
جيش الاحتلال: الحرب على إيران العملية العسكرية هي الأكثر تعقيدا في تاريخنا
وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الحرب على إيران بأنها العملية العسكرية الأكثر تعقيدا في تاريخه، واعتبر أنه حقق أهدافه بشكل كامل خلالها، وعدّد الأضرار التي ألحقها بإيران ونتائج الحرب بنظره.
البرنامج النووي الإيراني تضرر بشكل كبير
وقال جيش الاحتلال في بيان له اليوم، إن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشكل كبير، ولا توجد قدرة لدى إيران اليوم لتخصيب يورانيوم بنسبة 90%، التي تم تحييدها لفترة طويلة، كما تم تحييد قدرة النظام على إنتاج المادة الانشطارية للسلاح النووي، وتم تدمير آلاف كثيرة من أجهزة الطرد المركزي وأكثر من التخطيط الأصلي.
وأضاف البيان أن قدرات النظام الإيراني لصنع الصواريخ تضررت بشكل كبير، وأن إيران لن تتمكن في السنوات القريبة من صنع آلاف الصواريخ، وفي هذه المرحلة تم تحييد القدرة على صناعة صواريخها بالكامل، وتم تدمير حوالي 200 منصة إطلاق صواريخ التي تشكل 50% مما كان بحوزة إيران.
80% من منظومة الدفاع الجوي الإيرانية دُمرت
وأوضح جيش الاحتلال أنه حقق تفوقا جويا في الأجواء الإيرانية، وأن 80% من منظومة الدفاع الجوي الإيرانية دُمرت، أي حوالي 80 بطارية صواريخ أرض – جو من أصل 100 بطارية.
وأضاف البيان أنه تم تدمير حوالي 70 رادارا إيرانيا، وأنه في الضربة الأولى تم تدمير قرابة 60% من البطاريات الإستراتيجية لمنظومة الدفاع الجوي الإيراني، وشكل ذلك أحد الشروط المركزية التي سمحت باستمرار الحرب.
ولفت البيان إلى أن نسبة اعتراض منظومات الدفاع الجوي ضد الصواريخ البالستية الإيرانية هي 86%، وضد الطائرات المسيرة 99%.
إسرائيل شنت أكثر من 1500 غارة وهاجم أكثر من 900 هدف في إيران
وأوضح جيش الاحتلال أن سلاح الجو الإسرائيلي شن خلال الحرب أكثر من 1500 غارة، وهاجم أكثر من 900 هدف في جميع أنحاء إيران.
ويقدر جيش الاحتلال أن هجومه الواسع على مقرات الحرس الثوري في طهران، في اليوم الأخير للحرب، أدى إلى مقتل 200 إلى 300 من جنود الحرس الثوري والبسيج.
ولفت البيان إلى أن الميليشيات الشيعية في العراق شاركت في الحرب بشكل مقلص، وأطلقت قرابة 40 طائرة مسيرة باتجاه الأراضي المحتلة، موضحا أن المحور الإيراني لم ينضم إلى الحرب، حزب الله لم يطلق النار أبدا، والحوثيون أطلقوا صاروخين أو ثلاثة فقط".
ويقدر جيش الاحتلال أن إيران أطلقت حوالي 60% من حجم الصواريخ التي تم التخطيط لإطلاقها.
كما كشف جيش الاحتلال عن الأضرار التى لحقت بإسرائيل، قائلا أنه في إسرائيل تضررت 2305 شقق و240 مبنى، وأن 13،197 شخصا بقوا بدون مأوى جراء سقوط صواريخ إيرانية.
