يديعوت أحرونوت: مقاولون مدنيون بإشراف الاحتلال يهدمون منازل الفلسطينيين في غزة
رواتب مرتفعة وعروض توظيف على فيسبوك
وبحسب التقرير، يقوم بعض مشغّلي الحفّارات بهدم ما يصل إلى 10 منازل يوميًا، في حين تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، إعلانات توظيف تعرض أجورًا تصل إلى 1500 شيكل يوميًا، أو 400 شيكل في الساعة.
مكافآت حسب حجم الهدم تصل إلى 30 ألف شيكل شهريًا
أشارت الصحيفة، إلى أن وزارة الاحتلال تدفع للمقاولين بنظامَي الأجر اليومي أو وفق حجم عمليات الهدم، وهو ما يجعل بعض العاملين يحققون دخلًا شهريًا يصل إلى 30 ألف شيكل، وقال أحد المشغلين للصحيفة: "عملت هناك أكثر من شهرين، لكني توقفت… العمل صعب وخطر، إنها منطقة حرب".
يعلون: هدم المنازل جريمة حرب وترك المحتجزين جريمة أخلاقية
وفي سياق متصل، انتقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، هذه العمليات، مؤكدًا أن "إجلاء السكان من منازلهم وهدمها وتجميعهم يُعدّ جريمة حرب"، كما وصف استمرار ترك المحتجزين في غزة بأنه "جريمة أخلاقية".
مطالبات بتوسيع العمليات رغم وجود المحتجزين
من جانبها، دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك الاحتلال إلى توسيع عملياته داخل غزة، لتشمل المناطق التي يُعتقد بوجود المحتجزين فيها.
في المقابل، اعتبرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن توسيع القتال في القطاع يشكل خطرًا على المحتجزين، مؤكدين أن هناك حاجة ملحة لإنجاز صفقة فورًا.
وتابع عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، في بيان: "لا يمكن للحكومة أن تتنصل من مسؤوليتها حيث فقد بعض المحتجزين حياتهم في الأسر".
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، إنها تشعر بـ"القلق والهلع" إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش ينوي بدء عمليات عسكرية في مناطق وسط القطاع الفلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 10 ساعات
- بوابة الأهرام
30 شهيدا فى قصف للاحتلال على غزة نيتانياهو يؤجل قراره حول «عربات جدعون».. و«ويتكوف» يلتقى أهالى المحتجزين
فيما واصلت قوات الاحتلال قصف أنحاء متفرقة من قطاع غزة المنكوب، استشهد 30 فلسطينيا، بينهم 12 من منتظرى المساعدات، و3 نساء بالقرب من محور نتساريم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) . واستشهد رجل وزوجته وأبناؤه الثلاثة، جراء استهداف طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلى منزلهم فى بلدة الزوايدة وسط القطاع. وأشارت «وفا» إلى مقتل 3 وإصابة آخرين، جراء إلقاء قنبلة من طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال على خيام النازحين، بالقرب من مفترق الصناعة شمال مدينة خان يونس. فى الوقت نفسه، وبينما تتفاقم أزمة الغذاء فى القطاع، توفى خمسة فلسطينيين، بينهم 4 أطفال خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، نتيجة سياسة التجويع التى تمارسها إسرائيل فى قطاع غزة. > حشود عسكرية إسرائيلية جديدة على الحدود مع غزة وأعلنت مصادر طبية وفاة الطفل عاطف أبو خاطر نتيجة الجوع وسوء التغذية. كما أعلن مشفى ناصر فى خان يونس، وفاة طفل آخر نتيجة سوء التغذية. وأعلنت وزارة الصحة فى غزة، أن شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية عاجلة ستدخل القطاع، لتوزَّع على المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية. وشددت الوزارة - فى بيان - على أنها لا تحمل أية أصناف غذائية. من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومى فى غزة، أمس، إن 73 شاحنة مساعدات إنسانية فقط دخلت إلى القطاع، مشددا على أن «غالبيتها تعرضت إلى النهب والسرقة». وأضاف المكتب: «نؤكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية، فى ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، بسبب حرب الإبادة الجماعية». وأدان المكتب «استمرار جريمة التجويع وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية»، داعياً إلى «فتح المعابر فوراً، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية». فى سياق متصل، وصف وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى إطلاق النار على منتظرى المساعدات بأمر مقزز، مطالباً فى الوقت ذاته بمحاسبة إسرائيل. وخلال تصريحات مع صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس، قال لامى إن الوضع فى غزة بائس ومقزز للغاية، ويجب وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة. وعقب زيارة لقطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنسانى، وصل المبعوث الرئاسى الأمريكى ستيف ويتكوف، أمس، إلى «ميدان المحتجزين» فى تل أبيب، وهى الساحة التى شهدت أمس، احتجاجات غاضبة لأهالى المحتجزين فى غزة، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت». وتوجه ويتكوف إلى اجتماع مع ممثلى عائلات المحتجزين، والذين يطالبون حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو بإبرام صفقة شاملة تضمن الإفراج عن جميع المحتجزين مهما كان الثمن. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن والدة محتجز إسرائيلى، قولها إنه كان من الممكن أن تنتهى الحرب ومعاناة عائلات المحتجزين لولا قرار الحكومة الإسرائيلية بإطالة أمد الحرب لأسباب سياسية. وكانت حركة «حماس» قد نشرت أمس الأول، مقطع فيديو لأحد المحتجزين فى قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وحمل الفيديو، الذى بلغت مدته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان «يأكلون مما نأكل»، وظهر فيه محتجز بدا متعبًا ونحيلا فى نفق، يجلس حينًا ويمشى حينًا آخر. وأكدت كتائب «القسام» عبر المقطع تدهور وضع المحتجزين، وبثت صورا لمحتجز بجسد هزيل، وقالت إن حكومة نيتانياهو قررت تجويعهم بدلا عن إخراجهم بصفقة. وفى وقت سابق، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين - فى بيان عبر منصة «إكس»- إلى المشاركة فى مظاهرة حاشدة بتل أبيب للدعوة إلى إعادة المحتجزين بشكل فورى. وفى بيانها، طالبت الهيئة حكومة نيتانياهو بوقف ما وصفته بـ«الجنون»، قائلة تعليقا على مشاهد جوع أبنائهم «انظروا فى أعينهم، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرون بجحيم، أوقفوا هذا الجنون. توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن». جاء هذا فى الوقت الذى كشفت فيه شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية، نقلا عن مصدر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى نيتانياهو أرجأ اتخاذ القرار حول مستقبل العملية العسكرية «عربات جدعون» فى قطاع غزة حتى الأسبوع المقبل، لإعطاء فرصة لحركة حماس بالموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار. وقال المصدر للشبكة الأمريكية، إن أحد الخيارين المطروحين هو تطويق مدينة غزة ومراكز سكانية أخرى، والخيار الآخر هو «احتلال» المدينة. وأشار المصدر إلى أن الحكومة الإسرائيلية «منقسمة فى آرائها»، رغم توقف المحادثات.


24 القاهرة
منذ 10 ساعات
- 24 القاهرة
ثمرة لـ طوفان الأقصى.. وزير خارجية إسرائيل يهاجم الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بفلسطين
هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين ، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. وزير خارجية إسرائيل يهاجم الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بفلسطين ووجّه ساعر انتقادات لفرنسا وبريطانيا وكندا بعد إعلانها نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، مضيفًا أن أحد قادة حماس قال في تصريحات، إن هذه ا لخطوة هي إحدى ثمار هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023. وكتب ساعر على منصة إكس مهاجما: إذا كان هذا هو من يصفق لك، فماذا يعني ذلك؟ في إشارة إلى دعم حماس وتشجيعها لقرار الدول الثلاث. وفي سياق متصل، وعلى مدار الأيام الماضية، تصدر قرار الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية، التي بدأته فرنسا وتبعتها بريطانيا وكندا ومؤخرًا البرتغال، وسائل الإعلام العالمية والعبرية التي أكدت مدى الغضب الحاصل في تل أبيب نتيجة هذا القرار. وزير الخارجية: نمارس أقصى الضغوط لإغاثة غزة.. والرئيس كلفني بتركيز الجهود على الأزمة الإنسانية صدمة لـ تل أبيب.. الإعلام العالمي يهمّش مقاطع الرهائن الإسرائيليين ويركّز على معاناة غزة


24 القاهرة
منذ 14 ساعات
- 24 القاهرة
مسؤول إسرائيلي: المفاوضات مستمرة وصفقة وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع أكسيوس، أن بلاده لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن تغيير مسار المفاوضات الجارية، مشيرًا إلى أن المبادرة التي تتضمن صفقة جزئية تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة على الطاولة. وأوضح المسؤول أن إسرائيل تقف حاليًا عند مفترق طرق في العملية التفاوضية، مضيفًا أن حركة حماس تماطل في الردود ولا تبدي انخراطًا فعليًا حتى الآن، لكنه أشار إلى احتمال حدوث تغيير في هذا الموقف قريبًا. المفوض العام للأونروا: يجب إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق فورا خطيب الجامع الأزهر: ما يفعله الصهاينة بأهل غزة عاقبته وخيمة.. فالكل سيقف أمام الله ويُحاسب على عمله صفقة تبادل الأسرى وعلى الجانب الآخر، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مصدر أمني، تصريحات أكد فيها أنه لا توجد حاليا أي صفقة لتبادل الأسرى في الأفق، معتبرا أن التوصل إلى اتفاق يبدو غير واقعي في الوقت الراهن، في ظل الجمود الذي يخيّم على مفاوضات الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. وأوضح المصدر أن حركة حماس تشترط لاستئناف المفاوضات إدخال 600 شاحنة يوميا إلى غزة، وهو عدد يفوق ما كانت تحصل عليه في إطار اتفاق جزئي سابق، بحسب الصحيفة العبرية.