
البيت الأبيض: الحرب على غزة أصبحت وحشية وترامب يريد وقفها
وأضافت ليفيت -في إيجاز صحفي مساء أمس الاثنين- أن الحرب على غزة أصبحت وحشية للغاية في ظل تزايد أعداد القتلى خلال الأيام الأخيرة.
وتابعت أن الرئيس ترامب يرى أن الحرب في غزة طالت، وأن القتال أصبح أكثر دموية خلال الأيام الأخيرة.
كما قالت إن الرئيس يريد أن يتم التفاوض من أجل وقف إطلاق النار، والإفراج عن "الرهائن" (الإسرائيليين) وأنه يريد دخول المساعدات لغزة بطريقة آمنة.
وقالت ليفيت إن الرئيس ترامب يتمتع بعلاقة جيدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه فوجئ بقصف سوريا وقصف الكنيسة في غزة.
وكان ترامب استقبل نتنياهو مؤخرا في البيت الأبيض، وتحدث بعد ذلك مرارا عن إمكانية التوصل قريبا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتجري منذ أسبوعين في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية اليومين الماضيين عن تقدم قد يفضي لاتفاق.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهامات بإطالة أمد الحرب لأسباب سياسية، إذ يرفض حتى الآن التعهد بعدم استئناف الحرب بعد هدنة محتملة لمدة 60 يوما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
لجنة التحقيق في أحداث الساحل بسوريا: 238 من أفراد الأمن العام والجيش قتلوا على يد فلول النظام في أحداث الساحل
لجنة التحقيق في أحداث الساحل بسوريا: 238 من أفراد الأمن العام والجيش قتلوا على يد فلول النظام في أحداث الساحل. لجنة التحقيق في أحداث الساحل بسوريا: حصلنا على أسماء 265 من المتورطين المفترضين من الفلول. لجنة التحقيق في أحداث الساحل بسوريا: فلول النظام حاولوا السيطرة على مناطق في الساحل بهدف إقامة دويلة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
كيف تفاعل مغردون مع الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن غزة؟
بالقرب من قلب العاصمة المصرية، يتوسط ميدان التحرير المشهد، متصلا بجسر قصر النيل الشهير، حيث يمر العابرون ويقابلهم مقر ضخم ترفرف فوقه رايات الدول العربية، وعليه لافتة بارزة كتب عليها: "جامعة الدول العربية". هذا المبنى التاريخي يجمع ممثلي الدول العربية لصياغة أهم القرارات المتعلقة بالشأن العربي. وفي هذا السياق، أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس الاثنين، عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الثلاثاء، لمناقشة خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وأعلن السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية ، الاثنين، أن "دولة فلسطين دعت إلى عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين". وجاء هذا الإعلان المنتظر بفارغ الصبر من قبل سكان غزة الذين يرزحون تحت وطأة المجاعة والحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي. وقد لقي خبر الاجتماع أيضا تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وإن غلب عليه الانتقاد للجامعة؛ إذ رأى الكثيرون أن مواقفها أقل من المتوقع فضلا عن تأخرها في رد الفعل. أما بشأن التوقعات من الاجتماع، فقد عبر ناشطون عن تشاؤمهم، معتبرين أن النتائج لن تخرج عن إطار "الإدانة والشجب" المعتاد، واصفين الجامعة بأنها كيان شكلي بلا فاعلية، وقراراتها لا تعدو كونها نصوصا رتيبة وتمثيليات هزيلة تثير الملل. وأضاف آخرون بنبرة ساخرة: "القرار المنتظر اليوم: ندين، نشجب، نستنكر بأشد العبارات، ونطالب المجتمع الدولي بإدخال المساعدات. ربما كان الأجدى أن تكتفي الجامعة بإصدار بيان من أحد المقاهي بدلا من عقد الاجتماعات". كما رأى بعض النشطاء أن الاجتماع لن يختلف عن الاجتماعات السابقة، ولن ينتج عنه سوى بيانات جوفاء "لا تساوي الحبر الذي كتبت به"، مؤكدين أن توفير نفقات السفر والاجتماعات كان ليساعد أهل غزة أكثر من هذه البيانات. واختتم آخرون تعليقاتهم بلغة مؤثرة، قائلين: "الناس في غزة تحرق وهي حية، أطفال ييتّمون، نساء يرملن، مصابون بلا علاج ولا غذاء، وأُسر تتشرد وبيوت تهدم، وعائلات تمحى بالكامل من السجلات، وتأتينا الجامعة العربية باجتماع طارئ ووعود بحلول… مجرد حبر على ورق".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
