
أمريكا تستدعي كبير دبلوماسييها لدى كولومبيا «للتشاور»
استدعت الولايات المتحدة كبير دبلوماسييها لدى كولومبيا الخميس، لإجراء «مشاورات عاجلة»، معربة عن «قلقها العميق» إزاء العلاقات بين البلدين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس: إنه جرى استدعاء القائم بالأعمال جون ماكنمارا «عقب تصريحات لا أساس لها ومستهجنة صادرة من أعلى مستويات الحكومة الكولومبية».
ولم تحدد بروس ماهية هذه التصريحات أو تدل بتفاصيل عنها.
أضافت أن الولايات المتحدة «تعتزم اتخاذ إجراءات أخرى لتوضيح قلقنا العميق إزاء الوضع الراهن لعلاقاتنا الثنائية».
لكن بروس أشارت إلى أن كولومبيا لا تزال «شريكاً استراتيجياً أساسياً» لواشنطن رغم «الاختلاف في السياسات مع الحكومة الحالية».
وأكدت «نحن ملتزمون بالتعاون الوثيق في مجموعة من الأولويات المشتركة، بما فيها الأمن والاستقرار الإقليمي».
وكان الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو قد اتهم الولايات المتحدة و«المتطرفين اليمينيين» الشهر الماضي بالتخطيط لإطاحته.
وادعى بيترو أن «زعيماً» من اليمين المتطرف لم يكشف عن هويته تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
كما رفضت الحكومة اليسارية الكولومبية مؤخراً طلباً أمريكياً لتسليم اثنين من أبرز قادة العصابات المسلحة المطلوبين لدى واشنطن بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وكولومبيا حتى وقت قريب كانت أحد أقرب شركاء الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
ترامب يحدد موعد رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنه من المحتمل معرفة ما إذا كانت حركة "حماس" وافقت على ما أسماه "الاقتراح النهائي" لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في غزة خلال 24 ساعة. وقال ترامب يوم الثلاثاء إن إسرائيل قبلت بالشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس لمدة 60 يوما يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب. وعندما سئل اليوم عما إذا كانت "حماس" وافقت على أحدث إطار لاتفاق وقف إطلاق النار، قال "سنرى ما سيحدث، سنعرف ذلك خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة" وقال مصدر مقرب من "حماس" أمس الخميس إن الحركة تسعى للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة سيفضي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الصين: نراجع تراخيص التصدير وأميركا ألغت بعض القيود
وفي بيان رسمي، قال متحدث باسم الوزارة إن فرق العمل من الجانبين "تكثّف جهودها لتنفيذ نتائج إطار لندن"، مشيراً إلى أن هذا الإطار تم التوصل إليه "بشق الأنفس"، ويحتاج إلى إجراءات متبادلة لضمان الالتزام الكامل ببنوده. دعوة صينية لأميركا لتصحيح المسار أعربت الصين في البيان عن أملها في أن تُبادر الولايات المتحدة إلى تصحيح ما وصفته بـ"الممارسات الخاطئة"، ودعت إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية "بطريقة مستقرة وطويلة الأمد". ويأتي هذا التطور بعد أقل من أسبوع على إعلان واشنطن و بكين تسوية نزاعات تتعلق بتصدير المعادن الأرضية النادرة ، ضمن اتفاق هدّأ مؤقتاً التوترات التي كانت تهدد اتفاق جنيف التجاري الموقع في مايو.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب ينتزع موافقة الكونغرس على مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب
وبذلك يكون مشروع القانون، الذي يمتد على 869 صفحة، قد تجاوز آخر عقبة تشريعية، بعد أن صوّت عليه مجلس الشيوخ الثلاثاء بفارق ضئيل (51 مقابل 50) حيث أدلى نائب الرئيس جيه.دي فانس بصوته المرجّح. تخفيضات ضريبية دائمة وتوسيع للإعفاءات ينص القانون على جعل التخفيضات الضريبية التي أُقرت في 2017 دائمة، ويُضيف إعفاءات جديدة تشمل الدخل من الإكراميات، وأجور العمل الإضافي، وكبار السن، وقروض السيارات. كما يستبعد زيادات ضريبية كانت ستُطبق على معظم الأميركيين نهاية هذا العام، ما يلبّي وعود ترامب الانتخابية لعام 2024. الجمهوريون وصفوا القانون بأنه يشكّل "إعفاءاً تاريخياً" للأسر العاملة، ويحفّز النمو، ويعزز الأمن الحدودي، ويحدّ من الهدر في البرامج الحكومية، بحسب النائبة الجمهورية فيرجينيا فوكس. كلفة مالية ضخمة وتأثيرات على الموازنة بحسب مكتب الميزانية في الكونغرس، يُتوقع أن يخفض القانون إيرادات الضرائب بنحو 4.5 تريليون دولار خلال عشر سنوات، مقابل خفض للإنفاق يبلغ 1.1 تريليون دولار فقط، ما يعني أنه سيُضيف 3.4 تريليون دولار إلى الدين العام البالغ حالياً 36.2 تريليون دولار. وقد أثارت هذه الأرقام قلق مؤسسات التصنيف، حيث كانت موديز قد خفّضت تصنيف الديون الأميركية في مايو الماضي، مشيرة إلى مخاطر التوسع في الإنفاق والعجز. الرعاية الصحية والخلاف الحزبي يتضمن القانون تخفيضات كبيرة في برنامج " ميديكيد" للرعاية الصحية، تشمل تشديد معايير التسجيل وتقليص آلية التمويل التي تستخدمها الولايات، مما قد يؤدي إلى حرمان نحو 12 مليون أميركي من التأمين الصحي، بحسب تقديرات مكتب الميزانية. ورداً على هذه المخاوف، أضاف الجمهوريون 50 مليار دولار لدعم مقدّمي الرعاية الصحية في المناطق الريفية لتفادي إغلاقهم نتيجة نقص التمويل. وقد صوّت جميع الديمقراطيين ضد المشروع، واعتبروه هبة للأثرياء على حساب الفئات محدودة الدخل، مؤكدين أنه سيؤدي إلى تراجع فعلي في دخول أصحاب الدخول المنخفضة بسبب خفض برامج الدعم الاجتماعي. ضغوط ترامب وحسابات سياسية مارس ترامب ضغوطاً مكثفة على الجمهوريين لدفعهم نحو تمرير المشروع قبل عطلة الرابع من يوليو، وكتب على منصته "تروث سوشيال": "بالنسبة للجمهوريين، كان ينبغي أن يكون هذا تصويتاً سهلاً بنعم. إنه أمر سخيف!!!" ويُعتبر القانون إنجازاً تشريعياً كبيراً للرئيس الجمهوري، سيُستخدم لتمويل وعود حملته المتعلقة بالهجرة وتوسيع القاعدة الصناعية، كما يُشكّل أداة سياسية في مساعيه لترسيخ شعبيته داخل الكونغرس وخارجه.