
مقتل 3 مسلحين من حركة «طالبان باكستان» في سوات
حالة استنفار بين أفراد الجيش الباكستاني (غيتي)
والمسلحون القتلى هم أجمل الملقب بـ«وقاس»، ومطيع الله الملقب بـ«جنيد»، ورحيم الله.
وأفادت الإدارة الإعلامية للجيش، في بيان، بأن العملية نُفِّذَت استناداً إلى معلومات رصدت تحركات الإرهابيين، وتم تعقبهم والقضاء عليهم خلال تبادل لإطلاق النار. وأضاف البيان، أن ضابطاً برتبة رائد وجندياً من رجال الجيش لقيا مصرعهما خلال عملية تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين.
عناصر من «طالبان» في منطقة القبائل الشمالية الغربية المحاذية للحدود الأفغانية (رويترز)
وقالت إدارة مكافحة الإرهاب إنه جرى تنفيذ العملية بعد الحصول على معلومات موثوقة تتعلق بحضور الإرهابيين المطلوبين في المنطقة، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «جيو نيوز» الباكستانية. وأشارت الإدارة إلى أن المسلحين الثلاثة اشتركوا في هجمات استُخدمت فيها عبوات ناسفة بدائية الصنع ضد قوات إنفاذ القانون، وكذلك في هجمات على نقاط شرطية، والبنية التحتية في المنطقة.
وشهدت باكستان تراجعاً في الهجمات الإرهابية خلال شهر يونيو (حزيران)، بحسب تقرير أصدره «معهد باكستان لدراسات الصراع والأمن»، ومقره إسلام آباد. وأشار التقرير إلى انخفاض بنسبة 8 في المائة في عدد الهجمات، وتراجع بنسبة 12 في المائة في الخسائر البشرية، وزيادة هامشية في الإصابات مقارنة ببيانات من مايو (أيار). وبشكل مشترك، أدى العنف والعمليات إلى 175 حالة وفاة في يونيو، من بينهم 55 فرد أمن، و77 مسلحاً، و41 مدنياً، واثنين من أعضاء لجنة السلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 دقائق
- الشرق الأوسط
الشرطة الباكستانية تقضي على ثلاثة مسلحين في عملية أمنية بمدينة كراتشي
قضت الشرطة الباكستانية على ثلاثة مسلحين من العناصر الإرهابية، خلال عملية أمنية نفذتها بمدينة كراتشي، جنوب البلاد. وأوضحت الشرطة في بيان، أن قواتها نفذت العملية استناداً إلى معلومات استخباراتية رصدت تحركات للإرهابيين في أحد أحياء المدينة، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين أسفر عن مقتل ثلاثة منهم. عناصر من الجيش الباكستاني في عملية أمنية (غيتي) وأضافت أنه تمت مصادرة متفجرات وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية كانت بحوزة الإرهابيين، في حين فتحت الشرطة تحقيقاً لتحديد هوية الأشخاص الذين قاموا بإيواء المسلحين وتقديم المساعدة لهم أثناء وجودهم في المدينة. في غضون ذلك، لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم، وأصيب العشرات الأحد في حادثَي سير بإقليمَي البنجاب والسند في باكستان. وذكرت قناة «جيو» الباكستانية أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم بعدما انحرفت حافلة ركاب في طريقها إلى لاهور من إسلام آباد عن الطريق السريع بالقرب من دوك سيال لتسقط في حفرة في منطقة شاكوال. وأسفر الحادث الذي وقع بسبب إهمال سائق الحافلة كما قال المتحدث باسم الشرطة، عن إصابة 18 آخرين. من ناحية أخرى، اصطدمت حافلة ركاب كانت في طريقها إلى حيدر آباد قادمة من كراتشي بشاحنة على طريق سريع في منطقة جامشورو. وأسفر الحادث عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين، بينهم نساء وأطفال. يشار إلى أن حوادث حافلات الركاب على الطرق السريعة في أنحاء باكستان شائعة الحدوث، وتقع لأسباب عدة، تتراوح ما بين إهمال السائقين والسرعة الزائدة وأحوال الطرق والطقس.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
باكستان تحث منصات التواصل على حظر حسابات جماعات مسلحة محظورة
