logo
"Responsible Statecraft": قريباً.. الجيش الأميركي بطل العالم في التلوث

"Responsible Statecraft": قريباً.. الجيش الأميركي بطل العالم في التلوث

الميادينمنذ 6 أيام
مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر تقريراً يتناول العلاقة المتصاعدة بين الإنفاق العسكري الأميركي (خصوصاً البنتاغون) ودول الناتو وأزمة المناخ العالمية، ويعرض مجموعة من النتائج والانتقادات في ضوء تقرير صادر عن معهد المناخ والمجتمع (CCI).
ويقول تقرير المجلّة إنّ الإنفاق العسكري الأميركي والأوروبي يشهد تصاعداً كبيراً، ويُبرر أمنياً، لكن يتم تجاهل تكلفته المناخية الهائلة.
أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية:
وفقاً لتحليل جديد أجراه معهد المناخ والمجتمع (CCI)، فإن الزيادات الأخيرة في إنفاق البنتاغون وحدها ستُنتج 26 ميغاطناً إضافية من الغازات المُسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب، وهو ما يُعادل انبعاثات الكربون السنوية المُكافئة (CO2e) المُولّدة من 68 محطة طاقة تعمل بالغاز أو دولة كرواتيا بأكملها.
مع ارتفاع ميزانية البنتاغون لعام 2026 إلى تريليون دولار (بزيادة قدرها 17% أو 150 مليار دولار عن عام 2023)، سيرتفع إجمالي انبعاثاته من غازات الاحتباس الحراري إلى 178 ميغاطناً مُكافئاً من ثاني أكسيد الكربون. هذا سيجعل الجيش الأميركي وأجهزته الصناعية في المرتبة 38 من حيث أكبر مُصدر للانبعاثات في العالم، لو كانت دولة مستقلة. كما سيُسفر عن أضرار اقتصادية تُقدر بنحو 47 مليار دولار عالمياً، بما في ذلك الآثار على الزراعة وصحة الإنسان والممتلكات نتيجةً للطقس القاسي، وفقاً لحاسبة التكلفة الاجتماعية للكربون الصادرة عن وكالة حماية البيئة.
ومع ذلك، من شبه المؤكد أنّ التأثير المناخي الحقيقي للبنتاغون سيكون أسوأ بكثير مما توقعه مؤشر "CCI"، إذ لا يشمل الحساب الانبعاثات الناتجة من التمويل العسكري الأميركي التكميلي المنفصل، مثل نقل الأسلحة إلى "إسرائيل" وأوكرانيا في السنوات الأخيرة. كما أنه لا يشمل الانبعاثات الناجمة عن النزاعات المسلحة، والتي تكون كبيرة عند حدوثها.
تغطي دراسة مؤشر "CCI" الإنفاق العسكري الأميركي فقط. كما يشهد الإنفاق العسكري في دول الناتو الأوروبية ارتفاعاً حاداً. في قمة لاهاي في حزيران/يونيو، تعهدت الدول الأعضاء الـ 32 في الناتو بزيادة إنفاقها العسكري والأمني من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
ونتيجة لذلك، قد يرتفع الإنفاق العسكري لحلف الناتو في أوروبا وكندا من نحو 500 مليون دولار اليوم إلى 1.1 تريليون دولار عام 2035، عندما تساوي ميزانيات الدفاع المجمعة للدول الحليفة الـ 31 الأخرى تقريباً ميزانية البنتاغون. كل دولار أو يورو من هذا الإنفاق العسكري استعداداً لحلف الناتو لخوض حروب افتراضية مع الصين أو روسيا أو أي طرف آخر له تكلفة مناخية وفرصة بديلة.
في غضون ذلك، يرغب القادة العسكريون الأميركيون في إنفاق المزيد، وهو ما يُبرر إلى حد كبير تضخم التهديدات. على سبيل المثال، خلال اجتماع عُقد مؤخراً لقادة الصناعات العسكرية في فيسبادن في ألمانيا، أعاد الجنرال الأميركي ألكسوس ج. غرينكويش، القائد الأعلى المُعيّن حديثاً لحلف الناتو، التأكيد على الحجة الخاطئة لزيادة الإنفاق العسكري، ودعا الدول الأعضاء إلى الاستعداد لاحتمالية شنّ روسيا والصين حروباً في أوروبا والمحيط الهادئ في آنٍ واحد، مع احتمال أن يكون عام 2027 عاماً مُشتعلاً، وإن كان مُثيراً للتكهنات. اليوم 10:17
