
لتعزيز مهاراتهم ..أنشطة صيفية ممتعة للأطفال خلال العطلة
أنشطة صيفية عديدة يمكنك ممارستها بصحبة طفلك خلال العطلة الصيفية مما يعزز احترام الذات والاستقلالية والتحصيل الأكاديمي وتحسين مهاراتهم و ثقتهم بأنفسهم، وقبول التحديات، وذلك يجانب التخلص من ضغوط العام الدراسي
على الجانب الآخر وفقاً لموقع "raisingchildren" تعد الأنشطة الصيفية فرصة مثالية لتقوية الروابط العائلية وصنع ذكريات لا تُنسى وفي المقابل، غالباً ما يواجه الآباء صعوبة في ملء أوقات فراغ أطفالهم خلال الأجازة الصيفية وذلك بممارسة أنشطة صيفية هادفة وممتعة تناسب جميع الأعمار، لذا إليك مجموعة متنوعة من الأنشطة الصيفية الممتعة التي يمكن ممارستها بصحبة طفلك.
مشاهدة فيلم عائلي
اختاري أفلاماً مناسبة لأعمار أطفالك ويمكنك الاستمتاع بمشاهدتها بصحبته حيث تتيح مشاهدة الأفلام في المنزل حرية التفاعل ومناقشة القصة بصحبة أطفالك، ويمكنكِ أيضاً ممارسة بعض الأنشطة الممتعة في المنزل إذا كنتِ أنتِ وصغيركِ لا ترغبان في قضاء وقت طويل خارج المنزل كقراءة القصص بصحبة طفلكِ. فيمكنكِ قراءة كتاب طفلكِ المفضل فإذا كان صغيركِ يجيد القراءة، فاطلبي منه أن يخبركِ عن الكتاب الذي قرأه.
ربما تودين التعرف إلى 8 طرق مجربة لاكتشاف موهبة طفلك في سن مبكرة
أعمال البستنة
البستنة أو الزراعة تعد نشاطاً ممتعاً يمكنك القيام به بصحبة طفلك فأثناء البستنة، يمكنك تعريف طفلك بالطبيعة منذ الصغر وبعض النباتات المختلفة التي يمكن زراعتها في المنزل، ويمكنك أيضاً تعلّيم طفلك المسؤولية فلا تكتفي بتعليم طفلك زراعة النباتات، بل علميه سقيها بانتظام لمنع ذبولها ومساعدتها على النمو.
تحضير المشروبات المنعشة
يُعد تحضير المشروبات المنعشة نشاطاً ممتعاً آخر خلال موسم الجفاف، فعندما يكون الطقس حاراً يحتاج الجسم إلى المزيد من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم. ومن الطرق الممتعة لزيادة كمية السوائل التي يتناولها طفلك تحضير مشروبات باردة ومنعشة.
يمكنك تشجيع طفلك على تحضير مشروباته الخاصة، وجعله يشارك في تحضير المكونات و طهي وصفات سهلة التحضير، مثل البيتزا أو الأرز المقلي، ولكن تأكدي من مراقبة أطفالك دائماً عند استخدام أدوات المطبخ الحادة أو الساخنة.
التخييم أو النزهة
إذا كان أطفالك من محبي المغامرة و الاستكشاف فإن التخييم في الهواء الطلق يُعد خياراً رائعاً لأنشطة العطلة المدرسية، ويمكنك اصطحاب عائلتك للتخييم أو التنزه في مكان مفتوح للاستمتاع بجمال الطبيعة.
وعليك اختيار مكان آمن ومريح، ولا تنسَي تجهيز المعدات اللازمة، مثل الخيمة، وسجادة النزهة، والطعام، والمشروبات فيعد التخيم فرصة للأطفال للتعرف إلى الطبيعة والبيئة المحيطة.
زيارة المعالم السياحية التعليمية
تعد العطلات المدرسية ليست مجرد متعة، بل هي أيضاً فرصة للتعلم، لذا يمكنك اصطحاب أطفالك إلى المعالم السياحية التعليمية، مثل حدائق الحيوان أو المتاحف، حيث يمكن للأطفال التعرّف إلى أشياء متنوعة بشكل مباشر، ورؤية ولمس وتجربة السياحة التعليمية بأنفسهم.
السفر مع العائلة
إذا كانت ميزانيتك أكبر، فإن السفر مع العائلة قد يكون فكرة لا تُنسى لعطلة مدرسية ممتعة، فعند التخطيط لعطلة مع الأطفال، من المهم اختيار وجهة مناسبة فليست جميع المعالم السياحية آمنة وممتعة للأطفال. فقد تُفقد الأماكن المملة اهتمام الأطفال لذا احرصي على التحضير الجيد لرحلتك، بما في ذلك المواصلات والإقامة والأنشطة المُخطط لها خلال الرحلة.
زيارة المتاحف
تُعدّ زيارة المتاحف نشاطاً شيقاً خلال عطلة الصيف لجميع أفراد العائلة، حيث تضم كل مدينة رئيسية تقريباً متاحف، تتراوح من المواقع التاريخية إلى الأعمال الفنية القديمة والحديثة وإلى جانب قضاء وقت ممتع، وتُوسّع زيارة المتحف أيضاً آفاق معرفة الأطفال بها.
