رسالة وارن بافيت لعام 2024.. 3 دروس من «حكيم أوماها» للشباب في عالم الاستثمار وبناء الثروة
يصدر المليارير الأميركي وارن بافيت الملقب ب«حكيم أوماها» تقريرًا سنويًا يلخص فيه نصائح وتوصيات للمستثمرين من واقع خبرته في عالم المال والأعمال، ويتضمن تقريره السنوي للعام 2024، والصادر منذ أيام، عددًا من الدروس التي يمكن أن يستخدمها الشباب لتطوير مهاراتهم في الاستثمار وبناء الثروة، فكتاباته الدافئة والسهلة تحتوي على حكمة يمكن لأي شخص يطمح في الثراء أن يتعلم منها.
نصائح للمستثمرين الشباببدأ الملياردير الذي يرأس مجلس إدارة شركة «بيركشاير هاثاواي» للاستشارات الاستثمارية تقريره بقوله: «هدفنا هو التواصل معك بطريقة نتمنى أن تستخدمها إذا انعكست مواقفنا، أي إذا كنت أنت الرئيس التنفيذي لشركة Berkshire بينما كنت أنا وعائلتي مستثمرين سلبيين، نثق بك في مدخراتنا».وحسبما نقلت شبكة «CNBC» الأمريكية، تتضمن بعض الدروس الرئيسية المستفادة من رسالة وارن بافيت لهذا العام، ما يلي:1. اعترف بأخطائك وصححها بعقلانيةتركز رسالة هذا العام على أخطاء الاستثمار التي يعترف «بافيت» بارتكاب العديد منها، بما في ذلك قرار شراء شركته عام 1962 عندما كانت في ذلك الوقت شركة نسيج، موضحًا أنه أمضى عدة سنوات في محاولة إحياء «بيركشاير» بدلاً من التركيز على بناء أعماله التأمينية، وهي الخطوة التي يقدر أنها كلفته 200 مليار دولار.وعندما يتعلق الأمر بالتعامل مع أخطاء الاستثمار يتذكر الملياردير الأمريكي نصيحةً مفادها: «الخطيئة الأساسية هي تأخير تصحيح الأخطاء»، إذ لا يمكن التخلص من المشاكل بالتمني، وإنما بالعمل مهما كان ذلك متعبًا، فبالنسبة للمستثمر المبتدئ قد يعني هذا التخلي عن سهم خاسر إذا تغيرت مبررات امتلاكه بشكل جذري إلى الأسوأ، أما بالنسبة لأصحاب الشركات الكبيرة ينبغي تحري الحرص لتجنب المخاطرة بملايين الدولارات.2. ابدأ الاستثمار في الأسهميمثل التخلي عن الأسهم لصالح السندات أو الاحتفاظ بالنقد، استراتيجية خاسرة على المدى الطويل، لدى «حكيم أوماها» الذي أشار في تقريره لعام 2024 إلى أن فترات التضخم يمكن أن تؤدي إلى تآكل قيمة العملة وأيضاً تقويض جدوى السندات.ولمواجهة الاقتصاد المتقلب، يمكن للشركات الاستمرار في جني الأرباح، وهو مبدأ يمكن أن يساعد حاملي أسهم تلك الشركات في بناء ثروة طويلة الأجل، وهو ما دعى إليه من خلال اتباع نفس النهج من خلال شراء صناديق المؤشرات منخفضة التكلفة التي تتبع أداء سوق الأسهم الأميركية الأوسع.3. ابحث عن الصفقات الرابحةيفضل وارن بافيت شراء الشركات التي تتداول بأسعار رخيصة مقارنة بقيمتها الجوهرية، وهي الاستراتيجية المعروفة باسم «الاستثمار القائم على القيمة»، وفي حين يمتدح بشكل متكرر سوق الأسهم الأميركية في رسائله، فإنه ينصح بالبحث في مكان آخر إذا كان يعتقد أن أسهم الشركات الممتازة يتم تداولها بأسعار رخيصة.ولهذا السبب، اشترت شركته أسهماً في 5 شركات يابانية كبيرة خلال العام 2019، ومنذ ذلك الحين زادت قيمة هذه الحصص، ويعلق «بافيت»: «لقد نظرنا ببساطة إلى سجلاتهم المالية ودُهشنا من انخفاض أسعار أسهمهم. ومع مرور السنين، نما إعجابنا بهذه الشركات باستمرار».ينظر المستثمرون في القيمة عادة إلى هذه التراجعات كفرص استثمارية، لذا يُنصح بإعادة تقييم سبب شراء السهم من البداية، فإذا كانت أساسيات الشركة لا تزال قوية، مثل نمو الأرباح، واستقرار الميزانية، فليس هناك داعٍ للقلق بشأن التقلبات قصيرة الأجل في سعر السهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : رئيس "Cloudflare": الذكاء الاصطناعي يهدد أرزاق صُنّاع المحتوى
