logo
فحص دم يكشف عن السرطان في مراحله المبكرة

فحص دم يكشف عن السرطان في مراحله المبكرة

البيانمنذ 5 أيام
قال باحثون في تقرير جديد، إن فحصا تجريبيا للدم يمكنه الكشف عن سرطان المبيض في مرحلة مبكرة، لدى المريضات اللاتي يعانين من أعراض غامضة من المحتمل أن يتم تشخيصها بشكل خاطئ باستخدام الأساليب المتاحة حاليا.
ووفقا لما أوضحه الباحثون في دورية كانسر ريسيرش كوميونيتيز، فإنه لم تكن هناك اختبارات دم موثوقة لهؤلاء المريضات، كما أن الفحوصات الباضعة الموجودة لا تكشف عادة أورام المبيض في مراحلها المبكرة.
وباستخدام أدوات التعلم الآلي، حدد الباحثون عددا من المؤشرات الحيوية، من بين مجموعة واسعة من الجزيئات والعمليات في الجسم، والتي يمكن دمجها في اختبار واحد يكشف جميع الأنواع الفرعية للمرض في جميع المراحل.
وجرت تجربة الفحص في مركز طبي كبير على عينات دم من نحو 400 امرأة يعانين من أعراض محتملة لسرطان المبيض، وكان الاختبار دقيقا بنسبة 92% في تحديد أولئك اللاتي يعانين من أي مرحلة من مراحل سرطان المبيض، ودقيقا بنسبة 88 % في تحديد اللاتي يعانين من المرحلة الأولى أو الثانية من المرض.
وقالت أوريانا بابين زغبي الرئيسة التنفيذية لشركة إيه.أو.إيه دي.إكس ومقرها دنفر بولاية كولورادو، والتي تقوم بتطوير الفحص الجديد، إن النتائج تظهر إمكانات واعدة للمساعدة في اتخاذ قرارات أسرع، وتعتمد على معلومات دقيقة للنساء اللاتي يحتجن إلى وضوح عاجل أثناء عملية التشخيص الصعبة.
وسرطان المبيض، هو خامس سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء، ويرجع ذلك إلى حد كبير وفقا للباحثين إلى تأخر التشخيص لما بعد انتشار المرض في الجسم مما يجعل علاجه أكثر صعوبة.
وتعاني أكثر من 90 % من المريضات المصابات بسرطان المبيض في مرحلة مبكرة من أعراض يمكن الخلط بينها وبين أمراض حميدة مثل الانتفاخ وآلام البطن ومشاكل الجهاز الهضمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزجاج الأيوني.. تقنية مذهلة لرؤية الدماغ والقلب والكبد شفافة بلا تشريح
الزجاج الأيوني.. تقنية مذهلة لرؤية الدماغ والقلب والكبد شفافة بلا تشريح

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الزجاج الأيوني.. تقنية مذهلة لرؤية الدماغ والقلب والكبد شفافة بلا تشريح

في ابتكار طبي مذهل، نجح العلماء الصينيون في تطوير تقنية "الزجاج الأيوني" التي تجعل أعضاء الجسم الداخلية شفافة بالكامل دون الحاجة للتشريح التقليدي. تفتح هذه التقنية نافذة غير مسبوقة على البنية الداخلية للأعضاء مثل الدماغ والقلب والكبد والرئة، وتعد ثورة في مجال التصوير الطبي والأبحاث الحيوية. تعتمد تقنية الزجاج الأيوني على سوائل أيونية مبتكرة تبقى سائلة عند درجات حرارة منخفضة، ما يسمح لها بالاختراق العميق في الأنسجة دون التسبب في تلف أو تشوه، وفقًا لصحيفة "تشاينا مورنينغ بوست". يبدأ التطبيق بإعداد الأنسجة وإزالة الدهون الزائدة والمياه الداخلية التي قد تعيق النفاذية، ثم تُغمر الأنسجة في المذيب الأيوني لتصبح شفافة، ما يتيح رؤية البنية الداخلية للأعضاء بالكامل، ويمكن بعد ذلك تصويرها ثلاثي الأبعاد باستخدام مجاهر متقدمة أو أجهزة تصوير متخصصة. الميزة الأساسية لهذه التقنية هي الحفاظ على الحجم والشكل الطبيعي للأنسجة، ما يوفر رؤية دقيقة واستثنائية للبنية الداخلية. توفر تقنية الزجاج الأيوني تصويرًا دقيقًا للأعضاء دون الحاجة للتشريح، مع إمكانية متابعة التغيرات الدقيقة في الخلايا والروابط العصبية. كما تمثل أداة مهمة في التطبيقات الطبية التشخيصية، إذ تساعد على اكتشاف الأمراض المبكرة مثل الزهايمر والأورام قبل ظهور الأعراض. وتفتح المجال أمام البحث العلمي والتجارب الحيوانية لدراسة التغيرات الميكروسكوبية في الدماغ والقلب والكبد للجرذان والخنازير مع تقليل الهدر الحيواني، كما يمكن الاحتفاظ بالأعضاء أو الأنسجة البشرية لفترات طويلة لأبحاث مستقبلية وفق رغم هذه الفوائد، تواجه التقنية تحديات تشمل صعوبة تطبيقها على جميع أنواع الأنسجة، وارتفاع تكلفة المواد والأجهزة، فضلاً عن الاعتبارات الأخلاقية عند استخدام الأنسجة البشرية، والحاجة لمزيد من البحث لضمان سلامتها. في المستقبل، من المتوقع دمج تقنية الزجاج الأيوني مع الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي، بما يتيح تحليل الصور ثلاثية الأبعاد بدقة وسرعة أكبر، كما ستفيد في التعليم الطبي لدراسة الأعضاء الحقيقية بطريقة آمنة وواقعية دون تشريح متكرر، وفي الأبحاث الدوائية لتطوير أدوية مستهدفة وتحليل تأثير العقاقير بدقة، وكذلك في الجراحة الروبوتية للتخطيط والتدريب على العمليات باستخدام الصور ثلاثية الأبعاد للأعضاء الشفافة. تمثل تقنية "الزجاج الأيوني" نقلة نوعية في علم الأحياء الطبية، إذ تفتح آفاقًا واسعة لفهم جسم الإنسان والحيوان على حد سواء دون اللجوء للتشريح التقليدي. ويظهر هذا الابتكار الصيني كيف يمكن للتكنولوجيا دمج الكيمياء والفيزياء والطب لإحداث ثورة حقيقية في الأبحاث العلمية.

