
زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن: ملفات غزة والتطبيع على طاولة ساخنة
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الزيارة التي كان يُتوقع إجراؤها لاحقًا في يوليو تمّ تسريع موعدها بطلب من الجانبين، وذلك بهدف تنسيق المواقف في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي خلّفت آلاف الضحايا ودمارًا هائلًا.
ويعرض لكم
لا يفوتك
ملفات ساخنة على جدول الزيارة
من المرتقب أن تتناول زيارة نتنياهو عدة قضايا استراتيجية، أبرزها جهود التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة بوساطة أمريكية–مصرية–قطرية، إضافة إلى ملف تبادل الأسرى مع حركة حماس، الذي يُعد أحد المفاتيح الأساسية للوصول إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
كما يُرجح أن تتطرق المباحثات إلى ملف التطبيع الإقليمي، حيث تسعى واشنطن إلى دفع مسار اتفاقيات "إبراهيم" لضم أطراف جديدة، وسط حديث عن إمكانية انضمام دول عربية جديدة خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يستعرض نتنياهو مع المسؤولين الأمريكيين موقف تل أبيب من تطورات الملف النووي الإيراني، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة.
خلفية سياسية وأمنية
الزيارة تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية متزايدة، سواء من عائلات المحتجزين في غزة أو من المعارضة الإسرائيلية التي تطالبه بالتحرك نحو تسوية سياسية تنهي الأزمة الحالية، كما تواجه حكومته انتقادات دولية واسعة بسبب تصاعد القصف على المناطق المدنية في القطاع، ما جعل البيت الأبيض يضغط بشكل متزايد لدفع تل أبيب نحو حل دبلوماسي.
غموض حول نتائج الزيارة
ورغم أهمية الزيارة، فإن نتائجها تظل غير محسومة، لا سيما في ظل تمسك نتنياهو بمواقف متشددة، وتباين وجهات النظر داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها ،ومع ذلك، فإن زيارة واشنطن تظل مؤشرًا على أن هناك حراكًا دبلوماسيًا جادًا يجري خلف الكواليس، وقد يُفضي إلى انفراجة نسبية في قادم الأيام.
اقرأ أيضا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 26 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : بعد تجدد الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل إيلون ماسك من أمريكا؟
الثلاثاء 1 يوليو 2025 05:30 مساءً نافذة على العالم - تجدد الخلاف بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وايلون ماسك الذى تولى إدارة وكالة الكفاءة الحكومية لفترة، بسبب قانون ترامب للسياسات الداخلية خاصة الجزء الاقتصادى، وعندما سئل ترامب عما اذا كان يفكر فى ترحيل الملياردير الأمريكى من البلاد، أجاب: "لا اعرف، علينا أن ننظر فى الأمر". وفقا لمجلة نيوزويك، ولد ايلون ماسك فى جنوب أفريقيا لكنه أصبح مواطنًا أمريكيًا متجنسًا منذ أكثر من عقدين وقد انتقد الملياردير مشروع قانون ترامب الذى يطلق عليه الرئيس الأمريكى "قانون ترامب الكبير الجميل" لتوسعه الهائل فى الدين الأمريكى بتريليونات الدولارات. وقال ترامب للصحفيين صباح الثلاثاء: "قد نضطر إلى فرض ضريبة على إيلون ماسك"، فى إشارة إلى الإدارة التى قادها ماسك فى البيت الأبيض حتى مايو، والمكلفة بخفض الاحتيال والهدر فى الإنفاق الفيدرالى، وأضاف: "إن ضريبة إيلون ماسك هى الوحش الذى قد يضطر إلى التراجع عن دعم الحكومة الفيدرالية لشركات ماسك". كما اعترض ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية، على إلغاء دعم السيارات الكهربائية فى مشروع القانون، مع بقاء دعم شركات الوقود الأحفورى قائمًا، وكتب على اكس: "من الواضح، مع الإنفاق الجنونى لهذا القانون، الذى يرفع سقف الدين بمقدار قياسى قدره خمسة تريليونات دولار، أننا نعيش فى دولة يحكمها حزب واحد.. حان الوقت لحزب سياسى جديد يهتم فعلاً بالشعب". كان ترامب قد رد بالفعل على ماسك على منصته تروث سوشيال، وقال: "كان إيلون ماسك يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوى لى للرئاسة، أننى أعارض بشدة تفويض السيارات الكهربائية.. هذا سخيف، وكان دائمًا جزءًا رئيسيًا من حملتي. السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغى إجبار الجميع على امتلاكها.. قد يحصل إيلون على دعم أكبر من أى إنسان فى التاريخ، بلا شك، وبدون دعم، لكان على الأرجح سيُغلق مصنعه ويعود إلى جنوب أفريقيا ولن نشهد إطلاق صواريخ أو أقمارًا صناعية أو إنتاجًا للسيارات الكهربائية بعد الآن، وستوفر بلادنا ثروة طائلة". وتابع: "ربما علينا أن نطلب من وكالة كفاءة الحكومة أن تلقى نظرة فاحصة على هذا الأمر؟ سيوفر علينا الكثير من المال!".


