logo
مبيعات السيارات الكهربائية عالميا ينمو بأبطأ معدل منذ يناير

مبيعات السيارات الكهربائية عالميا ينمو بأبطأ معدل منذ يناير

وأظهرت بيانات رو موشن، الأربعاء، أن المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن ارتفعت إلى 1.6 مليون وحدة في يوليو تموز.
وتصنف الصين بأنها أكبر سوق للسيارات في العالم وتستحوذ على أكثر من نصف مبيعات السيارات الكهربائية العالمية، التي تشمل في بيانات شركة رو موشن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات ونظيراتها الهجينة القابلة للشحن.
وتباطأ نمو مبيعات الصين الإجمالية للسيارات في يوليو، حيث سجلت شركة بي.واي.دي، أكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم، ثالث انخفاض شهري.
ومع ذلك، فإن التباطؤ البسيط نسبيا في إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية يُظهر أن الأسواق الأخرى تستفيد من بعض الركود، حيث تستفيد المبيعات الأوروبية من الحوافز التي تهدف إلى تسريع عملية إزالة الكربون.
وقال تشارلز ليستر، مدير بيانات شركة رو موشن إن نمو مبيعات السيارات الكهربائية في الصين، الذي بلغ متوسطه 36 بالمئة شهريا في النصف الأول، تراجع إلى 12 بالمئة في يوليو مع تراجع السوق بسبب توقف بعض خطط الدعم الحكومي لعام 2025 لشراء السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن.
وبلغت المبيعات الصينية حوالي مليون سيارة.
وارتفعت المبيعات الأوروبية بنسبة 48 بالمئة إلى حوالي 390 ألف مركبة، بينما ارتفعت مبيعات أميركا الشمالية بنسبة 10 بالمئة إلى أكثر من 170 ألف مركبة. وقفزت المبيعات في باقي أنحاء العالم بنسبة 55 بالمئة إلى أكثر من 140 ألف سيارة.
وقال ليستر "على الرغم من الاختلافات الإقليمية، لا يزال المسار العام لاعتماد السيارات الكهربائية في عام 2025 يصعد بقوة".
وأضاف أن من المتوقع أن تعود مبيعات السيارات الصينية إلى النمو القوي اعتبارا من أغسطس مع توفر أموال جديدة لخطط الدعم، في حين أن خفض الإعفاءات الضريبية الأميركية لشراء أو تأجير السيارات الكهربائية الجديدة في نهاية سبتمبر سيضر بالطلب هناك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيانات أمريكية وصينية ضعيفة تهبط بأسعار النفط
بيانات أمريكية وصينية ضعيفة تهبط بأسعار النفط

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

بيانات أمريكية وصينية ضعيفة تهبط بأسعار النفط

انخفضت أسعار النفط، أمس، مع تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود بسبب بيانات اقتصادية مثيرة للقلق من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم. وخلال التعاملات هبطت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتاً، أو 0.58 %، إلى 66.45 دولاراً للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتاً، أو 0.66 %، إلى 63.54 دولاراً. ويتجه خام برنت للانخفاض 0.2 %، وخام غرب تكساس الوسيط للانخفاض 0.5 % خلال الأسبوع.وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية، الجمعة، تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى في 8 أشهر، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر، ما أثر سلباً في المعنويات رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.

اقتصاديون يتوقعون خفض «الفيدرالي» لأسعار الفائدة في سبتمبر
اقتصاديون يتوقعون خفض «الفيدرالي» لأسعار الفائدة في سبتمبر

