
روتين تنظيف البشرة في حرّ الصيف لبشرة نضرة ومشرقة
مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد التعرض لأشعة الشمس، تصبح العناية بالبشرة أكثر من مجرد خطوة جمالية، بل ضرورة يومية للحفاظ على نضارتك وصحة بشرتك. فالصيف، بكل ما يحمله من نشاط وحيوية، قد يرهق البشرة ويتسبب بتراكم الزيوت، انسداد المسام، وظهور البثور إن لم تُعامل بعناية خاصة. فهنا يأتي دور روتين تنظيف فعّال ومتكامل يمنح بشرتك الإحساس بالانتعاش ويخلّصها من آثار العرق، الغبار، والمستحضرات المتراكمة.
لذلك إليك جولة مريحة وسهلة لروتين تنظيف يناسب الأيام الحارة، بخطوات مدروسة ومكونات لطيفة تعيد إلى بشرتك إشراقتها الطبيعية مهما ارتفعت درجات الحرارة.
لماذا تتطلب البشرة عناية خاصة في الصيف؟
خلال أشهر الصيف، تنشط الغدد العرقية والدهنية أكثر من أي وقت آخر في السنة. ومع التعرق الزائد، إفراز الزهم، والتعرض المستمر لأشعة الشمس والتلوث، تتراكم الشوائب على سطح البشرة وتخترق المسام بسهولة لذا:
أشعة الشمس فوق البنفسجية تضعف الحاجز الواقي للبشرة وتسبب الجفاف والالتهابات.
التعرق يمكن أن يغير درجة حموضة البشرة (pH) ويخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا المسببة للحبوب.
واقي الشمس والمكياج، رغم ضرورتهما، قد يسدان المسام إذا لم يُزالا بشكل صحيح في نهاية اليوم.
لهذا السبب، يصبح التنظيف اليومي أكثر من مجرد عادة؛ إنه أساس الصحة الجلدية في الصيف.
خطوات روتين تنظيف البشرة في الأيام الحارة
التنظيف الصباحي لبداية ناعمة ليوم مشمس
استخدمي منظفاً لطيفاً وخالياً من الكبريتاتفي الصباح، فلا تحتاجين لغسول قوي؛ الهدف هو إزالة إفرازات الليل وتحضير البشرة للترطيب وواقي الشمس.
استخدمي منظفاً لطيفاً وخالياً من الكبريتات في الصباح للعناية بالبشرة في الصيف
ابحثي عن مكونات مثل النياسيناميد أو الخيار أو ماء الورد، التي تساعد على تهدئة البشرة ومنحها انتعاشاً فورياً.
لا تغسلي وجهك بماء شديد البرودة أو شديد السخونة. فالماء الفاتر هو الأفضل، لأنه يحافظ على التوازن الطبيعي للبشرة.
التنظيف المزدوج مساءً لإزالة يوم كامل من التراكمات
مع نهاية اليوم، لا يكفي الغسول وحده، خاصة إذا كنتِ تضعين المكياج أو واقي شمس مقاوم للماء.
لذا اعتمدي تقنية التنظيف المزدوج.
المرحلة الأولى: إزالة الدهون والمنتجات المقاومة
استخدمي منظفاً زيتياً أو بلسم تنظيف يحتوي على زيوت طبيعية مثل زيت الجوجوبا، زيت بذور العنب.
استخدمي منظفاً زيتياً لإزالة الدهون والمنتجات المقاومة.
افركيه بلطف على البشرة الجافة، ثم أضيفي الماء لتتحول التركيبة إلى حليب سائل يزيل بقايا المكياج وواقي الشمس.
المرحلة الثانية: التنظيف بالماء
اختاري غسولاً خفيفاً يحتوي على مكونات منظفة غير قاسية.
إذا كانت بشرتك دهنية، ابحثي عن حمض الساليسيليك، الذي ينظف المسام بعمق ويساعد على الوقاية من البثور.
للبشرة الحساسة، يفضل استخدام غسول مهدئ يحتوي على الشوفان أو السيراميد.