وتابع البيان: "التهديد الإيراني سيستمر بمرافقتنا، وإيران لن تختفي لكننا ندخل الآن إلى منافسة على بناء القوة العسكرية استعدادا للمستقبل، ونحن جاهزون ومستعدون لاستعادتها، كي نصل في وضع جيد وجهوزية أكبر إلى الجولة (الحرب) القادمة ضد إيران، عندما تجري".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
العمليات السرية بين إيران وإسرائيل «2»
الاستخبارات الإسرائيلية ترى أنها لم تتمم مهمتها بعد، فيما يخص قدرات إيران النووية، ففي ظل الاعلان الأمريكي عن وقف الحرب بين الدولتين، من المتوقع أن تبحث إسرائيل عما تبقى من البرنامج النووي الإيراني الذي لم يدمر بعد، مثل أجهزة الطرد المركزي والمواد النووية وقدرات تصنيع الأسلحة. تل أبيب وواشنطن ينتظران أن يعالج الاتفاق المنتظر بين الولايات المتحدة وإيران، هذه القضايا العالقة، وأن يكون هناك دور حاسم للوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من تخلي إيران عن مخزونها من اليورانيوم المخصب، وتدمير أجهزة الطرد المركزي المتبقية لديها. فهل يمكن أن تقوم طهران بذلك في المستقبل القريب، في ظل حالة الانهاك التي تسببت فيها حرب الأيام الثلاثة عشر، وتوقع ضربات إسرائيلية مستقبلا في حال حدوث انتهاكات من نوع ما، حينها قد يستلزم الأمر أيضا تدخلا عسكريا أمريكيا بعد أن كسر الرئيس ترامب حاجز وضوابط التدخل المباشر. هناك تقدير يذهب إلى أن العلماء النوويين الإيرانيين الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية، خاصة التابعين منهم لمنظمة SPEND «منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية»، أحبط قدرة إيران على صنع أسلحة نووية في المدى القصير على الأقل. في أحدث التقارير الصادرة عن «معهد العلوم والأمن الدولي» الأمريكي بواشنطن، حدد بشكل قطعي «مجمع نطنز» بأنه الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، حيث قامت بتركيب أكثر من 18.400 جهاز طرد مركزي تحت الأرض، ونحو 700 جهاز في منشأة تجريبية فوق الأرض. وتمثل القاعات الموجودة تحت الأرض «العمود الفقري» لبرنامج التخصيب الإيراني، الذي يركز على إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة أقل من 5%، فيما ترك عمليات تطوير أجهزة الطرد المركزي للمنشأة التجريبية فوق الأرض كي تصل إلى إنتاج، يورانيوم مخصب بنسبة 60% وقد نجحت مؤخرا في الوصول إلى هذه النسبة. النجاح الإسرائيلي الذي تحقق في 13 يونيو هو تمكنها من تدمير محطة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP)، والبنية التحتية الكهربائية التي تقوم بتغذية المجمع، مما تسبب في تلف لم يقدر مداه بدقة في أجهزة الطرد المركزي. صور الأقمار الصناعية أثبتت أن إسرائيل تمكنت من إحداث ثقبين أو ثلاثة بأحجام متوسطة في مداخل المجمع، لكن يظل الضرر الأكبر الذي وقع للمجمع جراء الضربة الأمريكية التي استخدمت القنابل الخارقة للأرض، حيث تمكنت من إحداث ضرر كامل بأجهزة الطرد يفوق التلف الذي جرى نتيجة انقطاع التيار الكهربي. في هجوم 22 يونيو واستخدام القنبلة GBU – 57 الأمريكية خارقة التحصينات، يرجح حتى اللحظة أن الموقع تدمر واخرج عن العمل بشكل نهائي، لم تتمكن صور الأقمار الصناعية من تحديد حجم الضرر الموجود تحت الأرض، مما دفع بالمسئولين الإسرائيليين إلى دفع عملائهم لمحاولة الوصول للموقع، والحصول على صور مباشرة، تكشف حجم الضرر الناتج عن الضربات الأمريكية، لكن في أفضل ما جرى الحصول عليه حتى الآن هو توقف العمل بشكل كامل في المجمع. أما «موقع فوردو» فهو مدفون في الجبال، وبأعماق مرتبطة بالقدرة على إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب 20%، وحتى اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أكثر من 90%. هذا الموقع بدأ بموجب «خطة عماد» في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كمكان سري، لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، وكان الاسم الرمزي للمشروع هو «الغدير». بعد إغلاق خطة عماد في 2003، استمر بناء هذا الموقع إلى أن قامت الاستخبارات الإسرائيلية باكتشافه وإبلاغ نظرائها الغربيين به 2009، حينها أعلنت إيران أنه منشأة مدنية مخصصة لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، وسمحت بالتفتيش الدولي. وأفاد المفتشون الذين زاروا الموقع بعد ذلك بوقت قصير، أن الأنابيب الداخلية والمعدات ومحطات تغذية اليورانيوم كانت متوافقة مع موقع لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في صناعة الأسلحة. في الزيارة التالية للمفتشين، أزيلت جميع الأنابيب والمعدات الأخرى المرتبطة بإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، وتذرع الإيرانيون بضرورة إعادة طلاء الأسقف والحوائط، فيما كان الإيرانيون يحفرون شقا أكبر في الجدار الصخري لإفساح المجال لحاوية تغذية يورانيوم أكبر، بما يتوافق مع إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، والذي يتطلب كميات أكبر بكثير مقارنة بالكميات اللازمة لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة. الهجوم الأمريكي في 22 يونيو أسقطت فيه اثنتا عشرة قنبلة خارقة للتحصينات فوق قاعات التخصيب المدفونة عميقا، صور الأقمار الصناعية الخاصة بفوردو أظهرت ثلاثة ثقوب اختراق فوق قاعات التخصيب. هذه المجموعة من الثقوب اخترقت موقع عمود التهوية للمجمع تحت الأرض، وفي موقع هياكل خدمية محددة سابقا تقع فوق قاعة الشلال، نتيجة لذلك يرجح أن المنشأة تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بشكل كامل. في وقت سابق قدمت إسرائيل صورا تفصيلية للموقع إلى الجانب الأمريكي، حددت فيها نقاط الضعف المحتملة التي يمكنها