logo
جامعة كاليفورنيا: إدارة ترمب جمّدت تمويلاً اتحادياً بسبب احتجاجات داعمة للفلسطينيين

جامعة كاليفورنيا: إدارة ترمب جمّدت تمويلاً اتحادياً بسبب احتجاجات داعمة للفلسطينيين

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
قالت جامعة كاليفورنيا - لوس أنجليس، الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب جمّدت تمويلاً اتحادياً يبلغ 584 مليون دولار، بعد أن وبّخت الحكومة الجامعة بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين، وفقاً لوكالة «رويترز».
كانت إدارة ترمب قد هدّدت بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل على غزة. وتقول الحكومة إن الجامعات سمحت بمعاداة السامية خلال الاحتجاجات.
وشهدت جامعة كاليفورنيا - لوس أنجليس، العام الماضي، مظاهرات حاشدة. ويقول المحتجون، ومنهم بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تساوي بشكل خاطئ بين انتقادهم للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية وتصف دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين بأنه دعم للتطرف.
وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن إدارة الجامعة تستعد للتفاوض مع الحكومة بشأن التجميد. ولم يصدر تعليق بعد من البيت الأبيض.
وفي الأسبوع الماضي، وافقت الجامعة على دفع أكثر من 6 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها طلاب وأستاذ جامعي تتعلق بمعاداة السامية.
كما أقيمت دعوى قضائية ضد الجامعة في وقت سابق من هذا العام بسبب هجوم وقع العام الماضي على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في ذروة حركة الاحتجاج في الجامعات الأميركية.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن الحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وحاولت الحكومة أيضاً ترحيل طلاب أجانب شاركوا في الاحتجاجات لكنها واجهت عقبات قانونية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قادة أوروبيون: لا سلام في أوكرانيا بدون مشاركة كييف
قادة أوروبيون: لا سلام في أوكرانيا بدون مشاركة كييف

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

قادة أوروبيون: لا سلام في أوكرانيا بدون مشاركة كييف

أعرب 7 من قادة الدول الأوروبية، السبت، عن دعمهم لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في أوكرانيا، مشددين على أن "المسار إلى السلام" لا يمكن أن يتقرر دون مشاركة كييف، في حين أفاد مسؤول أميركي كبير و3 مصادر مطلعة لشبكة NBC News، بأن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألاسكا التي ستستضيف قمة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة المقبل. وجاء التصريح الأوروبي عبر بيان مشترك بشأن السلام في أوكرانيا، أصدره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، . وقال القادة في البيان: "نرحب بجهود الرئيس ترمب لوقف القتال في أوكرانيا، وإنهاء حرب العدوان التي تشنها روسيا الاتحادية، وتحقيق سلام عادل ودائم وأمن لأوكرانيا". وأضافوا: "نحن مقتنعون بأن النهج الوحيد القادر على النجاح هو الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، ودعم أوكرانيا، والضغط على روسيا الاتحادية لإنهاء حربها غير القانونية". وأعرب البيان، عن "استعداد القادة لدعم هذه الجهود دبلوماسياً، والحفاظ على الدعم العسكري والمالي المقدم لأوكرانيا، بما في ذلك عبر عمل تحالف الراغبين، وفرض تدابير تقييدية ضد روسيا". وشدد على أن "أي حل دبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا، بما في ذلك ضمانات أمنية قوية وموثوقة تمكّن أوكرانيا من الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها". وأكد على أن لكييف "حرية تحديد مصيرها، فلا يمكن تقرير مسار السلام في أوكرانيا من دون أوكرانيا، وأن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا في سياق وقف لإطلاق النار أو خفض للأعمال العدائية". "تغيير الحدود الدولية بالقوة" وجدد القادة الأوربيون الالتزام بـ"مبدأ عدم جواز تغيير الحدود الدولية بالقوة"، معتبرين أن "خطوط التماس الحالية يجب أن تكون نقطة البداية للمفاوضات". وذكروا أن "الغزو الروسي غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا يشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، والوثيقة الختامية لهلسنكي، ومذكرة بودابست، والالتزامات الروسية السابقة"، مشددين على "التمسك بسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها". واختتم البيان بالتأكيد على "مواصلة الوقوف إلى جانب أوكرانيا، والوحدة الأوروبية في تعزيز المصالح المشتركة، والتعاون الوثيق مع الرئيس ترمب والولايات المتحدة والرئيس فولوديمير زيلينسكي والشعب الأوكراني من أجل سلام يحمي مصالحنا الأمنية الحيوية". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت، في وقت سابق السبت، إن أوكرانيا ودول أوروبية رفضت خطة وقف إطلاق النار التي طرحها بوتين مقدمة مقترحاً جديداً يقول مسؤولون أوروبيون مطلعون على المحادثات، إنه يجب أن يشكل إطار عمل حتى تكتسب المحادثات المقبلة بين ترمب ونظيره الروسي بألاسكا زخماً. من جهته، قال زيلينسكي، مساء السبت، إن الاجتماع الذي عقد في بريطانيا بين مستشارين أمنيين من أوكرانيا والدول الحليفة كان "بناء"، مضيفاً أنه تم الاستماع جيداً إلى وجهات نظر كييف، ووُضعت المخاطر في الاعتبار. وأضاف زيلينسكي، أن مسؤولين من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وبولندا شاركوا في الاجتماع بهدف توحيد المواقف لتحقيق وقف إطلاق النار، مشيراً في خطابه المسائي للأوكرانيين إلى "وجوب تحديد مسار السلام في أوكرانيا معاً، ومع أوكرانيا فقط، وهذا مبدأ أساسي". ترمب يدرس دعوة زيلينسكي وكان ترمب أعلن، الجمعة، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس الجاري بولاية ألاسكا، وذلك في إطار مساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وسبق أن وضع البيت الأبيض في البداية اجتماعاً بين بوتين وزيلينسكي كشرط لعقد لقاء بين ترمب ونظيره الروسي، إلا أن الرئيس الأميركي أعلن لاحقاً أن هذا الاجتماع لن يكون شرطاً مسبقاً. وقال مسؤول أميركي كبير و3 مصادر مطلعة على المناقشات الداخلية لشبكة NBC NEWS، السبت، إن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني إلى ألاسكا. وبينما أشار مصدر مطلع على المناقشات، إلى أن الأمر لا يزال "قيد البحث"، ذكر المسؤول الأميركي الكبير والمصادر المطلعة، أن الزيارة لم تُحسم بعد، ومن غير الواضح ما إذا كان زيلينسكي سيكون في نهاية المطاف في ألاسكا للمشاركة في اجتماعات. واعتبر المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية، أن الأمر "ممكن جداً"، وأضاف: "الجميع يأملون بشدة أن يحدث ذلك". وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة قد وجهت دعوة رسمية لزيلينسكي لزيارة ألاسكا، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "الرئيس لا يزال منفتحاً على قمة ثلاثية مع الزعيمين"، لكن "حالياً، يركز البيت الأبيض على التحضير للاجتماع الثنائي الذي طلبه الرئيس بوتين". وذكر أحد المصادر المطلعة على المناقشات، أنه "إذا سافر زيلينسكي إلى ألاسكا، فليس واضحاً ما إذا كان هو وبوتين سيتواجدان في القاعة نفسها".

ترمب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع مليار دولار بسبب التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين
ترمب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع مليار دولار بسبب التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ترمب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع مليار دولار بسبب التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