حركة رجال الكرامة.. أحد أكبر الفصائل المسلحة بالسويداء
فصيل محلي مسلح أسسه وحيد البلعوس عام 2012 في محافظة السويداء جنوب سوريا ، بهدف حماية شباب الطائفة الدرزية من الخدمة الإلزامية في جيش النظام السوري المخلوع، ومنعا لجرّهم إلى ساحات القتال خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011. انطلقت الحركة تحت اسم "مشايخ الكرامة"، قبل أن تغير اسمها لاحقا لـ"رجال الكرامة"، وسرعان ما تطورت واحدة من أكبر القوى العسكرية المحلية في السويداء. تبنّت في البداية موقفا محايدا من الثورة السورية، لكنها انحازت لاحقا إلى صفوف المعارضة مع اتساع نفوذها وتعدد تشكيلاتها المنتشرة في المحافظة. النشأة والتأسيس جاء تأسيس الحركة تجسيدا لرد فعل شعبي داخل محافظة السويداء على محاولات النظام السوري جر أبناء الطائفة الدرزية إلى ساحات القتال ضمن صفوفه. وقاد وحيد البلعوس -وهو أحد أكبر شيوخ الطائفة الدرزية في المنطقة- هذه المبادرة انطلاقا من رغبته في حماية الدروز من الخدمة العسكرية الإلزامية والحفاظ على "حياد الطائفة وعدم انخراطها في الثورة السورية ضد أي طرف". وتبنت الحركة دوافع دينية وأخلاقية لعملها وذلك عبر شعارها "دم السوري على السوري حرام"، فتطورت تدريجيا إلى قوة محلية منظمة تضم مجموعات مسلحة هدفها الدفاع عن مناطق الدروز والتصدي لأي تهديد يطالهم، سواء من قوات النظام أو من الفصائل المسلحة الأخرى. النهج الأيديولوجي استندت حركة رجال الكرامة في مرجعيتها الأيديولوجية إلى تعاليم ومعتقدات الطائفة الدرزية وقيمها الروحية التي ترفض -حسب زعمهم- سفك الدم السوري، وتدعو إلى التعايش السلمي وحماية المجتمع المحلي. واعتمدت الحركة في مرجعيتها الدينية بشكل أساسي على الشيخ ركان الأطرش (1940-2019)، إلى جانب تأثرها الكبير بأفكار مؤسسها الشيخ وحيد البلعوس، الذي ركز على الدفاع عن كرامة وأمن الدروز وحيادهم إزاء الصراع. أبرز قادة الحركة وحيد البلعوس: مؤسس الحركة وقائدها الأول، تمكن من جعل الحركة صوتا مستقلا للطائفة الدرزية، قبل اغتياله في تفجير استهدفه عام 2015. رأفت البلعوس: تولى قيادة الحركة عام 2015 بعد اغتيال شقيقه، وعانت الحركة في ظل قيادته من ضمور واضح وتراجع كبير في نشاطها نظرا لوضعه الصحي، مما دفعه إلى التنحي عن المنصب عام 2017. أبو حسن يحيى الحجار: استلم قيادة الحركة في 6 فبراير/شباط 2017، وأعاد تنظيم الحركة وضمِن استمرار نشاطها مع الحفاظ على مبادئها. ليث البلعوس: هو نجل مؤسس الحركة وحيد البلعوس، برز اسمه أثناء الاحتجاجات الشعبية في السويداء في الفترة بين 2023 و2024. محطات بارزة في مسار الحركة كان عمل الحركة في مرحلتها التأسيسية أواخر 2012 مقتصرا على رفض تجنيد شباب الطائفة الدرزية ضمن قوات النظام، إذ قاد وحيد البلعوس هذا التوجه تحت شعار "دم السوري على السوري حرام"، دون الانخراط في مواجهة مباشرة مع السلطة. غير أن تزايد التهديدات الأمنية وتفاقم انتهاكات المجموعات المحلية التابعة للنظام، دفع الحركة إلى تغيير نهجها والدخول في مواجهة علنية مع أجهزة النظام الأمنية، معتبرة أن تلك الأجهزة تمثل خطرا مباشرا على المجتمع المحلي، وتحوّل