدة التي تشير إلى التأثير الضار للسجائر الإلكترونية على صحة الرئة، بحسب دراسة جديدة نشرتها الجمعية. دراسة جديدة تكشف تأثير السجائر الإلكترونية على الرئة والقلب وجدت دراسة صادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بأمراض الرئة بأكثر من الضعف. وأظهرت الدراسة التي نشرتها أيضا جامعة أكسفورد أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، حتى من دون وجود تاريخ سابق للتدخين، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بمقدار ثلاث مرات. وعلق اختصاصي أمراض الجهاز التنفسي ستيوارت جونز أن هذه الدراسة تُعد من أوائل الدراسات التي تُوضح فعليا المخاطر طويلة الأمد للتدخين الإلكتروني. من جانبها، قالت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن مستخدمي السجائر الإلكترونية معرضون لخطر أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية أكثر من غير المستخدمين. وأشارت إلى أنه حتى عند غياب التدخين التقليدي، فإن السجائر الإلكترونية أو المعروفة بالفيب تزيد من الالتهاب في الأوعية الدموية وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ضيق الأوعية الدموية خلل في بطانة الشرايين زيادة لزوجة الدم واحتمال تكوين الجلطات هل السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من التقليدية؟ الإجابة صادمة أظهرت الدراسات أن المدخنين التقليديين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والرئتين بمعدل ثلاثة إلى خمسة أضعاف، مما يعني أن التدخين الإلكتروني لا يزال خيارا أقل خطورة من التدخين التقليدي. جاء معدل تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة أعلى لدى المدخنين مقارنةً بمستخدمي السجائر الإلكترونية، لذا فهو لا يزال أقل خطورة. ولكن تتراكم الآثار سلبية الواضحة نتيجة التدخين الإلكتروني على المدى الطويل. كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر التقليدية والإلكترونية معا معرضون لخطر أعلى من أولئك الذين يدخنون السجائر فقط. يعاني لأشخاص الذين يختارون الاستخدام المزدوج، أي أنهم يدخنون ويستخدمون السجائر الإلكترونية في الوقت نفسه من مشاكل متعددة وخطر أكبر. تحذيرات طبية من مواد سامة داخل بخار السجائر الإلكترونية تنتج السجائر الإلكترونية عددا من المواد الكيميائية الخطيرة، بما في ذلك الأسيتالدهيد، والأكروئين، والفورمالديهايد. ويمكن أن تسبب هذه المواد أمراض الرئة، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. كما تحتوي السجائر الإلكترونية على مادة الأكروئين، وهي مبيد أعشاب يُستخدم بشكل رئيسي لقتل الحشرات، ويمكن أن تسبب إصابة حادة في الرئة، وقد تؤدي إلى الربو وسرطان الرئة. وقد حذّرت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب الأمريكي من مخاطر استنشاق الانبعاثات الثانوية للسجائر الإلكترونية، وهي المواد الكيميائية التي يخرجها مستخدم السجائر الإلكترونية عند الزفير بعد استنشاق البخار. وفي عام 2016، خلص من تلك الأكاديميات إلى أن هذه الانبعاثات تحتوي على النيكوتين، وجزيئات كيميائية دقيقة جدا، ونكهات مثل ثنائي الأسيتيل المرتبط بأمراض رئة خطيرة، ومركبات عضوية متطايرة مثل البنزين الموجود في عوادم السيارات، والمعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص. ولم تجد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن أي سيجارة إلكترونية آمنة أو فعالة في مساعدة الأشخاص الذين يستخدمونها كبديل للاقلاع عن التدخين التقليدي. الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب) قد يكون تحديا، خاصة إذا كنت تعتمد عليها كمصدر للنيكوتين. لكن مع الإرادة وخطة واضحة، يمكنك الإقلاع بنجاح. إليك خطوات فعالة لمساعدتك على التوقف عن تدخين السجائر الإلكترونية: تعرف أولا على أعراض الانسحاب •صداع، تهيج، قلق، صعوبة في التركيز، رغبة شديدة. ولكنها كلها أعراض مؤقتة وتختفي خلال أيام إلى أسابيع. •مارس التنفس العميق، اشرب الماء، مارس الرياضة أو المشي لتقليل التوتر. استبدل العادات •استبدل لحظات الفيب بنشاطات جديدة * اشرب شاي أو عصير * امضغ علكة أو تناول وجبة خفيفة صحية * استخدام كرة الضغط أو تمارين تنفس كافئ نفسك •احتفل بمرور يوم، أسبوع، شهر دون فيب. •استخدم المال الذي كنت تنفقه لشراء شيء تحبه.


