"روشتة ذهبية".. أهم النصائح لطلبة الثانوية العامة أثناء الامتحانات

قدم المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بـ الإسكندرية من خلال مبادرة "روشتة ذهبية" التي أطلقتها الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز، نصائح لطلاب الثانوية العامة خلال الامتحانات والتي جاء عنوانها ' صحتك طريق التفوق'.
أوضحت د.ميرفت السيد، أنه مع انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، تدخل الأسر المصرية فترة ضغوط نفسية وصحية، واى منزل لديه طالب ثانوية عامة يكون هناك ضغط على الطالب سواء من الأهل أو المحيطين بهم وبالتالى تتأثر صحة الطالب سلبا بسبب كثرة الضغوطات والتوتر سواء بقلة أو تشتت التركيز وقد يمتد التأثير إلى بعض التقلبات في الشهية وعسر الهضم وأيضا قد ينخفض وزن بعض الطلاب أو يزداد وزن البعض بسبب قلة اقبالهم على تناول الطعام أو زيادة الإقبال على تناول الطعام للتخلص من التوتر.
واضافت "السيد" أن رحلة الامتحانات قد تكون شاقة، لكن باتباع التوازن بين العقل والجسد، يمكن اجتيازها بسلام وثقة، موضحة أن هناك عددًا من الخطوات الأساسية التي ينبغي على الطالب الالتزام بها خلال فترة الامتحانات أبرزها الأتي:
1- تنظيم الوقت: يجب على الطالب إعداد جدول مذاكرة منظم يراعي توزيع المواد الدراسية بشكل متوازن، بما يتيح وقتًا كافيًا للمراجعة والتدريب.
2- تهيئة بيئة المذاكرة: من المهم اختيار مكان هادئ ومناسب للمذاكرة، مع توفير إضاءة جيدة ومريحة للعين.
3- التدريب على نماذج الامتحانات: ينصح بالتمرن على حل أكبر عدد ممكن من الأسئلة السابقة أو التقديرية، لتنمية مهارة سرعة الفهم وتحليل الأسئلة.
4- الراحة المنتظمة: أخذ استراحة لمدة 15 دقيقة كل فترة مذاكرة يساعد في تجديد النشاط الذهني، بشرط الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترات.
5- الابتعاد عن السوشيال ميديا: الاستخدام المفرط لها يؤدي إلى زيادة التوتر وتشتيت الانتباه، مما يضر بتركيز الطالب.
6- الثقة بالنفس والتفاؤل: من أبرز عوامل النجاح هي الحالة النفسية الإيجابية، لذا يجب تعزيز الشعور بالقدرة على الإنجاز، والتخطيط لمكافأة بعد الامتحانات والتفكير في نشاط ممتع بعد انتهاء الامتحانات يمنح الطالب دافعًا إضافيًا للاستمرار بقوة حتى النهاية.
7- نظام غذائي متوازن: يفضل تجنب الحلويات ورقائق الشوكولاتة، واستبدالها بوجبات خفيفة وصحية تدعم التركيز والطاقة.
8- الابتعاد عن المنبهات: الكافيين ومشروبات الطاقة قد تُضعف جودة النوم وتزيد التوتر، ما يؤدي إلى تراجع الأداء الدراسي.
9- الحصول على قسط كافٍ من النوم: خاصة ليلة الامتحان، حيث يساعد النوم الجيد على التركيز والإنتباه.
10- ممارسة الرياضة وتمارين التنفس: المشي أو الجري يوميًا لنصف ساعة يرفع مستوى الطاقة الإيجابية، فيما تساعد تمارين التنفس على تقليل القلق.
وفي سياق متصل، وجهت د. ميرفت السيد مجموعة من الإرشادات لأولياء الأمور لتقديم الدعم النفسي والمعنوي اللازم لأبنائهم.
ارشادات الدعم النفسي للطلاب
1- تهيئة بيئة أسرية هادئة: يجب تجنب التوتر والخلافات العائلية، لأن الأجواء المشحونة تؤثر سلبًا على قدرة الطالب على التركيز والتحصيل.
2- عدم العزل الكامل: المبالغة في منع الزيارات أو الخروج قد تؤدي إلى شعور الطالب بالملل والضغط، ما يؤثر على تحصيله الدراسي.
3- تجنب الضغط الزائد بالدروس: لا ينبغي إرغام الطالب على حضور دروس إضافية لا يحتاجها، فذلك يرهقه نفسيًا وجسديًا دون فائدة.
4- الامتناع عن التذكير بالتضحيات: تكرار عبارات مثل "نحن ضحينا من أجلك" يحمّل الطالب عبئًا نفسيًا إضافيًا ويؤثر على ثقته بنفسه.
5- الحذر من المقارنات والكلام السلبي: نقل الشائعات عن صعوبة الامتحانات أو مقارنة الطالب بزملائه المتفوقين يُضعف دافعيته. من الأفضل مقارنة الطالب بنفسه وتحفيزه على التحسن التدريجي.
وأشارت إلى أن النجاح في امتحانات الثانوية العامة لا يعتمد فقط على عدد ساعات المذاكرة، بل يتطلب مزيجًا من الراحة النفسية، والعادات الصحية الجيدة، والدعم الأسري المتوازن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ يوم واحد

