logo
صيام 72 ساعة بين الفوائد الحقيقية والوهم الصحي

صيام 72 ساعة بين الفوائد الحقيقية والوهم الصحي

Independent عربية٢٧-٠٤-٢٠٢٥

مع تنوع أنواع الحميات الغذائية برز أخيراً "الصيام المطول"، الذي يعرف بأنه فترة من الامتناع عن تناول الطعام مدة تتجاوز الـ24 ساعة، ويمكن أن تراوح تلك الفترات ما بين 48 ساعة وأكثر من أسبوع، ويعد نظاماً متقدماً من الصيام المتقطع.
اكتسب شهرة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح موضوعاً مثيراً للاهتمام سواء للأفراد الذين يسعون إلى تحسين صحتهم أو المختصين الذين يشيرون إلى المعلومات المغلوطة وتوجيه النصائح.
وأشارت اختصاصية التغذية رند البديوي في رسالة صوتية إلى "اندبندنت عربية" إلى إحدى المعلومات غير الصائبة، وهي أن هناك أشخاصاً يسمعون معلومات ويحاولون تطبيقها على أجسامهم، باعتبار أن هذا النوع من الحميات بدوره يُنظف الجسم من السموم والفضلات، إلا أنها طريقة غير آمنة للجسم.
وبررت ذلك بأن هناك أشخاصاً يمكن أن يسبب لهم هبوطاً بالدورة الدموية وانخفاض معدل السكر في الدم، مشيرة إلى أن انتشار هذه الفكرة بسبب الاعتقاد السائد بأن الصيام فترات طويلة يسبب خسارة الوزن.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتنوه اختصاصية التغذية بشرط مراجعة متخصص في أية مرحلة من مراحل الحميات الغذائية، وذلك للحفاظ على طاقة الجسم بمستوياتها العليا، لذلك هناك أشخاص يمنع عنهم الصيام فترات طويلة مثل مرضى السكري والضغط والكلى والغدة الدرقية والصرع، إضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون أدوية فترات طويلة.
وأشارت البديوي إلى أن فكرة الصيام مدة فوق اليوم الكامل ممكن أن تسبب مشكلات في الجهاز الهضمي، لأن الأمعاء تحتاج يومياً إلى 25 غراماً من الألياف، والكلية تحتاج إلى ليترين يومياً من الماء لتصفية السموم من الجسم، إضافة إلى أن الجسم نفسه في حاجة إلى طاقة يومياً، تأتي من الكربوهيدرات والبروتين والدهون.
في ختام حديثها حذرت البديوي من تطبيق أية حمية غذائية بمجرد السماع عنها، مشيرة إلى ضرورة الاستشارة الطبية قبل تطبيقها، "فقد يكون الجسم يعاني نقص فيتامين معين أو مشكلة في أحد الأعضاء ونجهل هذه المشكلة، واتباع الحمية من الممكن أن يتسبب في رد فعل عكسي يضرنا ولا يفيدنا".
Listen to "تجربة صيام 72 ساعة" on Spreaker.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العفن يقتل طفلا مهاجرا سودانيا ثانيا في بريطانيا
العفن يقتل طفلا مهاجرا سودانيا ثانيا في بريطانيا

Independent عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • Independent عربية