التقشير اللطيف: مرة إلى مرتين أسبوعياً
في الصيف، تتجدد خلايا الجلد بسرعة بسبب التعرض المستمر للشمس، ما يزيد من تراكم الخلايا الميتة ويجعل البشرة تبدو باهتة. لكن لا تفرطي في التقشير:
أفضل أنواع المقشرات لفصل الصيف
حمض اللاكتيك: يرطب ويقشّر في الوقت نفسه.
الإنزيمات الطبيعية: مثل إنزيم البابايا أو الأناناس، مناسبة للبشرة الحساسة.
التقشير الميكانيكي الناعم: مثل بودرة الأرز أو الشوفان، شرط ألا يكون خشناً أو مهيّجاً.
التوقيت المثالي للتقشير هومساءً، وبعده يُفضّل استخدام ماسك مهدئ ومرطب قوي.
ثالثاً: التونر أو رذاذ الوجه.. لمسة انتعاش ضرورية
بعد التنظيف، قد تشعرين بجفاف طفيف أو انزعاج طفيف بسبب حرارة الماء أو الهواء الجاف. يأتي التونر هنا لإعادة التوازن:
التونر المائي الغني بماء الورد، الألوفيرا، أو النياسيناميد ينقّي المسام ويلطف الاحمرار.
استخدمي التونر المائي لتنقية المسام وتلطيف الإحمرار
الرذاذات الحرارية التي تحتوي على معادن مهدئة مثل الزنك والمغنيسيوم مفيدة بعد التعرض لأشعة الشمس.
رابعاً: العناية حسب نوع البشرة في الصيف
للبشرة الدهنية والمختلطة
اغسلي وجهك مرتين يومياً فقط؛ الغسيل المفرط يحفز إفراز الزيوت.
استخدمي ماسكات طينية مرة أسبوعياً لتقليص المسام.
تجنبي المستحضرات الثقيلة؛ اختاري جل مرطب خفيف.
للبشرة الجافة
لا تهملي الترطيب حتى في الطقس الحار.
أضيفي بضع قطرات من زيت الوجه مثل زيت الورد أو الأرغان مساءً بعد التنظيف.
استخدمي منظفاً كريمياً لا يسبب شدّ الجلد.
للبشرة الحساسة
اختاري منتجات خالية من العطور والبارابين.
لا تستخدمي أكثر من مقشر واحد في الأسبوع.
انتبهي من استخدام المناشف الخشنة أو الفرك القوي.
خامساً: أخطاء شائعة في تنظيف البشرة صيفاً
استخدام الصابون العادي:قد يسبب جفافاً وتهيّجاً لأنه يغيّر درجة حموضة الجلد.
غسل الوجه عدة مرات باليوم:هذا يُضعف الحاجز الطبيعي للبشرة ويزيد من إفراز الدهون.
عدم إزالة واقي الشمس جيداً:تراكمه يسد المسام ويسبب البثور.
استخدام مناديل مزيلة للمكياج فقط:هذه لا تنظف بعمق، بل تنقل الشوائب على الوجه دون إزالتها فعلياً.
التقشير اليومي: يُضعف الحاجز الواقي ويعرض الجلد لحروق الشمس بسهولة أكبر.
سادساً: وصفات طبيعية داعمة للتنظيف اليومي
تونر الخيار وماء الورد
امزجي ملعقة كبيرة من عصير الخيار مع ملعقة من ماء الورد.
استخدميه صباحاً ومساءً بعد التنظيف.
قناع الألوفيرا والنعناع
ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا مع ملعقة صغيرة من عصير النعناع الطازج.
يوضع على الوجه بعد التنظيف لمدة 10 دقائق، ثم يُشطف بالماء الفاتر.
بخاخ الشاي الأخضر
حضّري شايًا أخضر مركزاً، دعيه يبرد، واحفظيه في زجاجة رذاذ.
استخدميه خلال اليوم لتبريد الوجه وإنعاشه، خاصة في الخارج.
