logo
محللون: إسرائيل أمام خيارين بشأن غزة وحماس لن تتنازل عن 3 نقاط

محللون: إسرائيل أمام خيارين بشأن غزة وحماس لن تتنازل عن 3 نقاط

الجزيرة٠٦-٠٧-٢٠٢٥
تتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد وصول وفدي إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للانخراط في مفاوضات ماراثونية سعيا لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي خطوة ليست ببعيدة عن مفاوضات الدوحة، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب للمرة الثالثة خلال 6 أشهر.
وتركز مفاوضات الدوحة على النقاط الخلافية، وأبرزها مدى انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وآلية دخول وتوزيع المساعدات، وضمانات إنهاء الحرب.
وتشير تقديرات محللين إلى أن السيناريو الأقرب إلى الواقع هو التوصل لصفقة جزئية مدتها 60 يوما، في سيناريو مشابه لـ" اتفاق يناير/كانون الثاني 2025"، وسط خشية من عودة إسرائيل للحرب بعد خرقها الاتفاق الأول في 18 مارس/آذار الماضي.
ضمانات حماس
ووفق هذا التقدير، تتمسك حماس في المفاوضات بطلب ضمانات بشأن 3 نقاط لا تستطيع التنازل عنها، وهي وقف القتل والنزوح، والتجويع، والانسحاب إلى المنطقة العازلة، حسب حديث الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد لبرنامج "مسار الأحداث".
وتركز مفاوضات الدوحة على ملفي الانسحاب الإسرائيلي والمساعدات الإنسانية، في حين سيكون وقف الحرب نهائيا محور اجتماع ترامب ونتنياهو.
وبعد مرور أكثر من 21 شهرا على الحرب، تدرك إسرائيل أن حماس باقية في غزة، لذلك تبحث عن وسائل "لا تلزمها بوقف الحرب"، عبر عمليات عسكرية وأمنية تحول القطاع إلى منطقة مستباحة.
على الطرف الآخر، تريد تل أبيب وواشنطن نزع سلاح غزة، ولا تريدان حكما فلسطينيا فيها، فضلا عن رغبة إسرائيلية في الاحتفاظ بمحوري فيلادلفيا و موراغ جنوبا.
وبناء على هذا المشهد، فإن غزة ذاهبة إلى مرحلة "الحصار المطبق مقابل الإعمار"، وهو خيار مهلك لا يقل عن ديمومة الحرب وتدمير القطاع وتهجير سكانه، حسب زياد، مما يفرض على الفلسطينيين الصمود والقتال، مع ضرورة توفير مظلة عربية تحمي الفلسطينيين.
خياران لا ثالث لهما
أما ما يشغل حكومة نتنياهو -التي تواجه ضغوطا داخلية لوقف الحرب واستعادة الأسرى- فهو بحث اتفاق نهائي بشأن اليوم التالي للحرب، وليس الاتفاق المرحلي الخاص بالصفقة الجزئية، وفق الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.
ويتفق المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية توماس واريك مع هذا الطرح، إذ يركز اجتماع ترامب ونتنياهو المرتقب على حكم غزة مستقبلا، وليس بشأن مفاوضات الدوحة وتفاصيلها.
وحسب هذا التفكير، فإن إسرائيل قد تتفاوض على أوراق قوة تمتلكها، لكن لن تتنازل عنها، وهي عدم الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعدم التعهد بوقف الحرب بعد هدنة الـ60 يوما، وعدم تفكيك منظومة المساعدات الأميركية الإسرائيلية.
لكن هذا التشدد الإسرائيلي لن ينسحب على ملف الأسرى، إذ يريد نتنياهو استعادة بعض المحتجزين، وإضعاف هذه الورقة التي تمتلكها حماس -حسب مصطفى- مقابل تعزيز أوراق إسرائيل التفاوضية.
وبناء على هذا الوضع، تبدو إسرائيل أمام خيارين لا ثالث لهما، فالأول يقضي باحتلال كامل قطاع غزة ومحاولة تهجير سكانه، في حين يفضل نتنياهو الخيار الآخر بوقف الحرب والانسحاب إلى المنطقة العازلة مقابل رفض إعادة إعمار غزة وعدم إعطاء حماس أي فرصة لإعادة منظومتها العسكرية والحكومية.
وبين مطالب حماس وخيارات إسرائيل، لا يبدو سيد البيت الأبيض في وارد منح ضمانات للفلسطينيين، لأن وجهة النظر الأميركية تعتقد أن حماس تريد تمديد المفاوضات دون التخلي عن سلطتها في غزة وعدم تسليم سلاحها، حسب واريك.
وتميل واشنطن إلى خطة تستند إلى إدارة مؤقتة لغزة تجمع بين هيئة حكم دولية وجهات فلسطينية غير منتمية لأحزاب سياسية، وإرسال قوات حفظ سلام دولية.
كما تعتبر نزع سلاح غزة شرطا أساسيا لإعادة إعمار القطاع، إضافة إلى ضمان عدم الاعتداء على هذه القوات الدولية.
وفي هذا السياق، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة، إذ ستكون قضية اليوم التالي للحرب موضوعا مركزيا في اللقاء المرتقب.
وحسب هؤلاء المسؤولين، فإن القضية الشائكة هي من سيسيطر على غزة بعد الحرب، وأن إسرائيل والولايات المتحدة ترغبان في تجنب سيناريو يشبه نموذج حزب الله في لبنان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يلمح نتنياهو إلى انتكاسة محتملة بمفاوضات الدوحة؟
لماذا يلمح نتنياهو إلى انتكاسة محتملة بمفاوضات الدوحة؟

