logo
5 طرق تجعل بها قهوتك الصباحية أكثر صحة

5 طرق تجعل بها قهوتك الصباحية أكثر صحة

جفرا نيوزمنذ 3 أيام
جفرا نيوز -
تشير الأبحاث إلى أن عشاق القهوة قد يحصلون على فوائد صحية مدهشة تتراوح بين تعزيز صحة القلب والدماغ، والوقاية من أمراض مزمنة عديدة.
عندما تفكر في القهوة، ربما يكون أول ما يخطر ببالك هو الكافيين. لكن المشروب غني أيضا بمضادات الأكسدة ومركبات أخرى قد تقلل الالتهاب الداخلي وتحمي من الأمراض المزمنة، وفقا لكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز.
وتظهر الأبحاث أن شاربي القهوة المنتظمين قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والخرف، وباركنسون، وحتى سرطان القولون والمستقيم. كما تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة قد يفيد الصحة العقلية، ويدعم إدارة الوزن، ويحسن وظائف الرئة، ويعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي.
وبشكل عام، يقول العلماء إن القهوة قد تساعد في إطالة العمر. على سبيل المثال، وجدت مراجعة لـ 40 دراسة أن شرب كوبين إلى أربعة أكواب يوميا ارتبط بانخفاض خطر الوفاة، بغض النظر عن العمر أو الوزن أو استهلاك الكحول.
وفي حين أن شرب القهوة باعتدال هو ما يضمن الحصول على هذه الفوائد، يقول الخبراء إن هناك طرقا بسيطة لجعل القهوة اليومية تعمل بشكل أفضل لصحتك دون الحاجة إلى التخلي عن عادة إضافة الكريمة أو السكر.
1. اختر حبوب القهوة بحكمة
تختلف جودة القهوة بشكل كبير اعتمادا على كيفية زراعة الحبوب ومعالجتها.
وعند شراء الحبوب، ابحث عن عبارة "العضوية" في الملصقات. فهذه الحبوب تزرع دون مبيدات حشرية أو مبيدات أعشاب أو أسمدة صناعية قد تضر بصحتك. كما يفضل اختيار القهوة المزروعة على ارتفاعات عالية، مثل حبوب إثيوبيا وكولومبيا وكينيا، لأنها تحتوي على نسبة أعلى من البوليفينولات — مركبات نباتية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.
جدير بالذكر أن البوليفينولات تتفكك عند تحميص الحبوب، لذا يحتفظ التحميص الخفيف أو المتوسط بالمزيد من هذه المركبات المفيدة. ويجب أن تتحقق من تاريخ التحميص على العبوة وحاول شراء حبوب محمصة خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين.
2. لا تنس الفلتر
تظهر الدراسات أن تحضير القهوة باستخدام فلتر ورقي أفضل لصحتك، خاصة لكبار السن. ذلك لأن القهوة غير المفلترة تحتوي على "ديتيربينات"، وهي مركبات قد ترفع الكوليسترول.
ووفقا لتقرير "هارفارد هيلث"، تحتوي القهوة غير المفلترة على كمية من "الديتيربينات" أكثر بـ 30 مرة من المفلترة.
3. أضف قليلا من الكركم
بعد التحضير، جرب إضافة الكركم إلى فنجانك. فهذه التوابل الذهبية تحتوي على الكركمين، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات، وفقا لـ"هيلثلاين". وقد يقلل الكركم الالتهاب، ويخفف الألم، ويدعم صحة القلب، ويساعد في إدارة الوزن، ويعزز المزاج، ويحسن الهضم.
ولتحسين امتصاص الكركمين، فكر في إضافة مصدر للدهون الصحية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، أو حليب الأفوكادو إلى قهوتك.
4. رش بعض القرفة
إذا لم يعجبك الكركم، فإن القرفة بديل رائع. فهذه التوابل تم تقديرها لخصائصها الطبية منذ آلاف السنين، فهي غنية بمضادات الأكسدة ومركبات أخرى مفيدة. وتشير الأبحاث إلى أن القرفة تحارب الالتهاب، تحمي القلب، تخفض نسبة السكر في الدم، وتحسن حساسية الإنسولين.
ويعتقد العلماء أيضا أن القرفة قد تساعد في الوقاية من السرطان، وكذلك مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية.
5. اجعلها "قهوة مضادة للرصاص" (Bulletproof)
هذه القهوة هي مشروب عالي السعرات الحرارية يحتوي على الكافيين. وهي مصممة لتمدك بالطاقة في الصباح دون الحاجة إلى وجبات إفطار غنية بالكربوهيدرات الشائعة. ويقول المعجبون بها أيضا إنها تعزز الشعور بالشبع، وتدعم إدارة الوزن، وتعزز وظائف الدماغ.
ولتحضيرها، اخلط كوبا من القهوة المخمرة مع ملعقة كبيرة من زبدة الحيوانات المرضعة (أو السمن) وملعقة كبيرة من زيت، مثل زيت جوز الهند أو نواة النخيل. واخفق لمدة 20-30 ثانية حتى تصبح كريمية، أو استخدم خفاقة الحليب في كوب كبير.
وعلى عكس المنبهات الصباحية المعتادة، فإن هذه القهوة توفر طاقة مستدامة طوال اليوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طعام شائع يُحوّل أمعاءك إلى ساحة صراع للبكتيريا
طعام شائع يُحوّل أمعاءك إلى ساحة صراع للبكتيريا