الأحد 25 مايو 2025 01:32 مساءً نافذة على العالم - تتغير طريقة استخدام الناس للإنترنت، وقد يُشكّل ذلك مشكلةً لمُنشئي المحتوى، وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي لشركة Cloudflare، ماثيو برينس، وفي حديثه لشبكة CNBC، حذّر برينس من أنه مع تزايد لجوء المستخدمين إلى الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات سريعة، يقلّ عدد زوار المواقع الأصلية التي تُصدر هذه المعلومات، وقد يكون لهذا التحوّل عواقب مالية وخيمة على المُنشئين الذين يعتمدون على الإعلانات والاشتراكات. وقال برينس: "أعتقد أن الاقتصاد يتغير بلا شك، ما يتغير ليس انخفاض عدد الأشخاص الذين يبحثون على الإنترنت، بل زيادة عدد الإجابات على جوجل التي تُطرح مباشرةً على صفحة جوجل"، وتُقدّم أدوات الذكاء الاصطناعي ومحركات البحث بشكل متزايد إجابات مباشرة دون ربطها بالمصدر. وهذا يعني أن القراء أقلّ ميلًا للضغط على المقالات أو مقاطع الفيديو أو المنشورات، مما يُحرم المُنشئين من إيراداتهم، وقال برنس: "إذا كنت تجني المال من خلال الاشتراكات، أو الإعلانات، أو أيٍّ من الأنشطة التي يقوم بها منشئو المحتوى اليوم، فلن يرى الزوار تلك الإعلانات، هذا يعني أن كونك منشئ محتوى سيكون أصعب بكثير". ولحماية أعمالهم، اقترح برنس على منشئي المحتوى اتخاذ خطوات لمنع روبوتات الذكاء الاصطناعي من الوصول إلى محتواهم مجاناً. يعتقد برنس أن منصات التكنولوجيا ومنتجي المحتوى بحاجة إلى العمل معاً لإنشاء أنظمة عادلة. وأوضح قائلاً: "المحتوى الأصلي هو وقود محركات الذكاء الاصطناعي. لذا، يجب إنشاء هذا المحتوى لكي تعمل محركات الذكاء الاصطناعي هذه". ما يتعين على منشئي المحتوى فعله هو تقييد الوصول إلى المحتوى، وخلق هذا الندرة، والقول: 'لن تحصل على محتواي إلا إذا دفعت لي مقابل إنشائه'. على الرغم من التحذير، يرى برنس فرصًا أيضًا، وخاصةً للمبدعين الذين ينتجون أعمالًا قوية وأصلية. وقال: "أعتقد أن المحتوى الأصلي القيّم للغاية سيكون أكثر قيمة في المستقبل". وتأتي تعليقاته وسط نقاش متزايد حول كيفية تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها للمحتوى من جميع أنحاء الويب. وقد حظر العديد من الناشرين بالفعل برامج تتبع الذكاء الاصطناعي من الوصول إلى مواقعهم، بينما يتفاوض آخرون على اتفاقيات ترخيص مع شركات الذكاء الاصطناعي. وأضاف برنس أيضًا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مفيدة في أماكن العمل إذا استُخدم بالطريقة الصحيحة. وفي مقابلة منفصلة مع بيزنس إنسايدر، أوضح أن كلاود فلير تستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم الموظفين - وليس لاستبدالهم، وقال: "لم يساعدنا الذكاء الاصطناعي على استبدال الموظفين، بل ساعدنا على تحسينهم"، واصفًا الذكاء الاصطناعي بأنه يمنح الموظفين "قوى خارقة" لأداء وظائفهم بفعالية أكبر. مع تزايد انخراط الذكاء الاصطناعي في كيفية بحث الناس عن المعلومات واستهلاكها، تتضح رسالة برنس: على المبدعين التكيف بسرعة. إن لم يتخذوا خطوات لحماية أعمالهم وتحقيق الربح منها، فإنهم يُخاطرون بالتخلف عن الركب في ظل اقتصاد رقمي سريع التغير.