الجزيرة

timeمنذ 16 دقائق

  • الجزيرة

لماذا يلمح نتنياهو إلى انتكاسة محتملة بمفاوضات الدوحة؟

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – إلى زيادة احتمال انهيار المفاوضات الدائرة في قطر بشأن التوصل لاتفاق جديد مع المقاومة الفلسطينية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وقال نتنياهو إنه وافق على مقترح المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف ، ثم النسخة التي اقترحها الوسطاء لإنجاز صفقة تبادل، زاعما أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي رفضتهما. وحسب نتنياهو، فإن حماس تريد البقاء في غزة وخروج القوات الإسرائيلية "لتعيد تسليح نفسها، وتعاود الهجوم على إسرائيل"، مؤكدا تمسكه بشرط إعادة الأسرى المحتجزين، وتحقيق هدف القضاء على حماس. وتمثل تصريحات نتنياهو تحولا في العملية التفاوضية بشكل سلبي، إذ يبحث عن شرعنة لاحتمالية انهيار المفاوضات في الدوحة، وفق حديث رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل بلال الشوبكي لبرنامج "مسار الأحداث". وفي ضوء هذا التحول، يرغب نتنياهو في إبرام صفقة جزئية، لكنه ليس متعجلا في ذلك، معتمدا على تحولات طرأت على الموقف الأميركي، تتفق أن مزيدا من الوقت يعني مزيدا من المنفعة الإسرائيلية، وكذلك ضربا لمقدرات حماس وبنيتها العسكرية. لكن القناة الـ13 الإسرائيلية نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المفاوضات الجارية في الدوحة "ليست على وشك الانهيار"، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي باقٍ في قطر، و"إذا كانت المحادثات انهارت، لما استمر هناك". وتندرج تلميحات نتنياهو بشأن انتكاسة محتملة في المفاوضات في سياق التغييرات في ميدان المعركة، مثل تكثيف فصائل المقاومة عملياتها وكمائنها، وتصريحات الجيش الإسرائيلي بشأن "المدينة الإنسانية" في رفح جنوبا. وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة السياسية أن الإصرار على إنشاء ما تسمى "المدينة الإنسانية" في رفح قد يضر بجهود "تحرير المحتجزين"، وأن فترة إنشائها قد تستغرق ما بين 3 إلى 5 أشهر. إعلان ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل يلجأ نتنياهو في إدارة عملية المفاوضات إلى إستراتيجية تاريخية في إسرائيل تعتمد على البقاء في الحكم مقابل استعداء الآخر، كما يحاول كسب مزيد من الوقت بانتظار دخول الكنيست في عطلته الصيفية. واتفق الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة مع الشوبكي في جزئية محاولة نتنياهو كسب مزيد من الوقت، من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض كمناورة تفاوضية. ويبرز احتمال آخر، وهو لجوء نتنياهو إلى سيناريوهات انتهجها سابقا بوضع شروط جديدة على طاولة المفاوضات ثم انهيارها لاحقا، حسب الحيلة. ورفع نتنياهو مؤخرا من سقف الشروط الإسرائيلية، مثل نزع السلاح وإبعاد قادة المقاومة إلى الخارج بهدف زيادة منسوب الضغط، لكي يوافق الوفد الفلسطيني المفاوض على خرائط الانسحاب التي تبقي قوات الاحتلال على مساحة 40% من قطاع غزة. وكانت حماس قد اعتبرت أن حديث نتنياهو عن عدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة يؤكد "النيات الخبيثة والسيئة" له، وذلك بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على قطاع غزة. أما بشأن موقف الإدارة الأميركية، فيقول الشوبكي إن واشنطن تعطي تل أبيب مزيدا من الوقت، معربا عن قناعته بوجود مشاريع إسرائيلية مثل التهجير لا يعارضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأعلن ترامب في أكثر من مناسبة قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، وكان هذا الحماس ينبع من كون الاتفاق المرتقب -وفق الشوبكي- مقدمة للذهاب لصفقة تتضمن تسوية ما للقضية الفلسطينية ضمن مشروع إقليمي يصعب على نتنياهو عرقلته. ورغم تفاؤل ويتكوف، فإن الحيلة يرى في التصريحات الأميركية تبادلا في الأدوار مع إسرائيل وعملية مدروسة على قاعدة اليد الغليظة والناعمة، مما يمنح حكومة نتنياهو غطاء ووقتا لمزيد من القتل والتجويع. وفي هذا الإطار، نقلت وكالة رويترز عن ويتكوف قوله إنه "متفائل" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، كاشفا عن أنه سيلتقي مسؤولين قطريين كبارا في نيوجيرسي الأميركية.

رفيق القائد الضيف يكشف تفاصيل جديدة عن حياته ومسيرته
رفيق القائد الضيف يكشف تفاصيل جديدة عن حياته ومسيرته

الجزيرة

timeمنذ 36 دقائق

  • الجزيرة

رفيق القائد الضيف يكشف تفاصيل جديدة عن حياته ومسيرته

كشف الأسير الفلسطيني المحرر تيسير سليمان، رفيق القائد العام الراحل ل كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد الضيف للجزيرة تفاصيل جديدة عن شخصية الراحل الذي غلف الغموض شخصيته، لدرجة وصفه بالشبح. وكان أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب قد نعى في 30 يناير/كانون الثاني الماضي القائد الضيف، وقال في كلمة مصورة "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف"، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس العسكري للقسام. وسلط سليمان الضوء على جوانب إنسانية وقيادية لم تُعرف من قبل عن الرجل الذي ظل شبحا يطارد إسرائيل وتطارده لأكثر من 3 عقود. وكان جيش الاحتلال قد أعلن قبلها اغتيال الضيف في 13 يوليو/تموز 2024 في غارة على خان يونس جنوبي قطاع غزة. ويروي سليمان قصة لقائه الأول محمد الضيف في غزة، حيث التقاه برفقة أحد قادة المقاومة وهو الشهيد محيي الدين الشريف، وذلك قبل أن ينتقل الضيف إلى الضفة الغربية في مهمة استثنائية. وعاش سليمان مع قائد كتائب القسام في مدن القدس و الخليل لأكثر من 7 أشهر، خلال فترة حاسمة في تاريخ المقاومة الفلسطينية. وكان الهدف الرئيسي من هذا الانتقال إعادة بناء العمل المشترك في كتائب القسام وتنسيق العمليات المقاومة، حسب ما كشف سليمان الذي أكد أنهم نجحوا في تنفيذ عمليات متزامنة في غزة و القدس في نفس اليوم والساعة. ويصف سليمان" الضيف" بأنه كان أخا محبا لإخوانه، متقدما عليهم في التضحية والعطاء، وكانت الحياة التي عاشها معه تتسم بالبساطة والتفكير المستمر في كيفية إنقاذ الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات المتاحة، مهما كانت بسيطة. وأحد أبرز ما يميز شخصية الضيف، وفقا لرفيقه، هو شغفه بالقراءة والاطلاع على التجارب السابقة للمقاومة، وكان يحب الاستماع لإخوانه حتى التفاصيل الدقيقة، ويتابع كل عملية مقاومة بعناية فائقة لاستخلاص الدروس والعبر. ويذكر سليمان موقفا مؤثرا عندما شارك في عملية أسر جنود إسرائيليين في مدينة القدس، حيث استمع الضيف لتفاصيل العملية لساعات طويلة، دقيقة بدقيقة، ليفهم كل ما حدث أثناء عملية الأسر والانسحاب والمعركة. وتميز الضيف بوضوح الرؤية الإستراتيجية، حيث آمن بأن مقاومة المحتل تتطلب الاستعداد على مستويات مختلفة: بشرية وعسكرية واستخباراتية. وهذا المفهوم الشامل للمقاومة تجسد في عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول، التي كانت ضربة نوعية أوجعت الاحتلال بسرية إتقانها ودقة تنفيذها. ورغم قلة الإمكانيات والحصار، كان الضيف يؤمن بأن هذه القيود لا تمنع المقاومة من القيام بواجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني. ويذكر سليمان كيف كانوا ينتقلون من مدينة إلى أخرى بحثا عن رصاصات بسيطة لتنفيذ العمليات، "دلالة على الإصرار والعزيمة التي تميز بها هذا القائد". وحمل الراحل لقب "الضيف" كونه لم يكن يستقر في أي مكان إلا لفترات قصيرة جدا، في محاولة دائمة للإفلات من محاولات الاغتيال الإسرائيلية. وفي الوقت الذي يتردد فيه أن الضيف نجا من 7 محاولات اغتيال، أصيب في إحداها بجروح بالغة بينما استُشهدت زوجته واثنان من أطفاله، فإن سليمان يؤكد أن الرجل نجا من 8 محاولات اغتيال. حيث تعرض لمحاولة اغتيال أخرى عندما كان في الضفة الغربية، وذلك عندما قصف الاحتلال المبنى بأكمله في مدينة بيت لحم بالصواريخ دون محاولة الاعتقال، في رغبة واضحة للقتل وليس الأسر. وفيما يتعلق بالإرث الذي تركه القائد، يؤكد سليمان أن اغتياله وغيره من قادة المقاومة لن يؤثر على مستقبل الحركة، مستشهدا بتجربة تاريخية طويلة أثبتت أن حماس وكتائب القسام تعتمد على قاعدة تنظيمية عريضة وقيادات وسطى مؤهلة لتولي المسؤوليات. وكانت الحركة قد بدأت بعشرات المقاتلين في عام 1995، ووصل عدد مقاتليها عام 2023 عشرات الآلاف، ولم يوقف اغتيال قادة سابقين لها مثل الشيخ أحمد ياسين و صلاح شحادة عمل المقاومة، بل زادها قوة وتصميما. وكان الضيف أحد العقول المدبرة لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أعلن عنها بنفسه في خطاب مسجل. وأظهرت صور عرضها برنامج "ما خفي أعظم" على الجزيرة في يناير/كانون الثاني الماضي إشراف الضيف على وضع اللمسات الأخيرة للهجوم مع قادة المجلس العسكري للكتائب. ولم تتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من الحصول إلا على صورة واحدة للضيف، وكان وقتها في بداية الثلاثينيات من عمره، وبحسب رفيقه سليمان فإن هذه الصورة التقطت للضيف لاستخراج عدد من الهويات المزورة حتى يتمكن الضيف من ممارسة عمله بالمقاومة. لذلك يعتبر الضيف "مدرسة" بالقدرة على التخفي لسنوات، و"تشكيل جيش يقاوم المحتل، وضرب الاحتلال بمفاجآت تدل على خبرة عالية في الاستعداد للمواجهة وفهم جيد للعدو"، يضيف سليمان. وولد الضيف -الذي يحمل اسم محمد دياب إبراهيم المصري- عام 1965 لأسرة لاجئة من داخل فلسطين المحتلة، وانضم إلى حماس منذ تأسيسها عام 1987، وساهم في تأسيس كتائب القسام قبل أن يتولى قيادتها العامة عام 2002. وبحسب رفيقه، أصبح محمد الضيف "ضيفا في كل البيوت العربية والإسلامية المحبة للمقاومة ولفلسطين"، تاركا وراءه إرثا من النضال والتضحية سيستمر في إلهام أجيال المقاومة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store