
الاليزيه: فرنسا ستطلق مبادرة لاقتراح تسوية تفاوضية بين إسرائيل وإيران
رويترز نقلا عن الجيش الإسرائيلي: بدأنا موجة هجمات في منطقة طهران
رويترز نقلا عن الجيش الإسرائيلي: بدأنا موجة هجمات في منطقة طهران
الجيش الإسرائيليّ: استهدفنا موقعًا لصناعة أجهزة الطرد المركزيّ في منطقة طهران ضمن مساعي تدمير البرنامج النوويّ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
مصير خامنئي يتأرجح بين تأكيد إسرائيل ونفيها
حين سُئل نتنياهو في مقابلته مع شبكة فوكس نيوز، عن صحة ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن خطة إسرائيلية لإغتيال علي خامنئي، رد بالقول إن الأخبار الملفقة كثيرة جداً هذه الأيام، "لكننا سنقوم بما يجب القيام به". وكانت قناة التفزة الأوكرانية 24 قد نقلت في 15 الجاري عن الصحيفة الأميركية قولها إن إسرائيل لا تستبعد سيناريو القضاء على المرشد الأعلى الإيراني. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اغتيال علي خامنئي "ليس من المحرمات". وأضاف، أن إسرائيل لم تستبعد أي أهداف محتملة لتدمير البرنامج النووي، بما في ذلك خامنئي. واعتبر موقع القناة الأوكرانية أن حديث المسؤول الإسرائيلي دليل إضافي على أن هجمات إسرائيل على إيران لا تستهدف برنامجها النووي فقط، بل أيضاً إضعاف النظام سياسياً وعسكرياً. وقال المسؤول إنه من المقرر شن ضربات أكثر أهمية في الساعات المقبلة، وإسرائيل لن توقف قصف إيران إلا حين تفكك برنامجها النووي طواعية، أو عندما تجعل إسرائيل من المستحيل على طهران إعادة إطلاقه. علاوة على ذلك، أشار المعلق السياسي في القناة 12 الإسرائيلية أميت سيغال، نقلاً عن مصدره الخاص في الحكومة الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل لا تستبعد إمكانية القضاء على خامنئي، لكن هذا يعتمد على عوامل كثيرة. موقع المجموعة الإعلامية الروسية RBC نقل في 16 الجاري عن الموقع الإيراني المعارض Iran International أن خامنئي يختبئ في "بانكر" (bunker، مقر هتلر الحصين في العالمية الثانية). ونقل الموقع الإيراني عن مصادره أن خامنئي يقيم مع أسرته في ملجأ في شمال شرق طهران. ويضيف الموقع بأن خامنئي قد انتقل إلى الإقامة هناك منذ الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى إيران في ربيع وخريف السنة الماضية. وللتأكيد على واقعية التهديد الإسرائيلي باغتيال خامنئي، أشارت مصادر الموقع الإيراني إلى أن إسرائيل قصفت في 15 الجاري أهدافاً في مدينة مشهد الإيرانية على الحدود مع تركمانيا على بعد 2,3 ألف كلم عن إسرائيل. وأثبتت إسرائيل بقصف طيرانها على هذه المسافة البعيدة عن حدودها، "أن ليس من مكان آمن يختبئ فيه خامنئي". موقع Деталy الإسرائيلي نقل في 15 الجاري عن وكالة رويترز قولها إن دونالد ترامب وضع فيتو على الخطة الإسرائيلية لاغتيال علي خامنئي. ونقلت الوكالة عن مصدرين في دوائر البيت الأبيض قولهما في الرد على سؤال عن موقف الإدارة من خطة إسرائيل لاغتيال خامنئي، "طالما أن الإيرانيين لم يقتلوا أميركياً حتى الآن، نحن لا نفكر حتى في خيار الملاحقة السياسية للقيادة الإيرانية". يرى الموقع الإسرائيلي أن موقف ترامب نفسه من هذه القضية، وفقًا لتصريحاته، ليس واضحًا تمامًا، ومن المرجح أن يتغير بشكل كبير إذا ضربت إيران أهدافًا أمريكية. فهو، من جهة، يشيد بإسرائيل لضربها إيران، ومن جهة أخرى، يؤكد أن "الصراع يُمكن إنهاؤه بسهولة". وينقل عن مصدر في مكتب نتياهو نفيه القاطع بأن تكون واشنطن قد تلقت "طلبًا بتصفية خامنئي". وقال بأن "من كتب هذا لا يملك أدنى فكرة عن العلاقة بين إدارة البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية". أشار الموقع إلى أن إسرائيل أكدت مرارًا أن تغيير نظام آيات الله في إيران ليس هدف الحملة العسكرية. لكنها تُقرّ بأن هذا التغيير قد يكون أثرًا جانبيًا للحرب القائمة. موقع الخدمة الروسية في BBC نشر في 14 الجاري نصاً تحدث عن أسوأ سيناريوهات تطور الحرب بين إسرائيل وإيران. من بين النقاط العديدة التي توقف عندها في نصه مراسل الشبكة البريطانية السياسي James Landale