العفن يقتل طفلا مهاجرا سودانيا ثانيا في بريطانيا

أكرم محمد طفل سوداني توفي في بريطانيا خلال فبراير (شباط) الماضي قبل أن يتجاوز عمره 15 أسبوعا، يقول والداه إن موته حدث جراء مشكلات تنفسية أصابته نتيجة للعفن المنتشر في منزل العائلة اللاجئة، فأعادت نهايته الحزينة إحياء قصة طفل من جنسيته ذاتها قضى للسبب نفسه في المملكة المتحدة قبل خمسة أعوام. عاش أكرم مع عائلته المهاجرة في شقة صغيرة مؤلفة من غرفتين فقط وتقع في الطابق الثالث من مبنى سكني بمنطقة "هامبستيد" شمال العاصمة لندن، بين جدرانها الرطبة كان الطفل ينام مع والدته آيات (26 سنة) في غرفة النوم تاركين لوالده عبدالشافي (34 سنة) وأخيه آدم (6 سنوات) وأخته أسمهان (4 سنوات) غرفة المعيشة. في اليوم السابق لوفاته أخذته أمه إلى الطبيب العام بسبب صعوبة التنفس لكنه لم يفعل شيئاً، وأعادهما إلى البيت بعدما قال إن الأمر غير خطر ومن المحتمل أن يتخلص منه مع الوقت، وما هي إلا ساعات قليلة حتى هرع الوالدان بطفلهما إلى المستشفى بعدما ساء تنفسه وبدأ "الزبد" يخرج من فمه، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذه. في الساعات القليلة التي تلت وفاته في المستشفى خضع الوالدان المدمران من الحزن إلى استجواب الشرطة، فأخرج الأب من الغرفة وبقيت الأم تواجه أسئلة المحققين إلى جانب جثة طفلها الصغير الذي توقفت أنفاسه إلى الأبد، مصادر مطلعة قالت لإذاعة "أل بي سي" التي كشفت قصة أكرم، إنه مجرد إجراء روتيني، وقد نقلت بعده العائلة بأكملها إلى فندق حتى انتهاء التحقق من منزلهم وأسباب وفاة الطفل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفقاً لمسح مستقل لم يكن البيت صالحاً للعيش أصلاً، وفي الشهر الذي ولد فيه أكرم، نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، خفضت هيئة المساكن الاجتماعية تصنيف الشركة التي تدير العقار بعدما وجدت مخالفات تنظيمية خطرة لديها. يقين الأب بسبب وفاة طفله يبدو ثابتاً كما قال للإذاعة البريطانية المحلية، وخشيته على صحة أبنائه من العفن المنتشر في بيته وبيوت كثيرة تشبهها في بريطانيا، ترجم على صورة طلبات مضنية لإدارة شركة "نوتنغ هيل غينسس" التي تدير المنزل من أجل إصلاح أعطال البيت منذ 2023، فعندما يهطل المطر تتسرب المياه إلى الداخل لتعشش الرطوبة على الجدران، وينبعث منها سقم يتسلل ببطء إلى صدور أولاده فيرهقها مع مرور الوقت، لكن الطفل أكرم لم يحتمل. كتب الأب عبدالشافي الذي يعمل ميكانيكياً، أكثر من 20 رسالة للمعنيين بإصلاح منزله وأبلغ 12 مرة عن حال بيته ولكن لا حياة لمن تنادي، وكثرة الشكاوى استدرت عطف أشخاص كثر حوله ودفعت بمنظمة خيرية إلى مساعدته في رفع صوته إلى دوائر أوسع في المسؤولية عن المبنى، ولكن كل ذلك لم يجدِ نفعاً، وعندما ذهب مراسلو الإذاعة لزيارة العائلة رأوا بقع العفن الأسود تنتشر في جميع أرجاء المكان. الشركة التي تدير بناية عبدالشافي لديها أكثر من 60 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 3 آلاف تطورها لتدخل السوق خلال الأعوام الخمسة المقبلة، والمفارقة أنها تصف نفسها بأنها منظمة غير ربحية تركز على توفير منازل عالية الجودة بأسعار إيجار أقل من السوق للأشخاص الذين قد يكافحون من أجل تحمل كلفها. مارك ماغي، محامي عائلة أكرم، يقول إن أسئلة كثيرة تنتظر الأجوبة في نتائج التحقيق الجاري بأسباب وفاة الطفل، يتجاوز الأمر بالنسبة إلى البريطانيين ذلك الطفل الذي ينحدر من عائلة مهاجرة فرت إلى هنا هرباً من الحرب والجوع والمرض في السودان، فمشكلة العفن المنتشر في المنازل القديمة أزمة تفجرت منذ خمسة أعوام في الأقل ولم تعالج حتى الآن. القصة أصلاً بدأت مع أواب إسحاق، طفل سوداني مهاجر أيضاً قضى بسبب العفن عام 2020، والضجة التي أثيرت على خلفية موته استدعت من حكومة حزب المحافظين حينها إصدار قانون يجبر شركات التطوير العقاري وإدارة المساكن على معالجة جميع الوحدات التي تعاني الرطوبة الشديدة وتداعياتها. القانون الذي حمل اسم الطفل أواب لم يرى النور حتى اليوم، وإن أثبتت التحقيقات أن وفاة أكرم وقعت بتأثير العفن أيضاً، فإن التأخر في تنفيذ التشريع يمثل سبباً غير مباشر لموته، أي إن الجهات الرسمية المعنية تتحمل جزءاً من المسؤولية وليس الشركة المسؤولة عن البناء وحدها، في الأقل من الناحية الأخلاقية. كان من المفترض أن يطبق قانون "أواب" في فبراير الماضي لكن الحكومة أجلت ذلك، وبعد وفاة الطفل أكرم خرج وزير الإسكان ماثيو بينيكوك ليحدد الخريف المقبل موعداً جديداً لبدء العمل بالتشريع، منوهاً بأن "من حق كل شخص أن يعيش في منزل لائق وآمن وبأسعار معقولة، وهذه هي مهمة الحكومة التي تدعم جميع الإصلاحات التي تجريها الوزارة في مجال بناء المساكن". نحو ثلاثة أشهر تفصلنا اليوم عن البدء بتطبيق "أواب" في أكتوبر )تشرين الأول( المقبل، تبدو بضعة أشهر لا أكثر ولكنها لا تحمل أية ضمانات بأن تتسع قائمة وفيات العفن لتشمل مزيداً من الأطفال الذين ولدوا في المنازل القديمة الباردة.