مستقبل وطن
منذ 21 ساعات
- مستقبل وطن
إيلون ماسك يُنهي مهامه السياسية ويعيد تنظيم أولوياته نحو تسلا وSpaceX
بعد انخراطه في الحياة السياسية لعدة أشهر كمستشار بارز في البيت الأبيض، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عودته الكاملة إلى عالم الأعمال، متعهدًا بالتركيز المكثف على مشاريعه التكنولوجية، وعلى رأسها منصة التواصل الاجتماعي إكس (𝕏)، وشركته الناشئة xAI، إضافة إلى شركة تسلا Tesla، التي يرأسها حاليًا، بجانب استعداداته لإطلاق صاروخ Starship من خلال شركته الفضائية SpaceX. كتب ماسك عبر منصة إكس: "عدت إلى العمل ليلًا ونهارًا، وأنام في غرف الاجتماعات والخوادم والمصانع". وأوضح أن تركيزه حاليًا ينصبّ على أربعة محاور رئيسية: 𝕏، xAI، تسلا، وStarship ، مؤكدًا أن هذه المرحلة ستشهد "طرح تقنيات بالغة الأهمية". تعهد بقيادة تسلا 5 سنوات.. ومشاكل تشغيلية في منصة إكس في منشور آخر، أشار ماسك إلى مشاكل تقنية حدثت مؤخرًا في منصة إكس، قائلاً: "كما يتضح من مشاكل تشغيل المنصة هذا الأسبوع، لا بد من إجراء تحسينات تشغيلية كبيرة. كان من المفترض أن يعمل نظام التكرار الاحتياطي، لكنه لم ينجح". وفي مقابلة مع قناة CNBC، أكد ماسك تمسكه بمنصبه كرئيس تنفيذي لتسلا، مشيرًا إلى رغبته في الاحتفاظ بـ"سيطرة تصويتية كافية" لمنع أي محاولة من المستثمرين النشطاء لعزله. وقال: "الأمر لا يتعلق بالمال، بل بسيطرة معقولة على مستقبل الشركة". نشاط سياسي مثير للجدل.. وردود فعل غاضبة ضد تسلا كان ماسك قد انخرط بعمق في السياسة الأميركية، حيث عمل مستشارًا للرئيس السابق دونالد ترامب، ولعب دورًا رئيسيًا في "وزارة كفاءة الحكومة" التي تمثل محور اهتمامه السياسي الأخير. ورغم تعهده مؤخرًا بتقليل وقته في العمل الحكومي إلى "يوم أو يومين أسبوعيًا"، أثار ظهوره السياسي المتزايد ردود فعل سلبية واسعة، خاصة في أوساط عملاء تسلا المحتملين. وقد تعرضت بعض صالات عرض ومراكز تسلا لهجمات نتيجة مواقف ماسك السياسية، ما ألقى بظلال من القلق حول تأثير نشاطه السياسي على العلامة التجارية لتسلا. خسائر مالية وأزمة ثقة بين المستثمرين في أبريل الماضي، أعلنت شركة تسلا عن انخفاض بنسبة 20% في إيرادات السيارات وانخفاض بنسبة 71% في صافي الدخل خلال الربع الأول من عام 2025. وشهد سهم الشركة تراجعًا بنسبة 15% منذ بداية العام، ما أثار تساؤلات بين المستثمرين بشأن التزام ماسك الفعلي تجاه الشركة. تراجع النفوذ السياسي لماسك.. وخفوت حضوره في إدارة ترامب تحليل أجرته صحيفة Politico أشار إلى تراجع دور ماسك السياسي، مع انخفاض تأثيره في إدارة ترامب الثانية. ووفقًا للتقرير، فإن خفوت حضوره الإعلامي والسياسي قد يصبّ في مصلحة الحزب الجمهوري، خصوصًا مع تراجع شعبيته لدى الرأي العام، مقارنةً بالرئيس السابق ترامب. وفي سابقة مثيرة، خسر الجمهوريون دعوى انتخابية بارزة في ولاية ويسكونسن، حيث كان ماسك أحد مموليها