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

طعام شائع يُحوّل أمعاءك إلى ساحة صراع للبكتيريا

جفرا نيوز - أوضحت دراسة رائدة أن السكر الأبيض يُغذّي بكتيريا الأمعاء ويُعيد تشكيلها. فقد اكتشف الباحثون أن استهلاك السكر يُمكن أن يُحفّز تغيّرات فيزيائية في الحمض النووي للبكتيريا، مُطلقًا سلسلة من التفاعلات التي تُؤثّر على الاستجابات المناعية وصحة الأمعاء. وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Communications، فإن هذا الاكتشاف يُضيف وزنًا جديدًا للمخاوف بشأن الآثار الخفية للسكر، ويفتح الباب لفهمٍ جديدٍ لكيفية تأثير النظام الغذائي بشكلٍ مباشر على خطر الإصابة بالأمراض على المستوى الجزيئي. كما أوضحت الدراسة أن الخبراء في معهد التخنيون للتكنولوجيا بحثوا في كيفية تأثير المُكوّنات الغذائية، كالسكر الأبيض، على السلوك الجيني لبكتيريا الأمعاء، والآثار الصحية المحتملة لذلك، حيث تم التركيز على نوعٍ واحد تحديدًا: باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون، وهو نوعٌ سائدٌ في الميكروبيوم يُساعد على تنظيم الالتهابات، والحفاظ على بطانة الأمعاء، وهضم الكربوهيدرات المُعقّدة، والحماية من مُسبّبات الأمراض. وجد الباحثون عند دراسة مزارع الخلايا، ثم الفئران، وأخيرًا البشر، أن للسكر المكرّر الغذائي تأثيرًا غريبًا على بكتيريا باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون، مما أدى إلى انقلاب الحمض النووي لديها، وهو نوع من التباين الطوري الذي يشهد انقلاب أجزاء من شفرتها الجينية. كما غيّر التمويه الميكروبي الناتج عن السكر كيفية رؤية الجهاز المناعي للبكتيريا الصديقة واستجابته لها. وعلى الرغم من عدم إثبات ذلك في عينات البراز البشري التي كشفت عن لغز انقلاب الحمض النووي، إلا أن المظهر الخارجي المختلف لبكتيريا باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون يمكن أن يُحفّز الجهاز المناعي على إدراك البكتيريا كجسم غريب يهدده، مما يزيد من خطر الالتهاب وتلف بطانة الأمعاء. وتوصّل الباحثون إلى أن تناول المشروبات الغازية المحلاة التي تحتوي على السكر الأبيض يمكن أن يُحفّز انقلاب الحمض النووي. ولاحظوا تحوّلات في مؤشرات الالتهاب، مثل السيتوكينات، مما يشير إلى استجابة مناعية جهازية للبكتيريا المتغيرة الشكل. وشددوا على أنها المرة الأولى التي يُلاحظ فيها العلماء آلية تبديل الجينات الميكروبية التي يُحفزها السكر في أمعاء الإنسان. يُذكر أن الخبر السار يكمن في أن انقلاب الحمض النووي مؤقت، حيث تعود البكتيريا إلى مظهرها الطبيعي بمجرد انتهاء اندفاع السكر، إلا أن التعرض المتكرر يزيد من هذا التأثير، وربما يؤدي إلى مشاكل معوية أكثر خطورة والتهاب مزمن. كما أن الدراسة لا تُثبت أن السكر يُشكل تهديدًا خطيرًا لصحة الأمعاء بشكل عام، إلا أنها تكشف عن مدى قدرة كمية كافية منه على تحفيز البكتيريا النافعة، مثل ثايتاوتوميكرون، على التصرف كعامل مُمرض، الأمر الذي يستدعي إجراء المزيد من الدراسات حول التأثير طويل المدى لهذا الانقلاب الجيني.