سابعاً: العناية الليلية المكمّلة للتنظيف
بعد تنظيف الوجه في المساء، لا تتركي بشرتك عارية. فالليل هو الوقت الذي تتجدد فيه الخلايا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
أمير نجران يتسلم تقريراً لأعمال فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة
تسلّم أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد تقريراً لأعمال فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، مدير عام الفرع محمد العسيري، يرافقه عدد من منسوبي الفرع. واشتمل التقرير على الخدمات الإسعافية والطبية والإدارية، والبرامج التدريبية والتوعوية والمبادرات التطوعية التي نُفذت بالمنطقة، وكذلك الحالات الإسعافية التي باشرها الفرع خلال العام الماضي، التي بلغت (10202) حالة، فيما بلغت نسبة رضا المستفيد (97.25%)، في حين بلغ عدد المستفيدين من التثقيف المجتمعي (8813) مستفيداً ومستفيدة، كما بلغ عدد المتطوعين (6739) متطوعاً ومتطوعة. وثمن الجهود والخدمات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي ودورها الرائد في خدمة وإسعاف المصابين والمرضى، إضافة إلى تعزيزها للخدمات الإسعافية والتوعوية وتنفيذها للمشاريع التطوعية والأعمال الإنسانية. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
تدهور إنساني خطير في غزة والضفة وتحذير من انهيار النظام الصحي
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من التدهور المتواصل في الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط تصاعد المخاطر التي تهدد حياة المدنيين وتُقيّد وصول المساعدات. وأكدت اللجنة أن مستشفى الصليب الأحمر الميداني في غزة استقبل خلال يومين أكثر من 370 مريضاً، أُصيب كثير منهم بطلقات نارية أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع مواد غذائية، في أعلى حصيلة يُسجلها المستشفى منذ إنشائه. وأعربت اللجنة عن قلقها من الانهيار السريع في قدرات النظام الصحي، خاصة مع التهديدات التي تطال مجمع ناصر الطبي بأوامر إخلاء، ما يُضعف فرص العلاج والرعاية. ووصفت الوضع الإنساني في غزة بالكارثي، مشيرة إلى القتل والإصابات اليومية بين المدنيين، وتفاقم المعاناة بفعل الحصار والقيود على دخول الوقود والمياه والغذاء. وأكدت اللجنة أن حماية المدنيين أثناء النزاع التزام قانوني وأخلاقي، إلا أن الواقع في غزة منذ أكثر من عشرين شهراً يُظهر أن المدنيين هم من يدفع الثمن الأكبر. ودعت إلى السماح الفوري بدخول المساعدات دون عوائق، وضمان رعاية المصابين واحترام العاملين في الإغاثة والدفاع المدني، بعد مقتل وإصابة العديد منهم. كما سلّطت اللجنة الضوء على الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية، حيث يعاني المدنيون من الهدم والعنف والقيود المفروضة على الخدمات والوقود، في وقت يستمر فيه النزوح القسري وتتصاعد التحديات الاقتصادية والاجتماعية.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 55,432 والإصابات تتجاوز 128 ألفاً منذ بدء العدوان
واصلت حصيلة الضحايا في قطاع غزة ارتفاعها بوتيرة متسارعة مع تواصل العدوان الإسرائيلي، حيث أعلنت مصادر طبية اليوم الاثنين عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 55,432 غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت الإصابات 128,923 منذ السابع من أكتوبر 2023. وتشير هذه الأرقام إلى تصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع، في ظل تعذر وصول طواقم الإنقاذ إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الركام. وأضافت المصادر، وفق وكالة "وفا"، أن عدد الشهداء الذين وصلت جثامينهم إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 68 شهيداً، بينهم شهيدان انتُشلا من تحت الأنقاض، إلى جانب 182 إصابة جديدة. كما كشفت الأرقام عن سقوط 5,139 شهيداً و16,882 مصاباً منذ خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار الماضي. وتزايدت وتيرة المجازر في مناطق توزيع المساعدات، حيث وصل عدد شهداء تلك المناطق إلى 338 إضافة إلى أكثر من 2,831 إصابة، في مشهد يفاقم من معاناة المدنيين في ظل الحصار ونقص الإمدادات. وارتقى 38 شهيداً في هذه المناطق خلال الساعات الأخيرة، ما يبرز استمرار الاستهداف المباشر لمراكز توزيع الغذاء وسط عجز إنساني وأممي متزايد.