علاج مستدام لهشاشة العظام يحقق نتائج مذهلة
ومؤخرا، أعلن الدكتور إيفانز وفريقه، المكون من 18 باحثا وطبيبا سريريا، عن نتائج أول تجربة سريرية بشرية من المرحلة الأولى لعلاج جيني مبتكر لهشاشة العظام.
وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، وأنه حقق تعبيرا مستداما لجين علاجي داخل مفصل الركبة، مع أدلة مبكرة على فعاليته السريرية.
وأوضح إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في علاج هشاشة العظام، التي تتسم بتدهور الغضروف المبطن لأطراف العظام، ما يؤدي إلى الإعاقة وصعوبة في العلاج.
ويبرز إيفانز تحديا رئيسيا في علاج هشاشة العظام، وهو تسرب الأدوية المحقونة في المفصل خلال ساعات قليلة، معتبرا أن العلاج الجيني هو الحل الأمثل للتغلب على هذا الحاجز الدوائي الكبير. إذ يهدف إلى تعديل الخلايا داخل المفصل لإنتاج جزيئات مضادة للالتهابات بشكل مستدام، ما يعزز مقاومة الركب لالتهاب المفاصل.
وكشف فريقه أن جزيئا يسمى "إنترلوكين-1" (IL-1) يلعب دورا رئيسيا في إثارة الالتهاب والألم وفقدان الغضروف في هشاشة العظام. ومن حسن الحظ، أن هذا الجزيء يمتلك مثبطا طبيعيا يسمى مضاد مستقبلات IL-1" (IL-1Ra)"، والذي استُخدم كأساس للعلاج الجيني.
وفي عام 2000، غلّف إيفانز وفريقه جين IL-1Ra في فيروس غير ضار يسمى AAV، واختبروا هذا العلاج في الخلايا ونماذج ما قبل السريرية، محققين نتائج مشجعة، حيث نجح العلاج في اختراق خلايا البطانة الزليلية والغضروف المجاور، وحمى الغضروف من التلف.
وبعد الحصول على الموافقة التجريبية في 2015، واجه الفريق عقبات تنظيمية وصعوبات في التصنيع أدت إلى تأخير أربع سنوات قبل حقن أول مريض، إلا أن "مايو كلينك" أطلقت مؤخرا إجراءات جديدة لتسريع تفعيل التجارب السريرية.
وفي التجربة الحديثة، تلقى 9 مرضى مصابون بهشاشة العظام العلاج الجيني عن طريق حقنه مباشرة في مفصل الركبة، ما أدى إلى ارتفاع مستويات IL-1Ra داخل المفصل لمدة عام على الأقل، مع تحسن ملحوظ في الألم ووظيفة المفصل، دون أي آثار جانبية خطيرة.
ويؤكد إيفانز أن هذه النتائج تدعم سلامة العلاج وإمكانية توفير راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام، معتبرا الدراسة "طريقة جديدة وواعدة للغاية لمكافحة المرض".
وعلى صعيد التطوير التجاري، شارك إيفانز في تأسيس شركة Genascence المتخصصة في العلاج الجيني لالتهاب المفاصل، التي أتمت دراسة أكبر من المرحلة الأولى (Ib)، وتجري حاليا مناقشات مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن بدء تجربة سريرية محورية من المرحلة الثانية (IIb/III) لتقييم فعالية العلاج، وهي الخطوة الأخيرة قبل الحصول على الموافقة النهائية.
نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس
أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء من روسيا والصين، أن نقص السيلينيوم والزنك في أجسام النساء المصابات بهشاشة العظام في مفاصل الركبة والورك قد يساهم في تطور المرض.
طوّر فريق من مهندسي المواد والمتخصصين في العظام التابعين لعدة مؤسسات في الصين، هلاما مائيا لإبطاء أو إيقاف تقدم هشاشة العظام.
