
إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل المكالمة "الصعبة" بين ترامب ونتنياهو.. ماذا جرى؟
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن أن تدخلاً مباشراً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب حال دون تنفيذ "إسرائيل" لهجوم واسع النطاق على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب التقرير، فقد جرت مكالمة هاتفية "صعبة" بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب، تزامناً مع اقتراب المقاتلات الإسرائيلية من تنفيذ ضربات على 20 هدفاً في إيران، وذلك رداً على إطلاق صاروخي اتهمت "تل أبيب" إيران بالوقوف ورائه.
وقال مصدر مطّلع على تفاصيل المكالمة للصحيفة إن ترامب رفع صوته خلال الحديث، مخاطباً نتنياهو بلهجة حازمة: "أوقف الهجوم".
كما أضاف المصدر أن الرئيس الأميركي عبّر عن استيائه الشديد، معتبراً أن الموقف يمثل "إنجازاً شخصياً له ولا أحد يجب أن يقوّضه". اليوم 08:40
اليوم 08:21
ووفق المصدر ذاته، اكتفى نتنياهو بالتعبير المتكرر عن امتنانه للرئيس الأميركي، دون الدخول في نقاش مطول.
نتيجة لذلك، تلقّى طيارو سلاح الجو الإسرائيلي أوامر بإلغاء الضربة الكاملة، حيث اقتصر الهجوم على استهداف محطة رادار قرب العاصمة طهران.
وفي السياق نفسه، أفادت الصحيفة أن واشنطن بعثت برسالة عاجلة إلى طهران عبر وسطاء قطريين، طالبت فيها بوقف فوري لإطلاق النار.
هذا وكشفت مصادر إسرائيلية للصحيفة عن جهود جارية بين "تل أبيب" وواشنطن لوضع آلية تنسيق مشترك للتعامل مع أي محاولات إيرانية لاستئناف برنامجها النووي أو تطوير صواريخ باليستية.
وبالموازاة، تعمل قطر على تفعيل المسار الدبلوماسي مجدداً، حيث أجرى مسؤولون قطريون، إلى جانب مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف، مباحثات موسعة في الدوحة مساء الثلاثاء، ركزت على إحياء المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.
وكانت إيران قد أبدت خلال الأسبوعين الماضيين، استعدادها للعودة إلى طاولة الحوار، شريطة أن توقف "إسرائيل" عملياتها العسكرية ضدها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 28 دقائق
- المردة
'التوحيد': ثبات الايرانيين وردهم على اسرائيل والقواعد الاميركية انتصار بحد ذاته
رأت حركة 'التوحيد الإسلامي' في بيان، أن 'الثبات والوحدة في الداخل الإيراني والرد الكبير من الجمهورية الإسلامية على إسرائيل ثم على القواعد الأميركية مؤخرا، هي عناصر تمثل انتصارا بحد ذاته لإيران، في جولة من جولات المواجهة المستمرة منذ عقود، وستتبعها بالتأكيد جولات أخرى، وصولا إلى تحقيق وعد الآخرة'، واعتبرت أننا 'أمام عصر جديد عنوانه توازن الردع والرعب وشعاره لن يكون هناك عدوان دون ضربات موجعة'. وقالت: 'يسجل للجمهورية الاسلامية – رغم الغدر والجراح التي أصيبت بها عبر استهداف قياداتها العسكرية وارتقاء عدد من القادة واغتيال جمع من العلماء – أنها بثباتها واعتمادها على القواعد الشعبية التي أعلنت تضامنها، استطاعت أن تصمد وأن تستعيد المبادرة، فتوجه ضربات قاتلة للكيان الصهيوني الغاصب، لتظهر سريعا هشاشة مجتمعه بشكل واضح، حيث يختبئ مع كل قصف إيراني. ولأول مرة في تاريخ الصهاينة أكثر من 7 ملايين إسرائيلي داخل الملاجئ، خوفا من الضربات الدقيقة التي استهدفت مرافق اقتصادية وعسكرية، وهربا من التدمير الذي أصاب أحياء كاملة في تل أبيب وحيفا وغيرها. وهذا تطور غير مسبوق في جولات الصراع المستمرة مع الاستبكار العالمي ومساحة عظمى للعزة والفخار ومؤشر واضح لحقيقة الانتصار'. واعتبرت ان 'نجاح ايران في هذا الجولة مؤكد بالدليل والبرهان، بعد خيبة نتنياهو وترامب وعدم قدرتهما على تحقيق أهداف الحرب التي أعلنت في غير مرة، سواء بالعمل على تدمير البرنامج النووي الإيراني السلمي الذي يؤكد الإيرانيون نقل مكوناته إلى أماكن جديدة، أو بالهدف الثاني وهو تدمير القوة الصاروخية البالستية المتطورة لدى إيران، وهذا أيضا فشل المعتدون في الوصول إليه، وأخيرا الإشارة إلى إمكانية إسقاط النظام الإيراني وهذا بدده التفاف الشعب الإيراني حول قيادته ووحدته بمختلف مكوناته'. وشددت على انه 'ستكون العاقبة إن شاء الله للمتقين، سيزول هذا الكيان وسيعود الفلسطيني إلى أرضه وستتحد الأمة ونعتصم بحبل الله جميعا، وستنتفي كل الفتن والصراعات الداخلية التي يؤججها أرباب الحقد الدوليين وعملاؤهم المحليين، فالكلمة الأخيرة لم تعد لأعداء الله والإنسانية'. وختمت قائلة: 'هلا تأملنا في اللحظات الأخيرة من هذه المعركة بالضربة القاسمة في بئر السبع والتي شكلت ما يشبه الزلزال الذي أفقد نتياهو وجنده صوابهم، حيث كانت العقبى ل، 600 صاروخ بالستي و1000 مسيرة في عملية الوعد الصادق 3'.