تضاعف وفيات السرطان المرتبطة بالكحول في الولايات المتحدة
تضاعف وفيات السرطان المرتبطة بالكحول في الولايات المتحدة

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

تضاعف وفيات السرطان المرتبطة بالكحول في الولايات المتحدة

شهدت الولايات المتحدة خلال الأعوام الأخيرة تضاعفاً في عدد الوفيات الناتجة من السرطانات المرتبطة بتعاطي الكحول، وفقاً لما أعلنه باحثون الأسبوع الماضي، في دراسة حديثة عرضت نتائجها خلال مؤتمر "الجمعية الأميركية لطب الأورام السريري" American Society of Clinical Oncology لعام 2025. ووفقاً للبيانات التي استعرضها الباحثون، ارتفع عدد هذه الوفيات من نحو 12 ألف حالة عام 1990 إلى أكثر من 23 ألفاً بحلول عام 2021. وكتب الباحثون "لقد ارتفعت معدلات الوفيات المرتبطة بالسرطان الناتج من استهلاك الكحول بصورة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة الماضية، مع تسجيل ارتفاع غير متناسب لدى الذكور والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 سنة فما فوق". واعتمدت الدراسة على بيانات "العبء العالمي للأمراض" Global Burden of Disease، وهي قاعدة معلومات ترصد نسب الإصابة والوفيات المرتبطة بـ35 نوعاً من السرطان. وأظهرت النتائج أن معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بالكحول ارتفعت في معظم أنواع السرطان وعبر مختلف الفئات العمرية والجنسية، باستثناء سرطان الكبد لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 55 سنة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي هذا السياق، أوضح الباحثون أنه خلال عام 2021 كان سرطان الكبد المسؤول عن النسبة الأعلى من الوفيات المرتبطة بالكحول بين الرجال ممن تجاوزوا الـ55 (بنسبة بلغت 38.5 في المئة) يليه سرطان البلعوم الأنفي (بنسبة 31.8 في المئة). أما لدى النساء فتصدر سرطان البلعوم الأنفي (بنسبة 18.9 في المئة) وسرطان الفم والبلعوم السفلي (بنسبة 18.4 في المئة) القائمة. وبين البالغين الذين تراوح أعمارهم بين 20 و54 سنة، تصدر سرطان الشفة وتجويف الفم قائمة السرطانات المرتبطة بالكحول لدى الجنسين. أما على مستوى التوزيع الجغرافي، فقد بينت الدراسة أن العاصمة الأميركية واشنطن سجلت أعلى معدلات الوفيات الناتجة من سرطانات مرتبطة بتعاطي الكحول، في حين جاءت ولاية يوتا في أدنى القائمة. وعلى رغم أن الوفيات الناتجة من تعاطي الكحول لا تزال أعلى بين الرجال، فإن الدراسة لاحظت ارتفاعاً في عدد النساء اللاتي يشربن الكحول بكميات كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد تراجع معدلات استهلاك الكحول من سبعينيات حتى تسعينيات القرن الماضي، عاد الاستهلاك للارتفاع خلال جائحة كوفيد 19، مما أدى بدوره إلى زيادة في الوفيات المرتبطة بالكحول. وفي تعليقها على هذه النتائج، قالت أستاذة الطب في معهد سامويل أوشين للسرطان بمركز سيدارز سيناي الدكتورة جين فيغيريدو، والتي لم تشارك في الدراسة، لشبكة "أن بي سي نيوز" NBC News "المسألة لم تعد مقتصرة على الإصابة بالسرطان فحسب، بل أصبحت تتعلق بالموت المباشر بسببه. صحيح أننا نستطيع علاج أنواع عديدة من السرطان، ونحقق تقدماً في ذلك، لكن هذه النتائج تسلط الضوء على حقيقة أن الناس يموتون فعلاً بسبب السرطان الناتج من الكحول". ويأتي هذا البحث، الذي لم ينشر بعد في مجلة علمية محكمة، بعدما وجه كبير الجراحين الأميركيين السابق الدكتور فيفيك مورثي دعوة إلى وضع تحذيرات من أخطار السرطان على عبوات المشروبات الكحولية. وكان مورثي صرح خلال وقت سابق من هذا العام بأن "الكحول يعد من الأسباب المعروفة والقابلة للوقاية للسرطان، إذ يسهم سنوياً في نحو 100 ألف إصابة بالسرطان و20 ألف حالة وفاة، وهو رقم يتجاوز عدد الوفيات الناتجة من حوادث المرور المرتبطة بتعاطي الكحول داخل الولايات المتحدة، التي تقدر بنحو 13500 حالة سنوياً، ومع ذلك لا يدرك غالبية الأميركيين هذا الخطر". وأشار الباحثون في تقريرهم إلى هذا التحذير، مؤكدين أن استهلاك الكحول يعد أحد العوامل الأساس التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان International Agency on Cancer Research، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، صنفت الكحول كمادة مسرطنة منذ عام 1987، وتؤكد المنظمة أنه لا توجد كمية آمنة لاستهلاك الكحول. وخلال وقت سابق، أفاد "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" الأميركي أن نحو 20 ألف بالغ في الولايات المتحدة يموتون سنوياً بسبب سرطانات مرتبطة بالكحول، موضحاً أن معظم هذه الوفيات كان من الممكن تفاديها لو التزم البالغون الحدود الموصى بها لاستهلاك الكحول. وقال مؤلفو الدراسة إن نتائجهم تبرز الحاجة الملحة لتعزيز سبل الوقاية، مؤكدين أن "نتائجنا تسلط الضوء على الحاجة الضرورية لتكثيف جهود الوقاية، وتبني سياسات صحية عامة، وزيادة الوعي لمواجهة التأثير المتصاعد لاستهلاك الكحول على وفيات السرطان، في مختلف الفئات السكانية والمناطق".