اليوم 09:24
جادل غرينكويش، الذي يرأس أيضاً القيادة الأميركية الأوروبية، بأن الوضع الراهن يعني ضيق الوقت المتاح للحلفاء للاستعداد. وقال: "سنحتاج إلى كل ما نستطيع من معدات وذخائر للتغلب على ذلك".
وجاءت تصريحاته خلال ندوة "لاند يورو" التي استضافتها قيادة الجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا، والتي صُممت لتشجيع القادة العسكريين والصناعيين على إيجاد سبل لزيادة إنتاج الأسلحة بشكل كبير، ولا سيما في أوروبا. وكما هو الحال دائماً في مثل هذه الفعاليات، مثّل البرنامج الذي استمر يومين فرصة للشركات لعرض أنظمة أسلحة متنوعة في ما يُسمى "ركن المحاربين" في الندوة.
في الندوة نفسها، صرّح قائد الجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا، الجنرال كريستوفر دوناهو، أن الجيش الأميركي وحلف الناتو أطلقا مبادرة عسكرية جديدة تُسمى "خط الردع الشرقي"، تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية البرية لحلف الناتو وتعزيز التوافق العسكري الصناعي عبر دول الحلف.
وحذّر دوناهو من أنّ قوات الناتو قد تسيطر على منطقة كالينينغراد الروسية شديدة التحصين "في إطار زمني غير مسبوق" إذا لزم الأمر. وهنا يكمن تناقض آخر؛ فمن جهة، يدعي الناتو قلة موارده، ومن جهة أخرى، يتباهى بقدرته على وقف "مشكلة الكتلة والزخم" الروسية ومهاجمة الأراضي الروسية والاستيلاء عليها.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ الولايات المتحدة تدير حالياً أكثر من 870 قاعدة ومنشأة عسكرية في الخارج، أي ما يزيد بمرتين ونصف مرة على بقية دول العالم مجتمعة، وأن أعضاء الناتو يُسهمون مجتمعين بنسبة 55% من الإنفاق العسكري العالمي.
مع ذلك، كان الخلل الرئيسي في اجتماع فيسبادن هو عدم مراعاة العلاقة بين الإنفاق العسكري وانبعاثات غازات الدفيئة. لم يكن هناك "ركن أخضر" لتذكير جنرالات الناتو بأنّ أزمة المناخ تُشكل تهديداً وجودياً، أي أنها تُشكل خطراً على الوجود الأساسي للبشرية وكوكب الأرض. هذا النهج المُعقّد يأتي من أعلى الهرم.
في آذار/مارس من هذا العام، كتب وزير دفاع ترامب، بيت هيغسيث، في حسابه في "X": "وزارة الدفاع لا تُقدم على أي حماقة تتعلق بتغير المناخ. نحن نُجري تدريبات ونخوض معارك". ستكون لهذه التدريبات والقتال عواقب مناخية كارثية، تشمل زيادة ندرة المياه، وارتفاع مستوى سطح البحر، والتصحر في المناطق المعرضة للخطر، وهذا بدوره سيؤدي حتماً إلى عدم الاستقرار السياسي والمزيد من الهجرة القسرية.
لا يُمكن تجاهل مساهمة الناتو في أزمة المناخ. على الحلف ودوله الأعضاء أن يكونوا شفافين بشأن حجم انبعاثاتهم، وأن يلتزموا جدياً بخفض بصمتهم الكربونية.
بدلاً من تصعيد التوترات مع الخصوم، ينبغي لكبار جنرالات الناتو دعوة القادة السياسيين إلى الاستثمار في حلول دبلوماسية وغير عسكرية للأزمات السياسية الحالية، ومن ثم، وكما يزعم مؤلفو تحليل مؤشر تغير المناخ، فإن هذه الزيادات في الإنفاق العسكري الأميركي يمكن إعادة توجيهها نحو تدابير المرونة المناخية غير العسكرية، مثل النقل العام، أو الطاقة المتجددة، أو الإسكان الاجتماعي الأخضر الجديد، وهو استثمار حقيقي في الأمن الإنساني.
نقلته إلى العربية: بتول دياب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الغارديان": كيف رضخت أوروبا لابتزاز ترامب التجاري؟
"الغارديان": كيف رضخت أوروبا لابتزاز ترامب التجاري؟

