
الرئيس الأمريكي : أي دولة تنضم إلى 'بريكس' ستفرض عليها 10% رسوم إضافية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10% على أي دولة تتحالف مع ما وصفها بـ'السياسات المعادية لأمريكا' التي ينتهجها تكتل 'بريكس'، ما يضيف مزيدا من الغموض إلى المفاوضات الجارية بشأن الرسوم مع الشركاء التجاريين.
وكتب ترمب في منشور على منصته 'تروث سوشيال' مساء الأحد: 'أي دولة تتحالف مع السياسات المعادية لأمريكا التي تتبعها بريكس، ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية 10%، لن تكون هناك استثناءات من هذه السياسة'، فيما تضم مجموعة 'بريكس' دولا مثل البرازيل والصين وجنوب أفريقيا والهند.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
عراقجي: نتحفظ على «حل الدولتين» ونقترح إجراء استفتاء بين سكان فلسطين الأصليين
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران تَعدّ إجراء استفتاء، بمشاركة جميع سكان فلسطين الأصليين، بمن فيهم اليهود والمسيحيون والمسلمون، حلاً عادلاً لقضية فلسطين. وأكد عراقجي أن إيران تعرب عن تحفظاتها على مقترح «حل الدولتين»، في البيان الختامي لقادة مجموعة «بريكس»، وتسجل تحفظاتها من خلال إرسال مذكرة بهذا الصدد. وأوضح عراقجي، خلال غداء عمل قادة دول «بريكس» المشاركين في قمة تجمُّع «بريكس» بالبرازيل، أمس الأحد، قائلاً: «نعلم جميعاً أنه ما لم تُحلّ القضية الفلسطينية حلاً عادلاً، وما لم يكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وما لم تتوقف جرائم الكيان الصهيوني ضده، فلن ينتهي انعدام الأمن والتوتر في منطقتنا، ولن يعمّ السلام والاستقرار» وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا». وأضاف: «حل الدولتين، المكرَّر إعلانه منذ سنوات، لم يحقق أي نجاح، ومن الواضح للجميع أن الكيان الإسرائيلي نفسه هو العائق الأكبر أمام تحقيقه». وتابع: «لكن الأهم من ذلك، عندما يجري الحديث عن الدولة الفلسطينية (في ظل فكرة الدولتين)، فالأمر لا يعدو كونه أكثر من مجرد بلدية؛ أيْ دولة بلا حدود واضحة ومحترمة، بلا سلطة، وبلا إرادة أو سيادة ملزمة لأي حكومة ذات سيادة. كونوا واقعيين. انظروا إلى الوضع». وقال إن «إيران ترى أن الحل العادل لفلسطين يكمن في استفتاء يشارك فيه جميع سكان فلسطين الأصليين، بمن فيهم اليهود والمسيحيون والمسلمون، وهو ليس حلاً مستحيلاً أو بعيد المنال، كما حققت جنوب أفريقيا، بعد فترةِ نظام الفصل العنصري، الاستقرار من خلال الاستفتاء والديمقراطية، وليس بتقسيم البلد إلى قسمين؛ أبيض وأسود». وتابع عراقجي: «نرى أن النمط نفسه يجب أن يتكرر في فلسطين، فلن ينجح حل الدولتين، كما لم ينجح في الماضي». واستطرد قائلاً: «برأينا، الحل يكمن في إقامة دولة واحدة ديمقراطية، يعيش فيها سكان فلسطين الرئيسيون؛ من يهود ومسلمين ومسيحيين، بسلام، وهذه هي السبيل لضمان العدالة، فمن دون العدالة لن تُحل القضية الفلسطينية، ومن دون حل القضية الفلسطينية لن تُحل مشاكل المنطقة الأخرى».