وفقا للبروفيسورة أولغا ليسنياك، رئيسة الجمعية الروسية لهشاشة العظام، هناك ثلاث فئات من الأشخاص هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 12 دقائق
- روسيا اليوم
هل تعلم أن عمر قلبك قد يكون أكبر من عمرك؟
وكشفت نتائج الدراسة التي شملت تحليل بيانات أكثر من 14 ألف أمريكي بين عامي 2011 و2020، والتي نشرت في مجلة JAMA Cardiology عن تفاوتات صادمة، إذ يبدو أن قلوب الرجال تشيخ أسرع من النساء بفارق واضح. فبينما يتقدم العمر القلبي للنساء بأربع سنوات في المتوسط عن أعمارهن الحقيقية، نجد أن قلوب الرجال تتقدم سبع سنوات عن أعمارهم الحقيقية. ولكن المثير للقلق أكثر هو أن هذه الفجوة تتسع بشكل كبير بين أفراد المجتمع الأكثر تهميشا، حيث تظهر البيانات أن السود واللاتينيين وأصحاب الدخل المحدود يحملون قلوبا تشيخ قبل أوانها بوتيرة أسرع. ولفهم هذه الظاهرة، طور الباحثون أداة رقمية مبتكرة أطلقوا عليها اسم "حاسبة عمر القلب"، التي تتيح لأي شخص تقييم حالته الصحية القلبية بشكل فوري. وتعتمد هذه الأداة المجانية على معايير جمعية القلب الأمريكية، وتحلل مجموعة من العوامل الصحية الحاسمة بدءا من ضغط الدم ومرورا بمستويات الكوليسترول ووصولا إلى عادات التدخين والأدوية المستخدمة. ويوضح الدكتور سعد خان، الطبيب المتخصص في طب القلب الوقائي والمشارك في الدراسة، أن هذه الأداة تهدف إلى كسر الحاجز بين الطبيب والمريض، وخلق لغة مشتركة لفهم المخاطر القلبية. مشيرا إلى أن هذه الحاسبة قد تكون المنقذ الذي يفتح أعين المرضى على حقيقة أوضاعهم الصحية قبل فوات الأوان. لكن الباحثين يحذرون من أن هذه الأداة الذكية ليست بديلا عن الاستشارة الطبية المتخصصة، بل هي مجرد جرس إنذار قد ينقذ حياة الكثيرين إذا ما تم التعامل معه بجدية. المصدر: نيويورك بوست كشفت دراسة جديدة عن طريقة بسيطة وغير مكلفة لتعزيز الصحة بين جميع شرائح المجتمع، وقد تكون الفارق بين الحياة والموت. تعد الكزبرة العشبة الأكثر إثارة للجدل في عالم الطهي، فبينما يراها البعض نكهة لا غنى عنها في العديد من الأطباق، يصف آخرون طعمها بـ"الصابون الأخضر".


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
النجم الأمريكي جاستن تيمبرليك يصاب بداء لايم
وتزامن تصريح المغني البالغ من العمر 44 عاما مع نهاية جولته العالمية "انسَ الغد". وكتب تيمبرليك على "إنستغرام": "أعاني من مشاكل صحية، وشخصت بداء لايم". وأضاف: "لا أقول هذا لأجعلكم تشعرون بالأسف تجاهي، ولكني أريد تسليط الضوء على ما مررتُ به خلف الكواليس". ووفقا له، كان يصعد على المسرح في جولته وهو يعاني من ألم عصبي شديد أو إرهاق أو غثيان. وأضاف تيمبرليك أنه قرر مواصلة الغناء رغم مرضه. داء لايم هو مرض معد تسببه بكتيريا بوريليا بورغدورفيري، التي ينتقل عن طريق القرادة. وبحسب الموقع الإلكتروني لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يصيب هذا المرض حوالي 476 ألف شخص في البلاد كل عام. المصدر: RT أفاد الدكتور ديبو بودن أخصائي أمراض المسالك البولية، أن السمنة في بعض الحالات، تساعد على نشوء الأورام الخبيثة بسبب اختلال التوازن الهرموني والالتهابات المزمنة والاضطرابات الأيضية. أعلنت شركة خطوط الأورال الجوية أنها فتحت بيع تذاكر السفر إلى غيليندجيك، ومن المقرر أن تكون أول رحلة من موسكو في 24 يوليو الجاري. كشفت دراسة طبية حديثة عن الأخطار الصحية التي يسببها ارتفاع السكر في الدم، وخصوصا على صحة العينين. كشفت دراسة حديثة أن التعرض لـ"المواد الكيميائية الأبدية" الموجودة في الأدوات اليومية قد يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"