تحذير عالمي: «الفيب» يضاعف مخاطر التدخين لدى الأطفال والمراهقين
تحذير عالمي: «الفيب» يضاعف مخاطر التدخين لدى الأطفال والمراهقين

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

تحذير عالمي: «الفيب» يضاعف مخاطر التدخين لدى الأطفال والمراهقين

كشفت دراسة عالمية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام ترتفع احتمالات تحولهم إلى مدخنين بثلاثة أضعاف مقارنة بغيرهم. وأشارت الإحصائيات إلى أن أكثر من ثلث المراهقين بين 16 و18 عاماً أصبحوا يستخدمون الـ «فيب» بانتظام، مقارنة بأقل من 10% قبل عقد من الزمن، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل. أكبر مراجعة علمية عن «الفيب» حتى الآن أجرى باحثون من جامعة يورك و مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي المراجعة الأكبر عالمياً حول تدخين الشباب للسجائر الإلكترونية. بعد تحليل 56 مراجعة شملت 384 دراسة، خلص الباحثون إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للتدخين المكثف، إلى جانب زيادة احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية وتعاطي مواد أخرى. مخاطر صحية واسعة للسجائر الإلكترونية خلصت النتائج إلى أن الاستخدام المنتظم للسجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى: •الإصابة بالربو أو تفاقم أعراضه •أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية •أعراض مثل الدوخة والصداع النصفي ⁠ أصوات تحذيرية من داخل المجتمع الطبي قالت سو غولدر من جامعة يورك: «الأدلة متسقة بشكل لافت، فالشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للتدخين لاحقاً». وتابعت:«هذه النتائج تدعم الحاجة لإجراءات صحية عامة صارمة لحماية المراهقين.» وأضافت: «الانتقال من السجائر الإلكترونية إلى التقليدية يفتح الباب أمام أضرار التدخين التقليدي، وهذا يوضح أهمية فرض قيود إضافية على شركات التبغ التي تسيطر على سوق الفيب.» انتقادات واتهامات بالمبالغة رغم قوة التحذيرات، حذّر خبراء آخرون من المبالغة في الاستنتاجات، موضحين أن معظم الدراسات المستخدمة في التحليل كانت رصدية وذات جودة منخفضة. أوضحت البروفيسورة آن ماكنيل من كينغز كوليدج لندن، أن «53 من أصل 56 مراجعة تم تصنيفها بأنها منخفضة الجودة، وبالتالي لا يمكن الجزم بوجود علاقة سببية مباشرة بين الفيب والتدخين». كما اعتبرت إيما بيرد من جامعة كوليدج لندن أن وصف الفيب بأنه «بوابة للتدخين» يعد «مبالغة»، مشيرة إلى أن معدلات التدخين تراجعت في العموم مع ارتفاع معدلات استخدام السجائر الإلكترونية. استغلال تجاري يستهدف الأطفال لطالما اتُّهمت شركات تصنيع السجائر الإلكترونية باستهداف الأطفال عبر عبوات ملونة تشبه أدوات الدراسة ونكهات جذابة مثل العلكة وحلوى القطن، وهو ما يسهم في تضخم الأزمة. ما هو الفيب وكيف يعمل؟ السجائر الإلكترونية لا تحتوي على التبغ ولا تنتج القطران أو أول أكسيد الكربون، لكنها تعتمد على تسخين سائل مكوَّن من البروبيلين غليكول، الغليسرين، النكهات، ومواد كيميائية أخرى، لينتج بخاراً محملاً بالنيكوتين. النيكوتين بدوره يرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم ويضيّق الأوعية الدموية نتيجة إفراز هرمون الأدرينالين. موقف منظمة الصحة العالمية وصفت منظمة الصحة العالمية العام الماضي الأدلة المتعلقة بالسجائر الإلكترونية بأنها «معقدة»، مؤكدة أنه لا يمكن التوصية بها كوسيلة للإقلاع عن التدخين بسبب غياب معلومات كافية عن أضرارها وفوائدها.