طالب الرئيس دونالد ترمب أمس جامعة كاليفورنيا العريقة بدفع غرامة ضخمة بقيمة مليار دولار بينما واصلت إدارته اتهام الجامعة بمعاداة السامية على خلفية طريقة استجابتها للتظاهرات الطلابية المتعلقة بحرب غزة عام 2024. واعتبر رئيس الجامعة جيمس ميليكين أن هذه الغرامة التي تعادل خمسة أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن "يدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا. وأضاف ميليكين الذي يشرف على عشر حُرُم جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، إن المديرين تلقوا طلب المليار دولار يوم الجمعة وهم بصدد مراجعته. وعندما سئل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترمب خلال مؤتمر صحافي الجمعة، أجاب "سنقاضيه"، متهما الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية. ووصف نيوسوم الغرامة بأنها "ابتزاز"، مشيدا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره "أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأميركي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل لدينا، مقارنة بأي ولاية أخرى". كما تطالب الحكومة الأميركية الجامعة أيضا بدفع 172 مليون دولار لتعويض الطلاب اليهود وغيرهم ممن تضرروا جراء التمييز المزعوم. وتعاني جامعة كاليفورنيا التي تصنف باستمرار من بين أفضل الجامعات العامة في الولايات المتحدة، من تجميد إدارة ترامب لأكثر من نصف مليار دولار من المنح الفدرالية المخصصة لها. واستخدم البيت الأبيض الأسلوب نفسه لانتزاع تنازلات من جامعة كولومبيا، وهو يحاول استخدامه أيضا لإجبار جامعة هارفارد على الرضوخ. ويتضمن الاتفاق مع جامعة كولومبيا بأن تتعهد بالامتثال لقواعد تمنعها من مراعاة العرق في القبول أو التوظيف، إضافة إلى تنازلات أخرى أثارت حفيظة نيوسوم. وقال نيوسوم "لن نكون متواطئين في هذا النوع من الهجوم على الحرية الأكاديمية أو على هذه المؤسسة العامة الاستثنائية. لسنا مثل بعض المؤسسات الأخرى التي سلكت مسارا مختلفا". وعمت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين عشرات الجامعات الأميركية عام 2024 التي شهدت حملات قمع من قبل الشرطة وأعمال عنف في مخيمات الاعتصام التابعة للطلاب، إلى درجة مطالبة الرئيس جو بايدن حينذاك بأن "يسود النظام". وكانت الجامعات هدفا لترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض، إذ تنظر حركته "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" إلى الأوساط الأكاديمية على أنها نخبوية وليبرالية بشكل مفرط ومعادية للقومية العرقية الشائعة في أوساط أنصار ترمب.

إعلان مشترك.. التزام أرمينيا وأذربيجان بوقف القتال بشكل كامل
إعلان مشترك.. التزام أرمينيا وأذربيجان بوقف القتال بشكل كامل

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

إعلان مشترك.. التزام أرمينيا وأذربيجان بوقف القتال بشكل كامل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن دولتي أرمينيا وأذربيجان، الخصمين منذ فترة طويلة، أكدتا التزامها بالسلام. وقال ترمب في حفل توقيع اتفاق مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في البيت الأبيض «لقد نجحنا أخيرا في صنع السلام». وأكد ترامب: «تلتزم أرمينيا وأذربيجان بوقف كل القتال إلى الأبد، وفتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية واحترام سيادة بعضهما البعض ووحدة أراضيهما». وتابع «لقد مضى وقت طويل، إنهما تتقاتلان منذ 35 عاما وهم الآن أصدقاء، وسوف يكونون أصدقاء لفترة طويلة». ووقع القادة الثلاثة على الإعلان المشترك، الذي وصفه علييف بأنه خطوة أولية نحو اتفاق سلام. وتصافح علييف وباشينيان وابتسما وأشادا ترمب، وقالا خلال المراسم التي أقيمت في البيت الأبيض إنهما سيدعوان إلى منح ترمب جائزة نوبل للسلام. وتحدث باشينيان عن «علامة بارزة مهمة في العلاقات الأرمنية الأذربيجانية. نحن نضع أسس قصة أفضل من تلك التي كانت لدينا في الماضي». من جانبه، ذهب علييف إلى ما هو أبعد قليلا، قائلا «نحن اليوم نقوم بإرساء السلام في القوقاز». وأضاف علييف: «أنا متأكد من أن أرمينيا وأذربيجان ستجدان الشجاعة والمسؤولية للتصالح»، مضيفا أن الاتفاق سيؤدي إلى «سلام دائم في القوقاز». وقال ترمب إن الاتفاق كان مصحوبا باتفاقات ثنائية مع كلا البلدين «لتوسيع التعاون في تجارة الطاقة والتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store