وهذا الفيروس النباتي الذي يحمل اسم "فيروس فسيفساء اللوبيا"، أو رسميا "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV)، أظهر قدرة فريدة على تحفيز الجهاز المناعي البشري لمهاجمة الخلايا السرطانية دون أن يكون له أي تأثير ضار على الخلايا السليمة. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالتعاون مع المعهد الوطني للسرطان عن الآلية التي يعمل بها هذا الفيروس، حيث وجدوا أنه يحفز استجابة مناعية مزدوجة تجمع بين المناعة الفطرية والتكيفية. وعند حقنه مباشرة في الورم، يتسبب الفيروس في جذب أنواع متعددة من الخلايا المناعية مثل "العدلات" و"البلاعم" و"الخلايا القاتلة الطبيعية" لمهاجمة الورم، بينما ينشط في الوقت نفسه الخلايا البائية والتائية لخلق ذاكرة مناعية طويلة الأمد ضد السرطان. لماذا يختلف "فيروس تبرقش اللوبيا" عن غيره من الفيروسات؟ من خلال مقارنته مع فيروس مشابه يدعى "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" (CCMV)، لاحظ الباحثون أن كلا الفيروسين يتشابهان في الحجم وطريقة الامتصاص من قبل الخلايا المناعية، لكن النتائج تختلف جذريا. فبينما لا يظهر "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV) أي قدرة على إصابة الخلايا البشرية، فإنه يحفز استجابة مناعية قوية ضد الأورام، على عكس فيروس "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" الذي لم يظهر أي تأثير مضاد للسرطان. نتائج واعدة في الحيوانات أظهرت التجارب المخبرية على الفئران والكلاب المصابة بالسرطان نتائج مبهرة، حيث ساهم الفيروس ليس فقط في تقليص الأورام الأولية، بل ساعد أيضا في تدريب الجهاز المناعي على التعرف على أي خلايا سرطانية منتشرة في الجسم والقضاء عليها. وأشارت البروفيسور نيكول شتاينمتز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه النتائج تفتح الباب أمام تطوير علاجات مناعية جديدة تعتمد على الفيروسات النباتية. ومع استمرار الأبحاث، يأمل العلماء في تطوير هذا النهج لاستخدامه سريريا، حيث يمكن أن يصبح "فيروس تبرقش اللوبيا" جزءا من استراتيجية علاجية متكاملة ضد السرطان، خاصة في الحالات التي تقاوم العلاجات التقليدية. ويبقى التحدي الأكبر هو فهم الآلية الدقيقة التي تجعل هذا الفيروس النباتي فعالا في تنشيط المناعة البشرية دون أن يكون له أي تأثيرات ضارة. وهذا الاكتشاف يضيف بعدا جديدا إلى مجال العلاج المناعي للسرطان، ويؤكد أن الطبيعة ما تزال تخفي الكثير من الأسرار التي يمكن أن تصبح أدوات فعالة في معركة البشرية ضد الأمراض المستعصية. المصدر: scitechdaily كشف فريق من العلماء في اسكتلندا عن آلية بيولوجية جديدة تشرح كيف ينتشر سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، في خطوة قد تحدث تحولا جذريا في أساليب العلاج المبكر لهذا المرض القاتل. كشف فريق من الباحثين من جامعة إيموري عن آلية جديدة توضّح كيفية تحوّل سرطان البروستات إلى شكل أكثر فتكا، وقدموا استراتيجية علاجية واعدة للأشكال المتقدمة المقاومة للعلاج. اكتشف فريق من العلماء في اليابان أن تخمير مستخلص طبيعي شائع قد ينتج مركبات فعالة في مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أخطر أنواع السرطان. طور فريق من الباحثين منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في علاج السرطان الدقيق، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية.