logo
ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟

ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟

صدى البلدمنذ 14 ساعات

كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن المخاطر قد تتعرض لها المنطقة فى حال تعرض منشأة نووية إيرانية لضربة عسكرية، و خطورة ذلك على الدول المجاورة، و نوع الخطر المتوقع .
وأوضح الدكتور أمجد الوكيل أنه، قد يكون هناك خطر حقيقي علي دول الجوار ولكن حجمه يعتمد على عدة عوامل منها نوع الحادث - موقع الحادث - نوع وتصميم المفاعل - كمية ونوع المواد الإشعاعية المنطلقة - اتجاه الرياح - سرعة الرياح - الأمطار
وأشار الوكيل، أن الخطر قد يشمل تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، وسحب مشعة تنتقل مع الرياح وتلوّث الهواء والتربة، بالإضافة إلى تأثيرات صحية وبيئية قد تظهر خلال أيام أو سنوات منها امراض سرطانية، وتلوث الغذاء والماء واضطراب بيئي طويل الأمد.
وأوضح الوكيل، أن موقع الحادث واتجاه الرياح وسرعتها والخطر على أي دولة قد يشمل بحسب الدرجة من الأعلى إلى الأقل:
1- العراق ( ملاصقة جغرافيا وأرض مفتوحة)
2- الكويت والبحرين وقطر والإمارات
3- السعودية (شرقها تحديدًا)
4- باكستان وأفغانستان
5- تركيا (حال وجود رياح شمالية)
وتابع الوكيل أن السحب المشعة قد تنتقل لمئات الكيلومترات في ساعات، مضيفا أنه بالنسبة لمفاعل بوشهر فهو يقع في منطقة تهب فيها الرياح السائدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي أي من البر نحو البحر في أغلب الأوقات هذا الاتجاه يُقلل ان شاء الله من احتمالية انتشار تلوث إشعاعي نحو دول الخليج أو داخل إيران ومع ذلك فإن تخطيط الطوارئ النووية و الإشعاعية يجب أن يأخذ في الحسبان كل السيناريوهات الممكنة.
وأشار الوكيل إلى أن هناك عوامل حاسمة وهى اتجاه الرياح وسرعتها هو العامل الأهم: لانه قد يحمل الإشعاع لأي اتجاه، ونوع الحادث لأن القصف المباشر أخطر من التسرب المحدود، وتصميم المفاعل خاصه وأن المفاعلات الحديثة قد تقلل من احتمالية الكارثة من خلال نظم الأمان الخاصة بها وسرعة التدخل والاحتواء المبكر: قد ينقذ المنطقة ويقلل الاثار
وأكد الوكيل أن تدمير محطة نووية لا يساوي بالطبع تفجير نووي لكن الخطر الإشعاعي قد يكون أوسع وأطول أثرًا، موكدا أن المفاعلات النووية مثل مفاعل بوشهر مثلا اخطر من حيث التأثير البيئي من منشأة نووية محصنة خاصة بالتخصيب مثل فوردو
وقال الوكيل أنه يجب على الدول المجاورة متابعة دائمة ورصد لمستوى الإشعاع من خلال شبكات الرصد الخاصة بها و تجهيز خطط الطوارئ والاستجابة للحوادث النووية و استمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و زيادة الوعي المجتمعي المبني على العلم لا التهويل.
ويرى الوكيل أن التعامل مع المنشآت النووية أثناء الصراع أو الحروب يجب أن يكون محظورًا تمامًا لأن الخطر لا يعرف الحدود.
وكشف الدكتور أمجد الوكيل أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليست كـ"تشيرنوبل"... هل يسبب قصف إسرائيل المواقع النووية الإيرانية كارثة؟
ليست كـ"تشيرنوبل"... هل يسبب قصف إسرائيل المواقع النووية الإيرانية كارثة؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ليست كـ"تشيرنوبل"... هل يسبب قصف إسرائيل المواقع النووية الإيرانية كارثة؟

في حين استهدفت الهجمات الإسرائيلية البرنامج النووي الإيراني، فإنها ركزت على منشآت تخصيب اليورانيوم. وأكد خبراء لشبكة «بي بي سي» أن الأضرار التي لحقت بهذه المواقع لا تُشكِّل خطر وقوع «حادثة نووية» مثل كارثتَي تشيرنوبل أو فوكوشيما، موضحةً أن السبب عدم «وجود تفاعل نووي في منشأة التخصيب». ووفق الشبكة، في مفاعل محطة الطاقة النووية تنقسم ذرات اليورانيوم في تفاعل انشطاري مُتحكَّم فيه، مما يُنتج حرارة لتوليد الطاقة، ونواتج نفايات أكثر إشعاعاً من وقود اليورانيوم. أما منشآت التخصيب، من ناحية أخرى، فتُنتج الوقود فقط. وأوضح عالم المواد النووية، سيمون ميدلبرغ، من جامعة بانغور، أنه في حال قصف منشأة تخصيب، «سيُطرد اليورانيوم المُخصب من المنشأة -ربما إلى البيئة. لكن من غير المُرجح حدوث أي تفاعل نووي، وبالتالي ستبقى المخاطر محلية ولن تُشكِّل أي خطر إشعاعي يتجاوز منطقة حظر صغيرة حول المنشأة». وشنَّت إسرائيل هجمات عسكرية واسعة النطاق على إيران، وأصابت مواقع، من بينها بعض من أهم منشآتها النووية، من بينها محطة «نطنز» ومحطة «فوردو». كما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بـ4 مبانٍ في المجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تحويل اليورانيوم والمنشآت التي يتم فيها العمل على معدن اليورانيوم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟
ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟

صدى البلد

timeمنذ 14 ساعات

  • صدى البلد

ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟

كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن المخاطر قد تتعرض لها المنطقة فى حال تعرض منشأة نووية إيرانية لضربة عسكرية، و خطورة ذلك على الدول المجاورة، و نوع الخطر المتوقع . وأوضح الدكتور أمجد الوكيل أنه، قد يكون هناك خطر حقيقي علي دول الجوار ولكن حجمه يعتمد على عدة عوامل منها نوع الحادث - موقع الحادث - نوع وتصميم المفاعل - كمية ونوع المواد الإشعاعية المنطلقة - اتجاه الرياح - سرعة الرياح - الأمطار وأشار الوكيل، أن الخطر قد يشمل تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، وسحب مشعة تنتقل مع الرياح وتلوّث الهواء والتربة، بالإضافة إلى تأثيرات صحية وبيئية قد تظهر خلال أيام أو سنوات منها امراض سرطانية، وتلوث الغذاء والماء واضطراب بيئي طويل الأمد. وأوضح الوكيل، أن موقع الحادث واتجاه الرياح وسرعتها والخطر على أي دولة قد يشمل بحسب الدرجة من الأعلى إلى الأقل: 1- العراق ( ملاصقة جغرافيا وأرض مفتوحة) 2- الكويت والبحرين وقطر والإمارات 3- السعودية (شرقها تحديدًا) 4- باكستان وأفغانستان 5- تركيا (حال وجود رياح شمالية) وتابع الوكيل أن السحب المشعة قد تنتقل لمئات الكيلومترات في ساعات، مضيفا أنه بالنسبة لمفاعل بوشهر فهو يقع في منطقة تهب فيها الرياح السائدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي أي من البر نحو البحر في أغلب الأوقات هذا الاتجاه يُقلل ان شاء الله من احتمالية انتشار تلوث إشعاعي نحو دول الخليج أو داخل إيران ومع ذلك فإن تخطيط الطوارئ النووية و الإشعاعية يجب أن يأخذ في الحسبان كل السيناريوهات الممكنة. وأشار الوكيل إلى أن هناك عوامل حاسمة وهى اتجاه الرياح وسرعتها هو العامل الأهم: لانه قد يحمل الإشعاع لأي اتجاه، ونوع الحادث لأن القصف المباشر أخطر من التسرب المحدود، وتصميم المفاعل خاصه وأن المفاعلات الحديثة قد تقلل من احتمالية الكارثة من خلال نظم الأمان الخاصة بها وسرعة التدخل والاحتواء المبكر: قد ينقذ المنطقة ويقلل الاثار وأكد الوكيل أن تدمير محطة نووية لا يساوي بالطبع تفجير نووي لكن الخطر الإشعاعي قد يكون أوسع وأطول أثرًا، موكدا أن المفاعلات النووية مثل مفاعل بوشهر مثلا اخطر من حيث التأثير البيئي من منشأة نووية محصنة خاصة بالتخصيب مثل فوردو وقال الوكيل أنه يجب على الدول المجاورة متابعة دائمة ورصد لمستوى الإشعاع من خلال شبكات الرصد الخاصة بها و تجهيز خطط الطوارئ والاستجابة للحوادث النووية و استمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و زيادة الوعي المجتمعي المبني على العلم لا التهويل. ويرى الوكيل أن التعامل مع المنشآت النووية أثناء الصراع أو الحروب يجب أن يكون محظورًا تمامًا لأن الخطر لا يعرف الحدود. وكشف الدكتور أمجد الوكيل أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.

مسئول: لا خطر نووي على مصر حال ضرب منشآت إيران.. والتأثيرات المحتملة محدودة
مسئول: لا خطر نووي على مصر حال ضرب منشآت إيران.. والتأثيرات المحتملة محدودة

صدى البلد

timeمنذ 16 ساعات

  • صدى البلد

مسئول: لا خطر نووي على مصر حال ضرب منشآت إيران.. والتأثيرات المحتملة محدودة

قال الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن الهيئة تمثل نقطة الاتصال الرسمية لمصر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعمل في إطار اتفاقيتي "الإبلاغ المبكر" و"تقديم وتلقي المساعدة"، ما يتيح لها التواصل الفوري مع شبكات الرصد الدولية لمتابعة أي تطورات محتملة في دول الجوار، سواء في الخليج أو أوروبا. وأشار خلال لقاء مع عوض الغنام، مراسل قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن السيناريوهات المختلفة للتعامل مع الطوارئ النووية تعتمد على طبيعة المصدر ومكان الحادث، موضحًا أن المنشآت المستهدفة في إيران ـ إن حدث هجوم ـ لا تضم مفاعلات نووية نشطة بل منشآت لتخصيب وتحويل اليورانيوم، وبالتالي فإن التأثير سيكون محدودًا ومحليًا، ولا يصل إلى مصر. وتابع: "بناءً على المعايير الدولية، يتم إخلاء منطقة نصف قطرها 3 إلى 5 كيلومترات حول المفاعلات النووية الكبرى خلال ساعة، وتُطبق إجراءات عاجلة حتى مسافة 30 كيلومترًا، أما في حالة منشآت الأبحاث الصغيرة، فلا توجد تداعيات خارجية عادة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store