logo
استهداف الاحتلال للقطاع الصحي بغزة خلف شهداء وخسائر

استهداف الاحتلال للقطاع الصحي بغزة خلف شهداء وخسائر

الجزيرةمنذ 3 ساعات

منذ بدء الحرب على قطاع غزة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي القطاع الطبي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من ألف من الطواقم الطبية، حسب وزارة الصحة في غزة.

المصدر : الجزيرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسعة أرواح في لحظة واحدة ..وجع طبيبة غزاوية يهز العالم
تسعة أرواح في لحظة واحدة ..وجع طبيبة غزاوية يهز العالم

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

تسعة أرواح في لحظة واحدة ..وجع طبيبة غزاوية يهز العالم

في قطاع غزة، لا يُستثنى أحد من لهيب الحرب الإسرائيلية؛ لا المدنيون، ولا الأطفال، ولا حتى الأطباء الذين نذروا حياتهم لإنقاذ الأرواح. وفي واحدة من أكثر القصص إيلاما، نجد الدكتورة آلاء النجار، طبيبة الأطفال تصبح فجأة ضحية فقد صعب جدا. في لحظة واحدة، انقلبت الموازين، ودخلت الطبيبة إلى غرفة الطوارئ، ليس كمنقذة، بل كأم مكلومة تواجه مشهد قاسيا جثامين أطفالها، أشلاء متفحمة، بين أيدي زملائها، في أروقة الطوارئ التي اعتادت أن تمنح فيها الحياة. من جهته، روى الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، تفاصيل المأساة قائلًا: "الدكتورة آلاء لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا. في صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلهم". وأضاف عبر حسابه في منصة "إكس":"استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي، الذي يرقد حاليًا في العناية المركزة". وأكد البرش أن ما حدث يُجسّد الواقع المرير الذي يعيشه الكادر الطبي في غزة، قائلًا: "الكلمات لا تكفي لوصف الألم. الاحتلال لا يكتفي باستهداف الأطباء، بل يُمعن في الإجرام ويستهدف عائلاتهم بأكملها". لاقَت قصة الدكتورة آلاء النجار، أخصائية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، حزنًا عميقًا لدى مغرّدين فلسطينيين وعرب عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا أن قصتها ليست مشهدًا من فيلمٍ مأساوي، بل واقعًا مرًّا يتكرر كل يوم في غزة؛ حيث لا مكان آمن، ولا استثناء لبراءة أو مهنة. وفي سياق الفاجعة التي هزّت قطاع غزة، عبّر الأكاديمي والكاتب الفلسطيني فايز أبو شمالة عبر منصة "إكس"، بكلمات تحاكي الوجع واللا منطق:"في غزة، أشياء لا يصدقها العقل، وحوادث خارقة لقوانين الطبيعة". وأشار إلى أن الدكتورة آلاء النجار، وبعد سنواتٍ طوال من التربية والرعاية والتوجيه، فقدت أبناءها في غارة إسرائيلية واحدة؛ وهي التي اختارت لهم أسماءً مميزة، بحبّ الأم وأمل المستقبل، دون أن يخطر ببالها أنها ستفقدهم جميعًا بضغطة زر على صاروخ أطلقته مجندة إسرائيلية جاءت من أوكرانيا. بدوره، قال الناشط الفلسطيني أحمد حجازي: "بعد ارتقاء يقين، وصمت ضحكات أطفال الدكتورة آلاء النجار، لم يعد للعدد معنى… أكثر من 18,000 طفل؛ اسم فوق اسم، ضحكة انطفأت، حلم تكسّر تحت الركام". وأضاف: "هؤلاء لم يكونوا أرقامًا… بل كانوا حياة. ملأوا البيوت دفئًا، والطرقات لعبًا، والمدارس أملاً. قتلتهم إسرائيل عمدًا: في أحضان الأمهات، تحت الأدراج، في الصفوف، في الخيام، وفي طوابير الماء والطعام". فيما أشار مغردون إلى أن ما حدث ليس مجرد مأساة شخصية، بل نداء إنساني صارخ في وجه العالم، يُذكّر بأن الحروب ليست فقط نزاعات مسلحة، بل مآسٍ تحرق أحلام الأمهات وتقتل الطفولة وتختبر ما تبقّى من ضمير في هذا العالم. واعتبر آخرون أن ما حصل مع الدكتورة آلاء النجار يختزل معنى الإبادة في قطاع غزة، المستمرة منذ ما يقارب 20 شهرًا. وتساءلوا: "كيف للإنسان أن يواصل حياته بعقله بعد كل هذا؟". وكتب أحد النشطاء: "هل هناك عقل بشري يستوعب أن ترى ثمانية من أطفالك أشلاءً متفحمة؟". بينما علّق آخر:"آلاء النجار، طبيبة وأم غزّاوية… أثناء عملها في المستشفى، استقبلت جثث أطفالها الثمانية، متفحمة. كل قصص الرعب والأسى باتت تُختزل في غزة". وأشار مدونون إلى أن العدو الإسرائيلي لا يفرّق بين من يُنقذ الأرواح ومن يحتاج إلى النجاة، والمآسي في غزة لا تتوقف، بل تزداد قسوة ووحشية. إعلان ورأى آخرون أن آلاء النجار وجدت نفسها في مواجهة لا يُطيقها بشر، حيث استقبلت في قسم الطوارئ الذي تعمل فيه جثامين أطفالها… ثمانية أجساد وسماء واحدة تبكي، ورائحة الرماد تحكي ما تبقّى من القصة. ووصف ناشطون أن قصة الدكتورة آلاء النجار واحدة من أبشع صور الفقد والفجيعة التي يمكن أن يعيشها الإنسان. وتساءل الناشطون: "أي وجع يفوق أن تمارس الطب لإنقاذ الآخرين، بينما يعجز العالم عن إنقاذ حياة أطفالك؟ أي قلب سيحتمل كل هذا القهر؟!".