حثت باكستان، الجمعة، الشركات المالكة لشبكات التواصل الاجتماعي العالمية، على حظر مئات الحسابات، تزعم إسلام آباد أنها تديرها جماعات مسلحة محظورة. وبحسب نائب وزير الداخلية الباكستاني، طلال تشودري، فإن جماعات، مثل «طالبان» الباكستانية و«جيش تحرير بلوشستان الانفصالي» المحظور من قبل السلطات الباكستانية والمصنف كذلك باعتباره جماعات إرهابية من قبل الولايات المتحدة، تستخدم مواقع «إكس» و«فيسبوك» و«واتس آب» و«إنستغرام» و«تلغرام» للترويج للعنف داخل باكستان. وزير الدولة الباكستاني للداخلية طلال شودري ووزير الدولة للقانون والعدالة المحامي عقيل مالك يتحدثان في مؤتمر صحافي في إسلام آباد في 25 يوليو (متداولة) وحثّ تشودري، الذي تحدث للصحافيين في مؤتمر صحافي، شركات التكنولوجيا على إزالة أو تعطيل هذه الحسابات، وكذلك تلك التي يديرها مؤيدو الجماعات المسلحة، بحسب تقرير لـ«أسوشييتد برس»، السبت. وقال نائب وزير العدل، عقيل مالك، الذي شارك في المؤتمر، إن المحققين الباكستانيين حددوا 481 حساباً مرتبطاً بـ«طالبان» الباكستانية، المعروفة باسم «تحريك طالبان» باكستان، و«جيش تحرير بلوشستان». ناشطون في مجال حقوق الإنسان يرفعون لافتات احتجاجاً على جرائم الشرف في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان - باكستان 26 يوليو 2025 (إ.ب.أ) وقال مالك إن الحسابات كانت تُستخدم للتحريض على العنف ونشر خطاب الكراهية. طلبت محكمة باكستانية من «يوتيوب» حظر 27 قناة يديرها صحافيون ومسؤولون معارضون وآخرون تعتبرهم «مناهضين للدولة» (رويترز) في المقابل، لم يصدر أي رد فوري من أي من منصات التواصل الاجتماعي على طلب باكستان. يُذكر أن باكستان حجبت في السنوات الأخيرة موقع «إكس»، وذلك بصورة أساسية للحد من انتقادات مؤيدي رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، علاوة على إسكات أصوات المعارضين الآخرين. يأتي هذا النداء الباكستاني في خضمّ تصاعد أعمال العنف في جميع أنحاء باكستان، التي يجرؤ على إلقاء اللوم عن جزء كبير منها على الجماعتين المسلحتين، بالإضافة إلى تنظيم «داعش». طلبت محكمة باكستانية من «يوتيوب» حظر 27 قناة يديرها صحافيون ومسؤولون معارضون وآخرون تعتبرهم «مناهضين للدولة» (رويترز) حليفة لـ«طالبان» الأفغانية تجدر الإشارة إلى أن «طالبان» الباكستانية تعتبر حليفة لـ«طالبان» الأفغانية، لكنها تظل جماعة مسلحة منفصلة عنها. ومع ذلك، فإن استيلاء «طالبان» على السلطة في أفغانستان المجاورة في عام 2021 شكل دفعة كبيرة لـ«طالبان» الباكستانية. كما تعتمد الجماعات المسلحة بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي لإعلان مسؤوليتها عن الهجمات ضد قوات الأمن والمدنيين في باكستان. وفي كلمته خلال المؤتمر الصحافي، كرَّر وزير الدولة الباكستاني للقانون والعدالة، عقيل مالك، هذه المخاوف، مشيراً إلى أن الكثير من الجماعات المعنية لم تكن محظورة داخل باكستان فقط، بل صنفتها الأمم المتحدة كذلك باعتبارها منظمات إرهابية. وقال إن هذه الجماعات تُشكل تهديداً ليس فقط لباكستان، وإنما كذلك للسلام والاستقرار العالميين. وأكد مالك أن إسلام آباد عانت بشدة من الإرهاب، ليس فقط من حيث الخسائر في الأرواح، بل أيضاً من حيث التكاليف الاقتصادية والاجتماعية. وقال إن البلاد كانت في مقدمة الحرب العالمية على الإرهاب لأكثر من عقدين، ما كبدها خسائر في الأرواح تجاوزت 90 ألف شخص. وأوضح أن هذا التهديد المستمر قد ترسخ الآن عبر مجموعة واسعة من المنصات، بما في ذلك «إكس» («تويتر» سابقاً)، و«فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتس آب»، و«تلغرام». وأشار