"أطباء بلا حدود": العنف الجنسي في السودان "خطر شبه دائم"
"أطباء بلا حدود": العنف الجنسي في السودان "خطر شبه دائم"

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

"أطباء بلا حدود": العنف الجنسي في السودان "خطر شبه دائم"

حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الأربعاء من أن العنف الجنسي يشكل "خطراً شبه دائم" على النساء والفتيات في منطقة دارفور غرب السودان، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة. "فظيعة ووحشية" ومنذ بدء الحرب في أبريل (نيسان) عام 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو، كانت الحالات المبلغ عنها "فظيعة ووحشية" بحسب كلير سان فيليبو منسقة الطوارئ في "أطباء بلا حدود" التي أفادت المنظمة بأنها عالجت 659 ناجية في جنوب دارفور بين يناير (كانون الثاني) 2024 ومارس (آذار) الماضي، أكدت 86 في المئة منهن تعرضهن للاغتصاب، وكان ثلثهن دون الـ 18 وبعضهن في الخامسة. الرجال والفتيان وأضافت سان فيليبو أن "النساء والفتيات لا يشعرن بالأمان في أي مكان"، وأوضحت أنهن "يتعرضن للهجوم داخل منازلهن أثناء محاولتهن الفرار من العنف وأثناء البحث عن الطعام أو الحطب أو أثناء العمل في الحقول". ويتعرض الرجال والفتيان أيضاً للعنف الجنسي لكن بنسبة أقل، إذ إن 94 في المئة من الناجين هم من النساء والفتيات، وفق منظمة "أطباء بلا حدود". وفي مستشفى في طويلة على بعد 60 كيلومتراً غرب الفاشر العاصمة المحاصرة لولاية شمال دارفور، عولجت 48 ناجية بين يناير الماضي ومطلع مايو (أيار) الجاري هرب معظمهن من هجوم لقوات "الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 200 مدني وأرغم أكثر من 400 ألف شخص على الفرار. وفي شرق تشاد حيث لجأ أكثر من 800 ألف سوداني، كان نصف الناجين البالغ عددهم 44 والذين عالجتهم منظمة "أطباء بلا حدود" منذ يناير الماضي من الأطفال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اغتصاب جماعي وأكدت فتاة تبلغ 17 سنة أنها تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل مسلحي "الدعم السريع"، وقالت "أردت أن أفقد ذاكرتي بعد ذلك". وبحسب مسؤولة الطوارئ الطبية في "أطباء بلا حدود" روث كوفمان يبقى الوصول إلى الرعاية الصحية "غير كافٍ"، وأضافت "كما هي الحال بالنسبة إلى كل الخدمات الإنسانية والطبية في السودان، لا بد من تعزيز هذا الدعم بصورة عاجلة". واتهم الجانبان بارتكاب فظائع، وفي أبريل الماضي أفادت منظمة العفو الدولية بوجود حالات من العبودية الجنسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store