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

"الغارديان": كيف رضخت أوروبا لابتزاز ترامب التجاري؟

صحيفة "الغارديان" البريطانية تنشر مقال رأي حول الرضوخ الأوروبي الضمني لإملاءات دونالد ترامب في ملف التجارة عبر الأطلسي، وتداعيات الاتفاق التجاري غير المتكافئ الذي توصّلت إليه رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع الرئيس الأميركي، والذي يُنظر إليه على أنه اتفاق إذعان لا يمنع الحرب التجارية، بل يعمّق تبعياتها السياسية والاقتصادية. 28 تموز 10:45 25 تموز 10:15 أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: الاستسلام دائماً سبيل لإنهاء الحرب. إنّ استسلام رئيسة المفوّضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لمطالب دونالد ترامب باتفاقية تجارية غير متوازنة بشكل صارخ، تُفرض بموجبها رسوم جمركية أعلى بكثير على معظم سلع الاتحاد الأوروبي المُصدّرة إلى الولايات المتحدة، مما تواجهه المنتجات الأميركية في الاتحاد الأوروبي، ليس مُهيناً فحسب، بل إنه لا يمنع حرباً تجارية عبر الأطلسي. في الواقع، وبإعادة صياغة لمقولة المفكّر العسكري البروسي كارل فون كلاوزفيتز، فإنّ هذا ليس سوى سعيٍ لحرب تجارية بوسائل أخرى. بعد ستة أشهر من ترهيب ترامب، رضخ الأوروبيون لتسوية مؤقتة تُعاقب مُصدّريهم وتُلزم أكبر كتلة تجارية في العالم بشراء مئات المليارات من الدولارات من الوقود الأحفوري والأسلحة الأميركية طوال فترة رئاسته، بدلاً من المخاطرة بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 30%، والتي هدّد بها منذ الأول من آب/أغسطس. كان هذا بعيداً كلّ البعد عن اتفاقية التعريفات الجمركية الصفرية التي طرحتها المفوّضية الأوروبية في بداية المحادثات. كانت الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 15% التي قبلتها فون دير لاين في النهاية أسوأ من نسبة 10%، المشابهة لاتفاقية المملكة المتحدة، التي ظنّ مسؤولو بروكسل أنهم حصلوا عليها قبل أسبوعين فقط. يمثّل هذا الاتفاق ثاني إهانة يوجّهها ترامب لشركائه الأوروبيين خلال شهرين، عقب قمة الناتو التي رضخ فيها الحلفاء لمطالبه بإنفاق 5% من ناتجهم الاقتصادي على الدفاع، و3.5% على الإنفاق العسكري الأساسي. وقد اتسمت كلتا القوتين بتملّق مبتذل من المسؤولين الأوروبيين لغرور الرئيس الأميركي المتضخّم، وعدم استعدادهم لتحدّي أو تصحيح حتى أكاذيبه الصارخة خلال لقاءات إعلامية مشتركة مُرهقة. أعلنت رئيسة المفوّضية الأوروبية أنّ الاتفاق يُرسي "اليقين في أوقاتٍ مضطربة" ويُوفّر الاستقرار والقدرة على التنبؤ للشركات على جانبي أكبر علاقة تجارية في العالم، بقيمة 1.7 تريليون دولار. ومع ذلك، يبدو هذا الادعاء مشكوكاً فيه، إذ لا يزال الغموض يحيط بوضع الأدوية، التي أصرّت على أنها مشمولة بالتعريفة الجمركية البالغة 15%، بينما نفى ترامب ذلك. وكان تصريح فون دير لاين بأنّ هذا "اللبنة الثانية التي تُعيد تأكيد الشراكة عبر الأطلسي" بمثابة طمأنينة لحقيقة أنّ هذه هي المرة الثانية التي يلجأ فيها ترامب إلى التهديدات والتهديدات لابتزاز أموال الحماية من الدول الأوروبية المُتردّدة، والتي تسعى جاهدةً لتجنّب انسحاب الولايات المتحدة الكامل من الاتحاد الأوروبي في مواجهة تهديد روسيا للقارة. ومع ذلك، وبغضّ النظر عن العيوب التي تواجهها الشركات المصنّعة الأوروبية الآن في أكبر سوق تصدير للاتحاد الأوروبي، ليس من الواضح ما إذا كانت الصفقة ستُنهي الخلاف التجاري عبر الأطلسي، أو تُجبر ترامب على اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد حرب فلاديمير بوتين على أوكرانيا. كان اجتماع يوم الأحد في ملعب ترامب للغولف في تيرنبيري، اسكتلندا، استعراضاً للقوة الغاشمة. وكما وصفه أحد المزّاحين، ينبغي أن يُعرف موقف رئيسة المفوضية