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوياته منذ سنوات
هبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى منذ 2021 مقابل اليورو وأضعف مستوى منذ 2015 مقابل الفرنك السويسري يوم الاثنين، مع ترقب المتعاملين أي تطورات كبيرة تتعلق بالتجارة مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترمب لتطبيق الرسوم الجمركية. ومن المتوقع أن يواجه معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية مع انتهاء مهلة الـ90 يوماً التي فرضها ترمب على الرسوم الجمركية المتبادلة في «يوم التحرير» يوم الأربعاء، حيث أعلن الرئيس يوم الأحد أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من أغسطس (آب)، وفق «رويترز». وقال ترمب إن إدارته على وشك إبرام عدة صفقات تجارية في الأيام المقبلة، فيما سيعلن لاحقاً عن أسماء نحو 12 دولة ستتلقى رسائل تتضمن رسوماً جمركية مرتفعة. وحتى الآن، لم توافق سوى بريطانيا والصين وفيتنام على أي اتفاقيات تجارية مع البيت الأبيض. وتأثرت بشكل خاص عملتا الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، اللتان تتأثران بحساسية المخاطر، في ظل قرب صدور قرارات السياسة النقدية في كلا البلدين خلال الأيام المقبلة. وكتب جيمس كنيفتون، كبير وسطاء العملات الأجنبية للشركات في كونفيرا، في مذكرة للعملاء: «تقلبات السوق تبدو حتمية عند انتهاء فترة الإيقاف رسمياً والإعلان عن مستويات تعريفات جديدة». وأضاف: «قد يكون التأثير أقل حدة هذه المرة، فبعكس الإعلانات السابقة التي فاقت فيها مستويات التعريفات التوقعات، فإن المقترحات الحالية متوقعة إلى حد كبير، ويبدو أن الأسواق تحتسب احتمال استمرار تمديد المهل الزمنية». وانخفض الدولار قليلاً إلى 0.7949 فرنك سويسري يوم الاثنين، متراجعاً عن أدنى مستوى سجله في الأول من يوليو (تموز) عند 0.7869 فرنك، وهو مستوى لم يُسجل منذ يناير (كانون الثاني) 2015. وانخفض اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.1767 دولار أميركي، مقترباً من ذروته في الأول من يوليو عند 1.1829 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2021. وتراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.3 في المائة إلى 1.3615 دولار، لكنه لا يزال قريباً نسبياً من أعلى مستوى سجله في الأول من يوليو عند 1.3787 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2021. في المقابل، ارتفع الدولار بنسبة 0.3 في المائة إلى 145.04 ين ياباني، عاكساً تراجعه السابق. وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل أربع عملات رئيسية وأخرى ثانوية، بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 97.145، متجاوزاً أدنى مستوى سجله في ثلاث سنوات ونصف عند 96.373 يوم الثلاثاء الماضي. وانخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.8 في المائة إلى 0.6502 دولار أميركي، متراجعاً أكثر عن أعلى مستوى سجله في قرابة ثمانية أشهر في الأول من يوليو عند 0.6590 دولار. ويتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الثلاثاء، في ظل تباطؤ التضخم وتوقعات نمو غير مؤكدة. وفي مذكرة للعملاء، كتب توني سيكامور، المحلل في «آي جي»: «هذه العوامل، إلى جانب المخاوف المستمرة بشأن التعريفات الجمركية والتجارة، بددت أي مخاوف ربما كان لدى بنك الاحتياطي الأسترالي بشأن ضيق سوق العمل». ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يبقي بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، رغم توقعات خفض محتمل بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت لاحق من العام. وانخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.7 في المائة إلى 0.6010 دولار أميركي. وحقق الدولار الأميركي مكاسب نسبتها 0.3 في المائة مقابل كل من الدولار الكندي والبيزو المكسيكي، مسجلاً 1.3640 دولار كندي و18.6548 بيزو مكسيكي على التوالي.


