
اقتصاديون يتوقعون خفض «الفيدرالي» لأسعار الفائدة في سبتمبر
يرتفع التضخم في الولايات المتحدة مجدداً، مع توقع المزيد من الضغوط التصاعدية من رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، وشهدت الأشهر الأخيرة تعديلات كبيرة نحو الانخفاض في أرقام التوظيف، ما يشير إلى ضعف سوق العمل.
وبخ ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على تردده في خفض أسعار الفائدة. وفي اجتماع يوليو، كان هناك انحراف واضح عن موقف أسعار الفائدة الثابتة بين أقلية من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
إلى جانب تزايد الشكوك حول استقلال الاحتياطي الفيدرالي عن التدخل السياسي وتراجع موثوقية البيانات الاقتصادية، أصبح من الصعب على الاقتصاديين وضع توقعات قوية.
توقعت أغلبية 61%، أي 67 من أصل 110، أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المرجعي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.00%-4.25% في 17 سبتمبر لأول مرة هذا العام، بزيادة على 53% في استطلاع يوليو. وتوقع أحدهم خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس. أما الـ 42 الباقون، فقد قالوا إن الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي على أسعار الفائدة مجدداً.
وكتب اقتصاديون في باركليز في مذكرة: «نعتقد أن المشاركين في السوق واثقون بشكل مفرط بخفض الفائدة في سبتمبر، لأنهم يُسيئون تفسير كل من تقييم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لظروف سوق العمل ووظيفة رد فعلها». في رأينا، لا يتمحور السؤال الرئيسي حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى تخفيف سياسته النقدية لمواجهة تراجع الوظائف، بل حول ما إذا كان الوضع يستدعي تخفيضات، نظراً لأن ميزان المخاطر قد تحول بعيداً عن التضخم نحو تحقيق التوظيف الكامل.
توقع أكثر من 60% من المشاركين، أي 68 من أصل 110، إجراء تخفيض واحد أو اثنين في أسعار الفائدة هذا العام، دون تغيير يُذكر عن الشهر الماضي. ولكن لم يكن هناك إجماع حول سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بنهاية عام 2025.
أجابت أغلبية تقارب 80% من الاقتصاديين الذين أجابوا عن سؤال إضافي، أي أقل من العينة المعتادة، على أن تأثير الرسوم الجمركية في التضخم سيكون مؤقتاً.
كما توقعت أغلبية 68% عدم حدوث تآكل كبير في استقلال الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المتبقية من ولاية باول. ظلت توقعات التضخم دون تغيير يُذكر عن الشهر الماضي، حيث تجاوز متوسطها هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% حتى عام 2027 على الأقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
خاص السنيورة يحذر من سقوط لبنان في فخ الحرب الأهلية
رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فوائد السنيورة يقف لبنان أمام مشهد سياسي بالغ التعقيد، حيث تتقاطع الأزمات الداخلية مع التجاذبات الإقليمية والدولية، وتتعاظم المخاوف من انزلاق البلد مجددًا نحو دوامة العنف. انتقد السنيورة ما وصفه بتحول وجهة سلاح من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إلى الداخل اللبناني، بل وإلى ساحات عربية أخرى كسوريا. ويرى أن هذا التحول أفقد الحزب جزءاً كبيراً من شرعيته الوطنية، وفتح باب المواجهة مع شركاء الوطن. ودعا حزب الله إلى "التقاط اليد الممدودة" من الدولة اللبنانية والانضواء تحت لوائها باعتبارها الحامي الشرعي لجميع