أن تصل بالقنابل الأمريكية إلى قلب المنشأة، النقطة المستهدفة الأولى هي ما اعتبر عمود التهوية، لكنه على الأرجح هيكل أكثر تعقيدا، فهو يربط باطن الأرض بـ«رواق مركزي» يؤدي إلى القاعتين الرئيسيتين تحت الأرض، اللتين تضمان المعدات وأجهزة الطرد المركزي، في حين تقع النقطة المستهدفة الثانية على الجانب الآخر من سلسلة الجبال. القنابل الأمريكية أصابت بدقة هيكل خدمة سطحيا، يقع مباشرة فوق الطرف الجنوبي من قاعة سلسلة أجهزة الطرد المركزي، هذا الهيكل الخدمي لم يكن مرئيا إلا لفترة وجيزة في أواخر 2009 أثناء تركيبه، قبل أن تقوم إيران بتغطية وتمويه الأرض لإخفاء وجوده. لم يقتصر الاستهداف الأمريكي لهذه النقاط على تدمير البنية التحتية بالكامل فحسب، من المرجح أنه استهدف التركيز بعمق على الطرف الجنوبي لقاعات أجهزة الطرد المركزي المتتالية، التي عند اختراقها ستستخدم جدرانها الجانبية الطويلة لتوجيه موجة الانفجار عبر كامل طولها، مما يؤدي إلى تدمير جميع أجهزة الطرد المركزي المثبتة والعاملة. المثير للاهتمام أن موجات انفجار القنبلة الخارقة التي تولدت عبر القاعتين من هاتين النقطتين، كانت متعامدة على بعضها البعض، مما يزيد من احتمالية حدوث أقصى قدر من الضرر والدمار.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إسرائيل تعلن اغتيال 11 عالما نوويا إيرانيا خلال الحرب
الجمعة 27 يونيو 2025 06:40 مساءً قالت إسرائيل، الجمعة، إنها تمكنت من "اغتيال" 11 عالما نوويا إيرانيا خلال العدوان الذي شنته على إيران، وادعت أنها "ألحقت أضرارا جسيمة" بالمنشآت النووية الإيرانية الثلاث المركزية. جاء ذلك ضمن محصلة أعدها الجيش الإسرائيلي لاستعراض نتائج حرب الأيام الـ12 التي شنتها تل أبيب على إيران بشكل مفاجئ في 13 يونيو/حزيران. وأوضح الجيش أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران "استهدفت 4 أهداف مركزية هي: المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي، وقدرة إنتاج الصواريخ، والمنصات الصاروخية، وصواريخ أرض - جو". وأشار أيضا أن العمليات أسفرت عن "اغتيال كبار قادة النظام الأمنيين والعسكريين، وخلق تفوق جوي في إيران، فضلا عن القضاء على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني". وادعى الجيش في بيانه أن المنشآت النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني "تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة". وتابع: "تم تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي، وتدمير بنى تحتية فريدة للبرنامج النووي". وبينما لم تكشف إسرائيل في بيانها عن أسماء المنشآت النووية المركزية التي طالتها "أضرارا جسيمة" جراء عملياتها العسكرية ضد إيران، على حد زعمها. سبق وأكدت طهران تعرض منشآت نطنز وأصفهان وفوردو (الأكثر أهمية في البلاد) لأضرار متفاوتة إثر الضربات الأمريكية التي طالتها فجر 22 يونيو الجاري. وآنذاك، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن طهران أخلت مسبقا "موادا" من المواقع النووية الثلاث التي قصفتها الولايات المتحدة. وفينا يتعلق بالمشروع الصاروخي الإيراني، زعم الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "استهدف أهم مشاريع صناعة الصواريخ التابعة للنظام الإيراني". وقال إنه "قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ، ودمر 200 منصة صواريخ، ودمر نحو 50 بالمئة من مخزون المنصات الصاروخية". وفي السياق، تحدث الجيش الإسرائيلي عن "استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض جو، وتدمير 15 طائرة إيرانية، واستهداف 6 مطارات في إيران"، على حد ادعائه. وذكر في البيان أنه "تم القضاء على مئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية واستهداف عشرات من مقرات القيادة العسكرية"، معلنا أن الغارة الأبعد التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي "كانت على بعد 2400 كيلومتر عن إسرائيل وطالت مطار مشهد (الإيراني)". وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي "قضت تل أبيب على أكثر من 30 شخص من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية للنظام الإيراني". ولم تعلق إيران علي ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن محصلته لحرب الأيام الـ12 حتى الساعة (08:30 ت.غ). وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، لترد الأخيرة بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
الجمعة 27 يونيو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - رفضت محكمة إسرائيلية، الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بتهم فساد، والتي سبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طلب إلغاءها. وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتنياهو "في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبريرا مفصلا لإلغاء جلسات الاستماع". وكان ترامب قد أبدى استياءه من محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلاده، داعيا إلى إلغاء هذه المحاكمة. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال"، إن "الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ نتنياهو". وكتب ترامب: "صدمت لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى". ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة، ولاحقا بسبب الحرب ضد حزب الله اللبناني. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. كما يلاحق نتنياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتكاب أي مخالفة، خلال محاكمته التي يصفها بالمسيسة.