
دليل غذائي لطلاب الثانوية العامة.. لتنشيط الذاكرة خلال فترة الامتحانات
مع بداية امتحانات الثانوية العامة 2025، يلجأ كثير من الطلاب لتحسين أدائهم الذهني والغذائي للتغلب على القلق والنسيان المصاحبين لهذه المرحلة.
في ظل هذه الضغوط النفسية، يتعرض كثير من الطلاب لحالات من النسيان وضعف التركيز، وهو ما يستدعي اتباع نظام غذائي متوازن، يدعم الأداء الذهني، ويُحسّن من التركيز والانتباه.
ولذلك، تبرز الحاجة إلى تناول أطعمة ومشروبات تسهم في تحسين وظائف الدماغ، ومقاومة التشتت الذهني، والمساعدة على الاسترخاء، لتحقيق أداء فعّال أثناء الامتحانات.
نصائح مهمة لتحسين الأداء الذهني خلال الامتحانات
تجنّب الوجبات السريعة والمشروبات الغازية: لأنها تؤثر سلبًا على التركيز والصحة العامة.
الحرص على النوم الجيد: فالحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز من قدرات التعلم، ويقوي وظائف الذاكرة.
قائمة الأطعمة والمشروبات الداعمة للذاكرة
من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في دعم الذاكرة، ما يلي:
الحبوب الكاملة
تشمل الأرز البني، الشعير، البرغل، دقيق الشوفان، الخبز والمكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، وهي غنية بفيتامين هـ، الذي يساهم في تعزيز الذاكرة وتحسين القدرة الإدراكية.
الشوكولاتة الداكنة
تُفضّل الأنواع التي تحتوي على نسب عالية من الكاكاو، الغني بمركبات الفلافونويد، وهي مضادات أكسدة تدعم نشاط الخلايا العصبية وتحفّز الأوعية الدموية المسؤولة عن الذاكرة، ما يساعد على تعزيز القدرات الذهنية.
الأفوكادو
يُعتبر الأفوكادو مصدرًا جيدًا للدهون الصحية غير المشبعة، التي تساهم في دعم وظائف الدماغ، وتعزيز القدرة على التذكّر.
الفول السوداني
غني بالدهون الصحية غير المشبعة والبروتينات، إضافة إلى فيتامين هـ والمعادن ومضادات الأكسدة، وكلها عناصر تساهم في رفع مستوى التركيز والانتباه.
الماء
الحرص على شرب كميات كافية من المياه يوميًا يُسهم في ترطيب الجسم، مما يُحسّن من أداء الدماغ ووظائفه الحيوية.
المكسرات
مثل البندق، الكاجو، اللوز، والجوز، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، والفيتامينات، والألياف، وهي عناصر مفيدة لدعم التركيز.
الموز
يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ب6، الذي يعزز صحة الدماغ، ويُحسّن الذاكرة.
الأسماك الدهنية
كالسلمون، التونة، والسردين، وهي غنية بأحماض أوميغا 3، التي تعمل على تدفّق الأكسجين إلى المخ، مما يُسهم في رفع مستوى الانتباه وتقليل النسيان.
البيض
يُعتبر البيض من الأغذية الغنية بالكولين، وهو عنصر داعم للذاكرة، إضافة إلى احتوائه على البروتينات التي تعزز الطاقة الذهنية.
القهوة
يساهم الكافيين الموجود في القهوة في منع إفراز مادة الأدينوزين التي تُشعر بالنعاس، كما يُساعد في تحسين معالجة المعلومات واسترجاعها بسرعة وقت الحاجة.
