
حمض السلمون: الابتكار التجميلي الذي يُعيد تجديد شباب...
الوكيل الإخباري- في زمن يتغيّر فيه مفهوم الجمال من مجرد المظهر الخارجي إلى الاهتمام بصحة البشرة من الداخل، يبرز الطب التجميلي التجديدي كأحد أكثر الاتجاهات تطورًا وفعالية. ومن أبرز ابتكارات هذا المجال، تبرز حقن حمض السلمون (Polynucleotides)، التي باتت تُحدث فرقًا واضحًا في عالم العناية بالبشرة.
اضافة اعلان
في حوار خاص لمجلة "هي"، كشف الدكتور جورج زيادة، جراح تجميل الوجه المعروف، عن تفاصيل هذا العلاج الثوري الذي لا يكتفي بإخفاء علامات التقدم في السن، بل يعمل على تحفيز خلايا البشرة لتجديد نفسها من الداخل، مستندًا إلى أدلة علمية وتجارب سريرية دقيقة.
ما الذي يميز حمض السلمون؟
بحسب الدكتور زيادة، تعتمد هذه التقنية على مركبات مستخلصة من أنواع خاصة من السلمون، تخضع لعمليات تنقية دقيقة لتفادي أي تفاعل مناعي. تتميز هذه الجزيئات بقدرتها على الارتباط بمستقبلات الخلايا، وتحفيزها على التجدد وزيادة إنتاج الكولاجين. وهي بذلك تختلف عن الفيلر أو البلازما، لأنها تعيد الشباب للبشرة من خلال دعمها الخلوي العميق، لا فقط عن طريق الإضافة أو التحفيز الخارجي المؤقت.
استخدامات واسعة ونتائج واعدة
تشمل استخدامات حمض السلمون:
علاج ندبات حب الشباب
تحسين التجاعيد والخطوط الدقيقة
شد البشرة خصوصًا حول العين والفم
التخفيف من الهالات السوداء
تحسين ملمس الجلد في العنق والمناطق الحساسة
ويؤكد الدكتور أن النتائج حول محيط العين، خصوصًا لمن يعانين من التجاعيد الدقيقة والبشرة الرقيقة، كانت "مبهرة" بعد عدة جلسات، خاصة عند الجمع بينه وبين البوتوكس.
آمن لجميع أنواع البشرة
من أبرز مزايا هذا العلاج، وفق الدكتور جورج، أنه مناسب حتى للبشرة الحساسة والمصابة بالوردية، بشرط عدم وجود التهاب نشط. وقد أظهرت دراسات أجرتها شركته في كندا نتائج إيجابية واضحة لكل أنواع البشرة، خاصة في محيط العين والعنق.
ختامًا
حقن حمض السلمون ليست فقط علاجًا تجميليًا جديدًا، بل هي نقلة نوعية في مقاربة الجمال والعناية بالبشرة. بفضل قدرتها على التجديد الخلوي العميق والآمن، فهي تمثل خيارًا مثالياً لكل من تسعى إلى الحفاظ على نضارة بشرتها بطريقة علمية وطبيعية في آنٍ معًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 7 ساعات
- الوكيل
حمض السلمون: الابتكار التجميلي الذي يُعيد تجديد شباب...
الوكيل الإخباري- في زمن يتغيّر فيه مفهوم الجمال من مجرد المظهر الخارجي إلى الاهتمام بصحة البشرة من الداخل، يبرز الطب التجميلي التجديدي كأحد أكثر الاتجاهات تطورًا وفعالية. ومن أبرز ابتكارات هذا المجال، تبرز حقن حمض السلمون (Polynucleotides)، التي باتت تُحدث فرقًا واضحًا في عالم العناية بالبشرة. اضافة اعلان في حوار خاص لمجلة "هي"، كشف الدكتور جورج زيادة، جراح تجميل الوجه المعروف، عن تفاصيل هذا العلاج الثوري الذي لا يكتفي بإخفاء علامات التقدم في السن، بل يعمل على تحفيز خلايا البشرة لتجديد نفسها من الداخل، مستندًا إلى أدلة علمية وتجارب سريرية دقيقة. ما الذي يميز حمض السلمون؟ بحسب الدكتور زيادة، تعتمد هذه التقنية على مركبات مستخلصة من أنواع خاصة من السلمون، تخضع لعمليات تنقية دقيقة لتفادي أي تفاعل مناعي. تتميز هذه الجزيئات بقدرتها على الارتباط بمستقبلات الخلايا، وتحفيزها على التجدد وزيادة إنتاج الكولاجين. وهي بذلك تختلف عن الفيلر أو البلازما، لأنها تعيد الشباب للبشرة من خلال دعمها الخلوي العميق، لا فقط عن طريق الإضافة أو التحفيز الخارجي المؤقت. استخدامات واسعة ونتائج واعدة تشمل استخدامات حمض السلمون: علاج ندبات حب الشباب تحسين التجاعيد والخطوط الدقيقة شد البشرة خصوصًا حول العين والفم التخفيف من الهالات السوداء تحسين ملمس الجلد في العنق والمناطق الحساسة ويؤكد الدكتور أن النتائج حول محيط العين، خصوصًا لمن يعانين من التجاعيد الدقيقة والبشرة الرقيقة، كانت "مبهرة" بعد عدة جلسات، خاصة عند الجمع بينه وبين البوتوكس. آمن لجميع أنواع البشرة من أبرز مزايا هذا العلاج، وفق الدكتور جورج، أنه مناسب حتى للبشرة الحساسة والمصابة بالوردية، بشرط عدم وجود التهاب نشط. وقد أظهرت دراسات أجرتها شركته في كندا نتائج إيجابية واضحة لكل أنواع البشرة، خاصة في محيط العين والعنق. ختامًا حقن حمض السلمون ليست فقط علاجًا تجميليًا جديدًا، بل هي نقلة نوعية في مقاربة الجمال والعناية بالبشرة. بفضل قدرتها على التجديد الخلوي العميق والآمن، فهي تمثل خيارًا مثالياً لكل من تسعى إلى الحفاظ على نضارة بشرتها بطريقة علمية وطبيعية في آنٍ معًا.