• الدستور

"روشتة ذهبية".. أهم النصائح لطلبة الثانوية العامة أثناء الامتحانات

قدم المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بـ الإسكندرية من خلال مبادرة "روشتة ذهبية" التي أطلقتها الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز، نصائح لطلاب الثانوية العامة خلال الامتحانات والتي جاء عنوانها ' صحتك طريق التفوق'. أوضحت د.ميرفت السيد، أنه مع انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، تدخل الأسر المصرية فترة ضغوط نفسية وصحية، واى منزل لديه طالب ثانوية عامة يكون هناك ضغط على الطالب سواء من الأهل أو المحيطين بهم وبالتالى تتأثر صحة الطالب سلبا بسبب كثرة الضغوطات والتوتر سواء بقلة أو تشتت التركيز وقد يمتد التأثير إلى بعض التقلبات في الشهية وعسر الهضم وأيضا قد ينخفض وزن بعض الطلاب أو يزداد وزن البعض بسبب قلة اقبالهم على تناول الطعام أو زيادة الإقبال على تناول الطعام للتخلص من التوتر. واضافت "السيد" أن رحلة الامتحانات قد تكون شاقة، لكن باتباع التوازن بين العقل والجسد، يمكن اجتيازها بسلام وثقة، موضحة أن هناك عددًا من الخطوات الأساسية التي ينبغي على الطالب الالتزام بها خلال فترة الامتحانات أبرزها الأتي: 1- تنظيم الوقت: يجب على الطالب إعداد جدول مذاكرة منظم يراعي توزيع المواد الدراسية بشكل متوازن، بما يتيح وقتًا كافيًا للمراجعة والتدريب. 2- تهيئة بيئة المذاكرة: من المهم اختيار مكان هادئ ومناسب للمذاكرة، مع توفير إضاءة جيدة ومريحة للعين. 3- التدريب على نماذج الامتحانات: ينصح بالتمرن على حل أكبر عدد ممكن من الأسئلة السابقة أو التقديرية، لتنمية مهارة سرعة الفهم وتحليل الأسئلة. 4- الراحة المنتظمة: أخذ استراحة لمدة 15 دقيقة كل فترة مذاكرة يساعد في تجديد النشاط الذهني، بشرط الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترات. 5- الابتعاد عن السوشيال ميديا: الاستخدام المفرط لها يؤدي إلى زيادة التوتر وتشتيت الانتباه، مما يضر بتركيز الطالب. 6- الثقة بالنفس والتفاؤل: من أبرز عوامل النجاح هي الحالة النفسية الإيجابية، لذا يجب تعزيز الشعور بالقدرة على الإنجاز، والتخطيط لمكافأة بعد الامتحانات والتفكير في نشاط ممتع بعد انتهاء الامتحانات يمنح الطالب دافعًا إضافيًا للاستمرار بقوة حتى النهاية. 7- نظام غذائي متوازن: يفضل تجنب الحلويات ورقائق الشوكولاتة، واستبدالها بوجبات خفيفة وصحية تدعم التركيز والطاقة. 8- الابتعاد عن المنبهات: الكافيين ومشروبات الطاقة قد تُضعف جودة النوم وتزيد التوتر، ما يؤدي إلى تراجع الأداء الدراسي. 9- الحصول على قسط كافٍ من النوم: خاصة ليلة الامتحان، حيث يساعد النوم الجيد على التركيز والإنتباه. 10- ممارسة الرياضة وتمارين التنفس: المشي أو الجري يوميًا لنصف ساعة يرفع مستوى الطاقة الإيجابية، فيما تساعد تمارين التنفس على تقليل القلق. وفي سياق متصل، وجهت د. ميرفت السيد مجموعة من الإرشادات لأولياء الأمور لتقديم الدعم النفسي والمعنوي اللازم لأبنائهم. ارشادات الدعم النفسي للطلاب 1- تهيئة بيئة أسرية هادئة: يجب تجنب التوتر والخلافات العائلية، لأن الأجواء المشحونة تؤثر سلبًا على قدرة الطالب على التركيز والتحصيل. 2- عدم العزل الكامل: المبالغة في منع الزيارات أو الخروج قد تؤدي إلى شعور الطالب بالملل والضغط، ما يؤثر على تحصيله الدراسي. 3- تجنب الضغط الزائد بالدروس: لا ينبغي إرغام الطالب على حضور دروس إضافية لا يحتاجها، فذلك يرهقه نفسيًا وجسديًا دون فائدة. 4- الامتناع عن التذكير بالتضحيات: تكرار عبارات مثل "نحن ضحينا من أجلك" يحمّل الطالب عبئًا نفسيًا إضافيًا ويؤثر على ثقته بنفسه. 5- الحذر من المقارنات والكلام السلبي: نقل الشائعات عن صعوبة الامتحانات أو مقارنة الطالب بزملائه المتفوقين يُضعف دافعيته. من الأفضل مقارنة الطالب بنفسه وتحفيزه على التحسن التدريجي. وأشارت إلى أن النجاح في امتحانات الثانوية العامة لا يعتمد فقط على عدد ساعات المذاكرة، بل يتطلب مزيجًا من الراحة النفسية، والعادات الصحية الجيدة، والدعم الأسري المتوازن.

