
5 أمور يمكن استخلاصها من قمة ترامب - بوتين.. ما هي؟
وكانت الآمال معقودة على القمة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ، الأمر الذي لم يحصل.
من ناحيتها، عدّدت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، 5 نقاط أساسية يمكن استخلاصها من القمة، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي حقق بعض المكاسب، وغادر على وفاق مع الرئيس الأميركي.
بعد اجتماع دام حوالى 3 ساعات، غادر ترامب وبوتين ألاسكا دون الإعلان عن أي اتفاق، أو النواحي التي أحرزا فيها تقدّماً.
وفي وقت، قال بوتين إنهما توصّلا إلى اتفاق "لتمهيد الطريق نحو السلام في أوكرانيا"، فيما أكد ترامب أنه لا تزال هناك نقاط اختلاف.
وألمح الرئيسان، في مؤتمر صحافي مشترك لم يُسمح فيه بطرح الأسئلة، إلى إحراز تقدّم، دون أن يوضحا القضايا التي ناقشاها، أو مواطن الاتفاق بينهما.
انتصارات بوتين قبل وبعد قمة ألاسكا
رأت "نيويورك تايمز" أن بوتين حقق انتصاراً حتّى قبل وصوله إلى الولايات المتحدة. فبعد سنوات من نبذه من الغرب، عاد إلى الأراضي الأميركية لأول مرة منذ عقد، إذ استقبلته طائرات مقاتلة أميركية، وسجادة حمراء، وجولة في سيارة ترامب المدرعة المسمّاة "الوحش".
وحقق بوتين انتصاراً آخر عند اختتام القمة، وفق الصحيفة، مغادراً الولايات المتحدة دون تقديم أي تنازلات كبيرة، ومحافظاً على علاقة وطيدة مع ترامب. ورغم إحباطه من بوتين الذي عبّر عنه ترامب مراراً، إلّا أنه لم يبدِ أي تلميح إلى الأمر في ألاسكا، قائلاً: "كانت لدي دائماً علاقة رائعة مع الرئيس بوتين، مع فلاديمير".
ترامب يبدي احتراماً لبوتين
على الرغم من أن اللقاء جرى على الأراضي الأميركية، فقد سمح ترامب لبوتين بأن يكون المتحدث الأول في ظهورهما المشترك.
واستغل الرئيس الروسي الفرصة ليقدّم رؤيته بشأن الصراع في أوكرانيا، وما وصفه بـ"الجذور الحقيقية" لغزو روسيا.
ولم يعلّق ترامب على هذه التصريحات، مكتفياً بابتسامة، وهو الذي لطالما فضّل القادة الاستبداديين "الأقوياء"، كما وصفهم بنفسه.
كذلك، لم يتطرّق ترامب، الساعي للحصول على جائزة نوبل للسلام، إلى مواقفه السابقة التي شدّد فيها على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار كنتيجة للاجتماع.
وقبل أيام، صرح ترامب أمام الصحافيين قائلاً إنه "ستكون هناك عواقب شديدة للغاية إذا لم يتحقق ذلك". وهنا، قالت "نيويورك تايمز": "يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه العواقب، مثل العقوبات الثانوية التي هدّد بها، ستصبح واقعاً".
انفتاح ترامب على زيارة روسيا
عندما بدأت التحضيرات السريعة للقمة التاريخية في ألاسكا، تساءل بعض المراقبين عمّا إذا كان، نظراً لقرب الولاية من روسيا بأقل من 60 ميلاً، سيقوم ترامب بزيارة رمزية إلى البلد المجاور، لكن ذلك لم يحدث.
ومع ذلك، أشار شخص مقرّب من ترامب قبل أيام من الرحلة، وفق الصحيفة، إلى أن زيارة لموسكو قد تكون ممكنة في المستقبل. لذا؛ ربما لم يكن الأمر مجرد مزحة عندما اقترح بوتين، في اللحظات الأخيرة على المنصة، أن يلتقي الزعيمان مجدداً في عاصمة بلاده.
واليوم، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور البيت الأبيض يوم الاثنين.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعداً لعقد اجتماع مع الرئيس بوتين".
