
أخبار العالم : ترامب يلتقي نتنياهو في واشنطن الأسبوع المقبل، والجيش الإسرائيلي يقر بسقوط ضحايا قرب مراكز المساعدات في غزة
نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة،
نتنياهو زار واشنطن في أبريل/نيسان الماضي قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران
قبل 50 دقيقة
أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب، يعتزم استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض في 7 يوليو/تموز، في ظل دعوة ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، وإعادة الرهائن المتبقين.
وصرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب، للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، بأن رون ديرمر، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض.
فيما أكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن، عقد الاجتماع بين ترامب ونتنياهو، يوم الاثنين المقبل، وقال إنه من المتوقع أن يناقشا "إيران وغزة وسوريا وغيرها من التحديات الإقليمية."
وكان موقع أكسيوس أول من أورد خبر الزيارة، في ظل تصعيد إسرائيل هجماتها على شمالي قطاع غزة، يوم الاثنين، ما أدى لمقتل 60 فلسطينيا في واحدة من أعنف الهجمات منذ أسابيع، بعد يوم من دعوة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهراً.
وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "أبرموا صفقة في غزة، واسترجعوا الرهائن".
وقالت المتحدثة باسم ترامب إن الإدارة الأمريكية على اتصال دائم بالحكومة الإسرائيلية، كما أن ترامب يعتبر "إنهاء الحرب" في غزة وإعادة الرهائن المتبقين لدى حركة حماس "أولوية قصوى".
وأضافت أنه "من المحزن" رؤية الصور القادمة من غزة وإسرائيل، لكن الأولوية الرئيسية لترامب كانت تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
اعترف إسرائيلي
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
130 مؤسسة خيرية ووكالة إغاثة عالمية وجهت نداء مشتركاً، لإغلاق نظام توزيع الغذاء المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة
اعترف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأكد أن القوات الإسرائيلية تلقت "تعليمات جديدة" استناداً إلى ما أسماه "الدروس المستفادة".
يأتي هذا فيما أصدرت 130 مؤسسة خيرية ووكالة إغاثة عالمية نداء مشتركاً، لإغلاق نظام توزيع الغذاء المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة في غزة فوراً، والذي يتم من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية."
وتتهم هذه المؤسسات، منها أوكسفام البريطانية وإنقاذ الطفولة ومنظمة العفو الدولية، كيان "مؤسسة غزة الإنسانية" بانتهاك جميع المعايير الدولية.
وقُتل مئات الفلسطينيين بالرصاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن تولت هذه المؤسسة توزيع المساعدات بدلا عن الأمم المتحدة، قبل شهر.
وتقول الجمعيات الخيرية إنهم يجبرون الفلسطينيين على النزوح إلى مناطق عسكرية مزدحمة، وهناك يواجهون إطلاق نار يومياً.
وتقول إسرائيل إنها تحقق في تقارير عن إطلاق نار.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو/أيار الحظر المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر 11 أسبوعا، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، يوم الثلاثاء: "بعد وقوع حوادث تبين فيها إلحاق أذى بالمدنيين الذين وصلوا إلى مراكز التوزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية، وأُصدرت تعليمات للقوات الميدانية بناء على الدروس المستفادة".
ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن المدعي العام العسكري الإسرائيلي أمر بفتح تحقيق في جرائم حرب محتملة، استنادا إلى اتهامات للقوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمداً على مدنيين فلسطينيين بالقرب من هذه المواقع.
لكن لم يعلق المتحدث الإسرائيلي على تقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل، يوم الاثنين، بأن القصف المدفعي والذي كان "يهدف إلى ردع الفلسطينيين عن الاقتراب من مناطق معينة بالقرب من مراكز توزيع المساعدات كان غير دقيق في ثلاث حالات على الأقل، مما أسفر عن سقوط ما بين 30 إلى 40 ضحية، بينهم العديد من القتلى.