من الآن فصاعداً بـ"فون دير لاين". لم يكن المشهد أكثر إذلالاً لممثّلة 450 مليون أوروبي. اضطرت فون دير لاين للسفر إلى اسكتلندا وانتظار انتهاء الرئيس وابنه من جولة الغولف، ثم تحمّل تفاخره بروعة قاعة دونالد ترامب المذهّبة التي التقيا فيها. جلست صامتة بينما ادّعى ترامب أنّ الولايات المتحدة وحدها هي التي تُقدّم مساعدات غذائية طارئة للفلسطينيين الجائعين في غزة، مع أنّ الاتحاد الأوروبي هو أحد أكبر مُقدّمي المساعدات الإنسانية. لم تُعارض روايته بشأن منع "إسرائيل" لأشهرٍ طويلة لتوصيل مساعدات الأمم المتحدة الغذائية للنازحين في المنطقة التي مزّقتها الحرب. والأسوأ من ذلك، أنها شعرت بأنها مُلزمة بترديد رواية ترامب القائلة بأنّ التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة غير متوازنة، وأنّ هدف المفاوضات هو "إعادة التوازن" في العلاقة، من دون الإشارة إلى الفائض الأميركي الكبير في تجارة الخدمات مع أوروبا. لم يتطرّق أيٌّ من الزعيمين إلى اللوائح الرقمية للاتحاد الأوروبي، التي لا تزال تُمثّل عقبةً مُحتملةً في العلاقات عبر الأطلسي، وقد تنفجر في غضون أسابيع إذا فرضت المفوّضية غرامات على شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة التي تُدان بانتهاك قانون الأسواق الرقمية. بعيداً عن إحلال السلام في عصرنا، فإن اتفاق الأحد يترك بعض النقاط العالقة الحاسمة التي لم تُحسم بعد، بما في ذلك التعريفات الجمركية على المنتجات الزراعية التي سيُسقطها الاتحاد الأوروبي. وفيما يتعلق بالصلب والألمنيوم، أصرّ ترامب على استمرار تطبيق التعريفة الجمركية الأميركية البالغة 50% عالمياً، بينما قالت فون دير لاين إنّ الجانبين سيعودان إلى الحصص التاريخية بتعريفات جمركية أقلّ. كان هذا على الأكثر مجرّد محاولة للحدّ من الأضرار لتجنّب ضربة فورية أكبر للشركات الأوروبية. قال رئيس المفوّضية دفاعاً عن الاتفاق: "يجب ألّا ننسى أين كنا سنكون في الأول من آب/أغسطس". "كنا سنكون عند 30% وكان من الأصعب بكثير خفضها إلى 15%". يبدو أن الاتفاق يحمي مصالح شركات صناعة السيارات الألمانية بشكل أفضل من مصالح منتجي الأغذية والمشروبات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أنّ فون دير لاين قالت إنها أوضحت أنّ بعض التعريفات الزراعية للاتحاد الأوروبي ستبقى. يقول بعض المسؤولين الأوروبيين، وخاصة في فرنسا، إنه كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يكون أكثر صرامة منذ البداية، وأن ينفّذ تدابير انتقامية بمجرّد فرض التعريفات الجمركية الأعلى بموجب إعلان ترامب "يوم التحرير" في نيسان/أبريل، وأن يستدعي أداة مكافحة الإكراه الخاصة به للتهديد باتخاذ إجراءات ضد شركات الخدمات والاستثمارات الأميركية في أوروبا. لم تتمكّن بروكسل من تعزيز استغلال سلطاتها التجارية بسبب الانقسامات بين الدول الأعضاء السبع والعشرين، حيث حثّت ألمانيا وإيطاليا وأيرلندا على ضبط النفس لحماية مصالحها الاقتصادية، بينما أيّدت فرنسا وإسبانيا موقفاً أكثر حزماً للاتحاد الأوروبي. وكانت النتيجة اتفاقاً سيضرّ بلا شك بالاقتصاد الأوروبي - حيث يحسب جيل مويك، كبير الاقتصاديين في مجموعة أكسا، أنه قد يخفض الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد بنسبة 0.5% - لكنه تجنّب إجراءات تجارية متبادلة كان من الممكن أن تفرض ثمناً أعلى. يتعيّن على أوروبا الآن تسريع إبرام اتفاقيات تجارية مع شركاء آخرين حول العالم للتخفيف من أضرار سياسات ترامب. وفي أحسن الأحوال، قد يحفّز هذا الإذلال الاتحاد الأوروبي على بناء تحالف من الدول والكتل التجارية المتشابهة في التفكير والقائمة على القواعد، بعيداً عن الولايات المتحدة. لكنّ هذا يتطلّب شجاعة ووحدة أكبر مما أظهره الاتحاد في التعامل مع ترامب. نقله إلى العربية: الميادين نت.