الرئيسيين. أما في واشنطن، فقد تراجعت جهود "وزارة كفاءة الحكومة" التي يقودها ماسك، مع تصاعد التوترات حول الميزانية والرسوم الجمركية. مستقبل ستارلينك.. وطموحات الاكتتاب العام من جهة أخرى، كشف ماسك عن نية شركة SpaceX فصل خدمة الإنترنت الفضائية "ستارلينك" لتُصبح شركة عامة مستقلة في المستقبل. وأوضح أن الاكتتاب العام لهذه الخدمة قد يكون مطروحًا "في وقت ما لاحقًا". كما جدّد التزامه بخفض الإنفاق على الحملات السياسية، مع التركيز على مشاريعه العلمية والتكنولوجية. ومع تراجع الدور السياسي لإيلون ماسك، يبدو أن الملياردير الأميركي يعيد ضبط بوصلة اهتماماته نحو تطوير تقنياته ومشاريعه الطموحة. وبين مشاكل تشغيل منصة إكس، وخسائر تسلا، وطموحات ستارلينك، يقف ماسك مجددًا في مواجهة تحديات كبرى، لا تقل صعوبة عن تلك التي واجهها في أروقة البيت الأبيض.


موجز نيوز
منذ يوم واحد
- موجز نيوز
الرؤساء التنفيذيون لشركات التكنولوجيا يستخدمون الذكاء الاصطناعى خلال مكالمات الأرباح
لجأ الرؤساء التنفيذيون لشركات التكنولوجيا الى استخدام شخصيات الذكاء الاصطناعي لتحل محل أنفسهم في مكالمات الأرباح. وعرضت شركة كلارنا، التي تُقدم خدمة الشراء الفوري والدفع لاحقًا، نسخة الذكاء الاصطناعي للرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك سيباستيان سيمياتكوفسكي في فيديو مدته 83 ثانية حول نتائج الربع الأول من عام 2025 ، وفقًا لما أوردته تك كرانش ، ويصف الفيديو أن "أفاتار الذكاء الاصطناعي" الخاص به يعرض النتائج، ويبدأ الفيديو بقوله: "أنا، أو بالأحرى، أفاتار الذكاء الاصطناعي الخاص بي". وسبق لشركة كلارنا أن أعربت عن رأيها الصريح حول كيفية استخدامها للذكاء الاصطناعي في أعمالها، حيث صرّح سيمياتكوفسكي لشبكة CNBC ، بأن الشركة قلّصت عدد موظفيها جزئيًا نتيجةً لاستثماراتها في الذكاء الاصطناعي، وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الشركة نسخةً من سيمياتكوفسكي مُدمجةً بالذكاء الاصطناعي لمشاركة الأرباح. واستخدم إريك يوان، الرئيس التنفيذي لشركة زووم، نسخةً من نفسه بتقنية الذكاء الاصطناعي في مكالمة أرباح الشركة للربع الأول من عام 2026. وقال يوان في مقطع فيديو : "اليوم، أستخدم صورنا الرمزية المخصصة لتطبيق Zoom Clips مع AI Companion لمشاركة جزء من تقرير الأرباح". وأضاف: "أفخر بكوني من أوائل الرؤساء التنفيذيين الذين استخدموا صورةً رمزيةً في مكالمة أرباح"، في الزاوية العلوية اليمنى من الفيديو، تظهر رسالة تقول "تم إنشاؤها باستخدام Zoom AI Companion". وحضر يوان البشري فقرة الأسئلة والأجوبة المباشرة ، وقال وهو يُجيب على السؤال الأول: "أنا معجبٌ جدًا بشخصيتي المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا سنستمر في استخدامها، و أؤكد لك أنني معجبٌ بهذه التجربة كثيرًا" ، ربما لا يكون هذا مُستغربًا من شخصٍ يُريد "توائم رقمية" لحضور الاجتماعات نيابةً عنه.