الوكيل
منذ 10 ساعات
- الوكيل
حمض السلمون: الابتكار التجميلي الذي يُعيد تجديد شباب...
الوكيل الإخباري- في زمن يتغيّر فيه مفهوم الجمال من مجرد المظهر الخارجي إلى الاهتمام بصحة البشرة من الداخل، يبرز الطب التجميلي التجديدي كأحد أكثر الاتجاهات تطورًا وفعالية. ومن أبرز ابتكارات هذا المجال، تبرز حقن حمض السلمون (Polynucleotides)، التي باتت تُحدث فرقًا واضحًا في عالم العناية بالبشرة. اضافة اعلان في حوار خاص لمجلة "هي"، كشف الدكتور جورج زيادة، جراح تجميل الوجه المعروف، عن تفاصيل هذا العلاج الثوري الذي لا يكتفي بإخفاء علامات التقدم في السن، بل يعمل على تحفيز خلايا البشرة لتجديد نفسها من الداخل، مستندًا إلى أدلة علمية وتجارب سريرية دقيقة. ما الذي يميز حمض السلمون؟ بحسب الدكتور زيادة، تعتمد هذه التقنية على مركبات مستخلصة من أنواع خاصة من السلمون، تخضع لعمليات تنقية دقيقة لتفادي أي تفاعل مناعي. تتميز هذه الجزيئات بقدرتها على الارتباط بمستقبلات الخلايا، وتحفيزها على التجدد وزيادة إنتاج الكولاجين. وهي بذلك تختلف عن الفيلر أو البلازما، لأنها تعيد الشباب للبشرة من خلال دعمها الخلوي العميق، لا فقط عن طريق الإضافة أو التحفيز الخارجي المؤقت. استخدامات واسعة ونتائج واعدة تشمل استخدامات حمض السلمون: علاج ندبات حب الشباب تحسين التجاعيد والخطوط الدقيقة شد البشرة خصوصًا حول العين والفم التخفيف من الهالات السوداء تحسين ملمس الجلد في العنق والمناطق الحساسة ويؤكد الدكتور أن النتائج حول محيط العين، خصوصًا لمن يعانين من التجاعيد الدقيقة والبشرة الرقيقة، كانت "مبهرة" بعد عدة جلسات، خاصة عند الجمع بينه وبين البوتوكس. آمن لجميع أنواع البشرة من أبرز مزايا هذا العلاج، وفق الدكتور جورج، أنه مناسب حتى للبشرة الحساسة والمصابة بالوردية، بشرط عدم وجود التهاب نشط. وقد أظهرت دراسات أجرتها شركته في كندا نتائج إيجابية واضحة لكل أنواع البشرة، خاصة في محيط العين والعنق. ختامًا حقن حمض السلمون ليست فقط علاجًا تجميليًا جديدًا، بل هي نقلة نوعية في مقاربة الجمال والعناية بالبشرة. بفضل قدرتها على التجديد الخلوي العميق والآمن، فهي تمثل خيارًا مثالياً لكل من تسعى إلى الحفاظ على نضارة بشرتها بطريقة علمية وطبيعية في آنٍ معًا.

السوسنة
منذ 3 أيام
- السوسنة
أسباب التعرق المفرط وطرق مكافحته
السوسنة - يُعد فرط التعرق حالة طبية قد تحدث حتى في وضع الراحة، دون وجود محفزات واضحة كارتفاع الحرارة أو الجهد البدني، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة المريض ويتسبب في القلق والعزلة الاجتماعية.تشير الدكتورة بولينا ليبيلوفا إلى وجود نوعين رئيسيين من فرط التعرق:النوع الأولي: يظهر غالبًا في الطفولة أو المراهقة، ويرتبط بعوامل وراثية. يتسم بتعرق متماثل في مناطق مثل راحتي اليدين أو القدمين.النوع الثانوي: ناتج عن أمراض أو عوامل خارجية مثل اضطرابات الغدد الصماء (كفرط نشاط الغدة الدرقية أو السكري)، التهابات (مثل السل)، الأورام، انقطاع الطمث، أو استخدام أدوية كالمضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب. ويختلف عن النوع الأولي بإمكانية انتشاره إلى الجسم بأكمله أو ظهوره في أماكن محددة.وقد يصاحب الحالة مضاعفات مثل تلف الجلد، والرائحة الكريهة، والعدوى الفطرية. لذا يُنصح بمراجعة طبيب الجلدية لتشخيص السبب، مع إجراء اختبارات إضافية مثل اختبار اليود والنشا أو فحوصات الدم، وأحيانًا الاستعانة بأطباء مختصين بالغدد أو الأعصاب.طرق العلاج والسيطرةمضادات التعرق المحتوية على كلوريد الألومنيوم.إجراءات التأين الكهربائي.حقن البوتوكس (توكسين البوتولينوم).الجراحة للحالات الشديدة.علاج السبب الكامن في حالات التعرق الثانوي.نصائح لتقليل التعرق:ارتداء ملابس قطنية طبيعية.تجنب القلق والتوتر.تقليل استهلاك الأطعمة الحارة، الكافيين، والكحول.ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام.تكرار الإجراءات الوقائية حسب وصف الطبيب. أقرأ أيضًا: