logo
. خوف ودمار …. هذا ما يواجهه مستـ.ـوطنو الشمال

. خوف ودمار …. هذا ما يواجهه مستـ.ـوطنو الشمال

التحري٠٨-٠٤-٢٠٢٥

نشرت صحيفة 'معاريف الإسرائيلية' مقالًا يتحدث عن الصعوبات التي يواجهها مستـ.ـوطنو الشمال بعد العودة إلى منازلهم مع انتهاء الحـ.ـرب، واستعانت الصحيفة بعينتين اثنتين من مستـ.ـوطني الشمال أجرت معهما مقابلة للحديث عن هذه الصعوبات والخوف وعدم اليقين.
وأشارت الصحيفة الى أنّ 'الحـ.ـرب غيّرت حياة الكثيرين، وليس فقط في ساحة المعركة. بالنسبة ليانيف ورونين، مستـ.ـوطنَيْن في 'شلومي' والعاملين الأساسيين في المجلس المحلي، أصبحت الحـ.ـرب روتينًا للانفصال عن الأسرة، والتعامل مع الخوف المستمر، والعيش بعيدًا عن أسرهم في مستـ.ـوطنة كانت تتعرض للقصـ.ـف المستمر حتى وقف إطلاق النار الهش. وإلى جانب تلك المعاناة، يواجهون أيضًا الانهيار الاقتصادي وخسارة الممتلكات التي لا تعوضها الحكومة في كثير من الأحيان'.
وفي حديث مع صحيفة 'معاريف الإسرائيلية'، يكشف الاثنان أنّهما ساعدا طوال الحـ.ـرب المستـ.ـوطنين والجنود المحاصرين بحكم دورهما، والآن يساعدان نفسيهما من خلال منظمة 'بتحون ليف'، الصعوبات التي أوصلتهما إلى الحاجة إلى المساعدة، من النوع الذي لا توفره لهما الحكومة 'الإسرائيلية'. في عشية عودة عائلته إلى 'شلومي'، يجد رونين (ليس اسمه الحقيقي) نفسه أيضًا يواجه واقعًا ماليًا صعبًا. وهو يبلغ من العمر 36 عامًا، متزوج ولديه ثلاثة أطـ.ـفال، ويقيم في مستـ.ـوطنة 'شلومي' منذ 15 عامًا.
ويقول: 'مررتُ بفترة حرب عشتُ فيها وحدي، وكنتُ أسافر كل أسبوعين إلى فندق في القدس لزيارة زوجتي وأولادي. بدأت المشاكل المالية عندما طُلب مني دفع إيجار شهري لمنزل لم أسكنه إطلاقًا بعد انتقالي للعيش وحدي في منزل زوجة أخي التي تم إجلاؤها لوجود غرفة محصنة. نحن نحصل على منحة قدرها 6000 شيكل من 'الدولة' (الكيان)، ولكن بعد أن يذهب نصفها للإيجار والباقي للفواتير والديون المتراكمة والقروض، لا يتبقى لنا شيء. تم هدر كل الأموال خلال هذه الفترة'.
يانيف (اسم مستعار)، 27 عامًا، نشأ في عكا المحتـ.ـلة وكان مستـ.ـوطنًا في 'شلومي' في السنوات الأخيرة. الذي بدوره أشار إلى أنَّه يعمل في قسم الشفاء بالمجلس، ولذلك تم تصنيفه كعامل أساسي، ويضيف: 'وجدت نفسي أعمل على مدار الساعة وأعيش بمفردي في ظروف غير مناسبة. لقد تقرر نقل عائلات موظفي المجلس إلى فندق في حيفا، لتسهيل التواصل بيننا، ولكن في أغلب الأوقات تكون في العمل. لا يوجد وقت للاهتمام بأي شيء في المنزل، فأنت تعيش على الحد الأدنى من الطعام والمشاعر تشبه تفكك المنزل'.
وتتابع الصحيفة: 'في هذه الأيام، يحاول أفراد عائلة يانيف أيضًا العودة إلى الروتين في المستـ.ـوطنة بعد عام ونصف من العيش منفصلين، لكنهم يعودون إلى واقع صعب. الأطـ.ـفال يخافون من أي ضجيج، وهذه الفترة مرهقة ماليًا للغاية. فبالإضافة إلى المنزل، حيث انقطعت الكهرباء تقريبًا، تراكمت على يانيف الديون. واستعان بعائلته وأصدقائه بالقروض لمجرد البقاء، واضطر للعمل في الزراعة'.
ويختم يانيف باقول: 'كانت هناك أشياء معطلة ومتضررة، ولم تكن مصلحة الضرائب على العقارات مستعدة للاعتراف بها. تخلصتُ من الكثير من المعدات والأثاث والأجهزة الكهربائية التي دُمرت ببساطة، وهذا لا يقل عن إعادة بناء المنزل من الصفر. تفتح عينيك في الصباح على أجواء من الخوف والدمار، وخاصةً من عدم اليقين'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!
تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!