عصير الشمندر... هذا ما يفعله كوبان منه بجسمك!
عصير الشمندر... هذا ما يفعله كوبان منه بجسمك!

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

عصير الشمندر... هذا ما يفعله كوبان منه بجسمك!

جفرا نيوز - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة إكسيتر البريطانية أن تناول كوبين فقط من عصير الشمندر يومياً يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، أحد أبرز عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب والسكتات الدماغية. ووفقاً للدراسة، تناول عدد من المشاركين في السبعينيات من العمر جرعتين من عصير الشمندر المركز يومياً لمدة أسبوعين، ما أدى إلى تراجع مستويات ضغط الدم لديهم من معدلات مرتفعة إلى مستويات صحية. في المقابل، لم يسجل المشاركون الأصغر سناً (دون الثلاثين عاماً) انخفاضاً في ضغط الدم، لكن لوحظ لديهم تحسن في تركيبة البكتيريا المفيدة في الفم، وهو مؤشر إيجابي لصحة القلب والمناعة. وقد عزا الباحثون هذه النتائج إلى غنى الشمندر بالنترات، التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. وأوضحت البروفيسورة آني فانهاتالو، المشرفة على الدراسة، أن كبار السن ينتجون كميات أقل من هذا المركب مع التقدم في العمر، ما يجعل من الخضروات الغنية بالنترات – مثل الشمندر، السبانخ، الجرجير، الكرفس، والكرنب – عناصر غذائية أساسية للحفاظ على صحة القلب. وأظهرت تحاليل عينات الدم واللعاب انخفاضاً في مستويات بكتيريا ضارة مرتبطة بزيادة خطر الوفاة لدى كبار السن، مقابل ارتفاع بكتيريا نافعة تدعم إنتاج النتريت وتعزز صحة القلب. كما أشارت النتائج إلى أن النترات تساعد في توازن البكتيريا داخل الجهاز الهضمي، ما يساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، وهو أحد المسببات الرئيسية لتصلب الشرايين والنوبات القلبية.