وأضاف: "أفضل سبيل لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هو التوجه مباشرة نحو اتفاقية سلام تنهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 28 دقائق
- النهار
استياء في أوساط حلفاء ترامب... رد فعل عنيف في واشنطن بعد قمة ألاسكا
عاد الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى واشنطن وسط ردود فعل سياسية عنيفة بسبب طريقة تعامله مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد أن فشل في تنفيذ تهديده بـ"عواقب وخيمة" إذا رفض سيد الكرملين الموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز". عاد ترامب إلى العاصمة بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات في ألاسكا يوم الجمعة، وهو أول اجتماع لبوتين مع رئيس أميركي منذ غزو روسيا لأوكرانيا على نطاق واسع في عام 2022، مدعياً أن بعض التقدم قد أحرز نحو التوصل إلى تسوية. لكن القتال استمر على جبهة أوكرانيا، وحتى في بعض الأوساط المؤيدة له، تعرض الرئيس الأميركي لانتقادات بسبب معاملته لبوتين معاملة خاصة دون أي نتائج واضحة. وأعرب بيل أورايلي، المعلق المحافظ، عن أسفه لعدم تحقيق "مكاسب ملموسة" من القمة. وقال: "في هذه المرحلة، يتعين على الرئيس زيادة الضغط الاقتصادي. الوقت ليس في صالح السيد ترامب". وأشاد ليندسي غراهام، السناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا، بترامب لمقابلته الزعيم الروسي، لكنه قال إن أفضل سيناريو الآن هو وقف إطلاق النار "قبل عيد الميلاد بوقت طويل". يبدو أن ترامب لم يقم، كما كان يخشى النقاد، بإبرام اتفاق سلام مع بوتين لفرضه على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاء أميركا الأوروبيين. لكنه رحب ببوتين، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بتحية حماسية، ورحلة بالسيارة على انفراد. في تصريحات موجزة للصحافة عقب الاجتماع، أشار بوتين إلى أن الرئيسين توصلا إلى اتفاق - مشيراً إلى "اتفاقات" قال إنها نقطة انطلاق لحل "القضية الأوكرانية" وتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا. لم يذهب ترامب، المعروف بطلاقة لسانه، إلى هذا الحد. وقال إنهما اتفقا على "العديد والعديد من النقاط". لكن النتيجة النهائية التي توصل إليها الرئيس الأميركي كانت: "لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق". لم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق على مضمون المحادثات، لكن الديموقراطيين كانوا قد بدأوا بالفعل في انتقاد الرئيس. قال جاك ريد، كبير الديموقراطيين في لجنة القوات المسلحة: "أنا أؤيد المشاركة النشطة والدبلوماسية. الجميع يريد السلام، لكن صنع السلام يجب أن يتم بمسؤولية". وأضاف: "لم يعجبني الاستقبال الحافل الذي حظي به بوتين أو الإشارة التي أرسلها ترامب بترحيبه بالتصفيق. وأعتقد أن الجميع فوجئوا قليلاً بعدم وجود تفاصيل وبالمؤتمر الصحفي غير التقليدي الذي أعقب الاجتماع". وقال مايك كويغلي، الديموقراطي عن ولاية إلينوي: "لقد فرش ترامب السجادة الحمراء لبوتين - حرفياً - وخرج بوتين بضوء أخضر لمواصلة غزوه". لكن الأهم بالنسبة لترامب هو أن هناك تذمراً وحذراً من اليمين. قال براين فيتزباتريك، عضو مجلس النواب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، إن الوقت قد حان للتوصل إلى استنتاج واحد: "هذه الحقيقة البسيطة لا تزال قائمة: لا يمكن تحقيق الأمن الحقيقي والدائم إلا مع حلفائنا - والأهم من ذلك مع أوكرانيا - على طاولة المفاوضات". وقالت منظمة "أولويات الدفاع"، وهي مؤسسة فكرية غير تدخلية في مجال السياسة الخارجية، إن هناك تقدماً في الاجتماع لكن الواقع يعمل ضد جهود ترامب. وقالت جينيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري في المنظمة: "من المرجح أن يستمر القتال لبعض الوقت، حيث لا يوجد لدى بوتين أي حافز لإنهاء الحرب بينما يتمتع بميزة عسكرية، خاصة وأن خطوط الجبهة الأوكرانية تبدو على وشك الانهيار في بعض الأماكن". تحدث ترامب إلى شون هانيتي - مقدم برنامج على قناة "فوكس نيوز" - قبل مغادرته ألاسكا، لكنه بدا منزعجاً من أسئلته، قائلاً إنه يتمنى لو لم يوافق على المقابلة. وأشار ترامب إلى أنه كانت هناك مناقشة وبعض نقاط الاتفاق مع بوتين حول قضايا حاسمة مثل تبادل الأراضي والضمانات الأمنية لكييف، لكنه لم يذكر تفاصيل. بالنسبة لمؤيدي أوكرانيا، بالنظر إلى تصريحات ترامب الأخيرة حول تبادل الأراضي، كان من الممكن أن يكون الوضع أسوأ. كتب مايكل ماكفول، السفير الأميركي السابق في روسيا، على "اكس": "ألاسكا لم تكن يالطا 2. هذه هي الأخبار الجيدة. لكن هذا مستوى منخفض جداً... بالنسبة لترامب، يبدو أن النتيجة مخيبة للآمال". وأشار ترامب، الذي قدم نفسه على أنه خبير في إبرام الصفقات وصنع السلام قبل القمة، إلى أنه قد يضطر إلى التراجع في المفاوضات - في اعتراف بأن جهوده قد تصل إلى حدها الأقصى. وقال لـ"فوكس نيوز": "الآن الأمر متروك للرئيس زيلينسكي لإنجازه".


النشرة
منذ 44 دقائق
- النشرة
مسؤول أميركي: ترامب دعا زعماء أوروبيين لحضور اجتماعه بزيلنسكي يوم الاثنين بالبيت الأبيض
نقلت قناة "نيوز نيشن" عن مسؤول أميركي تأكيده أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا زعماء أوروبيين لحضور اجتماعه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يوم الاثنين في البيت الأبيض".


المنار
منذ 3 ساعات
- المنار
سي بي إس عن مسؤول في البيت الأبيض: أفراد الحرس الوطني المنتشرين في واشنطن العاصمة قد يكونوا مسلحين
سي بي إس عن مسؤول في البيت الأبيض: أفراد الحرس الوطني المنتشرين في واشنطن العاصمة قد يكونوا مسلحين