المستقبل

منذ 2 أيام

• المستقبل

هل نحن في خطر؟ دليلك للتصرف في حال حدوث حرب نووية وتأثيرها المحتمل على مصر

هل نحن في خطر؟ دليلك للتصرف في حال حدوث حرب نووية وتأثيرها المحتمل على مصر في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وعودة الحديث عن احتمالات حدوث مواجهات نووية في الشرق الأوسط، يطرح المواطن المصري سؤالًا جوهريًا: 'ماذا لو حدث انفجار نووي في المنطقة؟ وهل من الممكن أن يؤثر علينا هنا في مصر؟' في هذا التقرير، نستعرض السيناريوهات المحتملة، ومدى تأثر مصر بأي ضربة نووية في المحيط الإقليمي، والخطوات الوقائية التي يجب اتباعها لحماية نفسك وأسرتك، وكل ذلك بناءً على المسافات، وسيناريوهات الطوارئ المعروفة عالميًا. هل تؤثر ضربة نووية في المنطقة على مصر؟ وفقًا للمسافات الجغرافية بين القاهرة وعدد من العواصم الإقليمية: إسرائيل (تل أبيب): نحو 700 كم فقط من القاهرة السعودية (الرياض): حوالي 1,600 كم إيران (طهران): نحو 2,000 كم قطر (الدوحة): قرابة 1,700 كم في حال حدوث انفجار نووي في منطقة قريبة مثل إسرائيل، فإن مصر تقع ضمن المدى الجغرافي القريب للإشعاع النووي المحتمل، خاصة إذا كانت الرياح تنقل السحب الإشعاعية نحو الغرب. أما في حال وقوع الانفجار في مناطق أبعد مثل الخليج أو إيران، فإن التأثير سيكون أضعف، لكنه غير مستبعد تمامًا، ويتوقف على اتجاه الرياح وسرعتها. إجراءات الحماية والوقاية في حال وقوع انفجار نووي إذا – لا قدّر الله – وقع انفجار نووي في محيط المنطقة، هناك خطوات أساسية يمكن اتباعها لحماية نفسك وأفراد أسرتك: 1. البقاء داخل المنزل وإغلاق جميع الفتحات أغلِق النوافذ، الأبواب، وأي فتحات تهوية. استخدم مناشف أو شراشف لسد الشقوق الصغيرة. 2. تأمين المياه لا تشرب من الحنفية في حال حدوث ما يسمى بـ'المطر النووي'. استخدم المياه المعدنية أو المخزنة مسبقًا. إذا اضطُررت لاستخدام مياه الحنفية، قم بغليها جيدًا. 3. الابتعاد عن الأطعمة الطازجة لا تأكل خضروات أو فواكه مكشوفة بعد الضربة. اعتمد على المعلبات والأطعمة المغلقة. 4. تجهيز حقيبة الطوارئ أطعمة معلبة مثل التونة والفول. مياه معدنية. كمامات وجوانتيات. كشاف وبطاريات. أدويتك الشخصية. مناديل مبللة، كيس ملح أو زجاجة خل للتطهير. 5. احتياطات عند الخروج غطّ جسمك بالكامل بملابس قطنية. استخدم كمامة، نظارة، وجوانتي. بعد العودة للمنزل، اخلع ملابسك في مكان خارجي، واغسلها بماء وملح أو خل، ثم استحم فورًا. 6. لا تتناول كبسولات اليود إلا بإشعار حكومي كبسولات اليود تحمي الغدة الدرقية من امتصاص الإشعاع، ولكن تناولها بشكل عشوائي خطر. لا تأخذ أي دواء دون إشعار رسمي من الجهات الصحية. 7. تابع الأخبار الرسمية فقط استخدم راديو أو قناة حكومية موثوقة. لا تثق في منشورات السوشيال ميديا غير الموثقة. 8. السيطرة على القلق الذعر يؤدي لاتخاذ قرارات غير مدروسة. اتبع الخطوات بهدوء وانتظر التعليمات الرسمية. هل هناك ما يدعو للقلق؟ رغم قرب بعض المناطق من مصر، إلا أن تأثير الضربات النووية يكون محدودًا بفعل المسافات، والظروف الجوية، وتدخلات الدولة المبكرة. الجهات الرسمية ستصدر تعليماتها بشكل فوري إذا لزم الأمر، ولا داعي للهلع، ولكن من الحكمة أن يكون المواطن على دراية بإجراءات الأمان الأساسية، فـ'الوعي هو خط الدفاع الأول في كل الأزمات'.

مستقبل وطن

منذ 4 أيام

• مستقبل وطن

ملك زاهر في المستشفى برفقة والدها بعد تعرضها لوعكة صحية

تداول عدد من صفحات السوشيال ميديا صورا للفنانة ملك أحمد زاهر وهي داخل المستشفى، برفقة والدها الفنان أحمد زاهر، بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة. وكانت ملك زاهر قد كشفت بنفسها عن وعكتها الصحية من خلال خاصية "الستوري" على حسابها الرسمي على "إنستجرام"، حيث نشرت صورة لها من داخل المستشفى وعلقت عليها موضحة أنها تمر بظرف صحي لم يتم تشخيصه بعد بشكل كامل، وأن هذا الأمر أثر على نفسيتها. وأكدت ملك في منشورها أنها اعتادت على مشاركة الجانب الإيجابي من حياتها فقط، ولكنها قررت هذه المرة أن تشارك متابعيها الجانب الآخر من الحياة، وأن الحياة ليست دائماً "وردية"، طالبة من الجمهور الدعاء لها بالشفاء العاجل.