كانت النقطة المتعلقة بانهيار النظام الإيراني والفراغ الذي ينشأ نتيجة ذلك. طرح الكاتب على نفسه السؤال: "ماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد المتمثل في إسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟". في الرد على سؤاله قال الكاتب إن نتنياهو قال إن هدفه الرئيسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية. لكنه أوضح في بيانٍ له أن هدفه الأوسع هو تغيير النظام. وخاطب "الشعب الإيراني الفخور"، وقال إن الهجوم الإسرائيلي "يمهد الطريق لحرية هذا الشعب" من "نظام شرير واستبدادي". موقع Vesty الإسرائيلي الناطق بالروسية والتابع لمجموعة يديعوت أحرونوت نشر في 15 الجاري نصاً بحث فيه كيف ستتطور الأحداث. استهل الكاتب يوآف زيتون نصه بالقول إن الطيران الإسرائيلي يستغرق وقتًا طويلًا ليتمكن بمفرده من إزالة طبقة تلو الأخرى من الدفاعات الطبيعية والمسلحة التي تحمي المنشآت النووية المنتشرة في أنحاء إيران. هذه هي الطريقة الوحيدة لإلحاق ضرر حقيقي بالبرنامج النووي الإيراني. يمكن للقنابل الأميركية الخارقة، أن تختصر هذه المهمة وتُكملها بشكل كبير، إذا أعطى ترامب الضوء الأخضر. يضيف الكاتب بالقول إنه، بعد الضربة الأولى للطيران الإسرائيلي التي شنّها على المشروع النووي الإيراني، وأنظمة الصواريخ الباليستية، وكبار القادة العسكريين، والتي دُمِّرت في دقائق، تأمل إسرائيل في تدمير نهائي لمختلف المنشآت النووية المنتشرة في أنحاء الجمهورية الإسلامية الشاسعة. حتى الآن، ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تضررت منشأة نطنز بشدة، وبدأ تدمير منشأة أصفهان، لكن الإيرانيين حرصوا على نشر مواقع المشروع النووي في مناطق مختلفة من إيران وإخفائه، بما في ذلك منشآت في العاصمة طهران نفسها. يشير الكاتب إلى أن العسكريين المحترفين ينصحون بإعطاء الأولوية لمراحل العملية التي تحقق نتائج ملموسة وتخفض من المخاطر على الطيارين والجبهة الداخلية. إن العمليات الناجحة التي قام بها الجيش الإسرائيلي حتى الآن مُوجهة للمستقبل: لا يهم كيف ومتى تنتهي هذه الحرب. وحتى لو طالت، ستكون سماء إيران من الآن فصاعدًا مفتوحة وآمنة لشن غارات جوية منتظمة، كما هو الحال فوق بيروت أو دمشق. نقل الكاتب عن مقابلة لصحيفة يديعوت أحرونوت مع خبير غربي لم تذكر إسمه قوله إنه، بعد الضربة الإسرائيلية الأولى الناجحة، جاءت الضرباتٌ اللاحقةٌ لتعزيز النجاح في مواقع مثل نطنز، ولكن في مساحة إيران الشاسعة، يوجد ما بين 5000 و10000 موقع ، لذلك قد لا تكون النتيجة مثالية بالضرورة. ومع ذلك رأى الخبير الغربي أن ما قد يرفع كثيراً من فرص النجاح في الهجوم الإسرائيلي هو الاستطلاع العميق، أي إذا كان الجيش الإسرائيلي يعرف المواقع الدقيقة لجميع المنشآت النووية، والتي يقع الكثير منها مئات الأمتار تحت سطح الأرض. يوم الإثنين في 16 الجاري، وعلى الرغم من نفيه الملتبس السابق لوجود خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، عاد نتنياهو وأعلن بأنه لا يستبعد اغتياله. كما أعلن أن الإغتيال المحتمل لن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وإطالة الحرب الراهنة مع إيران، بل سيؤدي إلى إنهائها. كما أعلن أيضاً أن إسرائيل لم تحقق حتى الآن سوى نصف أهدافها ويتطلب الأمر مزيداً من الوقت. ويرى البعض أن تصريح نتياهو هذا يشير إلى إصراره على نهج إطالة الحروب التي تخوضها الآن على سبع جبهات، حسب قوله. وهو يتذرع بضرورة إطالة أمد الحروب لتحقيق أهدافه السياسية، ومن ضمنها الآن إسقاط النظام الإيراني باغتيال مرشده الأعلى.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
وكالة فارس للأنباء: إطلاق دفعة من الصواريخ الثقيلة نحو إسرائيل
سفير إيران لدى الأمم المتحدة: إذا توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في الهجمات على إيران فسنبدأ في الرد عليها السابق


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب يضيّق الخيارات على إيران: استمرار الحرب أو القبول بـ"فرساي" نوويّة