اللبنانيين، مؤكداً أنه "ليس هناك من فريق يمكن أن يحتج بأنه يريد سلاحًا ليحمي نفسه"، لأن الحماية تأتي من الدولة ومؤسساتها. اتفاق الطائف يستند السنيورة إلى اتفاق الطائف الذي نص على حصرية السلاح بيد الدولة، ويرى أن اتهام اللبنانيين بالخضوع للإرادة الأميركية لمجرد تمسكهم بهذا النص هو "عيب" وينافي المنطق الوطني. ويذكّر بأن هذا المبدأ ليس خياراً سياسياً، بل من بديهيات وجود الدولة، وأن أي تجاوز له يفتح الباب أمام فوضى السلاح وتفكك المؤسسات. برأي السنيورة، أظهرت حرب 2006 أن إسرائيل ، على الرغم من الخسائر التي تكبدتها، طورت قدراتها العسكرية والاستخباراتية بشكل جعل من المستحيل على أي فصيل لبناني مجاراتها في حرب تقليدية. ويشير إلى أن حزب الله قبل في نوفمبر 2024 باتفاقيات لتطبيق القرار 1701، متسائلاً: "ألم يكن الأجدر أن يطبّق هذا القرار منذ 2006 لتجنيب لبنان كل هذه المآسي والكوارث؟". يحذر السنيورة من أن لبنان يعيش بين "حجري رحى": ضغوط إسرائيلية مستمرة من جهة، وإملاءات إيرانية تحاول فرض مسار سياسي وأمني على الدولة من جهة أخرى. ويرى أن مواجهة هذا الوضع تتطلب الجمع بين الحزم والحكمة، مع انخراط فاعل من الدول العربية والأطراف الدولية المؤثرة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف التصعيد. رغم انتقاداته، يدعو السنيورة إلى مد اليد لحزب الله، لكن ضمن موقف صارم يتمسك بحصرية السلاح بيد الدولة، محذر من أي ضمانات لفريق لبناني على حساب آخر، مؤكداً أن "الجميع سواسية أمام القانون" وأن الدولة وحدها هي الحامي للجميع. في قراءة أعمق، يعتبر السنيورة أن استمرار التلويح بالقوة المسلحة لم يعد في مصلحة حزب الله، بل أصبح يشكل عبئاً سياسياً وشعبياً عليه. ويضيف أن إسرائيل باتت قادرة على "اصطياد" عناصر الحزب واحداً تلو الآخر، ما ينسف فكرة أن السلاح يحمي لبنان أو الحزب. يلخص السنيورة موقفه بأن الخروج من الأزمة اللبنانية يتطلب عودة جميع الأطراف، وفي مقدمتها حزب الله، إلى حضن الدولة اللبنانية والقبول بشروطها، وعلى رأسها حصرية السلاح. ويرى أن المكابرة لن تؤدي إلا إلى مزيد من العزلة والضعف، وأن اللحظة الراهنة تحتاج إلى شجاعة سياسية لإعادة الاعتبار لمفهوم الدولة كحامي وحيد لجميع اللبنانيين. وبينما يتأرجح الخطاب السياسي بين التهديد والدعوة للحوار، يبقى السؤال: هل ستترجم هذه الدعوات إلى خطوات عملية تمنع الانزلاق نحو الفوضى، وتعيد للبنان دوره الطبيعي كدولة ذات سيادة، أم سيظل رهينة صراعات الآخرين على أرضه؟


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بوتين يعرض استضافة ترامب "المرة المقبلة في موسكو"
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة لنظيره الأميركي دونالد ترامب لاستضافته في موسكو عقب القمة التي عقداها في ألاسكا بشأن النزاع في أوكرانيا. وبعد شكر الرئيس الأميركي لبوتين خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك وقوله له "ربما أراك مجددا قريبا جدا"، أجابه الرئيس الروسي بالانكليزية "المرة المقبلة في موسكو". ورد عليه ترامب "هذا أمر مثير للاهتمام. سأتعرض لانتقادات لاذعة بسبب ذلك، لكنني أرى أنه ممكن الحدوث".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
لقاء بوتين وترامب.. كل الأنظار على آلاسكا
أعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اتفاقا.. هذا ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبيل لقائه المرتقب مع نظيره الروسي..