موقف الحركة تدريجيا من الحياد إلى المعارضة. تبنت الحركة خطابا سياسيا أشد نقدا للنظام، خصوصا بعد اغتيال مؤسسها وحيد البلعوس في سبتمبر/أيلول 2015 إثر تفجير استهدف موكبه في مدينة السويداء، ووجهت الحركة أصابع الاتهام في اغتياله نحو جهات مرتبطة بالنظام. شكلت حادثة الاغتيال نكسة كبيرة للحركة، وأحدثت صدمة لدى مؤيدي وحيد البلعوس داخل الطائفة الدرزية، حينها تولى شقيقه رأفت البلعوس القيادة خلفا له. تخلى الشيخ رأفت البلعوس عن القيادة لأسباب صحية، وتسلم أبو حسن يحيى الحجار زمام الأمور داخل الحركة في فبراير/شباط 2017، فأعاد ترتيب صفوفها واستعاد جزءا من نشاطها. في يوليو/تموز 2018 تحالفت الحركة مع "لواء الجبل"، و"نسور الزوبعة" (الجناح المسلح للحزب السوري القومي الاجتماعي) لصد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة السويداء. وفي يوليو/تموز 2022، خاضت الحركة معارك ضد مجموعة راجي فلحوط التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وتمكنت من السيطرة على مقراتها بعد سلسلة عمليات اختطاف نفذتها المجموعة. ومع تصاعد التوترات في الجنوب السوري، نفذت الحركة في السابع من ديسمبر/كانون الأول 2024 هجمات منسقة على الثكنات العسكرية المتبقية في المحافظة، بما في ذلك مطار خلخة العسكري، وتمكنت من طرد قوات النظام. وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، ومع انهيار النظام فعليا، كان مقاتلو "رجال الكرامة" من أوائل من وصلوا إلى ساحة الأمويين وسط دمشق. وفي يناير/كانون الثاني 2025، أصدرت الحركة بيانا مشتركا مع "لواء الجبل" أعلنتا فيه استعدادهما للاندماج ضمن جسم عسكري يكون نواة لجيش وطني جديد، والانفتاح على الحوار مع كافة الأطراف السورية بعد خلع نظام بشار الأسد. وفي حادثة اقتحام مبنى محافظة السويداء في 21 مايو/أيار 2025، تولت حركة رجال الكرامة تأمين خروج المحافظ من المبنى بسلام، في حين أشرف فصيل "لواء الجبل" على التصدي للمهاجمين والاشتباك مع المجموعة المسلحة. موقفها من أحداث يوليو/تموز 2025 في 13 يوليو/تموز، اندلعت اشتباكات عنيفة في محافظة السويداء بين مجموعات درزية مسلّحة وعشائر بدوية على خلفية حادثة سلب وقعت على طريق دمشق/السويداء، تطورت لاحقا إلى عمليات خطف متبادل، وفق لما صرح به قائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد نزار الحريري. دفعت هذه التطورات وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين إلى إرسال تعزيزات أمنية وعسكرية إلى ريف السويداء بهدف احتواء التوتر، إلا أن هذه القوات أصبحت لاحقا هدفا لهجمات شنتها فصائل محلية مسلحة، إضافة إلى ضربات جوية إسرائيلية. في هذا السياق، أصدرت حركة "رجال الكرامة" بيانا دعت فيه إلى التهدئة و"تغليب لغة العقل"، مع التأكيد أن الدفاع عن النفس حق مشروع لا يمكن التنازل عنه، معلنة حالة النفير العام بين صفوف مقاتليها "لحماية الأرض والعرض والحفاظ على السلم الأهلي وردع أي تهديد لأمن السكان". وفي تصريحات خاصة لموقع الجزيرة نت، أوضح الناطق الإعلامي باسم الحركة باسم أبو فخر، أن موقف الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري الرافض لدخول قوات الأمن إلى السويداء ومطالبته بـ"حماية دولية"، لا يمثل كل أبناء المحافظة، مؤكدا وجود تيار وطني واسع تُهمل الدولة تمثيله، على حد تعبيره. كما أشار إلى أن "السويداء تعاقَب اقتصاديا وأمنيا منذ 7 أشهر بسبب هذا التوصيف غير الدقيق". وكشف أبو فخر أن الحركة قدمت مبادرة رسمية للحكومة السورية، تقترح فيها تطويع آلاف من مقاتليها ضمن وزارتي الدفاع والداخلية لتعزيز الأمن المحلي، غير أن الحركة لم تتلق أي رد رسمي بشأن ذلك حسب قوله.