الناتو وأوروبا.. إلى أين يقودهما ترامب؟
الناتو وأوروبا.. إلى أين يقودهما ترامب؟

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

الناتو وأوروبا.. إلى أين يقودهما ترامب؟

التحليلية | الناتو وأوروبا.. إلى أين يقودهما ترامب؟ العنوان الأول: "إسرائيل" تدقّ ناقوس الخطر مع إعلان مزيد من الدول استعدادها الاعتراف بدولة فلسطينية. العنوان الثاني: تطورات متسارعة واوضاع متوترة في عدد من الدول الأفريقية.. ما الأسباب؟ وثيقة اليوم: وسط تصاعد الرعب بسبب تجويع أهالي غزة.. شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات صارمة على "إسرائيل". قضية اليوم: الناتو وأوروبا.. إلى أين يقودهما الرئيس الأميركي؟

ترامب يفرض رسوماً بـ50% على واردات النحاس.. و40% إضافية على البرازيل
ترامب يفرض رسوماً بـ50% على واردات النحاس.. و40% إضافية على البرازيل

الميادين

timeمنذ 5 ساعات

  • الميادين

ترامب يفرض رسوماً بـ50% على واردات النحاس.. و40% إضافية على البرازيل

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسوماً بنسبة 50% على الواردات من النحاس، مرجعاً القرار إلى اعتبارات تتعلق بالأمن القومي. ويفرض الإعلان الذي وقّعه ترامب رسوماً نسبتها 50% على منتجات النحاس شبه المصنّعة ومشتقاتها كثيفة النحاس، بدءاً من الأول من آب/أغسطس المقبل. 30 تموز 29 تموز في سياق متصل، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 40% على البرازيل، ليصل إجمالي قيمة هذه الرسوم إلى 50%، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض. وأرجع ترامب قراره ضد البرازيل إلى "سياسات البرازيل الأخيرة، التي لا توافق عليها الإدارة الأميركية". وصرّح الرئيس الأميركي، الأربعاء، بأنّ المحادثات جارية مع الصين، متوقّعاً أن يتوصّل الجانبان إلى "اتفاق عادل للغاية" بشأن التجارة. وأضاف، في تصريحات أدلى بها للصحافيين في البيت الأبيض: "نمضي قدماً مع الصين. أعتقد أنّ الأمور ستسير على ما يرام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store