من أجل عيون سليمة.. أفضل 9 أطعمة تقي الأطفال من قِصر النظر
من أجل عيون سليمة.. أفضل 9 أطعمة تقي الأطفال من قِصر النظر

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

من أجل عيون سليمة.. أفضل 9 أطعمة تقي الأطفال من قِصر النظر

توصلت دراسة صينية إلى أن تناول الأطفال للأطعمة الغنية بأحماض «أوميغا-3»، وعلى رأسها الأسماك الدهنية، قد يقلل من خطر إصابتهم بقِصر النظر. وأوضح الباحثون من الجامعة الصينية في هونغ كونغ أن الإفراط في تناول الدهون المشبعة قد يزيد من احتمالية تطور هذه المشكلة البصرية، وفق الدراسة المنشورة، الثلاثاء، في «المجلة البريطانية لطب العيون». ويُعد قِصر النظر من أكثر مشكلات الإبصار شيوعاً، حيث يتمكن المصابون به من رؤية الأجسام القريبة بوضوح، بينما تبدو الأشياء البعيدة ضبابية. وأشار الباحثون إلى أن انتشار قِصر النظر يتزايد عالمياً، خصوصاً في شرق آسيا، ومن المتوقع أن يصيب نحو نصف سكان العالم بحلول عام 2050. ويُعزى ذلك لعوامل عدة أبرزها الإفراط في استخدام الشاشات، وقلة الوقت الذي يقضيه الأطفال في الهواء الطلق، إضافة للعوامل الوراثية. وتُعرف أحماض «أوميغا-3» الدهنية، التي لا يحصل عليها الجسم إلا من الغذاء، بأنها تساهم في الوقاية من أمراض مزمنة للعين مثل جفاف العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر. غير أن دورها في الحماية من قِصر النظر لم يكن مؤكداً بعد؛ إذ اقتصرت الدراسات السابقة على التجارب ولم تشمل البشر. وللتعمق في هذا الجانب، اعتمد الباحثون على بيانات 1005 أطفال صينيين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، اختيروا ضمن دراسة طويلة الأمد في هونغ كونغ تتابع أمراض العيون وعوامل الخطر المرتبطة بها. وخضع الأطفال لفحوص بصرية دقيقة، كما ملأ أولياء أمورهم استبيانات غذائية شملت 280 صنفاً غذائياً مصنفة في عشر مجموعات، إضافة إلى بيانات عن عاداتهم اليومية مثل الأنشطة الخارجية والقراءة والكتابة واستخدام الأجهزة الإلكترونية. وأظهرت النتائج أن 27.5 في المائة من الأطفال (276 طفلاً) كانوا مصابين بقِصر النظر. وتبين أن الأطفال الذين تناولوا كميات أكبر من أحماض «أوميغا-3» سجلوا قياسات أفضل لصحة العين، إذ كان طول المحور العيني (المسافة بين القرنية والشبكية)، وهو مؤشر رئيسي على تطور قِصر النظر، أقصر لديهم مقارنة بالأطفال الذين تناولوا كميات أقل من هذه الأحماض، كما بدت لديهم درجات الانكسار البصري (مقياس درجة قِصر النظر) أفضل. في المقابل، أظهر الأطفال الذين استهلكوا نسباً أعلى من الدهون المشبعة نتائج أسوأ، حيث ارتبطت هذه الدهون بزيادة طول المحور العيني وارتفاع درجات قِصر النظر. وتشمل أبرز الأغذية الغنية بـ«أوميغا-3» 9 أصناف؛ هي: الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل، وزيت كبد السمك، إلى جانب المصادر النباتية مثل بذور الكتان، وبذور الشيا، ومكسرات الجوز، واللوز، وزيت وبذور الكانولا، إضافة إلى بعض الأطعمة مثل البيض وحليب الصويا. وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تؤكد دور النظام الغذائي الصحي، خصوصاً الغني بـ«أوميغا-3»، كعامل محتمل للحماية من انتشار قِصر النظر بين الأطفال، وهو ما قد يفتح المجال أمام استراتيجيات جديدة للوقاية من هذه المشكلة البصرية المتنامية عالمياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store