aXA6IDY0LjE4OC4xMDMuMzUg
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 40 دقائق
- العين الإخبارية
أظافر قدميك تكشف عن صحتك.. 8 علامات تحذيرية لا تتجاهلها
قد لا تعير أظافر قدميك الكثير من الاهتمام يوميا، لكنها قد تحمل في طياتها مؤشرات مهمة عن صحتك العامة، بحسب ما كشفته خبيرة صحية. قالت الدكتورة شينا باجا، الباحثة الصيدلانية الشهيرة، إن حالة الأظافر وأصابع القدم يمكن أن تعكس مشاكل صحية مثل نقص العناصر الغذائية، مرض السكري، واضطرابات الدورة الدموية، وحتى علامات على الإصابة بالعدوى أو السرطان. وأضافت: "على الرغم من أن الكثيرين يغفلون عن أهمية أظافر القدمين، إلا أنها تلعب دورا كبيرا في صحة الجسم ككل، ومن الضروري مراقبة حالتها بشكل منتظم." وفيما يلي 8 أعراض مهمة تنبهك لضرورة مراجعة طبيب: أولا: اصفرار الأظافر قد يشير إلى عدوى فطرية أو حالة مثل الصدفية التي تؤدي إلى تقشر أو سماكة الأظافر. للحماية، احرص على تقليم أظافرك والحفاظ على نظافة القدمين وارتداء جوارب نظيفة يوميا. ثانيا: خطوط داكنة على الأظافر المعروفة باسم الميلانوشيا، قد تكون مجرد تغير طبيعي، لكنها أحيانا علامة نادرة على سرطان الجلد تحت الظفر، والنظافة الجيدة وتجنب إصابات الأظافر ضروريان. ثالثا: تورم أصابع القدم قد يكون بسبب مشاكل في الجهاز اللمفاوي أو ضعف الدورة الدموية، أو مرض النقرس الذي يتسبب بألم شديد في المفاصل، والحفاظ على وزن صحي ونظام غذائي متوازن يساهم في التخفيف. رابعا: بياض الأظافر النقاط أو الخطوط البيضاء عادة ما تكون ناجمة عن إصابات طفيفة، لكن الأظافر البيضاء تماما قد تدل على أمراض مزمنة مثل مشاكل الكبد أو الغدة الدرقية. خامسا: زرقة الأظافر تشير إلى نقص التروية الدموية، وقد تكون علامة على مرض رينود الذي يسبب تضيق الشرايين الصغيرة، وممارسة الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية. سادسا: حكة بين الأصابع التي قد تكون بسبب عدوى فطرية معروفة باسم "قدم الرياضي"، وتجفيف القدمين جيدا وارتداء جوارب نظيفة يوميا مهمان للوقاية. سابعا: تقرحات في القدم أو الأصابع هي جروح مفتوحة تحتاج لعناية طبية فورية لتجنب العدوى التي قد تؤدي في الحالات الشديدة إلى بتر الأطراف. ثامنا: أظافر على شكل الملعقة تغير شكل الأظافر لتصبح مقعرة قد يدل على نقص الحديد أو الأنيميا، مما يستدعي استشارة الطبيب وأخذ المكملات الغذائية إذا لزم الأمر. نصيحة الخبراء وشددت الدكتورة باجا على أهمية الفحص الدوري لأظافر القدمين وعدم إهمال أي تغيرات قد تطرأ عليها، مع الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة لتحسين صحة القدمين والدورة الدموية. وفي النهاية، أظافر قدميك ليست مجرد تفاصيل صغيرة، بل هي نافذتك لمعرفة صحة جسمك بشكل عام، فلا تتجاهلها. aXA6IDgyLjI5LjIxOC4xNjkg جزيرة ام اند امز CZ


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
تحب الزبدة؟ الآن لديك سبب صحي لتناولها يوميا
في مفاجأة تتحدى عقودا من التحذيرات الغذائية، كشفت دراسة أمريكية أن تناول الزبدة قد يحمي القلب ويقلل خطر الإصابة بمرض سكري النوع الثاني. وتتبع فريق باحثين من جامعة بوسطن أكثر من 2,500 شخص بالغ على مدى عقود، ووجد أن من يستهلكون ما لا يقل عن خمسة غرامات من الزبدة يوميًا، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة، كانوا أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 31%، مقارنة بمن يتجنبون الزبدة تماما. الزبدة تُحسن الكوليسترول الجيد الدراسة المنشورة في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية أظهرت أن الزبدة لم تكن فقط غير ضارة كما كان يُعتقد، بل ساهمت أيضا في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم، وخفض الدهون الضارة المرتبطة بانسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. في المقابل، أشارت النتائج إلى أن تناول السمن النباتي (المارغرين)، والذي لطالما روّج له كبديل "صحي" للزبدة، كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالسكري بنسبة تفوق 40%، وأمراض القلب بنسبة 30%. ويُرجّح الباحثون أن هذا التأثير السلبي يعود إلى الدهون المتحولة التي كانت تُستخدم في تصنيع المارغرين منذ السبعينيات، قبل أن تُحظر تدريجيا في العديد من الدول بعد الكشف عن أضرارها. هل كنا مخطئين منذ الستينيات؟ تعود فكرة التحذير من الزبدة إلى الستينيات، عندما ربط العلماء بين الدهون المشبعة وارتفاع معدلات أمراض القلب في الدول الغربية. ومنذ ذلك الحين، حذّرت الجهات الصحية من استهلاك الدهون الحيوانية، وعلى رأسها الزبدة. لكن على مدى السنوات الأخيرة، بدأت الدراسات في التشكيك في هذا الربط، مع ظهور أدلة على أن الزبدة تحتوي على مركبات طبيعية قد تكون مفيدة لصحة القلب. ويقول الباحثون إن الرسالة ليست دعوة للإفراط في استهلاك الزبدة، بل لإعادة النظر في الحقائق الغذائية المتوارثة، وفهم الفروق بين الدهون المشبعة الطبيعية والدهون المصنعة. aXA6IDEwNC4yNTIuMjcuOTIg جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
فواكه سامة.. تحذير جديد من القائمة القاتلة على مائدتك
بينما يحرص كثيرون على تناول الفاكهة والخضروات سعيا وراء حياة صحية، يكشف تقرير أمريكي حديث أن هذه العادة قد تكون مصدرا خفيا للخطر. وأصدرت "مجموعة العمل البيئي"، وهي منظمة أميركية غير ربحية معنية بالصحة والبيئة، قائمتها السنوية الشهيرة المعروفة بـ"القائمة القذرة 2025"، والتي تضم أكثر 12 صنفًا من الفواكه والخضروات الملوثة بالمبيدات السامة، والمفاجأة: التوت الأسود والبطاطس دخلا القائمة للمرة الأولى. التوت الأسود.. فاكهة صحية أم قنبلة كيميائية؟ أكثر من 80٪ من عينات التوت الأسود التي تم فحصها في عام 2023 احتوت على اثنين أو أكثر من المبيدات، أبرزها "السيبرمثرين"، وهو مبيد حشري محظور في الاتحاد الأوروبي، ومرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتوحد وتعطيل هرمونات الغدة الدرقية. ورغم أن التوت الأسود يُروج له على أنه غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات، خاصة للأطفال والحوامل، إلا أن النتائج الجديدة تطرح أسئلة خطيرة حول مدى أمانه. البطاطس.. أكثر الخضروات تناولا في أمريكا في المرتبة 12، جاءت البطاطس بعد أن أظهرت الاختبارات أن أكثر من 90% من العينات كانت ملوثة بمستويات مرتفعة من مبيد "كلوربروفام"، وهو منظم نمو محظور في أوروبا بسبب تأثيراته المسرطنة والمسببة لاختلالات هرمونية. اللافت أن هذه المادة تُستخدم بعد الحصاد لمنع البطاطس من التبرعم أثناء التخزين، مما يعني أن المستهلك يتعرض لها بشكل مباشر عند الأكل، حتى بعد الغسيل والفرك الجيد. ووفقاً لدراسات علمية، فإن التعرض طويل الأمد لهذه المبيدات، خاصة أثناء الحمل، قد يعرض الأجنة لمخاطر متزايدة مثل اضطرابات النمو والتوحد. كما رُبطت هذه المبيدات بتغيّرات في الدم والخلل الهرموني واضطرابات في وظائف الجهاز العصبي. ليس دعوة للتوقف.. بل للاختيار الواعي تؤكد أليكسيس تمكين، نائبة رئيس العلوم في مجموعة العمل البيئي، أن التقرير لا يدعو الناس إلى التخلي عن تناول الفاكهة والخضار، بل يشجع على التحول نحو المنتجات العضوية كلما كان ذلك متاحا، مشيرة إلى أن التحول لنظام غذائي عضوي يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات المبيدات في الجسم، كما أظهرت اختبارات البول. وإن كنت تبحث عن خيارات أقل تلوثًا، فقد وجد التقرير أن الأناناس والذرة الحلوة والأفوكادو هي من أقل المنتجات تلوثًا بالمبيدات. وتشمل القائمة الآمنة أيضا البطيخ، الكرنب، البابايا، الجزر، الفطر، المانجو والموز. ولتقليل التعرض توجد نصائح منها "اشترِ منتجات عضوية كلما أمكن"، "اغسل الفاكهة والخضروات جيدًا بالماء أو بمحلول من الخل أو البيكربونات"، و"تجنب تناول القشرة الخارجية إن لم تكن عضوية". وفي عالم يبحث فيه الجميع عن الصحة، قد يكون الخيار الذكي هو معرفة ما الذي تأكله حقًا، فقد تكون الفاكهة التي تمدك بالفيتامينات، نفسها تحمل بذور الخطر. aXA6IDEwOC4xNjUuMzcuOTEg جزيرة ام اند امز CA