نافذة على العالم
منذ 27 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يلتقي نتنياهو في واشنطن الأسبوع المقبل، والجيش الإسرائيلي يقر بسقوط ضحايا قرب مراكز المساعدات في غزة
الثلاثاء 1 يوليو 2025 08:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، نتنياهو زار واشنطن في أبريل/نيسان الماضي قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران قبل 50 دقيقة أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب، يعتزم استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض في 7 يوليو/تموز، في ظل دعوة ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، وإعادة الرهائن المتبقين. وصرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب، للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، بأن رون ديرمر، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض. فيما أكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن، عقد الاجتماع بين ترامب ونتنياهو، يوم الاثنين المقبل، وقال إنه من المتوقع أن يناقشا "إيران وغزة وسوريا وغيرها من التحديات الإقليمية." وكان موقع أكسيوس أول من أورد خبر الزيارة، في ظل تصعيد إسرائيل هجماتها على شمالي قطاع غزة، يوم الاثنين، ما أدى لمقتل 60 فلسطينيا في واحدة من أعنف الهجمات منذ أسابيع، بعد يوم من دعوة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهراً. وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "أبرموا صفقة في غزة، واسترجعوا الرهائن". وقالت المتحدثة باسم ترامب إن الإدارة الأمريكية على اتصال دائم بالحكومة الإسرائيلية، كما أن ترامب يعتبر "إنهاء الحرب" في غزة وإعادة الرهائن المتبقين لدى حركة حماس "أولوية قصوى". وأضافت أنه "من المحزن" رؤية الصور القادمة من غزة وإسرائيل، لكن الأولوية الرئيسية لترامب كانت تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين. اعترف إسرائيلي صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، 130 مؤسسة خيرية ووكالة إغاثة عالمية وجهت نداء مشتركاً، لإغلاق نظام توزيع الغذاء المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة اعترف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأكد أن القوات الإسرائيلية تلقت "تعليمات جديدة" استناداً إلى ما أسماه "الدروس المستفادة". يأتي هذا فيما أصدرت 130 مؤسسة خيرية ووكالة إغاثة عالمية نداء مشتركاً، لإغلاق نظام توزيع الغذاء المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة في غزة فوراً، والذي يتم من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية." وتتهم هذه المؤسسات، منها أوكسفام البريطانية وإنقاذ الطفولة ومنظمة العفو الدولية، كيان "مؤسسة غزة الإنسانية" بانتهاك جميع المعايير الدولية. وقُتل مئات الفلسطينيين بالرصاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن تولت هذه المؤسسة توزيع المساعدات بدلا عن الأمم المتحدة، قبل شهر. وتقول الجمعيات الخيرية إنهم يجبرون الفلسطينيين على النزوح إلى مناطق عسكرية مزدحمة، وهناك يواجهون إطلاق نار يومياً. وتقول إسرائيل إنها تحقق في تقارير عن إطلاق نار. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو/أيار الحظر المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر 11 أسبوعا، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، يوم الثلاثاء: "بعد وقوع حوادث تبين فيها إلحاق أذى بالمدنيين الذين وصلوا إلى مراكز التوزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية، وأُصدرت تعليمات للقوات الميدانية بناء على الدروس المستفادة". ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن المدعي العام العسكري الإسرائيلي أمر بفتح تحقيق في جرائم حرب محتملة، استنادا إلى اتهامات للقوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمداً على مدنيين فلسطينيين بالقرب من هذه المواقع. لكن لم يعلق المتحدث الإسرائيلي على تقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل، يوم الاثنين، بأن القصف المدفعي والذي كان "يهدف إلى ردع الفلسطينيين عن الاقتراب من مناطق معينة بالقرب من مراكز توزيع المساعدات كان غير دقيق في ثلاث حالات على الأقل، مما أسفر عن سقوط ما بين 30 إلى 40 ضحية، بينهم العديد من القتلى. وتزعم إسرائيل دائما أن وجود قواتها بالقرب من المراكز، بهدف منع وقوع المساعدات في أيدي مسلحي حماس. لكن مسؤول كبير في الأمم المتحدة أكد يوم الأحد، أن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. بدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع طرود غذائية في غزة في نهاية شهر مايو/آيار، لكن الأمم المتحدة تقول إنها تطبق نهجا، ليس نزيهاً ولا محايداً. يقول العديد من سكان غزة إنهم يضطرون إلى المشي لساعات للوصول إلى المواقع، ما يعني أنهم يخرجون قبل الفجر بكثير لتوفير فرصة تلقي الطعام. وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، على عملية توزيع المساعدات هذه بأنها "غير آمنة بطبيعتها... وأنها تقتل الناس." وتضغط إسرائيل والولايات المتحدة على الأمم المتحدة للعمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية، وهو ما رفضته الأمم المتحدة، وشككت في حياديتها واتهمت ما يجري بأنه "عسكرة المساعدات وإجبار المواطنين على النزوح." وقال غوتيريش للصحفيين: "أي عملية توجه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي غير آمنة بطبيعتها. إنها تقتل الناس". وردت الخارجية الإسرائيلية على غوتيريش، يوم الجمعة، وقالت إن جيشها "لا يستهدف" المدنيين أبداً واتهمت الأمم المتحدة "بأنها تعارض" عمليات المؤسسة. وأضافت في بيان على منصة إكس، أنه وفقا لهذا فإن الأمم المتحدة "تتحالف" مع حماس، التي تحاول أيضاً تخريب العمليات الإنسانية لمؤسسة غزة الإنسانية. وقال متحدث باسم المؤسسة يوم الجمعة، إنه "لم تكن هناك وفيات" في أي من مواقع توزيع المساعدات أو بالقرب منها، واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حماس بـ "سرقة" المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، إنه اتخذ إجراءات لحماية مراكز توزيع المساعدات بسياج وعلامات إرشادية وتحذيرية، وإضافة المزيد من طرق الوصول مع الحواجز ونقاط التفتيش لتنظيم حركة المركبات.


الدستور
منذ 42 دقائق
- الدستور
قاعود لـ"الدستور": لا مفاوضات جادة حتى الآن.. والإدارة الأمريكية تفتقد الإرادة للضغط على إسرائيل
أكد الدكتور يحيى قاعود، الخبير الفلسطيني في الشؤون السياسية، أن ما يجري الحديث عنه في وسائل الإعلام بخصوص المفاوضات بين الأطراف المعنية لا يرقى إلى مفاوضات حقيقية، موضحًا أن المبعوث الأميركي، المكلف بهذا الملف، لم يصل حتى الآن إلى الدوحة، وهو ما يعكس ضعف التحرك الأميركي وغياب الجدية الفعلية في إدارة الملف. غياب الضغط الأميركي.. وتكرار الشروط الإسرائيلية أضاف قاعود، في تصريحاته لـ"الدستور"، أن الفشل المتكرر للمفاوضات خلال الأشهر الماضية يتطلب تدخلًا على مستوى أعلى من الإدارة الأمريكية، مشددًا على ضرورة تعيين مبعوث خاص مباشر من البيت الأبيض أو حتى دخول وزير الخارجية الأميركي على خط المفاوضات، وذلك للضغط الجاد على إسرائيل، التي تستمر في فرض شروط جديدة مع كل جولة وتتنصل من أي التزامات. حماس منفتحة.. لكن إسرائيل ترفض أوضح قاعود أن المواقف الصادرة عن حركة حماس، كانت واضحة في التأكيد على غياب مفاوضات جادة، رغم استمرار فتح قنوات الاتصال في القاهرة والدوحة. وأشار إلى أن الطرف الوحيد الذي يرفض التقدم هو إسرائيل، التي لا تظهر أي نية حقيقية للوصول إلى حل، بل تمضي قدمًا في عمليات الإبادة بحق سكان القطاع. غياب الإرادة في واشنطن.. والتهديدات السابقة تلاشت وحول الموقف الأمريكي، قال قاعود إن الإدارة الحالية لا تمتلك الإرادة الكافية لممارسة ضغط حقيقي على تل أبيب، مشيرًا إلى أن نهج ترامب الحالي يختلف تمامًا عن بدايات رئاسته، حين هدد علنًا باتخاذ إجراءات قاسية ووصف موقفه آنذاك بأنه "الركوع إلى الجحيم"، وهو مستوى من الحزم لم يعد موجودًا في الوقت الراهن. قنوات الاتصال لم تُغلق.. ولكن لا تقدم حقيقي واختتم حديثه بالتأكيد على أن القنوات السياسية لا تزال مفتوحة ولم تُغلق رسميًا، سواء في القاهرة أو الدوحة، لكن غياب الرغبة الفعلية لدى الأطراف – خاصة من الجانب الإسرائيلي – هو ما يعرقل أي تقدم. وشدد على أن الظروف السياسية لا توحي بوجود نية حقيقية للوصول إلى صفقة، رغم الضغوط العربية والاستعداد الفلسطيني للتجاوب مع أي مبادرة جدية.