logo
العمليات السرية بين إيران وإسرائيل «2»

العمليات السرية بين إيران وإسرائيل «2»

بوابة الأهراممنذ 18 ساعات

الاستخبارات الإسرائيلية ترى أنها لم تتمم مهمتها بعد، فيما يخص قدرات إيران النووية، ففي ظل الاعلان الأمريكي عن وقف الحرب بين الدولتين، من المتوقع أن تبحث إسرائيل عما تبقى من البرنامج النووي الإيراني الذي لم يدمر بعد، مثل أجهزة الطرد المركزي والمواد النووية وقدرات تصنيع الأسلحة. تل أبيب وواشنطن ينتظران أن يعالج الاتفاق المنتظر بين الولايات المتحدة وإيران، هذه القضايا العالقة، وأن يكون هناك دور حاسم للوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من تخلي إيران عن مخزونها من اليورانيوم المخصب، وتدمير أجهزة الطرد المركزي المتبقية لديها. فهل يمكن أن تقوم طهران بذلك في المستقبل القريب، في ظل حالة الانهاك التي تسببت فيها حرب الأيام الثلاثة عشر، وتوقع ضربات إسرائيلية مستقبلا في حال حدوث انتهاكات من نوع ما، حينها قد يستلزم الأمر أيضا تدخلا عسكريا أمريكيا بعد أن كسر الرئيس ترامب حاجز وضوابط التدخل المباشر.
هناك تقدير يذهب إلى أن العلماء النوويين الإيرانيين الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية، خاصة التابعين منهم لمنظمة SPEND «منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية»، أحبط قدرة إيران على صنع أسلحة نووية في المدى القصير على الأقل. في أحدث التقارير الصادرة عن «معهد العلوم والأمن الدولي» الأمريكي بواشنطن، حدد بشكل قطعي «مجمع نطنز» بأنه الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، حيث قامت بتركيب أكثر من 18.400 جهاز طرد مركزي تحت الأرض، ونحو 700 جهاز في منشأة تجريبية فوق الأرض. وتمثل القاعات الموجودة تحت الأرض «العمود الفقري» لبرنامج التخصيب الإيراني، الذي يركز على إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة أقل من 5%، فيما ترك عمليات تطوير أجهزة الطرد المركزي للمنشأة التجريبية فوق الأرض كي تصل إلى إنتاج، يورانيوم مخصب بنسبة 60% وقد نجحت مؤخرا في الوصول إلى هذه النسبة. النجاح الإسرائيلي الذي تحقق في 13 يونيو هو تمكنها من تدمير محطة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP)، والبنية التحتية الكهربائية التي تقوم بتغذية المجمع، مما تسبب في تلف لم يقدر مداه بدقة في أجهزة الطرد المركزي.
صور الأقمار الصناعية أثبتت أن إسرائيل تمكنت من إحداث ثقبين أو ثلاثة بأحجام متوسطة في مداخل المجمع، لكن يظل الضرر الأكبر الذي وقع للمجمع جراء الضربة الأمريكية التي استخدمت القنابل الخارقة للأرض، حيث تمكنت من إحداث ضرر كامل بأجهزة الطرد يفوق التلف الذي جرى نتيجة انقطاع التيار الكهربي. في هجوم 22 يونيو واستخدام القنبلة GBU – 57 الأمريكية خارقة التحصينات، يرجح حتى اللحظة أن الموقع تدمر واخرج عن العمل بشكل نهائي، لم تتمكن صور الأقمار الصناعية من تحديد حجم الضرر الموجود تحت الأرض، مما دفع بالمسئولين الإسرائيليين إلى دفع عملائهم لمحاولة الوصول للموقع، والحصول على صور مباشرة، تكشف حجم الضرر الناتج عن الضربات الأمريكية، لكن في أفضل ما جرى الحصول عليه حتى الآن هو توقف العمل بشكل كامل في المجمع.