منذ بدء إسرائيل حربها على إيران الجمعة الماضي، راوحت مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين التهديد بالتدخل المباشر، وإبقاء نافذة الديبلوماسية مفتوحة. لكن الديبلوماسية محكومة هذه المرة بالحرب الإسرائيلية، وبالاقتراح الأميركي الذي سلمته واشنطن لطهران قبل أسبوعين، الذي يحرم إيران من حق تخصيب اليورانيوم على أراضيها. عاد ترامب على عجل من قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في كندا، ليس من أجل العمل على وقف للنار بين إيران وإسرائيل، كما غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعلى العكس من ذلك، طلب ترامب من سكان طهران الخروج منها "حرصاً على سلامتهم"، ومن ثم أعقب نبرته الإنذارية، بالحديث عن إمكان عقد اجتماع بين مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ليتوّج ذلك مساء الثلاثاء بطلب "استسلام غير مشروط" من إيران، ملوّحاً بأن المرشد الأعلى علي خامنئي "هدف سهل" لكن "لن نقضي عليه في الوقت الحالي". جاء ذلك، بعد تقارير نشرتها "رويترز" وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن طلب إيران من وسطاء عرب إبلاغ ترامب رغبة الجمهورية الإسلامية في العودة إلى المفاوضات، مع الاستعداد لإبداء مرونة، شرط توقف الهجمات الإسرائيلية. وردّ ترامب بوضوح أنه لن يطلب من إسرائيل تخفيف الهجمات، وأن المفاوضات يتعين أن تجري من دون شروط، وأنه "كان ينبغي لإيران أن توقع على الاتفاق الذي طلبت منهم التوقيع عليه"، في إشارة إلى الاقتراح الأميركي الذي تلى انعقاد جولة المفاوضات الخامسة في روما في 23 أيار/ مايو الماضي. من دون مواربة أو إنكار، فإن ترامب الذي كان يستخدم التهديدات الإسرائيلية كرافعة له خلال جولات التفاوض مع إيران، يستخدم الآن الآلة العسكرية الإسرائيلية لانتزاع موافقة إيران على ما لم توافق عليه قبل الحرب. هناك رافعة أخرى، يستخدمها ترامب، ألا وهي التلويح بالدخول المباشر في الحرب وليس الاكتفاء بحماية إسرائيل. وفي هذا السياق، جاء الدفع بحاملة طائرات أميركية ثانية إلى المنطقة، مع نشر المزيد من المقاتلات والجنود في الشرق الأوسط. يترافق ذلك مع تحذيرات موجهة إلى إيران من المس بالأصول الأميركية في المنطقة. ومع إشادة ترامب بأداء إسرائيل في الحرب، فإنه يتمهل في الاستجابة لطلب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، بأن تعمد أميركا إلى تدمير منشأة فوردو قرب قم، بما يمنحه "صورة النصر" التي يبحث عنها ليقول إن الحرب قد حققت أهدافها ويتوج "ملكاً" على إسرائيل ويمحو صورة 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. لكن الرئيس الأميركي يحاذر التورط في نزاع مباشر مع إيران، حتى لا ينزع عنه صورة "صانع السلام" من جهة، ومن جهة أخرى لاعتقاده بإمكان حمل إيران، بعد الخسائر التي مُنيت بها، على التوقيع على اتفاق تتخلى بموجبه إرادياً عن حق تخصيب اليورانيوم، أي على ما يشبه "فرساي نووية". هذا ما يفسر إعطاء ترامب فرصة لإسرائيل كي تواصل الضغط عسكرياً، مراهناً على أن القيادة الإيرانية لا بد أن تصل، في نهاية المطاف، إلى الاقتناع بأن التخلي عن البرنامج النووي قد يكون أقل الخيارات سوءاً في هذه المرحلة. هل هذا الاحتمال وارد؟ على ذلك، يجيب مدير برنامج إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فائز، بأنه "بالنسبة للإيرانيين، فإن الشيء الوحيد الأكثر خطورة من المعاناة من القصف الإسرائيلي، بحسب وجهة نظرهم، هو الاستسلام للشروط الأميركية". يفتح الموقف الأميركي الباب واسعاً أمام نتنياهو لتصعيد الحرب، وصولاً إلى احتمال الإقدام على اغتيال المرشد خامنئي، وإنذار سكان طهران بمغادرتها، لمضاعفة أعباء الحرب على الحكومة الإيرانية. وبقدر ما تراهن إسرائيل وأميركا على أن الحرب ستولد دينامية ضد النظام في الداخل، من احتجاجات على غرار ما حدث في 2022 و2019 و2009، أو حصول انشقاقات في أقاليم مثل أذربيجان أو كردستان، فإن ارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين والسعي إلى إذلال إيران، قد يؤجج الشعور القومي لدى الإيرانيين، حتى من قبل أولئك الذين لا يعرف عنهم تأييدهم للنظام.