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

اقتصاديون يتوقعون خفض «الفيدرالي» لأسعار الفائدة في سبتمبر

لا يزال معظم الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول، وهو الأول هذا العام، والذي قد يتبعه خفض آخر قبل نهاية العام، وسط مخاوف متزايدة بشأن صحة أكبر اقتصاد في العالم. يرتفع التضخم في الولايات المتحدة مجدداً، مع توقع المزيد من الضغوط التصاعدية من رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، وشهدت الأشهر الأخيرة تعديلات كبيرة نحو الانخفاض في أرقام التوظيف، ما يشير إلى ضعف سوق العمل. وبخ ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على تردده في خفض أسعار الفائدة. وفي اجتماع يوليو، كان هناك انحراف واضح عن موقف أسعار الفائدة الثابتة بين أقلية من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. إلى جانب تزايد الشكوك حول استقلال الاحتياطي الفيدرالي عن التدخل السياسي وتراجع موثوقية البيانات الاقتصادية، أصبح من الصعب على الاقتصاديين وضع توقعات قوية. توقعت أغلبية 61%، أي 67 من أصل 110، أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المرجعي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.00%-4.25% في 17 سبتمبر لأول مرة هذا العام، بزيادة على 53% في استطلاع يوليو. وتوقع أحدهم خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس. أما الـ 42 الباقون، فقد قالوا إن الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي على أسعار الفائدة مجدداً. وكتب اقتصاديون في باركليز في مذكرة: «نعتقد أن المشاركين في السوق واثقون بشكل مفرط بخفض الفائدة في سبتمبر، لأنهم يُسيئون تفسير كل من تقييم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لظروف سوق العمل ووظيفة رد فعلها». في رأينا، لا يتمحور السؤال الرئيسي حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى تخفيف سياسته النقدية لمواجهة تراجع الوظائف، بل حول ما إذا كان الوضع يستدعي تخفيضات، نظراً لأن ميزان المخاطر قد تحول بعيداً عن التضخم نحو تحقيق التوظيف الكامل. توقع أكثر من 60% من المشاركين، أي 68 من أصل 110، إجراء تخفيض واحد أو اثنين في أسعار الفائدة هذا العام، دون تغيير يُذكر عن الشهر الماضي. ولكن لم يكن هناك إجماع حول سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بنهاية عام 2025. أجابت أغلبية تقارب 80% من الاقتصاديين الذين أجابوا عن سؤال إضافي، أي أقل من العينة المعتادة، على أن تأثير الرسوم الجمركية في التضخم سيكون مؤقتاً. كما توقعت أغلبية 68% عدم حدوث تآكل كبير في استقلال الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المتبقية من ولاية باول. ظلت توقعات التضخم دون تغيير يُذكر عن الشهر الماضي، حيث تجاوز متوسطها هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% حتى عام 2027 على الأقل.

الصين تشكو كندا في «منظمة التجارة» بعد قيود واردات الصلب
الصين تشكو كندا في «منظمة التجارة» بعد قيود واردات الصلب

صحيفة الخليج

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة الخليج

الصين تشكو كندا في «منظمة التجارة» بعد قيود واردات الصلب

تقدّمت الحكومة الصينية الجمعة، بشكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد قيود فرضتها نظيرتها الكندية على واردات الصلب في ظل توتر متصاعد في العلاقات بين بكين وأوتاوا. وتشهد العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الصين وكندا توتراً في السنوات الأخيرة أثر في التبادل التجاري بينهما، رغم استهدافهما معاً بتعرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية. وأعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الشهر الماضي، فرض رسوم جمركية إضافية نسبتها 25 في المئة على الواردات التي تحتوي على الصلب الذي صهر وصبّ في الصين. وقتها، وصف كارني تلك الإجراءات بأنها ضرورية لحماية الصناعة المحلية التي تأثرت برفع الولايات المتحدة رسوم استيراد الصلب بنسبة 50 في المئة. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان الجمعة، إنها تقدمت بشكوى ضد فرض أوتاوا تعرفات جمركية «تمييزية» على السلع التي تتضمن «محتوى من الصلب الصيني». ووصفت بكين التدابير الكندية بأنها «أحادية الجانب» و«حمائية»، كما أنها تنتهك الحقوق والمصالح المشروعة للصين وتزعزع استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية للصلب. وتأتي شكوى منظمة التجارة العالمية بعد أيام من إعلان بكين فرض رسوم موقتة على واردات زيت الكانولا الكندي بالإضافة إلى رسوم أولية على المطاط البوتيلي المبروم المستخدم في تصنيع بطانات الإطارات والخراطيم، فضلاً عن بدء تحقيق لمكافحة الإغراق بشأن واردات نشا البازلاء الكندية. وقالت كندا الثلاثاء: إنها «محبطة للغاية» من فرض الصين رسوماً على واردات زيت الكانولا. وفي آذار/مارس، فرضت بكين زيادة جمركية بنسبة 100 في المئة على الواردات الزراعية الكندية رداً على فرض كندا تعرفة بنسبة 100 في المئة على السيارات الكهربائية الصينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store