4 حقائق مذهلة عن الكبد يجب أن تعرفها
4 حقائق مذهلة عن الكبد يجب أن تعرفها

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

4 حقائق مذهلة عن الكبد يجب أن تعرفها

جفرا نيوز - يُعد الكبد عضوًا حيويًا لا يقل أهمية عن القلب، ومع ذلك يغفل كثير من الناس عن دوره الأساسي في الحفاظ على الصحة العامة، ولا يمنحونه العناية التي يستحقها. ومع تزايد انتشار أمراض الكبد في العصر الحديث، مثل تشمع الكبد وسرطان الكبد، يظل الوعي العام بأهمية هذا العضو الحيوي أقل من المطلوب، رغم أنه يؤدي وظائف حيوية لا غنى عنها في الجسم. انتشار أمراض الكبد وأهمية الوعي الصحي حسب ما ورد عن مؤسسة الكبد البريطانية "British Liver Trust"، فإن نحو 1 من كل 10 أشخاص يخضعون لفحص مجاني للكبد ضمن برنامج "أحب كبدك" الذي تنظمه المؤسسة، تظهر لديهم علامات تشير إلى احتمال وجود تلف في الكبد. كما أن 1 من كل 40 شخصًا قد يعاني من مستويات متقدمة من ندبات الكبد. ورغم أن هذه الأرقام مثيرة للقلق، تؤكد المؤسسة أنه من الممكن الوقاية التامة من أمراض الكبد في 9 من كل 10 حالات. 4 حقائق مذهلة عن الكبد عليك معرفتها يُعتبر الكبد من أهم أعضاء الجسم، ويلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الإنسان. في هذا المقال، نستعرض 4 حقائق مهمة عن الكبد قد لا يعرفها الكثيرون، مع التركيز على أهم وظائفه وطرق العناية به. 1. حجم الكبد أكبر مما تتخيل الكبد هو أكبر عضو صلب في جسم الإنسان، حيث يزن حوالي 1.8 كجم لدى الرجال و1.3 كجم لدى النساء. يشبه حجمه كرة الرجبي تقريبًا، ويقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل الحجاب الحاجز وفوق المعدة. يمكنك بسهولة تحديد موقعه بوضع يدك اليمنى تحت الأضلاع على الجانب الأيمن من بطنك، حيث يغطي هذا الموضع تقريبًا الكبد. 2. الكبد يؤدي مئات الوظائف الحيوية يُعد الكبد عضوًا وغدةً حيويةً تقوم بأكثر من 500 وظيفة مختلفة، من أبرزها تحليل الطعام وتحويله إلى طاقة قابلة للاستخدام. يعمل الكبد على تحويل الكربوهيدرات مثل الخبز والبطاطا إلى جلوكوز، ويتم تخزين هذا الجلوكوز داخل الكبد والعضلات على شكل جليكوجين. وعندما يحتاج الجسم إلى طاقة سريعة، يقوم الكبد بتحويل الجليكوجين مرة أخرى إلى جلوكوز ليُستخدم فورًا. 3. الكبد السليم يحافظ على صحة الدماغ من أهم وظائف الكبد هو تنقية الجسم من المواد السامة وتحويلها إلى مركبات غير ضارة، سواء كانت ناتجة عن العمليات الطبيعية داخل الجسم أو من المواد التي نستهلكها عبر الطعام والأدوية. وعندما يتعرض الكبد لتلف شديد ويفقد قدرته على أداء هذه الوظائف الحيوية، تتراكم السموم في الدم، وإذا وصلت هذه السموم إلى الدماغ، قد تؤدي إلى حالة خطيرة تُعرف بالاعتلال الدماغي الكبدي، والتي تؤثر سلبًا في وظائف الدماغ. 4. الكبد يمتلك قدرة فريدة على التجدد يعمل الكبد بكفاءة عالية ويمكنه تحمل ضغوط كبيرة، لكنه مثل الشريط المطاطي، يمكنه التمدد حتى حد معين قبل أن يتعرض للضرر. على عكس الأعضاء الأخرى التي تتكون فيها ندبات دائمة عند الإصابة، يمتلك الكبد قدرة مذهلة على تجديد الخلايا التالفة واستبدال الأنسجة المصابة بخلايا جديدة. وهو العضو الوحيد في الجسم القادر على التجدد بشكل فعال، لذا فإن العناية بالكبد تمنحه الفرصة للشفاء واستعادة وظائفه الحيوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store