البوابة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
أضرار السجائر الإلكترونية.. تصل إلى الوفاة
خلال الآونة الأخيرة، أصبح التدخين بالسجائر الإلكترونية يتميز بشعبية كبيرة بين الشباب المدخنين. كما تستخدم لدى البعض منهم كبديلة للسجائر العادية، لما لها من إعتقاد خاطئ أنها أخف من السجائر الأخرى، وأنها تساعد على الإقلاع عند التدخين،ولكن السجائر الالكترونيه مضره جدا للصحة. أضرار السجائر الإلكترونية ووجدت دراسة أميركية ارتباطا وثيقا بين استخدام السجائر الإلكترونية، وظهور الربو في سن مبكرة لدى البالغين في الولايات المتحدة، وأجري الدراسة باحثون من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن في الولايات الأميركية، ونشرت في مايو/أيار الجاري بمجلة "جاما نيتورك أوبن" (JAMA Network Open) وكتب عنها موقع "يوريك ألرت" (EurekAlert). وأوضحت الدراسة أن المشاركين الذين لم يكونوا مصابين بالربو عند بداية الدراسة، ولكنهم استخدموا السجائر الإلكترونية خلال آخر 30 يوما، ارتفع لديهم خطر الإصابة بالربو في سن مبكر بنسبة كبيرة. وقالت الباحثة أدريانا بيريز الحاصلة على درجة الماجستير والدكتوراه والأستاذية في الإحصاء الحيوي وعلوم البيانات في جامعة تكساس: "بينما أفادت الدراسات السابقة أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بالربو، فإن دراستنا هذه هي الدراسة الأولى التي تحدد عمر ظهور الربو. إذ إن قياس المخاطر المحتملة لظهور الربو في سن مبكرة وصلته باستخدام السجائر الإلكترونية قد يمنع البعض من بدء استخدامها أو يحفزهم على التوقف عن ذلك". و اوضحت مؤلفة الدراسة على مخرجات نتائج الدراسة قائلة: "تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى مزيد من البحث، خاصة فيما يتعلق بتأثير استخدام السجائر الإلكترونية على الشباب وارتباطه ببداية الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى في سن مبكرة، كما تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تعديل إرشادات فحص أمراض الجهاز التنفسي لتشمل الاستخدام الحديث للسجائر الإلكترونية، وهو ما قد يسهم في الكشف المبكر عن الربو وعلاجه، وبالتالي تقليل معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بهذا المرض". ما أكد الباحثون على ضرورة مشاركة الجهات المعنية بوضع لوائح استخدام التبغ، وتنفيذ برامج الوقاية من أضراره، وبرامج الإقلاع عن التدخين، للحد من ظهور الربو في سن مبكر نتيجة استخدام السجائر الإلكترونية. فيما أكد الباحثون على ضرورة مشاركة الجهات المعنية بوضع لوائح استخدام التبغ، وتنفيذ برامج الوقاية من أضراره، وبرامج الإقلاع عن التدخين، للحد من ظهور الربو في سن مبكر نتيجة استخدام السجائر الإلكترونية. مدي خطورة السجائر الإلكترونية خطرة؟ تعد المواد الكيميائية المختلفة الموجودة في.محلول يمكن أن تسبب ضررًا للجسم، ومنها: • النيكوتين عند دخوله الجسم فإنه يحفز الجهاز العصبي المركزي. زيادة ضغط الدم زيادة معدل ضربات القلب والتنفس زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة أمراض الجهاز التنفسي سرطان الفم والمريء والبنكرياس، كما أن النيكوتين يحفز إفراز هرمون الكورتيزول. هذه المادة تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. وهو سبب لمرض السكري. يحفز النيكوتين عدد خلايا جدار الأوعية الدموية على الزيادة. تسبب انقباض الأوعية الدموية زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية الدماغية بالنسبة للنساء الحوامل، يؤثر النيكوتين على نمو دماغ الجنين. إن التعرض لمستويات عالية من النيكوتين (60 ملجم عند البالغين و6 ملجم عند الأطفال الصغار) يؤدي إلى خطر الوفاة. • البروبيلين جليكول والجلسرينوالجلسرين عند لمسه أو استنشاقه، يمكن أن يسبب تهيج الجلد والعينين والرئتين، خاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة والربو وانتفاخ الرئة. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور في بخار السجائر الإلكترونية على العديد من المركبات المعروفة بأنها ضارة بالجسم، مثل المعادن الثقيلة والزرنيخ. ومجموعات الفورمالديهايد والبنزين وغيرها. كما توصل البحث إلى أن يزيد تدخين السجائر الإلكترونية من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، مما يسبب تغيرات في الحمض النووي في خلايا الرئة والقلب والمثانة. مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.