وتزعم إسرائيل دائما أن وجود قواتها بالقرب من المراكز، بهدف منع وقوع المساعدات في أيدي مسلحي حماس.
لكن مسؤول كبير في الأمم المتحدة أكد يوم الأحد، أن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
بدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع طرود غذائية في غزة في نهاية شهر مايو/آيار، لكن الأمم المتحدة تقول إنها تطبق نهجا، ليس نزيهاً ولا محايداً.
يقول العديد من سكان غزة إنهم يضطرون إلى المشي لساعات للوصول إلى المواقع، ما يعني أنهم يخرجون قبل الفجر بكثير لتوفير فرصة تلقي الطعام.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، على عملية توزيع المساعدات هذه بأنها "غير آمنة بطبيعتها... وأنها تقتل الناس."
وتضغط إسرائيل والولايات المتحدة على الأمم المتحدة للعمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية، وهو ما رفضته الأمم المتحدة، وشككت في حياديتها واتهمت ما يجري بأنه "عسكرة المساعدات وإجبار المواطنين على النزوح."
وقال غوتيريش للصحفيين: "أي عملية توجه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي غير آمنة بطبيعتها. إنها تقتل الناس".
وردت الخارجية الإسرائيلية على غوتيريش، يوم الجمعة، وقالت إن جيشها "لا يستهدف" المدنيين أبداً واتهمت الأمم المتحدة "بأنها تعارض" عمليات المؤسسة.
وأضافت في بيان على منصة إكس، أنه وفقا لهذا فإن الأمم المتحدة "تتحالف" مع حماس، التي تحاول أيضاً تخريب العمليات الإنسانية لمؤسسة غزة الإنسانية.
وقال متحدث باسم المؤسسة يوم الجمعة، إنه "لم تكن هناك وفيات" في أي من مواقع توزيع المساعدات أو بالقرب منها، واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حماس بـ "سرقة" المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، إنه اتخذ إجراءات لحماية مراكز توزيع المساعدات بسياج وعلامات إرشادية وتحذيرية، وإضافة المزيد من طرق الوصول مع الحواجز ونقاط التفتيش لتنظيم حركة المركبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 43 دقائق
- الوفد
رويترز: إيران قامت بتلغيم مضيق هرمز استعدادا لغلقه
كشفت مصادر أمريكية، أن الجيش الإيراني قام في الشهر الماضي بتحميل ألغام بحرية على متن سفن في الخليج، في تحرك أثار قلق واشنطن من إمكانية سعي طهران إلى إغلاق مضيق هرمز، في أعقاب الضربات الإسرائيلية على أراضيها. وبحسب ما أفاد به مسؤولان أمريكيان تحدثا لوكالة "رويترز" مشترطين عدم الكشف عن هويتهما، فإن هذه الاستعدادات التي لم يتم الإعلان عنها مسبقًا تم رصدها بواسطة أجهزة الاستخبارات الأمريكية عقب الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إسرائيل على إيران في 13 يونيو الماضي. وأوضح المسؤولان أن الولايات المتحدة لا تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام البحرية جزءًا من مناورة تهدف إلى إرسال رسالة تحذيرية لواشنطن بشأن جدية طهران في تهديد الملاحة البحرية، دون نية فعلية لإغلاق المضيق. كما لم يستبعدا احتمال أن تكون هذه الألغام قد وُضعت في إطار استعدادات عسكرية فعلية، في حال صدرت أوامر من القيادة الإيرانية. الاستخبارات الأمريكية ترصد التحركات ورغم عدم الكشف عن الوسائل التي استخدمتها الولايات المتحدة في التأكد من تحميل الألغام، فإن مصادر أمنية رجّحت أن تكون المعلومات قد جُمعت عبر صور أقمار صناعية أو عبر مصادر بشرية سرية، أو مزيج بين الطريقتين. ورداً على هذه التطورات، صرّح مسؤول في البيت الأبيض بأن "مضيق هرمز ظل مفتوحًا بفضل تنفيذ الرئيس الناجح لعملية 'مطرقة منتصف الليل'، وحملة الضغط القصوى، بالإضافة إلى العمليات العسكرية ضد الحوثيين"، مؤكدًا أن "حرية الملاحة قد أُعيدت، وتم إضعاف إيران بشكل كبير". في المقابل، رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على هذه الأنباء، كما لم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على طلبات التعليق. وتتزامن هذه المعلومات مع تصعيد لافت تمثل في تصويت البرلمان الإيراني يوم 22 يونيو عقب قصف أمريكي استهدف ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية لصالح مقترح يدعو إلى إغلاق مضيق هرمز، إلا أن القرار، بحسب قناة "برس تي في" الإيرانية، كان غير ملزم، والقرار النهائي بهذا الشأن يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد. وعلى مدى السنوات الماضية، هددت طهران مرارًا بإغلاق مضيق هرمز، إلا أنها لم تُقدِم فعليًا على تنفيذ هذا التهديد الاستراتيجي، الذي من شأنه إحداث تأثيرات خطيرة على الاقتصاد العالمي.