logo
مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية

مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية

الجزيرةمنذ 4 أيام
اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.
وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماما في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.
كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور وإحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.
كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يسهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر ، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع و سوء التغذية ، مما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في " مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل ، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مأساة جد في غزة يكفل 14 طفلا مجوعا بعد استشهاد أصهاره الثلاثة
مأساة جد في غزة يكفل 14 طفلا مجوعا بعد استشهاد أصهاره الثلاثة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مأساة جد في غزة يكفل 14 طفلا مجوعا بعد استشهاد أصهاره الثلاثة

غزة- وسط شقة صغيرة متفحمة وجدران متشققة، تتدلى منها الحجارة المهترئة، يجلس عبد الرحمن الجليس، الرجل الستيني، صامتا كمن يحمل فوق كتفيه أثقالا من الحزن والجوع والفقد. في أقل من 3 أشهر، فقد الجليس ثلاثة من أصهاره (أزواج بناته) في وقائع متفرقة ولكنها جميعا مرتبطة بالجوع الذي يعاني منه قطاع غزة ، وكانت النتيجة أن 14 طفلا تيتموا دفعة واحدة، وجاؤوا جميعا إلى حضن الجد، الذي بات يحمل أعباء لا طاقة له بها. ويبلغ إجمالي عدد أفراد العائلة التي يرعاها الجليس، بالإضافة إلى أحفاده الأيتام، 29 شخصا، يعيشون في الشقة شبه المهدمة التي اتخذها مأوى بعد أن دمر الاحتلال منازلهم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. ورغم خطورة المكان وإمكانية سقوطه على ساكنيه، فإن الجد عبد الرحمن لم يجد مكانا أكثر أمانا ليستر فيه أبناءه وأحفاده، بعد أن أكلت الحرب أرزاقهم، ومزقت قلوبهم، وحرمتهم من المأوى والطعام. ويقول للجزيرة نت "لا أقول نحن نعيش هنا، بل نحن نموت هنا، إذا حدث قصف مجاور تتساقط علينا بعض الحجارة من السقف"، ويشير إلى بعض أحفاده النائمين على الأرض ويقول "ينامون من شدة الجوع". فنجان عدس وفي ركن الغرفة، كانت ابنته عزيزة تعجن قبضة من الطحين لم تكن تملأ كفيها، وضعتها في صحن معدني، وقالت بهدوء يشبه الاستسلام "سأخبز منه رغيفين أو ثلاثة، هذا كل ما لدي". الحياة اليومية داخل الشقة تُختصر في مشهد متكرر: وعاء كبير من الماء، يُغلى فيه فنجان عدس وبعض الكركم، ويُوزع على 29 شخصا، هذا هو الطعام اليومي. يقول الجد "نعرف أنه لا يشبع، لكنه يسكت الأطفال قليلا، بعض الأطفال ينام من شدة الإعياء، وبعضهم يبكي دون توقف". وفي كل صباح ومساء، يتكرر المشهد: بكاء أطفال لا يفهمون السياسة ولا الحصار، يعتقدون أن الطعام موجود في الغرفة المجاورة، ووحده الماء والنوم صار ملاذهم الوحيد. استشهد مغبرا بالطحين نزح عبد الله الجليس، زوج لارا ابنة عبد الرحمن، مع أسرته من حي الشجاعية إلى غرب غزة بسبب تهديد القصف، وعندما اشتد التجويع ولم يعد في مأواه الجديد ما يسد رمق أسرته، قرر عبد الله أن يخاطر ويعود إلى منزله القديم ليجلب كيسين من الطحين كان قد خبأهما هناك. إعلان وفي يوم 20 أبريل/نيسان الماضي، وصل عبد الله مع شقيقه إلى المنزل، وفعلا حملا الكيسين، وفيما هما ينزلان إلى الشارع، باغتتهما طائرة مسيرة إسرائيلية، فأطلقت على كل منهما رصاصة في الرأس، وأردتهما شهيدين. المشهد كان صادما، فقد سقط عبد الله مغبرا بالطحين، واختلط الطحين الأبيض بدمه الأحمر القاني، بينما بقي أولاده جائعين. استشهد جائعا أما أمجد أبو شقفة، زوج ابنته نادية، فكان يعيل أطفاله الثمانية وزوجته، إلى جانب والدته، بل وكان مسؤولا عن إعالة عائلتي شقيقيه المعتقلين لدى الاحتلال. ومع اشتداد الحصار، حاول الحصول على مساعدات من منطقة "نتساريم" التي يسمح الاحتلال بتوزيع بعض المساعدات فيها، فبات هناك يومين كاملين، لكنه عاد بلا شيء. حين رجع إلى البيت جائعا، طلب من زوجته شيئا يأكله، لكنها لم تجد له أي فتات، فذهب إلى والدته، ولم يجد شيئا أيضا، ليقرر في اليوم التالي العودة إلى "نتساريم" مجددا. وفي 26 يونيو/ حزيران، تلقى الجد عبد الرحمن اتصالا من أحد أصدقاء صهره، أخبره فيه أن "أمجد كان بجانبي، جاءته رصاصة في رأسه، ومات". استشهد أمجد جائعا، دون أن يجد ما يسد رمقه، أو يطعم به أولاده الذين ما زالوا حتى اليوم ينتظرون عودته بالطحين، ويسألون "ليش بابا ما رجع؟". استشهد حاملا ملابس أطفاله أما أقسى القصص فكانت قصة محمود حسونة، زوج عزيزة، الذي خرج في الأول من يوليو/تموز إلى "نتساريم" أيضا ليجلب ما يمكن من المساعدات، لكنه لم يحصل على شيء، فعاد جائعا وخائب الأمل لأطفاله، غير مدرك أن جيش الاحتلال قد أمر سكان منطقته بالنزوح الفوري. بعد أن علم بأمر الإجلاء، بدأ يحمل ملابس أطفاله، وأثناء ذلك، باغتته قوات الاحتلال بصاروخ، فاستشهد على الفور، وتركت جسده يشتعل بالنار، وساقه مبتورة. هنا تدخلت عزيزة، التي لم تخف، رغم أنها حامل في شهرها الثامن، وأقدمت وسط الرصاص والدخان، وسحبت زوجها وقدمه المبتورة من وسط اللهب، وحملته على "توكتوك" معطّل، وجرّته بيديها عبر شارع صلاح الدين نحو المستشفى المعمداني. وهناك، قالت أمام الصحفيين "جمعت لحم زوجي واخترت أموت معه، ليش قتلوه؟ كان حامل ملابس أولاده، إيش عِمل؟".