البوابة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
دراسة تكشف أضرار السجائر الإلكترونية وتأثيرها على الصحة العامة
أصبح التدخين الإلكتروني أو ما يعرف بالسجائر الإلكترونية ظاهرة متنامية بين الشباب والمراهقين حول العالم حيث ينظر إليه غالبًا كبديل أقل ضررًا من التدخين التقليدي إلا أن دراسات علمية حديثة كشفت عن أضرار خطيرة ترتبط باستخدام هذه الأجهزة ما يضع علامات استفهام كبيرة حول سلامتها خصوصًا لدى الفئات العمرية الصغيرة. أضرار التدخين الإلكتروني في دراسة نشرت مؤخرًا في مجلة التبغ البريطانية تبين أن المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل متكرر يعانون من ارتفاع في مستويات بعض المعادن السامة في أجسامهم مثل الرصاص واليورانيوم. وقد أظهرت التحاليل أن نسبة الرصاص في بول هؤلاء المستخدمين كانت أعلى بنسبة 30% مقارنة بالمستخدمين غير المنتظمين بينما تضاعفت نسبة اليورانيوم لديهم وهذه المواد تعد من أخطر المعادن الثقيلة إذ يمكن أن تؤثر على الدماغ والكلى وتسبب اضطرابات في النمو العصبي خاصة لدى المراهقين. كما حذرت الدراسة من احتواء أبخرة السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية ضارة مثل الفورمالديهايد والبنزين والتي تصنف ضمن المواد المسرطنة المحتملة ورغم أن هذه الأجهزة لا تحرق التبغ كما في السجائر العادية إلا أنها تطلق مواد ضارة عند تسخين السائل الإلكتروني مما يعرض الجهاز التنفسي للتلف على المدى الطويل. من جهة أخرى يحتوي السائل المستخدم في هذه الأجهزة على مادة النيكوتين وهي مادة تسبب الإدمان الشديد كما يؤدي النيكوتين إلى اضطرابات في النمو الدماغي لدى المراهقين ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب ويؤثر على الانتباه والذاكرة. كما يربط الباحثون بين استخدام السجائر الإلكترونية وارتفاع خطر الإصابة بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد وأمراض اللثة والأسنان. تؤكد هذه النتائج ضرورة زيادة الوعي حول مخاطر التدخين الإلكتروني خاصة بين فئة الشباب إلى جانب ضرورة فرض ضوابط وتنظيمات صارمة على بيع واستخدام هذه المنتجات. كما يجب أن تلعب المؤسسات التعليمية والإعلامية دورًا فعالًا في توعية المراهقين بخطورة هذه العادة التي قد تبدأ بدافع الفضول و لكنها قد تنتهي بإدمان طويل الأمد وأمراض مزمنة. كما تؤكد الأدلة العلمية أن هذه الأجهزة ليست خالية من الأضرار بل قد تكون مدخلًا لمشاكل صحية خطيرة يصعب علاجها لاحقًا.