أما «موقع فوردو» فهو مدفون في الجبال، وبأعماق مرتبطة بالقدرة على إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب 20%، وحتى اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أكثر من 90%. هذا الموقع بدأ بموجب «خطة عماد» في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كمكان سري، لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، وكان الاسم الرمزي للمشروع هو «الغدير». بعد إغلاق خطة عماد في 2003، استمر بناء هذا الموقع إلى أن قامت الاستخبارات الإسرائيلية باكتشافه وإبلاغ نظرائها الغربيين به 2009، حينها أعلنت إيران أنه منشأة مدنية مخصصة لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، وسمحت بالتفتيش الدولي. وأفاد المفتشون الذين زاروا الموقع بعد ذلك بوقت قصير، أن الأنابيب الداخلية والمعدات ومحطات تغذية اليورانيوم كانت متوافقة مع موقع لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في صناعة الأسلحة. في الزيارة التالية للمفتشين، أزيلت جميع الأنابيب والمعدات الأخرى المرتبطة بإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، وتذرع الإيرانيون بضرورة إعادة طلاء الأسقف والحوائط، فيما كان الإيرانيون يحفرون شقا أكبر في الجدار الصخري لإفساح المجال لحاوية تغذية يورانيوم أكبر، بما يتوافق مع إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، والذي يتطلب كميات أكبر بكثير مقارنة بالكميات اللازمة لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة.
الهجوم الأمريكي في 22 يونيو أسقطت فيه اثنتا عشرة قنبلة خارقة للتحصينات فوق قاعات التخصيب المدفونة عميقا، صور الأقمار الصناعية الخاصة بفوردو أظهرت ثلاثة ثقوب اختراق فوق قاعات التخصيب. هذه المجموعة من الثقوب اخترقت موقع عمود التهوية للمجمع تحت الأرض، وفي موقع هياكل خدمية محددة سابقا تقع فوق قاعة الشلال، نتيجة لذلك يرجح أن المنشأة تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بشكل كامل. في وقت سابق قدمت إسرائيل صورا تفصيلية للموقع إلى الجانب الأمريكي، حددت فيها نقاط الضعف المحتملة التي يمكنها أن تصل بالقنابل الأمريكية إلى قلب المنشأة، النقطة المستهدفة الأولى هي ما اعتبر عمود التهوية، لكنه على الأرجح هيكل أكثر تعقيدا، فهو يربط باطن الأرض بـ«رواق مركزي» يؤدي إلى القاعتين الرئيسيتين تحت الأرض، اللتين تضمان المعدات وأجهزة الطرد المركزي، في حين تقع النقطة المستهدفة الثانية على الجانب الآخر من سلسلة الجبال.
القنابل الأمريكية أصابت بدقة هيكل خدمة سطحيا، يقع مباشرة فوق الطرف الجنوبي من قاعة سلسلة أجهزة الطرد المركزي، هذا الهيكل الخدمي لم يكن مرئيا إلا لفترة وجيزة في أواخر 2009 أثناء تركيبه، قبل أن تقوم إيران بتغطية وتمويه الأرض لإخفاء وجوده. لم يقتصر الاستهداف الأمريكي لهذه النقاط على تدمير البنية التحتية بالكامل فحسب، من المرجح أنه استهدف التركيز بعمق على الطرف الجنوبي لقاعات أجهزة الطرد المركزي المتتالية، التي عند اختراقها ستستخدم جدرانها الجانبية الطويلة لتوجيه موجة الانفجار عبر كامل طولها، مما يؤدي إلى تدمير جميع أجهزة الطرد المركزي المثبتة والعاملة. المثير للاهتمام أن موجات انفجار القنبلة الخارقة التي تولدت عبر القاعتين من هاتين النقطتين، كانت متعامدة على بعضها البعض، مما يزيد من احتمالية حدوث أقصى قدر من الضرر والدمار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير دولي يؤكد أن قرار وقف الهجمات بين إسرائيل وإيران نتج عن مبادرة أمريكية أحادية
خبير دولي يؤكد أن قرار وقف الهجمات بين إسرائيل وإيران نتج عن مبادرة أمريكية أحادية

خبر صح

timeمنذ 27 دقائق

  • خبر صح

خبير دولي يؤكد أن قرار وقف الهجمات بين إسرائيل وإيران نتج عن مبادرة أمريكية أحادية

أكد نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية والشؤون القانونية، أن الإعلان عن وقف الهجمات المتبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران لم يكن نتيجة لمفاوضات تقليدية أو اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار، بل جاء كقرار أحادي من الرئيس الأمريكي، الذي يسعى دائمًا للظهور كـ'صانع للسلام'. خبير دولي يؤكد أن قرار وقف الهجمات بين إسرائيل وإيران نتج عن مبادرة أمريكية أحادية ممكن يعجبك: خسائر الحوثي تصل إلى 1.3 مليار دولار مع اتهامات لإسرائيل وأمريكا بجرائم حرب وأشار نعمان العابد في تصريح خاص لـ 'نيوز روم' إلى أن ترامب أراد أن يُنسب إليه هذا القرار بشكل مباشر، وقد يكون ذلك دون علم مسبق من الجانب الإسرائيلي، مضيفًا أن إيران قد تكون تلقت إشارات مسبقة من وسطاء، وخاصة من دولة قطر، التي يُعتقد أنها كانت على تواصل مع طهران بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد. اقرأ كمان: خسائر كبيرة لموسكو في المال والجيش بعد عملية 'شبكة العنكبوت' وأوضح 'العابد' أن التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي في الأيام التي تلت وقف الهجمات كانت تؤكد أنه هو من ألحق الهزيمة بإيران، متفاخرًا بتفوق الطائرات والطيارين والأسلحة الأمريكية، وادعى أنه دمّر المفاعلات النووية الإيرانية بالكامل، ما جعل إيران عاجزة عن الاستفادة من قدراتها النووية. وفي المقابل، عندما ألقى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي خطابًا جماهيريًا، اعتبر أن إيران هي المنتصرة في هذه الجولة، وأكد أن الكيان الإسرائيلي هو من طلب وقف الهجمات المتبادلة، كما زعم أن واشنطن لم تتمكن من تدمير البرنامج النووي الإيراني كما ادعت. وأضاف العابد أن هذه التصريحات الإيرانية شكلت تحديًا للرواية الأمريكية وأثارت غضب ترامب، الذي لطالما قدم نفسه كرجل الإنجازات القوية وصاحب المبادرات الحاسمة، خاصة في القضايا المتعلقة بالسلام والقوة العسكرية. نعمان العابد: ترامب لم يكن دقيقًا في تقييمه لشخص المرشد الإيراني الذي حرم امتلاك السلاح النووي وأكمل أن الرئيس الأمريكي لم يكن دقيقًا في تقييمه لشخص المرشد الإيراني، مشيرًا إلى أن أحد الأسباب الجوهرية لعدم سعي إيران لامتلاك القنبلة النووية هو الفتوى التي أصدرها علي خامنئي بتحريم السلاح النووي، والتي تمثل التزامًا عقائديًا للنظام الإيراني والشعب على حد سواء. وحذر من أن غياب المرشد الحالي قد يفتح الباب أمام إعادة النظر في هذه الفتوى، خاصة إذا جاء من يخلفه بتوجهات مختلفة، لافتًا إلى أن النظام الإيراني بطبيعته العقائدية يلتزم بفتاوى المرشد، لكن التغير في القيادة قد يبدل هذا الالتزام. وأكد نعمان العابد أن احتمال تجدد الهجمات المتبادلة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي يظل قائمًا في أي لحظة، خاصة في ظل عدم رضا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الوضع الراهن، وسياسته المستمرة التي تعتمد على الحسم العسكري والضربات الاستباقية، مضيفًا أن إسرائيل قد تجد في أي ذريعة، كما حدث في سوريا واليمن ولبنان، مبررًا لتوجيه ضربات جديدة لإيران أو حلفائها في المنطقة.

أعلن الحرب على المسؤولين عن التسريبات.. ترامب يقرر الحد من مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس
أعلن الحرب على المسؤولين عن التسريبات.. ترامب يقرر الحد من مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس

24 القاهرة

timeمنذ 27 دقائق

  • 24 القاهرة

أعلن الحرب على المسؤولين عن التسريبات.. ترامب يقرر الحد من مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه على الحد من مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس بعد تسريب معلومات عن أضرار القصف الإيراني. وتخطط إدارة ترامب للحد من تبادل المعلومات السرية مع الكونجرس، بعد أن سرب شخص ما تقييما داخليا يشير إلى أن تفجيرات المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت، لم تكن ناجحة كما ادعى الرئيس ترامب، حسبما ذكرت 4 مصادر لموقع أكسيوس. وقالت المصادر إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق أيضًا في التسريب، وذلك بعدما أثار تسريب التقييم الأولي لأضرار المعركة الذي أجرته وكالة استخبارات الدفاع، غضب ترامب وكبار المسؤولين الأمريكيين، الذين قالوا إنه غير مكتمل وأن نشره يهدف إلى تقويض مزاعم ترامب بأن المواقع النووية الإيرانية تم طمسها. ترامب والتسريبات وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض يوم الأربعاء: نعلن حربا على المسربين، فيما أوضح مصدر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في التسريب، كما يعمل مجتمع الاستخبارات على إيجاد طريقة لتشديد عملياته حتى لا يكون لدينا جهات فاعلة في الدولة العميقة تقوم بتسريب أجزاء من تحليلات الاستخبارات التي تتمتع بثقة منخفضة لوسائل الإعلام. وتم نشر تقييم وكالة استخبارات الدفاع بشأن التفجيرات الإيرانية على موقع CAPNET في وقت متأخر من يوم الاثنين، وبعد ظهر اليوم التالي، نشرت شبكة سي إن إن ثم صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات من التقييم. ترامب: وقف إطلاق النار في غزة قد يكون الأسبوع المقبل ترامب يهاجم خامنئي بعد حديثه عن النصر: أنقذتك من موت مهين.. وإيران باتت دولة محروقة بلا مستقبل

تقرير أمريكي: أعمال حفر وبناء مكثفة في منشأة "فوردو" النووية بعد الضربات الأمريكية
تقرير أمريكي: أعمال حفر وبناء مكثفة في منشأة "فوردو" النووية بعد الضربات الأمريكية

الدستور

timeمنذ 38 دقائق

  • الدستور

تقرير أمريكي: أعمال حفر وبناء مكثفة في منشأة "فوردو" النووية بعد الضربات الأمريكية

كشفت مجلة نيوزويك الأميركية، اليوم السبت، استنادًا إلى صور أقمار صناعية جديدة، عن نشاط هندسي وإنشائي لافت داخل منشأة فوردو النووية الإيرانية، وسط تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة. وأظهرت الصور وجود معدات حفر ثقيلة لا تزال في مكانها، مع أعمال حفر إضافية وطرق جديدة ظهرت مؤخرًا قرب مداخل الأنفاق الرئيسية للمنشأة الواقعة في منطقة جبلية جنوب طهران. وأشار تحليل الصور إلى مؤشرات على أن بعض المداخل أُغلقت عمدًا قبل الهجمات الأميركية الأخيرة، في خطوة تبدو كإجراء وقائي لحماية البنية التحتية والمكونات الحساسة داخل المنشأة، التي تُعد من أكثر المواقع تحصينًا في البرنامج النووي الإيراني. ورجّحت المجلة أن إيران ربما اتخذت خطوات استباقية لتأمين منشأة فوردو، لا سيما أن المنشأة تقع على عمق كبير داخل الجبل، ما يجعل استهدافها بدقة أمرًا صعبًا حتى بالنسبة للقنابل الخارقة للتحصينات مثل MOP الأميركية. لماذا فوردو؟ تُعد منشأة فوردو النووية واحدة من أكثر المنشآت الإيرانية إثارة للقلق لدى الغرب، بسبب موقعها المحصّن تحت الأرض، وارتباطها بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية، تتجاوز الحد المسموح به في الاتفاق النووي، بحسب نيوزويك. وقد تم الكشف عن وجودها عام 2009، وتخضع حاليًا لرقابة محدودة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تصاعدت المخاوف الغربية بشأن المنشأة في ظل تقارير عن قيام إيران بتطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة داخلها، وإمكانية نقل أنشطة حساسة إليها لحمايتها من الهجمات الجوية. قيود جوية داخل إيران وفي مؤشر على استمرار التوترات، أعلنت وزارة الطرق الإيرانية تمديد تعليق الرحلات الجوية الداخلية والدولية في الشمال والجنوب والغرب حتى ظهر الأحد، بينما أبقت المجال الجوي مفتوحًا فقط أمام الرحلات العابرة فوق وسط وغرب البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store