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
بعد تصريحات ترامب.. مسؤول إسرائيلي: مدينة غزة ستتحول إلى رماد في هذه الحالة
حذر مسؤول إسرائيلي كبير، من عدم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدًا بأن كل شيء سيتحول إلى رماد في مدينة غزة والمخيمات المركزية. ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن المسؤول الإسرائيلي، قوله بإن بلاده سنفعل بمدينة غزة والمخيمات المركزية ما فعلته برفح، مؤكدًا أن «كل شيء سيتحول إلى رماد».وتابع: «هذا ليس خيارنا المفضل، ولكن إذا لم يكن هناك أي تحرك نحو صفقة أسرى، فلن يكون لدينا خيار آخر».وحذر مسؤولون إسرائيليون من أنه إذا لم تحرز المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى تقدما قريبا، فإن الجيش سيصعد عملياته.تأتي التهديدات بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار في قطاع غزة.ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار في غزة.. وتسليم الاقتراح النهائي ل مصر وقطرمنذ قليل؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موافقة إسرائيل على شروط اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا.وكتب ترامب عبر صفحته الرسمية على منصة «تروث سوشيال»: «أجرى ممثلو فريقي اجتماعا طويلا ومثمرًا اليوم مع الإسرائيليين بشأن غزة، وقد وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب».وتابع ترامب: «القطريون والمصريون، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي».


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا
الأربعاء 2 يوليو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - قال مسؤولون إن الولايات المتحدة أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر إلى أوكرانيا وسط مخاوف من أن مخزونها من هذه الإمدادات قد انخفض أكثر من اللازم. وكانت هذه الذخائر قد تعهدت واشنطن بإرسالها إلى كييف لاستخدامها خلال حربها المستمرة مع موسكو في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لكن التوقف المؤقت يعكس مجموعة جديدة من الأولويات في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان: "تم اتخاذ هذا القرار لوضع مصالح أميركا أولا بعد مراجعة وزارة الدفاع (البنتاغون) للدعم والمساعدة العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى في جميع أنحاء العالم... لا تزال قوة القوات المسلحة الأميركية غير مشكوك فيها، فقط اسألوا إيران". وخلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات منخفضة للغاية من بعض المواد التي تم التعهد بها سابقا، لذلك لن يتم إرسال شحنات معلقة من بعض المواد، وفقا لمسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتقديم معلومات لم يتم الإعلان عنها بعد. وقدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا حتى الآن أسلحة ومساعدات عسكرية تزيد قيمتها عن 66 مليار دولار منذ بدء الحرب ضد روسيا في فبراير 2022. وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد نقلت الثلاثاء عن مصادر مطلعة قولها إن "البنتاغون" أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب خاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي. وأضافت الصحيفة أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو قرارا بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن.