
إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير
يبحث الكثيرون عن طرق بسيطة لتعزيز القيمة الغذائية لمشروباتهم اليومية، وخاصة القهوة، وجعلها أكثر فائدة للصحة.
وبهذا الصدد، كشف خبير التغذية، أيتور سانشيز، عن فائدة مذهلة لإضافة بذور الكتان إلى القهوة، مشيرا إلى محتواها الغذائي الغني وتأثيرها الإيجابي على الصحة.
وأكد سانشيز، إلى جانب المغنية الإسبانية الشهيرة بالوما سان باسيليو، أهمية هذه البذور وفوائدها المتعددة.
وفي مقابلة مع صحيفة La Vanguardia، كشفت سان باسيليو أنها اعتادت على إضافة بذور الكتان إلى قهوتها الصباحية قائلة: "أضيفها إلى قهوتي مع الحليب، ولها خصائص مذهلة".
وتتميز بذور الكتان بخصائصها القوية المضادة للأكسدة والالتهابات، إلى جانب احتوائها على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحة الجسم، بما في ذلك الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والبيوتين والفوسفور.
وأشادت بها أخصائية التغذية ماريفا جيليوز، التي أكدت أنها تساهم في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم، ما يجعلها خيارا ممتازا لتعزيز الطاقة الصباحية. كما تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، الأمر الذي قد يساهم في الوقاية من بعض الأمراض، مثل أمراض الكلى وأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستات.
وتعرف القهوة أيضا بفوائدها المضادة للأكسدة ودورها في تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وتشير الأبحاث إلى أن استهلاكها المعتدل قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض العصبية التنكسية، مثل ألزهايمر وباركنسون. وبذلك، يمكن أن يشكل الجمع بين القهوة وبذور الكتان إضافة غذائية مفيدة تدعم الصحة العامة.
لكن لتحقيق أقصى استفادة من هذا المزيج، ينصح الخبراء بطحن بذور الكتان جيدا قبل إضافتها إلى القهوة، حيث إن البذور الكاملة لا تذوب في السائل. ويمكن استخدام مطحنة القهوة للحصول على قوام ناعم يسهل خلطه مع المشروب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
أشهر مجلة علمية امريكية تكشف عن سرّ الصحة الخارق في المغرب ؟
أريفينو.نت/خاص في اكتشاف علمي واعد، سلط فريق من الباحثين المغاربة الضوء على الخصائص الغذائية والعلاجية المذهلة لعجينة التين، المُعدة من صنفين محليين أصيلين هما 'غودان' و'شتوي'، واللذين يزرعان على نطاق واسع في مناطق شمال المغرب. ونُشرت نتائج هذه الدراسة الهامة في المجلة العلمية المرموقة 'ساينتفك ريبورتس' (Scientific Reports)، التابعة لمجموعة 'نيتشر' (Nature) العالمية. من حقول الشمال إلى مختبرات 'نيتشر': باحثون مغاربة يكشفون أسرار عجينة التين التقليدية! في حين يحظى تين الصبار (التين الشوكي) بشعبية متزايدة كنجم في عالم مستحضرات التجميل وكان موضوعاً لعدة دراسات، فإن البحث العلمي الأخير المنشور في 'ساينتفك ريبورتس' قد تعمق في استكشاف كنز غذائي آخر، وهو عجينة التين التقليدية. استهدف هذا البحث بشكل أساسي تقييم القيمة الغذائية العالية، والقدرات المضادة للأكسدة، والفعالية المضادة للميكروبات لنوعين من عجينة التين المصنوعة من صنفي 'غودان' و'شتوي'. ويُقصد بعجينة التين ذلك المنتج الغذائي الطبيعي الذي يتم تحضيره عبر طهي ثمار التين الناضجة، سواء كانت مقشرة أو مهروسة، حتى تتحول إلى مركز كثيف القوام يشبه المربى، محتفظاً بكامل خصائص الفاكهة الأصلية. ويهدف هذا التقييم إلى استكشاف إمكانية استخدام هذه العجائن في مجالات متنوعة تشمل التغذية العلاجية، وتعزيز الصحة الوقائية، وحتى في الصناعات الدوائية. 'غودان' و'شتوي'… كنز من الألياف والمعادن ومضادات الأكسدة في خدمة صحتك! كشفت نتائج الدراسة أن عجينة التين، سواء المستخلصة من صنف 'غودان' أو صنف 'شتوي'، تتمتع بتركيبة غنية بشكل استثنائي. فهي تحتوي على نسب عالية من السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة، بالإضافة إلى كميات وافرة من الألياف الغذائية الضرورية لصحة الجهاز الهضمي. كما أظهرت التحاليل غناها بالمعادن الأساسية لصحة الجسم، مثل الحديد المقوي للدم، والكالسيوم الضروري للعظام والأسنان. وفوق كل ذلك، تُعد هذه العجائن مصدراً مركزاً للمركبات الفينولية، المعروفة بقدرتها الفائقة كمضادات للأكسدة. هذه التركيبة الفريدة