القناة 14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو: هناك قرار لدى رئيس الوزراء باحتلال كامل لقطاع غزة
القناة 14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو: هناك قرار لدى رئيس الوزراء باحتلال كامل لقطاع غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

القناة 14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو: هناك قرار لدى رئيس الوزراء باحتلال كامل لقطاع غزة

القناة 14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو: هناك قرار لدى رئيس الوزراء باحتلال كامل لقطاع غزة القناة 14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو: إذا واصل رئيس الأركان معارضة ذلك فبإمكانه الاستقالة القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي: لم يتخذ قرار نهائي باحتلال غزة والمجلس الوزاري هو المخول باتخاذه هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو قرر توسيع العملية في غزة رغم الخلافات مع الجيش هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو قال إن احتلال قطاع غزة خيار مطروح أيضا يديعوت أحرنوت عن مصادر: ترمب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية مكثفة على حماس هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في غزة رغم الخلافات مع الجيش يديعوت أحرنوت عن مصادر: ترمب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية مكثفة على حماس هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في غزة رغم الخلافات مع الجيش هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني: صفقة جزئية كانت على بعد خطوة فقط لكن إسرائيل تخلت عنها بسرعة كبيرة يديعوت أحرونوت عن مقربين من نتنياهو: القرار تم اتخاذه ونتجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة والحسم مع حماس يديعوت أحرونوت عن مقربين من نتنياهو: ستكون هناك عمليات عسكرية في المناطق التي يوجد فيها رهائن يديعوت أحرونوت عن مقربين من نتنياهو: من غير المستبعد أن يكون هذا جزءا من تكتيك تفاوضي للضغط على حماس هيئة البث الإسرائيلية عن وزراء في الحكومة: رئيس الأركان قد يستقيل إذا تم تنفيذ خطة احتلال كامل لقطاع غزة التفاصيل بعد قليل.. إعلان

عراقيون للجزيرة نت: سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة إبادة
عراقيون للجزيرة نت: سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة إبادة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

عراقيون للجزيرة نت: سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة إبادة

ندد مواطنون عراقيون بممارسات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في غزة واصفين سياسة التجويع بالإبادة، ومطالبين بتحرك عربي وإسلامي فعلي لكسر الحصار، وتقديم مساعدات تنقذ المدنيين من الموت جوعا ومرضا. اقرأ المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store