عشرات الشهداء بغزة و300 حالة إجهاض جراء نقص الغذاء
عشرات الشهداء بغزة و300 حالة إجهاض جراء نقص الغذاء

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

عشرات الشهداء بغزة و300 حالة إجهاض جراء نقص الغذاء

أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 44 فلسطينيا في غارات للاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت، في حين أعلن مكتب الإعلام الحكومي في القطاع تسجيل وفاة أكثر من 300 حالة إجهاض بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية. وأوضحت وزارة الصحة بغزة أن عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال المستمر منذ فجر اليوم، منهم 25 في جنوبي القطاع، في حين أكد مراسل الجزيرة استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال على منطقة المواصي في رفح جنوبي غزة. كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة آخرين، في غارتين إسرائيليتين استهدفتا حي التفاح، شرقي مدينة غزة وإصابة فلسطيني بنيران مسيرة إسرائيلية أثناء بحثه عن الغذاء في منطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة. وقال مراسل الجزيرة إن فرق الإسعاف انتشلت جثامين أربعة شهداء، إثر قصف إسرائيلي لمنزل في "جباليا البلد"، شمالي قطاع غزة، بينما شيع فلسطينيون جثامين عدد من الشهداء من "مجمع ناصر الطبي" في خان يونس. وكانت وزارة الصحة في غزة إن 79 شهيدا، و211 مصابا، وصلوا إلى المستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية؛ مشيرة إلى إن الاحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة، لصعوبة الوصول إليها. ووفق وزارة الصحة، فإن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 53 ألفا و900 شهيد، وأكثر من 122 ألفا و593 مصابا. 300 حالة إجهاض من جانب آخر، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة بتسجيل وفاة أكثر من 300 حالة إجهاض بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية. وأوضح المكتب وفاة 242 بسبب نقص الغذاء والدواء و58 فلسطينيا بسبب سوء التغذية، مشيرا إلى أن 26 مريض كلى فقدوا حياتهم بسبب غياب الرعاية الغذائية والعلاجية. وقد أكد مستشفى الكويت الميداني بخان يونس اليوم نفاد المكملات الغذائية وأدوية الأطفال والحوامل وكبار السن. وأوضح المستشفى نفاد الطعام المخصص للمرضى والطواقم الطبية مما يؤثر على قدرة المستشفى على العمل، وطالب المنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لتوفير الإمدادات الغذائية والدوائية. من جهته، أعلن برنامج الغذاء العالمي أن أكثر من 70 ألف طفل في غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مؤكدا أن ما يتم تقديمه ووصوله من مساعدات لا تكفي. وقال البرنامج الأممي "نستغل كل فرصة لتقديم المساعدات الغذائية إلى غزة ونحتاج إلى وصول فوري وآمن وبدون قيود للمساعدات إلى غزة لتفادي المجاعة وإنقاذ الأرواح". وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى وقف إطلاق نار دائم، والإفراج الفوري عن الأسرى، ووصول المساعدات الإنسانية الى غزة بشكل كامل. وأكد غوتيريش أن الأمم المتحدة لديها الكادر البشري اللازم، وشبكات التوزيع، والعلاقات المجتمعية اللازمة، لتوزيع المساعادات وأضاف أن هناك 9 آلاف شاحنة محملة بالإمدادات تنتظر الدخول إلى غزة. ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، بحسب ما أورده المكتب الإعلامي الحكومي في بيان الاثنين الماضي. وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store