نشرت صحيفة "همكوم" الإسرائيلية تقريراً جديداً سلطت فيه الضوء على حادثة رفض عدد من جنود كتيبة 931 التابعة للواء ناحال العودة إلى قطاع غزة بعد شهور طويلة من القتال، معتبرين أن خدمتهم العسكرية تجاوزت الحدود المقبولة إنسانياً ونفسياً. وأشارت الكاتبة إلى أن الجنود عبّروا عن احتجاجهم برفض الامتثال للأوامر، حيث توجه الجنود في حديثهم إلى قائد كتيبتهم العقيد (ي)، مشيرين إلى أنهم خاضوا 17 جولة داخل القطاع. وقال الجنود إنهم شهدوا أحداثاً ميدانية عنيفة فقدوا خلالها أصدقاء مقربين، وإنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار في هذه المهام القتالية، وأضافوا أنهم كانوا ينتظرون تسريحهم في الشهر الماضي لكن أمر الطوارئ 8 جمد خروجهم. محاكمات وغرامات وأفادت الكاتبة بأن قائد الكتيبة لم يتعامل مع طلبهم بالاستماع أو الاحتواء، بل قرر تقديمهم لمحاكمة داخلية وفرض غرامة 1500 شيكل على كل منهم، وهددهم بالسجن إذا رفضوا تنفيذ الأوامر العسكرية. وذكرت الكاتبة أن الجنود النظاميين هم من فوج التجنيد آب 2022، وقد شاركوا في القتال بشكل متواصل منذ طوفان الأقصى دون أن يحصلوا على أي فترة من الراحة، بخلاف جنود الاحتياط الذين أُعفي بعضهم أو خرجوا في إجازات قصيرة. وبينت الكاتبة أن الجنود تذمروا بعد استدعائهم مجددا، خاصة أنهم لم يحصلوا على استراحة كافية، واعتبروا أن الجيش يتجاهل تضحياتهم السابقة في جولات القتال الأولى. تآكل نفسي متصاعد وذكرت الكاتبة أن هذا الرفض لم يكن فردياً، بل تكررت حالات مشابهة في وحدات أخرى، مما يعكس حالة التآكل النفسي المتصاعدة داخل الجيش بعد أشهر من العمليات العسكرية المتواصلة في غزة. وأشارت إلى أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة حالات مشابهة ظهرت في الأشهر الأخيرة ضمن ما تعرف بظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يعبر الجنود عن رفضهم بطريقة غير مباشرة نتيجة الضغوط النفسية وضعف الاستجابة الرسمية لمعاناتهم. وأفادت الكاتبة بأن الصحفية رويتال خوبل كانت قد كشفت في سلسلة تحقيقات منشورة خلال تشرين الأول الماضي عن اتساع هذه الظاهرة بين الجنود النظاميين، وأن القيادة العسكرية تتعامل معها بصمت أو بقرارات عقابية بدلا من تقديم حلول جذرية. وفي الختام، نقلت الكاتبة تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "قائد الكتيبة استمع إلى أقوال الجنود، وأوضح لهم أن المؤسسة العسكرية منفتحة على الحوار، وتوفر دعما نفسيا عبر لقاءات تفريغ نفسي تنظم قبل وبعد المهمات القتالية". (الجزيرة نت) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!
تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • ليبانون 24

تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!