إلى أهمية تسمية هذه التطبيقات صراحة، نظراً لدورها المحوري في الجهود الإرهابية بمجالي التواصل والدعاية. وأضاف أن باكستان سترحِّب بإنشاء مكاتب لشركات التواصل الاجتماعي داخل البلاد لتحسين التنسيق وإنفاذ القانون. وأشار الوزراء إلى أن المنظمات الإرهابية تلجأ بشكل متزايد إلى خدمات الرسائل المشفرة للتواصل والتجنيد. وحثوا شركات التكنولوجيا على تطبيق أنظمة قوية لتحديد هذه الحسابات وتعطيلها والإبلاغ عنها، بما يتوافق مع الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب. وأضاف مالك أن بلاده تواصل تتبع حسابات إضافية مرتبطة بجماعات إرهابية، مشدداً على ضرورة مساعدة المنصات، عبر حظر جميع هذه الأنشطة والإبلاغ عنها. على الجانب الآخر، لم يصدر أي رد فوري من أي من منصات التواصل الاجتماعي على طلب باكستان. إعلان المسؤولية عبر المنصات يأتي هذا النداء وسط تصاعد أعمال العنف في جميع أنحاء باكستان، مما يُلقي باللوم في جزء كبير منه على الجماعتين المسلحتين، بالإضافة إلى تنظيم «داعش». وتُعدّ حركة «طالبان» الباكستانية حليفة لحركة «طالبان» الأفغانية، ولكنها جماعة مسلحة منفصلة عنها. ومع ذلك، فإن استيلاء «طالبان» على أفغانستان المجاورة في عام 2021 قد شجع حركة «طالبان» الباكستانية. كما تعتمد الجماعات المسلحة بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي لإعلان مسؤوليتها عن الهجمات ضد قوات الأمن والمدنيين في باكستان.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
الجيش الصومالي يقضي على 18 عنصراً إرهابياً
صدَّ الجيش الصومالي هجوماً شنَّته عناصر إرهابية على منطقة سبييب وعانولي في محافظة شبيلى السفلى، جنوب الصومال. وأوضحت وزارة الدفاع الصومالية، في بيان، أن الجيش صدَّ الهجوم الذي وقع فجر أمس، وأسفر عن القضاء على 18 عنصراً إرهابياً خلال الاشتباكات، بينما قُتل 4 من جنود الجيش الصومالي. جمال عدن، طالب في الفنون، يمشي أمام أعمالهم زملائه الإبداعية في معرض شارع في قرية طالح، في منطقة هودان في مقديشو، الصومال، 14 يوليو تموز 2025 (رويترز) وأكدت الوزارة -وفق وكالة الأنباء الصومالية- أن الحكومة الفيدرالية الصومالية ماضية في حربها ضد الإرهاب، ومصممة على القضاء التام على الجماعات المتطرفة، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد. وأعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، نجاح قواتهان بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال، في إحباط هجوم لحركة «الشباب» على إقليم شبيلى السفلى، ومقتل 18 من الحركة. وأضافت الوزارة، في بيان، أن 4 من جنود الجيش قُتلوا وأُصيب 7 آخرون خلال تصدي القوات لهجوم حركة «الشباب». وشدَّدت وزارة الدفاع الصومالية على عزم السلطات الاتحادية على اجتثاث شأفة الإرهاب وتأمين أرجاء البلاد كافة؛ كي ينعم الشعب الصومالي بالعيش بسلام. عناصر من الجيش الصومالي في انتشار أمني خارج العاصمة مقديشو (متداولة) وتخوض الحكومة الصومالية معارك ضد الجماعة المتطرفة، منذ بدايات الألفية، ومرَّت بفترات شهدت فيها انتصارات وانتكاسات. واعتمدت الحكومة على ميليشيات محلية تعرف باسم «ماكويسلي» في حملتها الناجحة في 2022-2023، إذ انتزعت نحو 200 بلدة وقرية من حركة «الشباب».لكن هجوم المتمرّدين المضاد هذا العام ساعدهم على استعادة نحو 90 في المائة من أراضيهم التي خسروها، بحسب تقديرات رشيد عبدي من مركز «ساهان للبحوث». وسقطت في أيدي الحركة بلدات كان يفترض أنها نماذج للاستقرار على غرار مساجد عالي غادود وأدان يابال. كما تم تدمير 3 جسور على نهر شبيلى تعدّ حيويةً بالنسبة إلى خطوط الإمداد العسكري.