بيروت نيوز
منذ 29 دقائق
- بيروت نيوز
بين ضغوط واشنطن وطموح نتنياهو وصواريخ ايران.. من انتصر في معركة الـ12 يوماً؟
كتب موقع 'سكاي نيوز عربية': وسط تصاعد التوتر واحتمال انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تثبيت وقف إطلاق نار هش بين إيران وإسرائيل، بعد أيام من التصعيد العسكري الذي هدد بإشعال الشرق الأوسط من جديد. الإعلان عن التهدئة جاء من البيت الأبيض، وترافق مع ضغوط دبلوماسية كثيفة مارستها واشنطن على تل أبيب، انتهت بتراجع جزئي في العمليات العسكرية الإسرائيلية، رغم رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في توجيه 'ضربة قاصمة' ضد المنشآت الإيرانية. ترامب يضغط.. ونتنياهو يتراجع جزئيا وفقا لما كشفه موقع 'أكسيوس'، فقد بادر ترامب بالاتصال شخصيا بنتنياهو، مطالبا بوقف أي ضربات إضافية ضد إيران بعد إعلان الهدنة. ورغم إصرار نتنياهو على الرد، فقد أُلغيت ضربات كانت مزمعة، وتم تقليص نطاق العمليات. مصدر في البيت الأبيض أكد أن ترامب كان 'غاضبا'، وتحدث بلهجة غير معتادة في صلابتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مما عكس حجم الرهان الأميركي على إنجاح التهدئة، لا فقط لحماية الاستقرار الإقليمي، بل لحماية صورة الرئيس نفسه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. محللون: ترامب أنقذ الهدنة من الطائرات الإسرائيلية يرى موفق حرب، محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية، أن ترامب تعامل مع وقف إطلاق النار كقضية شخصية، حيث اعتبر إعلان التهدئة بمثابة التزام مباشر باسمه ومصداقيته. وأضاف حرب: 'ربما أُبلغ صباحا بأن الطائرات الإسرائيلية في طريقها إلى إيران، فقرر التدخل شخصيًا لإيقافها عبر تغريدة صادمة: على هذه الطائرات أن تعود الآن'. ويشير إلى أن ترامب لا يرغب في التورط بحرب جديدة في الشرق الأوسط، لكنه، في الوقت ذاته، يسعى لتحقيق إنجاز نووي على طريقته، عبر الضغط العسكري دون التورط في مستنقع الحرب. الجيش الإسرائيلي: المعركة لم تنتهِ رغم إعلان التهدئة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن المعركة مع إيران 'لم تنتهِ'، وإن إسرائيل 'انتقلت إلى مرحلة جديدة' قائمة على الضربات الانتقائية. وهو ما يعكس استراتيجية 'الحرب بين الحروب'، التي تقوم على تحركات محدودة هدفها إبطاء البرنامج النووي الإيراني. الخليج يضغط دبلوماسيا في قراءة من طهران، يرى المحلل السياسي محمد صالح صدقيان أن الضغوط الخليجية، لا الأميركية وحدها، لعبت دورا محوريا في التهدئة، مشيرا إلى مبادرات انطلقت من الرياض وأبوظبي والدوحة، كانت حاسمة في إقناع طهران بضبط النفس. ويقول صدقيان إن إيران أعلنت مرارا استعدادها للعودة إلى التفاوض إذا توقفت الاعتداءات الإسرائيلية، لكنها في الوقت نفسه تشترط رفع العقوبات، وتشكّك في 'نوايا ترامب' بعد مشاركته في الهجوم. ترامب: متردد ثم متحفز من واشنطن، يرى أستاذ العلوم السياسية ديفيد رمضان أن ترامب لم يوافق على الضربات الإسرائيلية في بدايتها، لكنه لاحقًا باركها بصيغة 'منع إيران من التقدم تقنيًا في المجال النووي'. ويرى رمضان أن الضربات كانت 'محدودة وذكية'، تهدف لتعطيل القدرات النووية الإيرانية من دون التورط بحرب شاملة، وهي جزء من تكتيك أميركي أوسع لفرض اتفاق نووي جديد بشروط أكثر صرامة، مع إشراك أطراف مثل تركيا وبعض الدوائر الأوروبية. من الرابح؟ إسرائيل تتحدث عن '90 بالمئة من الأهداف' من حيفا، يرى المحلل العسكري الإسرائيلي موشي العاد أن بلاده حققت '90 إلى 95 بالمئة' من أهدافها، معتبرا أن الحملة الأخيرة 'أعادت هيبة الردع الإسرائيلية'، ومقارنًا تأثيرها بحرب 1967. ويضيف العاد أن المهمة لم تنتهِ، فإسرائيل ستواصل تعقب البرنامج الصاروخي الإيراني، ودعم طهران للفصائل المسلحة في المنطقة. الهدنة الهشة.. والفراغ الأخطر الملفت في اتفاق وقف إطلاق النار أنه لم يترافق مع وثيقة رسمية أو التزامات أميركية معلنة تجاه الطرفين. ما يجعله عرضة للانهيار أو التآكل التدريجي، خاصة في ظل استمرار التصريحات التصعيدية من قادة عسكريين في الجانبين. ويقول مراقبون إن الهدنة الحالية أشبه بـ'استراحة محارب'، وإن ما لم تُبْنَ تفاهمات راسخة تُعالج جذور النزاع، فإن المنطقة مرشّحة للعودة إلى دوامة العنف في أي لحظة. خلاصة: من الرابح الحقيقي؟ هل انتصرت إسرائيل بإضعاف البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا؟ وهل أنقذ ترامب المنطقة من حرب شاملة وضمن ورقة انتخابية جديدة؟ وهل صمدت إيران ببرنامجها السياسي أمام أعتى الضغوط؟ الإجابة الأوضح: لا يوجد منتصر نهائي، بل توازن قلق بين الأطراف، ورابح مؤقت اسمه 'الفراغ السياسي'. فراغ الاتفاقات، وغياب الضمانات، وسباق السلاح، كلها مكونات مشهد مرشح للانفجار مجددًا، ما لم يتحول وقف إطلاق النار إلى اتفاق دائم برعاية دولية.


LBCI
منذ 36 دقائق
- LBCI
دريان: علينا في لبنان أن نهجر العصبية والحقد والأنانية والفساد
اعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أنه "ينبغي علينا في لبنان أن نهجر العصبية والحقد والأنانية والفساد والإفساد وسوء الأخلاق، وكل ما يؤثر سلبا على تقدم الإنسان في لبنان، والنهوض بهذا البلد العزيز الذي يستحق أن يرى النور من جديد على أيدي أبنائه المخلصين من ساسة وعلماء في شتى المجالات". وقال في رسالة إلى اللبنانيين لمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة: "لدينا عهد جديد وحكومة جديدة. وقد تحركت الأمور إيجابا لجهات أربع: التفكير بسلام الوطن، والحفاظ عليه من طريق فرض سلطة الدولة وحدها على الأرض. والأمر الثاني: السعي الحثيث للتصدي للأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية. والأمر الثالث: استعادة قوام القضاء والسفراء والمؤسسات بعد طول تعطل. والأمر الرابع: استعادة العلائق الصحية بالعرب والمجتمع الدولي". وأضاف: "كلنا يشعر بأن المسار شديد البطء، ويتخلله الكثير من الصعاب، ومن التذكير ببقاء المحاصات، والفساد، والتجاوز للدستور والقوانين، لكننا أيها الإخوة المواطنون نبقى شديدي الأمل، ونتطلع إلى أن يكون هذا النهج الجديد للحكومة ورئيسها فاعلا حقا في الإصلاح وصنع الجديد والمتقدم. البطء مزعج، والأكثر إزعاجا الظواهر السلبية التي تذكر بالعهد السابق، ولكن ما آن الأوان بعد لعودة الإحباط وترجيح سوء التقدير والتدبير". وتابع: "إن محيطنا كله يغص بالحروب والطغيان الصهيوني، فيكون علينا أن نقف وقفة واحدة متضامنين متعاونين، آملين بهذا الحذر أن نتجنب الانغماس في الحروب التي دمرت وطننا من قبل. لا نملك سلاح الطاغوت الإسرائيلي، لكننا نملك إرادة العيش المشترك، وإرادة السلام والكرامة، وآمال تحرر هذا المشرق من العدوان والطغيان وطاغوت الجبابرة، وعجز الضعفاء. إن على المسؤولين الجدد والقدامى أن يتنبهوا إلى المسؤوليات الضخام الملقاة على عواتقهم وعقولهم، وأن يحذروا من الاستكانة إلى العادي والمتعارف عليه من تخاذل السابقين وتكالبهم على الدنيا والثروات المتضائلة، والانحيازات غير المحمودة وغير النزيهة".