نشرت صحيفة "همكوم" الإسرائيلية تقريراً جديداً سلطت فيه الضوء على حادثة رفض عدد من جنود كتيبة 931 التابعة للواء ناحال العودة إلى قطاع غزة بعد شهور طويلة من القتال، معتبرين أن خدمتهم العسكرية تجاوزت الحدود المقبولة إنسانياً ونفسياً. وأشارت الكاتبة إلى أن الجنود عبّروا عن احتجاجهم برفض الامتثال للأوامر، حيث توجه الجنود في حديثهم إلى قائد كتيبتهم العقيد (ي)، مشيرين إلى أنهم خاضوا 17 جولة داخل القطاع. وقال الجنود إنهم شهدوا أحداثاً ميدانية عنيفة فقدوا خلالها أصدقاء مقربين، وإنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار في هذه المهام القتالية، وأضافوا أنهم كانوا ينتظرون تسريحهم في الشهر الماضي لكن أمر الطوارئ 8 جمد خروجهم. وأفادت الكاتبة بأن قائد الكتيبة لم يتعامل مع طلبهم بالاستماع أو الاحتواء، بل قرر تقديمهم لمحاكمة داخلية وفرض غرامة 1500 شيكل على كل منهم، وهددهم بالسجن إذا رفضوا تنفيذ الأوامر العسكرية. وذكرت الكاتبة أن الجنود النظاميين هم من فوج التجنيد آب 2022، وقد شاركوا في القتال بشكل متواصل منذ طوفان الأقصى دون أن يحصلوا على أي فترة من الراحة، بخلاف جنود الاحتياط الذين أُعفي بعضهم أو خرجوا في إجازات قصيرة. وبينت الكاتبة أن الجنود تذمروا بعد استدعائهم مجددا، خاصة أنهم لم يحصلوا على استراحة كافية، واعتبروا أن الجيش يتجاهل تضحياتهم السابقة في جولات القتال الأولى. تآكل نفسي متصاعد وذكرت الكاتبة أن هذا الرفض لم يكن فردياً، بل تكررت حالات مشابهة في وحدات أخرى، مما يعكس حالة التآكل النفسي المتصاعدة داخل الجيش بعد أشهر من العمليات العسكرية المتواصلة في غزة. وأشارت إلى أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة حالات مشابهة ظهرت في الأشهر الأخيرة ضمن ما تعرف بظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يعبر الجنود عن رفضهم بطريقة غير مباشرة نتيجة الضغوط النفسية وضعف الاستجابة الرسمية لمعاناتهم. وأفادت الكاتبة بأن الصحفية رويتال خوبل كانت قد كشفت في سلسلة تحقيقات منشورة خلال تشرين الأول الماضي عن اتساع هذه الظاهرة بين الجنود النظاميين، وأن القيادة العسكرية تتعامل معها بصمت أو بقرارات عقابية بدلا من تقديم حلول جذرية.

خطة إسرائيلية لتعزيز الاستيطان والوجود الأمني على الحدود الشرقية
خطة إسرائيلية لتعزيز الاستيطان والوجود الأمني على الحدود الشرقية

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 أيام

  • ليبانون ديبايت

خطة إسرائيلية لتعزيز الاستيطان والوجود الأمني على الحدود الشرقية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة ضخمة أعدّتها الحكومة الإسرائيلية لتأمين الحدود المشتركة مع كل من مصر والأردن. وتمت الموافقة على "خطة حدودية" لتعزيز الحدود الشرقية في المراكز التعليمية والمزارع والمدارس الإعدادية، وذلك في سياق أحد الدروس الرئيسية المستخلصة من أحداث 7 تشرين الأول في غزة. وقال موقع "مكور ريشون" الإخباري الإسرائيلي، في تقرير له، إن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) خصّص على الفور ميزانية قدرها 80 مليون شيكل لتنفيذ "خطة الحدود". وتهدف الخطة إلى تعزيز الحدود الشرقية لإسرائيل من خلال مراكز تعليمية قدّمتها وزارة الاستيطان، والتي ستقودها في وقت مبكر من عام 2025. وبناءً على ذلك، ستعمل الوزارة خلال السنوات القليلة المقبلة على تعزيز نشر بناء المستوطنات على الحدود مع مصر والأردن، وزيادة المدارس الدينية الثانوية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء مزارع زراعية إضافية، وزيادة كثافة المستوطنات القائمة. وفي إطار اعتماد الخطة، تقرّر إنشاء فريق وزاري برئاسة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وفريق مهني مشترك بين الوزارات برئاسة المدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (احتياط) أمير برام، والذي سيقوم بصياغة مبادئ خطة خماسية لتنفيذ "خطة الحدود". ووفق الموقع العبري، فإن هذه الخطة ستعمل على تعزيز المستوطنات والحيّز المدني الأمني على طول الحدود الشرقية لإسرائيل – من الحدود الأردنية في الشمال إلى الحدود المصرية في الجنوب. وتمت صياغة الخطة بمبادرة من وزارة الاستيطان، بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارات حكومية أخرى، كما تم تحديد مبادئ الخطة في ظل حقيقة أن الحدود الشرقية لإسرائيل، وهي أطول حدود البلاد، تعاني من تناثر المستوطنات وغياب الوجود المدني الكثيف، مما يُضعف القدرة على الإنذار المبكر، ويزيد من فرص التهريب والنشاط الإجرامي، ويشكّل تحديًا أمنيًا حقيقيًا. وترى الحكومة الإسرائيلية، وفقًا للموقع العبري، أن الاستيطان ووجود المستوطنين على طول الحدود يُعدّان عنصرًا أساسيًا في المفهوم الأمني الشامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store