تجعل من عجينة التين المغربي غذاءً وظيفياً بامتياز، قادراً على دعم وتقوية جهاز المناعة، والمساهمة بفعالية في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة الخلوية، ومكافحة العمليات الالتهابية المزمنة في الجسم. قوة 'غودان' الخارقة: عجينة تين تتفوق في محاربة شيخوخة الخلايا والأمراض التنكسية! أظهرت التحاليل الفيزيائية والكيميائية المتقدمة التي أجراها فريق البحث أن كلا الصنفين من عجينة التين يحتويان على مستقلبات ثانوية نباتية المنشأ، ذات فوائد صحية جمة للإنسان، أبرزها مركبات البوليفينول والفلافونويد، التي أثبتت الدراسات فعاليتها كمضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات. وفي مقارنة بين الصنفين، برزت عجينة تين 'غودان' بنشاط مضاد للأكسدة ملحوظ بشكل خاص، مما يشير إلى قدرة استثنائية على تحييد الجذور الحرة الضارة. وتعتبر هذه الجذور الحرة جزيئات غير مستقرة ترتبط بتطور العديد من الأمراض التنكسية الخطيرة، مثل أمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطانات. هذه النتائج تعزز من أهمية تشجيع الاستهلاك المنتظم لعجينة التين كبديل طبيعي وصحي، خاصة في ظل التوجه العالمي المتزايد نحو الحلول الطبيعية بدلاً من العلاجات الدوائية التقليدية. أكثر من مجرد غذاء: عجينة التين المغربية سلاح طبيعي ضد الميكروبات والالتهابات! لم تقتصر الدراسة على الجوانب الغذائية فحسب، بل امتدت لتقييم الفعالية المضادة للميكروبات لمستخلصات عجينة التين. وأظهرت النتائج قدرة هذه المستخلصات على تثبيط نمو العديد من السلالات البكتيرية والفطرية الممرضة بشكل كبير، بما في ذلك بعض السلالات المسؤولة عن الالتهابات الجلدية، والأمراض النسائية، وحالات التسمم الغذائي. هذه البيانات تفتح آفاقاً واعدة لاستخدام عجينة التين في تطوير مكملات غذائية طبيعية، وربما حتى في إنتاج منتجات علاجية ذات أصل نباتي آمنة وفعالة. دعوة لنهضة 'ذهب التين': استثمار وتطوير لتثمين ثروة مغربية أصيلة! أكد الباحثون القائمون على الدراسة أن صنفي التين المغربيين 'غودان' و'شتوي' يتمتعان بخصائص زراعية وبيئية فريدة، نابعة من ارتباطهما بتربة ومناخ محددين، مما يمنحهما تركيبة بيوكيميائية متميزة عن الأصناف الأخرى المستوردة. واعتبروا أن هذا البحث يمثل خطوة هامة نحو تثمين التين المغربي كمنتج ذي قيمة مضافة عالية، سواء في السوق المحلي أو على الصعيد الدولي، خاصة في ظل تزايد الإقبال العالمي على المنتجات الطبيعية والصحية. وعليه، دعا الباحثون إلى ضرورة تشجيع الاستثمارات في قطاع الصناعات الغذائية التحويلية للتين، وتعزيز جهود البحث العلمي التطبيقي بهدف تطوير وتحسين عمليات التصنيع والحفظ، مع الحرص التام على الحفاظ على كافة الخصائص الغذائية والوظيفية الثمينة لهذا الكنز الطبيعي.


أخبارنا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
نظام غذائي صحي لتعزيز نمو الشعر والحفاظ عليه
يساهم النظام الغذائي المتوازن بشكل كبير في تعزيز صحة الشعر واستمراره في النمو حتى مراحل متقدمة من العمر. ويلعب كل من الصحة العامة، والجينات، والعمر، والبيئة، والأدوية دورًا في حالة الشعر، إلا أن التغذية تبقى من العوامل القابلة للتحكم، ما يجعلها وسيلة فعالة لدعم نمو بصيلات الشعر وتقويتها. وتؤكد الدراسات أن الفيتامينات والمعادن الموجودة في الطعام تساعد في تحسين دورة نمو الشعر وتجديد الخلايا، في حين أن نقص العناصر الغذائية الأساسية قد يؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه. ومن بين العناصر الضرورية لصحة الشعر نجد فيتامين ب12، وفيتامين د، والبيوتين، والريبوفلافين، والحديد. ويُعد اتباع نظام غذائي غني بهذه العناصر خطوة أساسية لتحفيز نمو الشعر ومنع التساقط. وتشمل الأطعمة الأكثر فائدة: البيض، والتوت، والسبانخ، والأسماك الدهنية، والبطاطا الحلوة، والأفوكادو، والمكسرات والبذور، والفلفل الحلو، والمحار، واللحوم. هذه الأغذية تزود الجسم بالفيتامينات والبروتينات الضرورية لتعزيز صحة فروة الرأس ودعم نمو الشعر بشكل طبيعي. ومن خلال الاهتمام بالتغذية المتوازنة وتجنب النقص في العناصر الأساسية، يمكن تحقيق شعر صحي وقوي يستمر في النمو لسنوات طويلة، مما يساهم في تعزيز الثقة بالنفس والمظهر الجمالي.


كش 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.