نصائح لقضاء عطلة مدرسية مريحة
لضمان سير أنشطة طفلك خلال العطلة المدرسية إليك بعض النصائح التي يُمكنك تطبيقها:
اختيار الأنشطة المناسبة
لكل طفل اهتماماته وتفضيلاته. فبعضه يستمتع باللعب في الهواء الطلق، بينما يُفضّل آخرون الأنشطة الإبداعية لذلك، من المهم إشراك أطفالك في اختيار أنشطة عطلة المدرسة.
يمكنك مناقشة العديد من خيارات الأنشطة الشيقة التي تناسب أعمارهم واهتماماتهم.
ارتداء ملابس مريحة
تأكدي من ارتداء طفلك ملابس مريحة ومناسبة للطقس والأنشطة التي سيقوم بها ويعد من الأفضل اختيار ملابس خفيفة الوزن، تمتص العرق، ولا تعيق حركة الطفل ويجب عدم إغفال إحضار ملابس إضافية كافية للطفل.
الاستعداد لاحتياجاتك
العطلة مع الأطفال تحمل مخاطرها المحتملة لذلك، يجب على الآباء الاستعداد بشكل أفضل لضمان تلبية جميع احتياجات أطفالك خلال العطلة.
فعليك إعداد قائمة بمستلزمات العطلة الضرورية، مثل الملابس، ومستلزمات النظافة، والأدوية، وغيرها من اللوازم.
في النهاية يجب الانتباه إلى أن التخطيط لعطلات المدارس للأطفال يعد أمراً صعباً وفي المقابل، يمكنك مراعاة بعض النصائح السابقة أثناء التخطيط لعطلتك، فالعطلة المُخطط لها جيداً ستوفر تجارب لا تُنسى للأطفال وستُعزز الروابط العائلية .
قد يهمكِ الاطلاع على هل يزعجك طفلك في السفر؟.. 7 نصائح لرحلة هادئة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
الجحدلي وعبدالمعين يزفّان سلطان وحنين لعشّ الزوجية
احتفل سلطان عبدالعزيز الجحدلي بزفافه إلى الفنانة التشكيلية حنين محمد عبدالله عبدالمعين، في إحدى قاعات الاحتفالات بجدة، بحضور الأهل والأصدقاء الذين شاركوا العريس فرحته على أنغام العرضة السعودية، والأهازيج الشعبية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
شيطان الشهرة والنهايات الحزينة!
يبدو أن الشهرة في منصات التواصل الاجتماعي باتت تُشبه إلى حد بعيد الرواية الغربية الكلاسيكية التي يظهر فيها الشيطان ليعرض على الإنسان نعيماً مؤقتاً مقابل «بيع روحه»، ثم ما يلبث أن يتحوّل هذا النعيم إلى لعنة تلتهم كل شيء. فالتجارب التي نشاهدها أمام أعيننا كل يوم تثبت بالدليل القاطع أن شهرة الأغلبية ممن تصنعهم هذه المنصات لا تدوم. بل إن لها «مدة صلاحية» قصيرة غالباً لا تتجاوز بضع سنوات، ثم تبدأ الآلة الرقمية في التهامهم الواحد تلو الآخر. يَسْتَهلكهم الجمهور، يرفعهم إلى القمة مؤقتاً، ثم يسحب البساط من تحتهم بلا سابق إنذار. الأسوأ من ذلك، أن محاولة العودة تصبح أكثر مرارة من الاختفاء نفسه؛ فالجماهير الجديدة التي لم تعش زمن شهرتهم الأولى ستسخر منهم وتُنَكِّل بهم عبر التنمر الجماعي، ثم تتجاهلهم كأنهم لم يكونوا يوماً في واجهة المشهد. أحزنني مؤخراً ظهور أحد المشاهير السابقين، ممن لمع نجمهم قبل نحو عشر سنوات، وهو يستجدي الناس بشكل غير مباشر لبعث الحياة في أوردة مشروعه التجاري، ذلك المشروع الذي كان ذات يوم وجهة لكبار المؤثرين، ويعجّ بالحضور والطلب، لكن مع مرور الوقت، تلاشى البريق. فالمشاهير الذين كانوا يدعمونه لم يعودوا مؤثرين، والجماهير الجديدة لا تعرفه ولا تعرفهم. لم يتغيّر شيء سوى الزمن، والزمن لا يرحم من يركن إلى النجاح العابر. المشكلة الأكبر أن هذا الشاب بنى مشروعه على أساس هشّ: نموذج عمل يعتمد كلياً على دعم شهرته الشخصية. وعندما تلاشت هذه الشهرة، انهار البناء من أساسه. وحتى الحملات الإعلانية التي يطلقها اليوم تُذكِّر الناس بأن مشروعه كان «محطة مشاهير زمان»، وكأنها تعترف ضمنياً أن كل ما تبقى مجرد أطلال لزمن مضى. هذا المشهد الحزين ليس نادراً، بل أصبح متكرراً على نحو يدعو للقلق. ففي حين يركض الكثيرون خلف الأضواء دون تفكير، يفشل معظمهم في إدراك أن الشهرة سلاح ذو حدين: تُضيء لك الطريق فترة، ثم تحترق أنت بزيتها إن لم تكن مستعداً لما بعد انطفائها. المأساة الحقيقية أن كثيراً من المشاهير يظنون أن بريقهم لن يخفت أبداً، وأن الجماهير ستبقى مخلصة لهم إلى الأبد. لكن الحقيقة مختلفة تماماً. فهذه الجماهير نفسها تلاحق الجديد دائماً، وتتخلى سريعاً عن القديم. من هنا تأتي أهمية التفكير الاستراتيجي منذ اللحظة الأولى للنجاح. فالشخص الذكي لا يرى الشهرة هدفاً نهائياً، بل بوابة عابرة تُتيح له فرصاً ذهبية لبناء مستقبل أكثر استقراراً. عليه أن يستغل الأرباح التي تدرها عليه الشهرة في شراء أصول ثابتة، ويبتعد تماماً عن المشاريع التي ترتبط مباشرةً بشخصه وشهرته، لأن مثل هذه المشاريع تصبح عبئاً ثقيلاً حين يتراجع اسمه عن العناوين. الشهرة ليست ضماناً للمستقبل، فقد تصبح فخاً قاتلاً إذا انسقت خلف وهجها دون تخطيط. والفرق بين النجاح الحقيقي والفشل الذريع هو: هل ستستخدم الشهرة كأداة لبناء شيء يدوم؟ أم ستكتفي بالركض خلف التصفيق حتى ينطفئ المسرح وتبقى وحيداً في الظلام؟ الدرس الأهم الذي تقدّمه لنا قصص المشاهير المنطفئين هو أن الشهرة لا تساوي القيمة الحقيقية ما لم تُترجم إلى مشاريع واقعية مستدامة. النجاح الحقيقي ليس في أن يعرفك الملايين، بل في أن تملك شيئاً لا يمكن للضوء أن يسلبه منك حين ينطفئ. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
أبطال جدد ولحظات لا تُنسى في انطلاقة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض
سجّل الأسبوع الأول من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بداية استثنائية لأكبر حدث في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية، وسط حضور جماهيري كثيف تجاوز الآلاف من المشجعين، ومتابعة رقمية تخطّت الملايين عبر منصات البث المباشر، ما يعكس مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا رائدًا لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية. ويُقام الحدث في بوليفارد رياض سيتي على مدار سبعة أسابيع، بمشاركة أكثر من 2,000 لاعب محترف يتنافسون ضمن 25 بطولة تغطي 24 لعبة عالمية، بمجموع جوائز يتجاوز 70 مليون دولار، وهو الرقم الأكبر في تاريخ القطاع. ويمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية منصة تنافسية عالمية تمنح اللاعبين فرصة كتابة أسمائهم في سجلات التاريخ، بينما تتنافس الأندية على لقب بطولة الأندية لتثبت حضورها على الساحة الدولية. وخلال الأسبوع الأول، توج أربعة أبطال جدد في منافسات حملت الكثير من المفاجآت. ففي بطولة VALORANT، فاز فريق Team Heretics باللقب بعد عودة مثيرة أمام فريق Fnatic، حوّل خلالها تأخره بمجموعتين إلى فوز بنتيجة 3-2، في إنجاز يُعد الأهم في تاريخ النادي الأوروبي. أما في لعبة Apex Legends، فقد انتزع نادي VK Gaming اللقب بعد نهائيات استثنائية امتدت لتسع جولات تنافست خلالها سبعة فرق على الصدارة، ليحسم الفريق الصيني اللقب في لحظة فارقة وغير متوقعة. وفي ألعاب القتال، شهدت البطولة الظهور الأول للعبة Fatal Fury: City of the Wolves، وتمكن اللاعب الياباني GO1 من تحقيق فوز غير متوقع على النجم الصيني Xiao Hai، بطل النسخة السابقة من Street Fighter 6. وفي مجال سباقات السرعة، واصل فريق Team Redline هيمنته في لعبة Rennsport بتحقيق اللقب للعام الثاني على التوالي، مع تتويج نجمه Luke Bennet بجائزة أفضل لاعب. كما اختتمت بطولة Mobile Legends: Bang Bang تصفياتها بفوز النجم وتأهله إلى المنافسات الرئيسية التي ستُقام في وقت لاحق هذا الشهر. ومع نهاية الأسبوع الأول، تصدّرت فرق Team Redline وDetonatioN FocusMe وTeam Heretics وVK Gaming وGen.G جدول ترتيب بطولة الأندية، برصيد متساوٍ بلغ 1000 نقطة، بعد أدائها القوي في البطولات التي اختتمت. ومن المقرر أن تستمر منافسات البطولات والأحداث المرافقة على مدى الأسابيع المقبلة، لتُتوّج في ختامها الأندية الأبطال عالميًا، وسط ترقّب مجتمع الألعاب الإلكتروني لمزيد من اللحظات الاستثنائية التي ستبقى حاضرة في ذاكرة هذه الرياضة المتنامية.