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
«بريكس» تنتقد رسوم ترمب «التعسفية وغير القانونية»
انتقد قادة دول مجموعة «بريكس» في قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو، الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء بلاده التجاريين. وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الأول: «نُعرب عن قلقنا الشديد إزاء ازدياد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة». ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، على وقع تلويح ترمب بزيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد بـ«الحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية». وتُمثل الدول الناشئة الإحدى عشرة التي تشكل مجموعة «بريكس» وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، نحو نصف سكان العالم و40 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي. لكنّ القادة يحاذرون توجيه انتقادات مباشرة إلى الولايات المتحدة أو إلى رئيسها، خصوصاً أن دولاً عدة منخرطة في مفاوضات مع واشنطن على هذا الصعيد. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الأحد، إن الرسوم الجمركية الجديدة ستطبق اعتباراً من الأول من أغسطس (آب) المقبل في حال لم يبرم شركاء واشنطن التجاريون من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، اتفاقات معها. كان ترمب قد أحدث في أبريل (نيسان)، صدمة حول العالم بإعلانه عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على كل الشركاء التجاريين لبلاده. وتراوحت تلك الرسوم بين 10 في المائة كحدّ أدنى و50 في المائة للدول التي تُصدّر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها. لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من يوليو (تموز) وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة. كان الرئيس البرازيلي قد افتتح القمة برسم مشهد سوداوي للتعاون العالمي. وقال لولا: «نشهد انهياراً غير مسبوق للنهج التعددي». لكن للمرة الأولى منذ 12 عاماً، يغيب الرئيس الصيني عن قمة المجموعة التي تعد بلاده القوة المهيمنة فيها. ورغم الغياب، جددت وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين، التأكيد على معارضة البلاد لاستخدام الرسوم الجمركية أداة لفرض السياسات على الآخرين، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية بعشرة في المائة على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة «بريكس» للدول النامية. وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم الوزارة، في مؤتمر صحافي دوري، إن استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحداً. كذلك يغيب عن القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المستهدف بمذكرة توقيف أصدرتها في حقه المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بصورة غير قانونية إلى روسيا، مما يعد جريمة حرب. وفي كلمة وجّهها عبر الفيديو، اعتبر بوتين أن مجموعة «بريكس» باتت تعد «من المراكز الرئيسية للحكم العالمي»، وأن «نهج القطب الأوحد في العلاقات الدولية ولّى زمنه». كما دعت القمة إلى وضع قواعد تنظيمية تحكم الذكاء الاصطناعي، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا لا يمكن أن تكون حكراً على الدول الغنية فقط. ويسيطر عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة حالياً على قطاع الذكاء الاصطناعي التجاري، على الرغم من أن الصين ودول أخرى لديها قدرات متطورة في هذا المجال. وتأمل البرازيل التي تستضيف في نوفمبر (تشرين الثاني) قمة الأمم المتحدة حول المناخ «كوب 30»، التوصل إلى إجماع حول مكافحة التغير المناخي. ويستعد قادة المجموعة لتناول التحديات المشتركة المتعلقة بتغير المناخ في اليوم الأخير من قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو، إذ يعتزمون مطالبة الدول الغنية بتمويل جهود التقليل من تداعيات الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم. ويؤكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أهمية دول الجنوب العالمي للتعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري في الوقت الذي تستعد فيه بلاده لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ. في الوقت نفسه، ذكر بيان مشترك لزعماء دول «بريكس» صدر مساء الأحد، أن الوقود الأحفوري سيستمر في لعب دور مهم في مزيج الطاقة العالمي لا سيما في الاقتصادات النامية. وشدد قادة دول «بريكس» في بيانهم المشترك على أن توفير التمويل المناخي «مسؤولية الدول المتقدمة تجاه الدول النامية»، وهو الموقف المعتاد للاقتصادات الناشئة في المفاوضات العالمية. وتطرق بيانها أيضاً إلى دعم المجموعة لصندوق اقترحته البرازيل لحماية الغابات المهددة بالانقراض بوصف ذلك وسيلة للاقتصادات الناشئة لتمويل جهود التخفيف من آثار تغير المناخ بما يتجاوز المتطلبات الإلزامية المفروضة على الدول الغنية بموجب اتفاقية باريس المبرمة في 2015. وقال مصدران مطلعان على المناقشات لـ«رويترز»، الأسبوع الماضي، إن الصين والإمارات أشارتا في اجتماعات مع وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد في ريو دي جانيرو، إلى أنهما تعتزمان الاستثمار في الصندوق. وقدم افتتاح قمة «بريكس» يوم الأحد، التكتل بوصفه حصناً للدبلوماسية متعددة الأطراف في عالم منقسم، وأبرز حجم تأثير الدول الأعضاء، كما انتقد القادة بشكل غير مباشر السياسة العسكرية والتجارية للولايات المتحدة، وطالبوا بإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف التي يديرها الآن إلى حد كبير أميركيون وأوروبيون.