
المليونات مجمّدة… 90% من أموال المساعدات الأميركية لغزة لم تُصرف بعد
وتواجه GHF صعوبات في توسيع عملياتها داخل غزة من دون تمويل إضافي كبير، إضافة إلى الحاجة لموافقة إسرائيلية لفتح المزيد من مواقع التوزيع في شمال القطاع. وتشير مصادر مقربة من عملية الإغاثة إلى أن الولايات المتحدة طمأنت المشاركين في المؤسسة بأنها لن تسمح بنفاد أموالها، مع خطط لدراسة مواقع توزيع جديدة في الشمال.
وفي ظل الانتقادات الدولية للقيود الإسرائيلية على وصول الغذاء، والتي ترافقت مع تقارير عن مئات الوفيات المدنية قرب مواقع توزيع GHF، دعت عدة دول إلى إيقاف عمليات المؤسسة لصالح توزيع مساعدات الأمم المتحدة. إلا أن الإدارة الأميركية أوضحت أن GHF هي وسيلتها المفضلة لإيصال المساعدات، وليس الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية الأخرى.
ولزيادة فهم الوضع الإنساني في غزة، زار المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، أحد مواقع توزيع GHF. وقال ويتكوف إن الهدف من الزيارة هو تزويد ترامب بـ"فهم واضح للوضع" للمساعدة في وضع خطة لإيصال المساعدات، من دون كشف تفاصيل عن هذه الخطة.
وتؤكد الولايات المتحدة وإسرائيل أن مواقع GHF أكثر فاعلية في إيصال المساعدات من قوافل الأمم المتحدة، التي تتهمان حركة حماس بنهبها، فيما تقول الأمم المتحدة إن معظم عمليات النهب سببها اليأس لدى السكان.
ومع اقتراب انتهاء عقود المقاولين الأميركيين الذين يوفرون الخدمات اللوجستية والأمن لـ GHF خلال ثلاثة أسابيع، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تلتزم الصمت بشأن إمكانية تقديم تمويل مماثل لدعم عمليات المؤسسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ ساعة واحدة
- التحري
15 ألف دولار لدخول أميركا.. قرار جديد لتقييد التأشيرات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستطلق مشروعًا تجريبيًا لمدة عام، يلزم رعايا بعض الدول بدفع كفالة مالية تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة. وسينشر القرار في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء، على أن يدخل حيّز التنفيذ بعد 15 يومًا، ضمن جهود إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب للحد من الهجرة غير الشرعية. الهدف من القرار هو ضمان التزام طالبي التأشيرة بمدة الإقامة المسموح بها، وسط تقديرات بتجاوز نحو 500 ألف شخص لهذه المدة خلال السنة المالية 2023. ووفق الخارجية الأميركية، فإن القرار يشمل رعايا دول تحتاج أساسًا إلى تأشيرة، سواء لأغراض السياحة أو الأعمال، دون إعلان قائمة محددة لتلك الدول حتى الآن. وأوضح متحدث باسم الوزارة أن الإجراء يستهدف مواطني الدول التي تسجّل معدلات مرتفعة من تجاوز الإقامة، أو الأشخاص الذين تفتقر ملفاتهم لمعلومات تحقق كافية. يُذكر أن حوالي 40 دولة، معظمها أوروبية، لا يشملها القرار نظرًا لمشاركتها في برنامج الإعفاء من التأشيرة الذي يتيح إقامة لمدة 90 يومًا دون تأشيرة. (العربية)


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
سوريا وتركيا توقعان 10 اتفاقيات اقتصادية لرفع التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وقعت سوريا وتركيا، اليوم الثلاثاء، أكثر من 10 اتفاقيات ومذكرة تفاهم، إلى جانب بروتوكول لإنشاء لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة، بهدف رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار. وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها، إن الاتفاقات تهدف لتسريع التعاون الاقتصادي، وتشمل مجالات التجارة، الجمارك، والتنمية الإدارية.وأضافت أن اللجنة الاقتصادية المقترحة ستعوض اتفاقية التجارة الحرة المجمدة منذ 2011، مشيرا إلى استمرار المشاورات حول النظام الجمركي والنقل، مع اقتراح إنشاء لجنة جمركية مشتركة. وأكدت الوزارة توقيع اتفاقية لتأسيس مجلس الأعمال التركي–السوري غدا في مدينة إسطنبول، وأن المصارف التركية تستعد لبدء العمل في سوريا، فيما يطمح رجال الأعمال الأتراك للإسهام في مشاريع الإعمار والتنمية. ووصل وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، إلى تركيا في زيارة رسمية تستمر حتى الخميس المقبل، على رأس وفد اقتصادي، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي. وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا متسارعا منذ رحيل حكومة الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024. وبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وسوريا 2.6 مليار دولار في 2024، و1.9 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بحسب وزير التجارة التركي، عمر بولات. وفي حزيران الماضي، وقع الجانبان اتفاقية للنقل البري الدولي لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع الخدمات اللوجستية.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
دول أوروبية ستشتري أسلحة أميركية لصالح أوكرانيا.. وزيلينسكي يرحب
أكدت كل من هولندا والسويد والنرويج والدنمارك، اليوم الثلاثاء، نيتها شراء أسلحة أميركية بمليار دولار بموجب خطة لحلف شمال الأطلسي دعما لأوكرانيا في الحرب الدائرة بينها وبين روسيا. وستكون عمليات الشراء من المخزونات الأميركية الأولى بموجب آلية "قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية" التي أطلقها الشهر الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأفادت الحكومة الهولندية بأنها ستشتري أسلحة بـ500 مليون يورو (577 مليون دولار)، في حين ستشتري الدول الإسكندنافية الثلاث مجتمعة أسلحة بـ500 مليون دولار، وشددت الحكومات الأربع على ضرورة دعم أوكرانيا التي تواجه منذ أشهر ضغطا عسكريا روسيا متزايدا. وجاء في منشور لوزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس على منصة إكس: "من خلال دعم أوكرانيا بعزم، نزيد الضغوط على روسيا (لدفعها) للتفاوض". ووصف الوزير الضربات الجوية التي تشنها روسيا على نحو شبه يومي بأنها "رعب حقيقي" وحذر من أن تقدم روسيا في أراضي أوكرانيا من شأنه أن يشكل تهديدا أوسع نطاقا لأوروبا. ولفت إلى أنه مع "تزايد هيمنة روسيا على أوكرانيا يزداد الخطر على هولندا وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي". وخلال مؤتمر صحافي لإعلان المبادرة الاسكندنافية، شدد وزير الدفاع السويدي بال جونسون على أن "أوكرانيا لا تقاتل فقط من أجل أمنها، بل تقاتل أيضا من أجل أمننا"، وستساهم السويد بـ275 مليون دولار. وتشمل حزمة المساعدات الهولندية قطع صواريخ باتريوت أميركية وغيرها من المنظومات لتلبية احتياجات أوكرانيا على الخط الأمامي للمواجهة، وفق وزارة الدفاع. وقالت الحكومة السويدية في بيان إن "الدعم سيشمل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك الذخيرة لنظام باتريوت، وأنظمة مضادة للدبابات، والذخيرة وقطع الغيار". وستسمح واشنطن بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية من مخزوناتها إلى أوكرانيا بموجب الآلية المتّفق عليها مع حلف شمال الأطلسي.